- يتدلَّل الإنسان على من يثق بمَحَبّتهم له، ليس على من يُحبّهم .

‏"كان من النوع الذي تسأله عن الوقت فيشرح لك كيف صُنعت الساعة."

‏- جَميعُنا يحمل بداخله ذاك القديس والعاصي معًا، فلا تُزيف في مثاليتك، ولا تؤمن بأنك الشر الخالص، أنت فقط إنسان.

قال ابن القيم -رحمه الله- :
‏" الصدقة في يوم الجمعة بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور "

كَان النَّبي صَلَّ الله عَليه وَسلم يَقول :

-دَعوة المَرء المُسلم لِأخيه بِظهر الغَيب مُستجابة، عِند رَأسه مَلك مُوكل كُلما دَعا لِأخيه بخير قَال المَلك المُوكل بِه آمين وَلك بِمثل-

وقال سُفيان الثّوري:

-كُنّا إذا أردنا أن يُسْتَجَابَ لنا، دَعوْنا لإخوانِنا في ظهر الغيب-

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك، اللهم لا تمنع بذنوبنا فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا .

مُريحة هي فكرة أن نستودع اللّٰه شِتات
أمورنا ونمضي مُبتسمين🤍.

- { وَالله عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ } .

‏قال ابن عثيمين رحمه اللّٰـه :
.
ينبغي لك إن سألت العافية أن تستحضر
أنك تسأل اللّٰـــه العافية من مرض القلب
ومرض البدن .

شرح رياض الصالحين 6/21 .

فإنْ يكُ ظِلِّي فِي الحَياةِ بِقُبةٍ
ودَعْوات أمِّي ثمَّ ظِلُّكَ يا أبِي
فمالِي بِدُنيا النَّاسِ مِنْ بعدُ حاجةٌ
خذوها بأجمعِها فقد حُزتُ مَطْلَبي.

بشير عثمان

من أثر الذنوب والمعاصي

أن العبد إذا وقع في شدة أو كربة أو بلية خانه قلبه ولسانه وجوارحه عما هو أنفع شيء له، فلا ينجذب قلبه للتوكل على الله، والإنابة إليه، والجمعية عليه، والتضرع والتذلل والانكسار بين يديه، ولا يطاوعه لسانه لذكره.

- ابن القيم في الداء والدواء

‏عن أبي سليمان الداراني رحمه الله في قوله تعالى:

{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا}

قال: صبروا عن الشهوات.

ما مصير هذا القلب المُلغّم بالصمت! أينفجر؟

لا، بل يتحلى بالصبر و يتيقن بأن الفرج آتي لا محال!، ف الله لايزال يخبئ البهجة له حتى يحين وقتها🤍..

‏حتى وإن لَم نَصِل في النهاية إلى ما نرجو..
‏فَأسالك بِعفوك..
‏أن تفرغ علينا نصيبًا كافيًا للرضا بمَا قسمته؛
‏كي لا نُضام مرةً بإستنزافنا في طريقٍ خاطئٍ، وأُخرى بسخطٍ يُنغص علينا ما تبقى من أيام..

‏- هدير علاء

من المروءة: التغافل عن عثرات الناس، وإشعارهم أنك لا تعلم لأحد منهم عثرة.

- ابن القيم في مدارج السالكين

يا أهلاً
تخيَّل الآن أنك تقول: أستغفر الله!
فيبدِّل الله مكان السيئة حسنة، وتخيَّل أنك تدُل عليها، فكلَّما استغفر غيرك تبدَّلت سيئاتك حسنات.

إنما البِرُّ شيءٌ هَيِّن؛ وجهٌ بشوشٌ، ولسان ليِّن.

- عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

فَسَادُ الرعايا بفسادِ الملوك، وفسادُ الملوك بفسادِ العلماء، وفسادُ العلماء باستيلاءِ حُبّ المال والجاه، ومن استولى عليه حُبُّ الدنيا لم يَقْدِرْ على الحِسْبَةِ على الأَرَاذِل، فكيف على الملوك والأكابر؟!

- إحياء علوم الدين للغزالي

" ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا "