أثناء ذلك، تبقى النجوم الموجودة بعد التصادم في الغالب سالمة؛ في حين أن الشد والجذب بين المجرات الثلاث يغير المسارات المدارية للعديد من النجوم الموجودة، لكن يوجد الكثير من الفضاء بين تلك النجوم؛ وبالتالي فإن عدد قليل منها نسبيا من المحتمل أن يتصادم، وفقا لما ذكرته "لايف ساينس" سابقا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يدرس العلماء عناقيد كهذه لإعادة إنشاء الاندماجات القديمة التي شكلت مجرة درب التبانة (ناسا)
مشروع علمي للعامة
يُطلق على مجموعة المجرات هذه اسم "آي سي 2431" (IC 2431)، وتقع على بعد حوالي 681 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة السرطان، وفقا لوكالة ناسا، وقد اكتشف علماء الفلك هذا الاندماج بفضل مشروع علمي للعامة يُدعى "جالاكسي زو" (Galaxy Zoo)، والذي دعا أكثر من 100 ألف متطوع لتصنيف صور 900 ألف مجرة تم التقاطها بواسطة تلسكوب هابل ولم يتم فحصها بدقة.

وقد أنجز مشروع التوظيف الجماعي هذا في 175 يوما، وهو ما كان سيستغرق علماء الفلك سنوات لتحقيقه، وفقا لوكالة ناسا، وقد أسفرت المبادرة بالفعل عن عدد من الاكتشافات الغريبة والمثيرة، مثل هذا الاكتشاف.
مستقبل درب التبانة
دراسة المجرات المندمجة يمكن أن تساعد علماء الفلك على فهم ماضي مجرة درب التبانة ومستقبلها بشكل أفضل. حيث يُعتقد أن مجرة درب التبانة قد التهمت أكثر من 12 مجرة على مدار الـ12 مليار سنة الماضية، بما في ذلك "جايا سوسيدج مرغر"، وفقا لما ذكرته "لايف ساينس" سابقا.

ويبدو أن مجرتنا في طريقها للاندماج مع مجرة أندروميدا القريبة بعد حوالي 4.5 مليارات سنة من الآن. ووفقا لوكالة ناسا، فإن هذا الاندماج سيؤدي إلى تغيير سماء الليل فوق الأرض تماما، ولكن من المحتمل أن يترك النظام الشمسي كما هو بدون تغيير.
علماء "ناسا" يتوقعون انعكاسا كاملا للمجال المغناطيسي للشمس قبل نهاية 2023
كشفت القياسات المغناطيسية الحديثة التي أجراها المرصد الديناميكي الشمسي التابع لوكالة "ناسا" الأمريكية عن أن الشمس على وشك أن تفقد أقطابها المغناطيسية، حيث كشفت القياسات عن ضعف سريع في المجالات المغناطيسية الموجودة في المناطق القطبية للشمس لدرجة أنها على وشك الاختفاء.
وأوضحت مجلة "فوكاس" الأمريكية إن ما تم الكشف عنه مؤخرا سيؤدي بحسب توقعات علماء الفلك، إلى انعكاس كامل للمجال المغناطيسي للشمس ربما قبل نهاية عام 2023.
ولاحظ العلماء تلاشي الأقطاب والانعكاسات المغناطيسية عند ذروة كل دورة شمسية منذ أن تعلم علماء الفلك قياس المجالات المغناطيسية على الشمس.
يوضح هوكسيما، وهو مدير مرصد ويلكوكس للطاقة الشمسية (WSO) في جامعة ستانفورد، أنه "من خلال جمع البيانات على مدى هذه العقود، تعلمنا أنه لا يوجد انعكاسان للمجال القطبي متماثلان، ففي بعض الأحيان يكون التحول سريعا، حيث يستغرق الأمر بضعة أشهر فقط حتى يختفي القطبان ويعاودان الظهور عند قطبي الشمس، وفي بعض الأحيان يستغرق الأمر سنوات، فتبقى الشمس دون أقطاب مغناطيسية لفترة طويلة من الزمن".
وأضاف أنه أحيانًا يحدث شيء أكثر غرابة، حيث يتحول أحد القطبين قبل الآخر، تاركا كلا القطبين بنفس القطبية لفترة من الوقت، ولا يمكن استبعاد احتمال حدوث مثل هذا السيناريو بحلول نهاية عام 2023، وقد اختفى القطب المغناطيسي الجنوبي للشمس بالكامل تقريبا، لكن القطب المغناطيسي الشمالي لا يزال يقاوم.
وحول تداعيات ذلك على كوكب الأرض، قال هوكسيما إنه في الواقع هناك شيء ممكن أن يحدث، إحدى الطرق التي ستستشعر بها الأرض بانعكاسات المجال المغناطيسي الشمسي هي تلك المرتبطة بـ "تيار الغلاف الشمسي"، حيث يمكن أن تؤدي هذه التحولات إلى حدوث عواصف مغناطيسية أرضية وشفق قطبي، كما حدث في القرن التاسع عشر.
"المذنب الشيطاني" ينمي قرونه في طريقه نحو الأرض
انفجر "المذنب الشيطاني" البركاني الذي يتجه نحو الأرض مرة أخرى في عيد الهالوين، ما أدى إلى إعادة نمو "قرونه" المميزة.

ويعد الانفجار الأخير، والذي كان الثاني خلال شهر والثالث منذ تموز، بمثابة تذكير بأن المذنب أصبح أكثر نشاطا بركانيا بينما يواصل رحلته نحو قلب النظام الشمسي.

المذنب، المسمى 12P/Pons-Brooks (12P)، هو مذنب بركاني بارد. ومثل المذنبات الأخرى، يحتوي 12P على نواة صلبة، وقشرة جليدية صلبة مليئة بالجليد والغاز والغبار، محاطة بسحابة غامضة، أو غشاء ضبابي مصنوع من مواد تتسرب من داخل المذنب.

وعلى عكس المذنبات غير البركانية، يمكن لإشعاع الشمس أن يسخن الجزء الداخلي لـ 12P، ما يتسبب في تراكم الضغط حتى يصبح شديدا جدا لدرجة أنه يكسر قشرة النواة من الداخل وينشر "أحشاءها" الجليدية في الفضاء.

وتتسبب هذه الانفجارات في توسيع الغلاف الجوي الضبابي للمذنب وسطوعه لأنها تعكس المزيد من ضوء الشمس نحو الأرض.

وعندما ينفجر المذنب، يتشكل "قرنين" شيطانيين من الغشاء الضبابي. ويحدث هذا لأن نواة 12P الكبيرة، والتي يمتد عرضها نحو 17 كم (10.5 ميل)، لديها "شق" غير عادي على سطحها، ما يمنع تدفق الصهارة الباردة إلى الفضاء ويتسبب في نمو ذؤابتها (سحابة من الغاز والغبار التي تحيط بالنواة الصلبة) الموسعة بشكل غير منتظم.
ويمتلك 12P مدارا بيضاويا، ما يعني أنه يتم سحبه بالقرب من الشمس قبل أن يُقذف مرة أخرى إلى النظام الشمسي الخارجي، حيث ينجرف ببطء قبل أن يتراجع في النهاية نحو النظام الشمسي الداخلي. ويشبه هذا المسار إلى حد كبير مدار المذنب الأخضر نيشيمورا، الذي قام بمناورة مماثلة حول الشمس في ايلول.

ويستغرق 12P نحو 71 عاما لإكمال رحلة كاملة حول الشمس، يقضي معظمها مخفيا في النظام الشمسي الخارجي. ونتيجة لذلك، لا يستطيع علماء الفلك رؤية المذنب بوضوح إلا عندما يبدأ في الاقتراب من الشمس إلى أقرب نقطة له، وهو ما يحدث الآن.

وسيصل 12P إلى أقرب نقطة من الشمس، أو الحضيض الشمسي، في 24 نيسان 2024، عندما سيصل إلى مسافة لا تقل عن 116.7 مليون كم (72.5 مليون ميل)، وهي أقرب إلى الشمس من الأرض ولكنها أبعد من كوكب الزهرة، بحسب موقع TheSkyLive.com.
انفجر "المذنب الشيطاني" البركاني الذي يتجه نحو الأرض مرة أخرى في عيد الهالوين، ما أدى إلى إعادة نمو "قرونه" المميزة.

ويعد الانفجار الأخير، والذي كان الثاني خلال شهر والثالث منذ تموز، بمثابة تذكير بأن المذنب أصبح أكثر نشاطا بركانيا بينما يواصل رحلته نحو قلب النظام الشمسي.

المذنب، المسمى 12P/Pons-Brooks (12P)، هو مذنب بركاني بارد. ومثل المذنبات الأخرى، يحتوي 12P على نواة صلبة، وقشرة جليدية صلبة مليئة بالجليد والغاز والغبار، محاطة بسحابة غامضة، أو غشاء ضبابي مصنوع من مواد تتسرب من داخل المذنب.

وعلى عكس المذنبات غير البركانية، يمكن لإشعاع الشمس أن يسخن الجزء الداخلي لـ 12P، ما يتسبب في تراكم الضغط حتى يصبح شديدا جدا لدرجة أنه يكسر قشرة النواة من الداخل وينشر "أحشاءها" الجليدية في الفضاء.

وتتسبب هذه الانفجارات في توسيع الغلاف الجوي الضبابي للمذنب وسطوعه لأنها تعكس المزيد من ضوء الشمس نحو الأرض.

وعندما ينفجر المذنب، يتشكل "قرنين" شيطانيين من الغشاء الضبابي. ويحدث هذا لأن نواة 12P الكبيرة، والتي يمتد عرضها نحو 17 كم (10.5 ميل)، لديها "شق" غير عادي على سطحها، ما يمنع تدفق الصهارة الباردة إلى الفضاء ويتسبب في نمو ذؤابتها (سحابة من الغاز والغبار التي تحيط بالنواة الصلبة) الموسعة بشكل غير منتظم.




وفي 20 تموز، اكتشف علماء الفلك المذنب 12P وهو يفجر قمته للمرة الأولى منذ 69 عاما عندما نمت ذؤابته المشوهة إلى أكثر من 7000 مرة أكبر من نواتها. ثم، في الخامس من تشرين الاول، شاهد العلماء انفجار المذنب مرة أخرى بقوة أكبر.

وفي الأسبوع الماضي، في 31 تشرين الاول، اكتشف عالم الفلك الهاوي إليوت هيرمان انفجارا آخر حيث أصبح 12P أكثر سطوعا بنحو 100 مرة من المعتاد، حسب ما أفاد موقع Spaceweather.com.

وقال هيرمان: "في عيد الهالوين، انفجر الشيطان مرة أخرى في ثوران عنيف كبير استمرت حتى اليوم التالي". وأضاف أن الملاحظات اللاحقة أظهرت أن الذؤابة توسعت بشكل كبير وأعادت نمو قرونه، رغم أنها لم تكن متميزة كما كانت في الانفجارات السابقة".
وبعد الدوران حول الشمس، سيصل المذنب إلى أقرب نقطة له من الأرض في 2 حزيران من العام المقبل عندما سيمر على مسافة 231.9 مليون كم (144.1 مليون ميل)، أو نحو 1.5 مرة أبعد من الشمس عن الأرض، في طريق عودته إلى ظلال النظام الشمسي الخارجي. وسيبقى هناك حتى عام 2094، وفقا لموقع TheSkyLive.com.

ومع اقتراب 12P من الشمس، سيتباهى بانتظام بـ"قرونه الشيطانية" لأنه يمتص المزيد من الإشعاع الشمسي الذي يغلي أحشائه الجليدية ويجعل الانفجارات أكثر احتمالا.
خبر جديد 🔴
رصد شعاع كوني قوي للغاية ضرب الارض ولم يعرف من اين أتى
لا يمكن تحديد أي شيء من مستوى الطاقة الهائلة اللازم لإنتاجه .. هذا هو اللغز
تم تسمية هذه الشعاع بأسم "أماتيراسو" على اسم آلهة الشمس اليابانية
يقول البروفيسور الفلكي جون بيلز : "قد يكون ذلك عيوبا في بنية الزمكان، أو اصطدام الأوتار الكونية. أنا فقط أطرح الأفكار لأنه عموما لا يوجد أي تفسير مقبول
صور جديدة تكشف أن كوكبي "نبتون" و"أورانوس" ليسا بالألوان التي كنا نظنها

ثلاث صور مختلفة جنبا إلى جنب لكوكب نبتون "أرشيف"
أظهرت صور جديدة التقطها علماء من جامعة أكسفورد البريطانية، "الألوان الحقيقية" للكواكب في المجموعة الشمسية.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن الصور الجديدة كشفت أن كوكبي نبتون وأوروانوس ليسا بالألوان التي كانت معروفة، حيث إنهما يشبهان بعضهما البعض أكثر مما كان يُعتقد سابقا.
ويعتقد الكثير من الناس أن كوكب نبتون لونه أزرق مشبع (أزرق ياقوتي)، ونظيره أورانوس أكثر خضرة.
واستخدم فريق من جامعة أكسفورد بيانات من جهاز التصوير الطيفي التابع لتلسكوب "هابل" الفضائي، لإظهار الكواكب بألوانها الحقيقية.
ووجد البروفيسور، باتريك إيروين، وفريقه، أن العملاقين الجليديين، أبعد الكواكب في نظامنا الشمسي، لهما ظل مماثل من اللون الأزرق المخضر.
وأشار الخبراء إلى أن فكرة أن الكوكبين لهما ألوان مختلفة، نشأت لأنه كان قد تم التقاط الصور لهما في القرن العشرين، بما في ذلك بواسطة مهمة "فوياجر 2" التابعة لناسا في الثمانينيات، والتي سجلت صورا بألوان منفصلة.
وقال إيروين إنه "على الرغم من أن صور فوياجر 2 المألوفة لأورانوس نُشرت في شكل أقرب إلى اللون الحقيقي، فإن صور نبتون كانت في الواقع محسنة، وبالتالي تم تحويلها إلى اللون الأزرق بشكل مصطنع".
وتابع: "على الرغم من أن اللون المشبع صناعيا كان معروفا في ذلك الوقت بين علماء الكواكب، فإن هذا التمييز ضاع مع مرور الوقت".
وأضاف: "بتطبيق نموذجنا على البيانات الأصلية، تمكنا من إعادة تشكيل التمثيل الأكثر دقة حتى الآن، لألوان كل من نبتون وأورانوس".
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة هايدي هامل، من رابطة الجامعات لأبحاث علم الفلك، والتي أمضت عقودا في دراسة نبتون وأورانوس لكنها لم تشارك في الدراسة، إن "الفهم الخاطئ للون نبتون، وكذلك التغيرات اللونية غير العادية لأورانوس، أربكتنا لعقود من الزمن".
التقط تلسكوب جيمس ويب هذه الصورة لقزم بني يسمى " W1935 " ، وهو أكبر من المشتري وأصغر من شمسنا ، وهو شديد البرودة ، ويقع على بعد 47 سنة ضوئية من الأرض ، الاكتشاف المذهل هنا هو رصد الشفق القطبي على سطحه ، ليتم إثبات لأول مرة بأن الأقزام البنية يمكن أن يتشكل فيها شفق قطبي أيضا ، قد تسأل هنا لماذا هو بارد ، فهل هناك نجوم باردة ؟ الجواب هنا هو أن الأقزام البنية الباردة تكون في بداية حياتها نجوم ملتهبة ، لكن مع الزمن تفقد حرارتها في الفضاء ، لأنها لا تملك كتلة الكافية لدعم تفاعلات الاندماج النووي المستمرة التي تحافظ على حرارة النجوم ، فهي لا تملك كتلة قادرة على تحويل الهيدروجين إلى هيليوم مما يؤدي إلى نشوء طاقة هائلة في النجوم العادية ، لهذا توصف أحيانا ب " النجوم الفاشلة "، كونها شبيهة بالنجوم لكنها لا تملك المقومات الكافية لتصبح نجوما تقليدية ، فلا هي كواكب عملاقة كالمشتري ولا هي نجوم عادية مثل شمسنا ، لذا يتم تصنيفها أنها جرم مختلف ، وله خصائص مختلفة عن البقية.
2024/05/02 10:09:05
Back to Top
HTML Embed Code: