Telegram Web Link
عنْ أنْس بْنْ مآلُگ رضيَ آلُلُہ عنْہ أنْ رسۆلُ آلُلُہ صٍلُى آلُلُہ علُيَہ ۆسلُم مر بْشُجٍرةّ يَآبْسةّ آلُۆرق فَضربْہآ بْعصٍآہ فَتٌنْآثْر آلُۆرق.
فَقآلُ رسۆلُ آلُلُہ ﷺ:
أنْ سبْحٍآنْ آلُلُہ و آلَحًمًدٍ لُلُہ
ۆلُا إلُہ إلُا آلُلُہ ۆآلُلُہ أگبْر
لُتٌسآقطُ منْ ذنْۆبْ آلُعبْدِ گمآ تٌسآقطُ ۆرق هذہ آلُشُجٍرةّ..
رۆآہ آلُتٌرمذيَ ۆحٍسنْہ آلُألُبْآنْيَ .
‏..صبراً فـ عُقبى الصَبر صالحةٌ .
لا بُـدَّ أن يأذن الرحمـنُ بالـفـرَجِ ..
(فَٱعْبُدْنِى وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكْرِىٓ)
(فاعبدني): بجميع أنواع العبادة: ظاهرها وباطنها، أصولها وفروعها، ثم خص الصلاة بالذكر -وإن كانت داخلة في العبادة- لفضلها وشرفها، وتضمنها عبودية القلب واللسان والجوارح.

*السعدي:٥٠٣.
(وَٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةً لِّيَكُونُوا۟ لَهُمْ عِزًّا ﴿٨١﴾ كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا)
ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة، ولا استنصر بغير الله إلا خذل.

*ابن تيمية:٤ / ٢٩٢.
﴿يدعون فيها بكل فاكهة آمنين﴾
آمنين من الأكدار والأمراض، لايخافون الموت ليست الدنيا دار أمان الجنة هي الأمان ودار أهل الإيمان.
(وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَٰثًا وَرِءْيًا)
الأثاث: المال من اللباس ونحوه، والرئي: المنظر، فأخبر أن الذين أهلكهم قبلهم كانوا أحسن صورا، وأحسن أثاثا وأموالا؛ ليبين أن ذلك لا ينفع عنده، ولا يعبأ به.

*ابن تيمية:٤ / ٢٩٢.
ليعلم الله من قلبك دوام الفـرح بمرضاته،
والضيق بما يسخطه.
‏فأبشر بالتثبيت والتأييد .. ولو بعد حين
‏فلن تُخذل والله مع استقـامة الباطن .
‏﴿ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى (ما كذب الفؤاد ما رأى) ( ما زاغ البصر وما طغى﴾
كل ثناءٍ غير ثناء السماء فهو هراء .
(فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ ﴿١٠٠﴾ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ)
قال قتادة: يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحاً نفع، وأن الحميم إذا كان صالحاً شفع.

*ابن كثير:٣ / ٣٢٩
قال ابن القيم : " إن الذي تشتهي نفسهُ المعاصي ويتركها لله من : ﴿الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم﴾
‏لا تنشغل عن قراءة القرآن، ولا تترك التلاوة اليومية أبدًا، ولو مما تحفظه من قصار السور.
‏تقرأ في طريقك إلى المسجد، أو في طريقك إلى عملك، أو في جلستك في بيتك ما تحفظه من قصار السور.
‏وتذكر:
‏قول ﷺ:
"أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ فشق ذلك عليهم
‏قال{قل هو الله أحد} ثلث القرآن"
ديننا يدعو إلى البشر وبث روح اﻷمل في النفوس ..
قال تعالى:
﴿وبشر المؤمنين﴾
لتكونوا على ثقة أكيدة أن الله يدخر لكم أيام جميلة وانجازات باهرة فأقداركم بيد الكريم وسيكرمكم بما يسركم ويسعدكم ...
(وَيَضِيقُ صَدْرِى وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِى فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَٰرُونَ)
ففي هذا دليل على أن من لا يستقل بأمر، ويخاف من نفسه تقصيراً، أن يأخذ من يستعين به عليه، ولا يلحقه في ذلك لوم.

*القرطبي:١٦ / ١٣
قال تعالى: " ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين "

هذا ثناء من الله على رسوله (لوط) عليه السلام بالعلم الشرعي, والحكم بين الناس, بالصواب والسداد, وأن الله أرسله إلى قومه, يدعوهم إلى عبادة الله, وينهاهم عما هم عليه من الفواحش, فلبث يدعوهم, فلم يستجيبوا له.
فقلب الله عليهم ديارهم وعذبهم عن آخرهم لأنهم " كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ " .
كذبوا الداعي, وتوعدوه بالإخراج, ونجى الله لوطا وأهله.
فأمره أن يسري بهم ليلا, ليبعدوا عن القرية, فسروا ونجوا, وذلك من فضل الله عليهم ومنته.

السعدي-رحمه الله.
{ إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين }
أهل الجنة يتذكرون حالهم في الدنيا، (مشفقين) أي : خائفين من الله ومعصيته.
فهل نحن كذلك؟
‏ ‌‌‌‌‌‌‏ليس هروبًا من الواقع أن نتعلق دائمًا بالأمل..
ليس عيبًا أن نؤمن بأن كل شيء سيصبح بخير يومًا ما..
فالأمل تصنعه الأرواح القوية..
فلا تكن ضعيفًا فيهزمك اليأس..
وكلما كنت قريبًا من الله بدت الحياة أجمل في عينيك..
فالإيمان والأمل والخيال الإيجابي
أدوات لصنع الفرح..
{مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى}
[سورة محمد:15]

بعد تعب الدنيا ستستريح روحك .. ظمأ نفسك سيروى في مكان ما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولاخطر على قلب بشر.
أقدار...


تكتمل حيآتنآ بـ أشيآء و تختفي بـ أخرى ...

ليست مسألـة حظ أو مآ شآبه ، إنمآ أقدآر يعطي اللّه لكل ذي حقٍ حقه ..

فـ الحمدلله دآئماً وابداً …
ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ طَيِّبِينَ﴾
طابت قلوبهم بمعرفة الله ومحبته، وألسنتهم بذكره والثناء عليه، وجوارحهم بطاعته والإقبال عليه. [السعدي:٤٣٩]
‏١-يبدأ(التكبير المطلق)من اليوم الأول حتى يوم١٣
‏المطلق:يكبر في كل وقت في بيته وسوقه وعمله

‏٢-(التكبير المقيد)من فجر عرفة إلى يوم١٣
‏المقيد:مقيد بأدبار الصلوات

‏٣-يجتمع في يوم عرفة وما بعده: مطلق ومقيد

*من صفات التكبير:
الله أكبرالله أكبر لاإله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
2024/06/07 02:58:04
Back to Top
HTML Embed Code: