Telegram Web Link
اللهم أنرّ قبر أبي بنورٍ لا يفنى، و بشّرهُ بروحٍ
و ريحانٍ وجنةِ نعيم.
رَحم الله مَن فقدنا بِفقدانهم روح الحياةِ .
أُعلِّلُ النفسَ عَلَّ العينَ تلمَحُهُم
‏والنفسُ تدري يقينًا أنهم رحلوا .
‏اللهم ارحم من حالت بيننا وبينهم الأقدار ورحلوا إلى دار القرار اللهم اغفر لهم وانزل عليهم نوراً من نورك ينير ظلام قبورهم واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى .
العُمر قَصير بِقُصر لحظَةِ فِراقْ ..
وَطويلٌ بِطولِ لحظَاتِ الشَّوق مَا بَعدَه !
‏﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾.
‏"ودّعتُهُ عِنْدَ الغروبِ مُلوِّحًا
‏من يومِها كلّ الزمانِ غروبُ
‏من يومِها كفَّي تلوّح وحدَها
‏تاب الغروبُ وما لكَفِّيَ تَوْبُ"
-
إلهي لاحَولَ لي وَلا قوَّةَ إلاّ بِقُدرَتِكَ.
استغفرالله العظيم الذي لا إله إلاّ هو
الحيّ القيوم واتوب إليه.
﴿ رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ﴾
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
شَوْقٌ إليْكَ تَفِيضُ مِنهُ الأدْمُعُ
وجَوًى عَليْكَ تَضِيقُ مِنهُ الأضْلُعُ.
كُل البلايا على الإنسانِ هيّنةٌ
‏إلا فراقَ عزيزٍ ضمّهُ الأجلُ .
"كَيفَ السَّبِيلُ وقَد شَطَّت بِنَا الدَّارُ
أم كَيفَ أصبِرُ والأحبَابُ قَد سَارُوا؟
ومَنزِلُ الأُنسِ أضحَىٰ بَعدَ سَاكِنِهِ
مُستَوِحِشًا حِينَ غَابَت عَنهُ أقمَارُ
مَا كَانَ أحسَنَنَا والدَّارُ تَجمَعُنَا
والعَيشُ مُتَّصِلٌ والوَصلُ مِدرَارُ
يَا سَاكِنِينَ بِقَلبِي أينَمَا رَحَلُوا
ورَاحِلِينَ بِقَلبِي أينَمَا سَارُوا
غِبتُم فَأظلَمَتِ الدُّنيَا لِغَيبَتِكُم
وضَاقَ مِن بَعدِكُم رَحبٌ وأقطَارُ
لَيتَ الغُرَابَ الَّذِي نَادَىٰ بِفُرقَتِكُم
عَارٍ مِنَ الرِّيشِ لا تَحوِيهِ أوكَارُ
بَعدَ النَّعِيمِ بَعُدنَا عَن مَنَازِلنَا..
وبَعدَ أحبَابِنَا شَطَّت بِنَا الدَّارُ .
‏"ماغيّب الموتُ عني طيفَ صورَتهِ
‏ولا محا فَقْدُهُ حِسًّا ولا خبرا
‏مازلتُ أحسبهُ حيًّا يُجالِسُني
‏من يفقدُ العضد لا ينسى لهُ أثرا"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا أعرف كيف لا تتوقف أرجلنا عن المشي حين نفقد شخصًا نحبُّه، ألم نكن نمشي لا على قدمينا بل على قدميه؟ ألم تكن النزهة كُلّها من أجله؟ ألم يكن هو النزهة؟

‏-وديع سعادة.
2025/07/01 00:58:38
Back to Top
HTML Embed Code: