Forwarded from أنس الشريف Anas Al-Sharif
عاجل| وزارة الصحة بغزة:
- وصل مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء (5 شهداء انتشال و4 آخرين جديد) و16 إصابة خلال 24 ساعة.
- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48,467 شهيداً و111,913 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
- لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
- وصل مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء (5 شهداء انتشال و4 آخرين جديد) و16 إصابة خلال 24 ساعة.
- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48,467 شهيداً و111,913 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
- لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
رمضان يقولُ لكَ : أنتَ تستطيع!
رمضانُ دوماً يأتي في وقته المناسب، يسوقه لنا ربُّنا سَوْقاً ليُصلحَ به كلَّ عَطبٍ أحدثته بنا الدُّنيا، وليعيد لخطواتنا اتزانها ويضعها من جديدٍ على الطريقِ المؤدِّيةِ إليه!
أجملُ ما في رمضان أنَّه يكشفُ لنا عن مكامن القوَّة فينا، ويُخبرنا بأننا نستطيع!
1. رمضان يُعلِّمُنا أنَّ قراءة جزءٍ من القرآن في كُلِّ يومٍ ليس مهمَّةً شاقةً، ولكنَّ الدُّنيا تأخذنا من أنفسنا!
2. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ صيامَ ثلاثة أيامٍ من كلِّ شهرٍ ليس ضرباً من المستحيل، ولكننا كُنَّا طوال العام مشغولين بالذي خلقَه اللهُ تعالى لنا عن الذي خَلَقَنا له!
3. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ في الليلِ متَّسعاً لركعتين من القيام، وأنَّ العِبادات ليست شاقةً إلى هذا الحدِّ، ولكنَّ قلوبنا خَرِبَة!
4. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّنا نستطيعُ أن نتركَ الأشياءَ لله، وأنَّ في تركِها ابتغاءَ رضوانه سبحانه لذَّة تفوق لذَّة التَّمسُكِ بها، وأننا لم نكن عاجزين عن التَّرْكِ، وإنما كُنّا جُبناء!
5. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ للصَّدقَةِ متَّسعاً على مدارِ العامِ، وأنَّ المرءَ بإمكانهِ أن يشعرَ بالفقراءِ بقلبه، ولا يحتاجُ إلى خواءِ معدته ليذكِّره بهم!
6. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ صلاةَ الفجرِ ليست بهذه الصُّعوبة التي أقنعنا بها الشيطانُ، واستسلمتْ له أنفُسنا، وأنَّها حقًّا كما يُنادي فينا المُؤذِّنُ : خيرٌ من النوم!
7. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ الخُطى إلى المساجد حُلوة، وأن المسيرَ إليها عذبٌ، وأنه لا سعادة إلا مع الله!
8. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ المنزلَ هو أدفأُ مكانٍ في الدُّنيا، وأنَّ اجتماعَ العائلة شيءٌ يردُّ الرُّوح!
9. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ إهداءَ طبق طعامٍ إلى الجيران فيه أُلفة، واستقبال طبقٍ منهم شيءٌ يُشبه رسالة الحُب!
10. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ البيوتَ قائمةٌ على صبرِ النِّساءِ، وأننا نحن معاشرَ الرِّجال حين لا نطيقُ أنفسنا في الساعة الأخيرة من الصيَّامِ، يكُنَّ هُنَّ في مطابخِهِنَّ يُجاهِدْنَ، وأنهُنَّ وعن جدارةٍ يستحِقُّن على الجبين قُبلة!
أدهم شرقاوي / سُطور
رمضانُ دوماً يأتي في وقته المناسب، يسوقه لنا ربُّنا سَوْقاً ليُصلحَ به كلَّ عَطبٍ أحدثته بنا الدُّنيا، وليعيد لخطواتنا اتزانها ويضعها من جديدٍ على الطريقِ المؤدِّيةِ إليه!
أجملُ ما في رمضان أنَّه يكشفُ لنا عن مكامن القوَّة فينا، ويُخبرنا بأننا نستطيع!
1. رمضان يُعلِّمُنا أنَّ قراءة جزءٍ من القرآن في كُلِّ يومٍ ليس مهمَّةً شاقةً، ولكنَّ الدُّنيا تأخذنا من أنفسنا!
2. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ صيامَ ثلاثة أيامٍ من كلِّ شهرٍ ليس ضرباً من المستحيل، ولكننا كُنَّا طوال العام مشغولين بالذي خلقَه اللهُ تعالى لنا عن الذي خَلَقَنا له!
3. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ في الليلِ متَّسعاً لركعتين من القيام، وأنَّ العِبادات ليست شاقةً إلى هذا الحدِّ، ولكنَّ قلوبنا خَرِبَة!
4. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّنا نستطيعُ أن نتركَ الأشياءَ لله، وأنَّ في تركِها ابتغاءَ رضوانه سبحانه لذَّة تفوق لذَّة التَّمسُكِ بها، وأننا لم نكن عاجزين عن التَّرْكِ، وإنما كُنّا جُبناء!
5. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ للصَّدقَةِ متَّسعاً على مدارِ العامِ، وأنَّ المرءَ بإمكانهِ أن يشعرَ بالفقراءِ بقلبه، ولا يحتاجُ إلى خواءِ معدته ليذكِّره بهم!
6. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ صلاةَ الفجرِ ليست بهذه الصُّعوبة التي أقنعنا بها الشيطانُ، واستسلمتْ له أنفُسنا، وأنَّها حقًّا كما يُنادي فينا المُؤذِّنُ : خيرٌ من النوم!
7. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ الخُطى إلى المساجد حُلوة، وأن المسيرَ إليها عذبٌ، وأنه لا سعادة إلا مع الله!
8. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ المنزلَ هو أدفأُ مكانٍ في الدُّنيا، وأنَّ اجتماعَ العائلة شيءٌ يردُّ الرُّوح!
9. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ إهداءَ طبق طعامٍ إلى الجيران فيه أُلفة، واستقبال طبقٍ منهم شيءٌ يُشبه رسالة الحُب!
10. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ البيوتَ قائمةٌ على صبرِ النِّساءِ، وأننا نحن معاشرَ الرِّجال حين لا نطيقُ أنفسنا في الساعة الأخيرة من الصيَّامِ، يكُنَّ هُنَّ في مطابخِهِنَّ يُجاهِدْنَ، وأنهُنَّ وعن جدارةٍ يستحِقُّن على الجبين قُبلة!
أدهم شرقاوي / سُطور
مَضَت العَشْرُ الأَوائلُ من رمضان،
فيا الله :
إن كُنَّا محسنين فثبِّتنا،
وإن كُنَّا مُقصِّرين فأصْلِحْنا ❤️
فيا الله :
إن كُنَّا محسنين فثبِّتنا،
وإن كُنَّا مُقصِّرين فأصْلِحْنا ❤️
"وإنك يا الله :
تعلمُ مقدار اليقين في قلبي،
وإني أدعوك،
وأعلم أني بيقيني لن أخيب " ❤️
تعلمُ مقدار اليقين في قلبي،
وإني أدعوك،
وأعلم أني بيقيني لن أخيب " ❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القسوة ليست عملاً بطولياً،
اللين هو الذي يحتاج إلى شجاعة! ❤️
اللين هو الذي يحتاج إلى شجاعة! ❤️
من تأنَّى، نالَ ما تمنّى!
في الصين، وقبل ألفين وخمسمئة سنةٍ تقريباً ظهرتْ "مملكة وو"، وبدأتْ تفرضُ نفسَها قوة جديدة يُحسبُ لها حسابٌ على الأرض! ولكن كان ينقصُها التاريخ والحضارة، وهما إرثٌ سيُحَقَّقُ إن تمكنتْ من السيطرةِ على "المملكةِ الوسطى" صاحبة الإرثِ الحضاري والتاريخي الكبير!
وزَّع ملكُ "وو" جيشه في أكثر من جهة، ولكن وزيره "هسيو" حذَّره من هذا، وقالَ له: ركِّز في حربِكَ ضد عدو واحد، لا تُقاتل أكثر من مملكةٍ في وقتٍ واحد.
ضحكَ الملكُ من نصيحةِ وزيره، وقالَ له بشيءٍ من الاستعلاءِ والغرور: أنتَ جبان يا "هسيو"!
وعندما أمرَ الملكُ وزيرَه أن يخوضَ حملةً عسكريةً ضد مملكة "يويه" رفضَ أن يُنفذَ الأمر لأن هذا سيجعلُ المملكة مكشوفة، لا بُدَّ أن تبقى فيها قوة تُدافعُ عنها إن تعرضتْ لهجوم، عدو واحدٌ يكفي يا جلالة الملك، يكفي، لا تستعدِ الجميع! هذا آخر ما قاله "هسيو".
اعتبرَ الملكُ هذا خيانةً، وعصياناً للأوامر، فأمرَ وزيره أن يقتلَ نفسه أمامه. وقبل أن يغرسَ "هسيو" الخنجرَ في صدره، قال للملك: عندما تفيضُ روحي، اقتلعْ عينيَّ، وضعهما على بوابةِ المملكةِ، أُريدُ أن أرى جيوش الأعداءِ عندما تجتاحها!
قتلَ "هسيو" نفسه تنفيذاً لأمرِ الملك، وقامَ الملكُ بقلعِ عيونه وعلّقَهُما على بوابةِ المملكةِ في خطوةٍ هازئةٍ أخرى!
ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى سمعَ ملكُ "المملكةِ الوسطى" بفراغِ مملكةِ "وو" من جيشِها حتى قادَ حملةً عسكريةً ضخمةً ضدها واحتلَّها، وعندما طوَّقوا قصر الملك المغرور شعرَ أن عيون وزيره ترمقه بنظراتِ الشماتة، فقررَ أن ينتحر، وهكذا انتهتْ مملكة "وو" إلى غيرِ رجعة!
لا شيء يجعلُ المرء مغروراً كالنجاح، ولا شيء يجعلُ المرء حكيماً وحذراً كالفشل! لهذا خافوا على الذين نجحوا بسرعةٍ أكثر مما تخافون على الذين تعثَّروا أول الطريق!
النجاحُ مدعاةٌ للغرور، والغرورُ مقبرةُ الأبطال، وحدهم الذين لا تُسكرهم نجاحاتهم يبقون في القمة!
أما الفشل فمدرسةٌ بحد ذاتها، إنه يكسرُ النفس، ويقضي على الاستعلاء، ويُعلِّمُنا دقةَ الحسابات، ويُذيقنا ألمَ السقوط، والذين يتعلمون الدرس من الفشلِ غالباً ما يُحققون نجاحات ساحقة، أو بالأحرى لا يُوجد ناجحٌ إلا وكان له عثرة!
لا تُشَتِّتْ قِواك، الذي يخوضُ أكثر من معركةٍ في وقتٍ واحدٍ يُستنزف! والذي يريدُ كل العصافير التي على الشجرة في الغالبِ يخسرُ العصفور الذي في يده!
لا أعلم حكمة الله تعالى وراء خلقه السماواتِ والأرض في ستةِ أيامٍ وقد كان قادراً على أن يخلقَها في جزءٍ من الثانية، ويُخيَّلُ إليَّ أنه أرادنا أن نتأنى!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
في الصين، وقبل ألفين وخمسمئة سنةٍ تقريباً ظهرتْ "مملكة وو"، وبدأتْ تفرضُ نفسَها قوة جديدة يُحسبُ لها حسابٌ على الأرض! ولكن كان ينقصُها التاريخ والحضارة، وهما إرثٌ سيُحَقَّقُ إن تمكنتْ من السيطرةِ على "المملكةِ الوسطى" صاحبة الإرثِ الحضاري والتاريخي الكبير!
وزَّع ملكُ "وو" جيشه في أكثر من جهة، ولكن وزيره "هسيو" حذَّره من هذا، وقالَ له: ركِّز في حربِكَ ضد عدو واحد، لا تُقاتل أكثر من مملكةٍ في وقتٍ واحد.
ضحكَ الملكُ من نصيحةِ وزيره، وقالَ له بشيءٍ من الاستعلاءِ والغرور: أنتَ جبان يا "هسيو"!
وعندما أمرَ الملكُ وزيرَه أن يخوضَ حملةً عسكريةً ضد مملكة "يويه" رفضَ أن يُنفذَ الأمر لأن هذا سيجعلُ المملكة مكشوفة، لا بُدَّ أن تبقى فيها قوة تُدافعُ عنها إن تعرضتْ لهجوم، عدو واحدٌ يكفي يا جلالة الملك، يكفي، لا تستعدِ الجميع! هذا آخر ما قاله "هسيو".
اعتبرَ الملكُ هذا خيانةً، وعصياناً للأوامر، فأمرَ وزيره أن يقتلَ نفسه أمامه. وقبل أن يغرسَ "هسيو" الخنجرَ في صدره، قال للملك: عندما تفيضُ روحي، اقتلعْ عينيَّ، وضعهما على بوابةِ المملكةِ، أُريدُ أن أرى جيوش الأعداءِ عندما تجتاحها!
قتلَ "هسيو" نفسه تنفيذاً لأمرِ الملك، وقامَ الملكُ بقلعِ عيونه وعلّقَهُما على بوابةِ المملكةِ في خطوةٍ هازئةٍ أخرى!
ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى سمعَ ملكُ "المملكةِ الوسطى" بفراغِ مملكةِ "وو" من جيشِها حتى قادَ حملةً عسكريةً ضخمةً ضدها واحتلَّها، وعندما طوَّقوا قصر الملك المغرور شعرَ أن عيون وزيره ترمقه بنظراتِ الشماتة، فقررَ أن ينتحر، وهكذا انتهتْ مملكة "وو" إلى غيرِ رجعة!
لا شيء يجعلُ المرء مغروراً كالنجاح، ولا شيء يجعلُ المرء حكيماً وحذراً كالفشل! لهذا خافوا على الذين نجحوا بسرعةٍ أكثر مما تخافون على الذين تعثَّروا أول الطريق!
النجاحُ مدعاةٌ للغرور، والغرورُ مقبرةُ الأبطال، وحدهم الذين لا تُسكرهم نجاحاتهم يبقون في القمة!
أما الفشل فمدرسةٌ بحد ذاتها، إنه يكسرُ النفس، ويقضي على الاستعلاء، ويُعلِّمُنا دقةَ الحسابات، ويُذيقنا ألمَ السقوط، والذين يتعلمون الدرس من الفشلِ غالباً ما يُحققون نجاحات ساحقة، أو بالأحرى لا يُوجد ناجحٌ إلا وكان له عثرة!
لا تُشَتِّتْ قِواك، الذي يخوضُ أكثر من معركةٍ في وقتٍ واحدٍ يُستنزف! والذي يريدُ كل العصافير التي على الشجرة في الغالبِ يخسرُ العصفور الذي في يده!
لا أعلم حكمة الله تعالى وراء خلقه السماواتِ والأرض في ستةِ أيامٍ وقد كان قادراً على أن يخلقَها في جزءٍ من الثانية، ويُخيَّلُ إليَّ أنه أرادنا أن نتأنى!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ﴾
يحميكَ اللهُ بِطُرُقٍ لا تفهَمُها
والكثيرُ من الحِمايةِ يأتي مقروناً بالوجع!
#وبالحق_أنزلناه
يحميكَ اللهُ بِطُرُقٍ لا تفهَمُها
والكثيرُ من الحِمايةِ يأتي مقروناً بالوجع!
#وبالحق_أنزلناه
Forwarded from أنس الشريف Anas Al-Sharif
عاجل | المفوض العام للأونروا: هناك جهود في إسرائيل لإسكات المنظمات الداعمة للفلسطينيين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لا تَدْعُوا على أولادكم!
رأى عمر بن الخطاب رجلاً مشلول اليد،
فسأله: بِمَ شُلَّتْ يدك؟
فقال: بدعاء أبي عليَّ في الجاهلية!
فقال عمر: يا الله! هذا دعاء الآباء في الجاهلية فكيف بدعائهم في الإسلام!
رأى عمر بن الخطاب رجلاً مشلول اليد،
فسأله: بِمَ شُلَّتْ يدك؟
فقال: بدعاء أبي عليَّ في الجاهلية!
فقال عمر: يا الله! هذا دعاء الآباء في الجاهلية فكيف بدعائهم في الإسلام!
