بالأمس يرثيه ، واليوم يلحق به 😭😭💔💔
ونحن نرثيهم 😭😭😭..

حسبنا الله ونعم الوكيل 💔💔💔 صفاتهم الغدر والخيانة💔💔💔💔 .
إنا إلى وإنا إليه راجعون 😭😭😭

رحمك الله يا صالح، مات خيرة أهل الأرض بالغدر ولم يموتوا في التحام الصفوف، منهم الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم وأرضاهم..
تقبّلك الله يا صالح حزت الجنّة إن شاء الله.

أمثال هؤلاء الخونة -الذين قتلوا صالح الجعفراوي وغيره من أبطال غزة الذين أعجزوا الاحتلال- كثير في عالمنا العربي والإسلامي، وهم امتداد للمنافقين الذين ذكرهم الله في كتابه، وهم لا يتورعون ولا طرفة عين عن قتل الصالحين والمصلحين إذا استطاعوا، وقد فعلوا ذلك في بلدان كثيرة كاليمن وليبيا وأفغانستان والعراق وغيرها، وأما في فلسطين -وخاصة خارج غزة- فأكثر من ذلك كله، لأن الصهاينة ربوهم على أعينهم بكل ما أوتوا من كيد ومكر ودهاء، ورعاهم العالم وسمنوهم كيداً في أبطال غزة، ولكن في المنطق السياسي العربي إياك أن تتكلم عن نفاقهم حتى لا تخل بالوحدة الفلسطينية والوطنية.

إن على الأمداد القادمة من المصلحين في الأمة أن يعلموا حقيقة المنافقين وألا يجاملوا فيهم وأن يسجلوا مواقفهم الحالية ويعززوا الوعي بصفاتهم وأحوالهم واتجاهاتهم وتياراتهم.

هذا وقت الولاء والبراء على معيار الإسلام ونصرته.

-
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا..

ربنا يتقبلك يا صالح!

لا آله إلا الله
يييييارب تقبل 💔💔💔💔💔💔.

7 رصاصات في قلب من حمل هم البلاد..
7 رصاصات من مسافة صفر على يد عصابة الخونة الذين إختطفوه وأطلقوهن عليه 💔💔💔!

ملامح وجهه زي كأنه مذهول من آخر لحظة شافها !
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم إنتقم منهم أشد إنتقام.

لك الله يا صالح! يد الغدر لا تفتأ تُغرَز في ظهور شبابنا، منافقون خَوَنة، لا أمان لهم، عزاؤنا أنّ شبابنا شُهـ،داء بإذن الله، أبطال قدّموا الرّوح والله اشترىٰ.

صَبَرتَ يا صالح، رأيتَ آلاف المشاهد والصُّوَر، أسكَنتَ بصَدرك ألف بكاءٍ إلى حينه! كُنت الصّوت عندما خَفَتت الأصوات، والصورة حينَ اختفت كلّ الصُّوَر، والجسد المهترئ الصّادق، حين ذَبلت أجساد النّاس! تَحلُم وتُنشد وتركض وتبتسم، اختلطت فيك المشاعر وتبدّلت عليك الأحوال، لكنّك ما تبدّلت، بَقيت صالحًا، باذلًا، شابًّا نابضًا، حتّى أتتك يد الغدر، تقتَصُّ من صلاحك، تأخذ منّا حضورك، وعزاؤنا فيك أنّ هناك جنّة! دُمتَ صالحًا لَم يَمُت..⁩

انتهى عمل فرعون مؤقتاً، والآن يبدأ عمل السحرة ليزينوا الباطل ويجمّلوا صورته ويسحروا أعين الناس ويسترهبوهم..

اللهم فقيض لهم عصاً من الحق ماحية لباطلهم يا حقّ يا عزيز يا حكيم.

وصية الصحفي الحبيب صالح الجعفراوي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، القائل: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.”

أنا صالح.
أترك وصيتي هذه، لا وداعًا، بل استمرارًا لطريقٍ اخترته عن يقين.

يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، عشتُ الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة

إن استشهدت، فاعلموا أنني لم أغب…
أنا الآن في الجنة، مع رفاقي الذين سبقوني؛
مع أنس، وإسماعيل، وكل الأحبة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

أوصيكم أن تذكروني في دعائكم، وأن تُكملوا المسير من بعدي.
تذكروني بصدقاتٍ جارية، واذكروني كلما سمعتم الأذان أو رأيتم النور يشقّ ليل غزة.

أوصيكم بالمقاومة…
بالطريق الذي سرنا عليه، وبالنهج الذي آمنا به.
فما عرفنا لأنفسنا طريقًا غيره، ولا وجدنا معنى للحياة إلا في الثبات عليه.

اوصيكم بأبي .. حبيب قلبي وقدوتي، من كنت أرى نفسي فيه ويرى نفسه في .. يا من رافقتني وقت الحرب بكل ما فيها .. أسأل الله أن نلتقي في الجنان وأنت راض عني يا تاج رأسي

اوصيكم بأخي ومعلمي ورفيق دربي ناجي،
يا ناجي… قد سبقتُك إلى الله قبل أن تخرج من السجن،
فاعلم أن هذا قَدَرٌ كتبه الله،
وأن الشوق إليك يسكنني،
كنت أتمنى أن أراك، أن أضمّك، أن نلتقي،
لكن وعد الله حق، ولقاؤنا في الجنة أقرب مما تظن.

اوصيكم بأمي…
يا أمي، الحياة بدونك لا شيء.
كنتِ الدعاء الذي لا ينقطع، والأمنية التي لا تموت.
دعوتُ الله أن يشفيك ويعافيك،
وكم حلمت أن أراكِ تسافرين للعلاج، وتعودين مبتسمة.

اوصيكم بإخوتي وأخواتي،
رضا الله ثم رضاكم غايتي،
أسأل الله أن يسعدكم، وأن يجعل حياتكم طيبة كقلوبكم الرقيقة التي طالما حاولت ان اكون مصدر سعادةٍ لها.

كنتُ أقول دومًا:
لا تسقط الكلمة، ولا تسقط الصورة.
الكلمة أمانة، والصورة رسالة،
احملوها للعالم كما حملناها نحن.

لا تظنوا أن استشهادي نهاية،
بل هو بداية لطريقٍ طويلٍ نحو الحرية.
أنا رسول رسالةٍ أردت أن تصل إلى العالم—إلى العالم المغمض عينيه، وإلى الصامتين عن الحق.
وإن سمعتم بخبري، فلا تبكوا عليّ.
لقد تمنّيتُ هذه اللحظة طويلًا، وسألت الله أن يرزقني إياها
فالحمد لله الذي اختارني لما أحب.

ولكل من أساء إلي في حياتي شتماً أو قذفاً كذباً وبهتاناً أقول لكم ها أنا أرحل إلى الله شهيدا بإذن الله وعند الله تجتمع الخصوم

أوصيكم بفلسطين…
بالمسجد الأقصى…
كانت أمنيتي أن أصل فناءه، أن أُصلّي فيه، أن ألمس ترابه.
فإن لم أصل إليه في الدنيا،
فأسأل الله أن يجمعنا جميعًا عنده في جنات الخلد

اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.
سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم الشهيد بإذن الله
صالح عامر فؤاد الجعفراوي
12/10/2025

ودّع الصحفيون زميلهم صالح الجعفراوي بالتكبيرات والدموع، بعد أن ترجل عن ميدانه الذي لم يفارقه لعامين متواصلين، كان خلالهما شاهدًا على جرائم الاحتلال وناقلًا للحقيقة رغم الخطر.
صالح، الإنسان قبل أن يكون الصحفي، عُرف بطيبته وبساطته، وبإصراره على أن تبقى الكاميرا شاهدة حين يعجز الصوت.
رحل صالح تاركًا خلفه سيرة عطرة يشهد لها كل من عرفه، وذكرى تخلّد اسمه في ذاكرة الصحافة والإنسانية

ناجي حر
صالح شهيد

قالت صديقتي ضحى لما مات أنس الشريف تقبله الله: «كم وجهًا عرفناه وفقدناه معًا في هذه الحرب؟»

نعم، كم وجهًا عرفناه في هذه الحرب؟ كم وجهًا فقدناه في هذه الحرب؟
أنس، والعظيم يحيى السنوار، عبود، وأحمد جمعة، وأبو العبد إسماعيل هنية، وإسماعيل الغول، وهبة، ومصعب الشريف، وفريق الدفاع المدني الشاب.. وحمزة أبو توهة، وأم يوسف، والجد الجميل صاحب مقولة «روح الروح»..

عرفنا أناسًا في سجناء الاحتلال، وعرفنا أناسًا ماتوا زمان قبل بداية الحرب، عرفنا معتز عزايزة، عرفنا أن في الناس من هو مثل معتز عزايزة هذا الخنزير، وعرفنا وجه غزة، أطفالها ونساءها وشيوخها، والمقاومة، وصالح..
عرفنا كثيرين، أعمار مختلفة، جهاد بطرق شتى، رأينا المقاومين يجاهدونهم، ورأينا الصحفيين ينقلون لنا الصور كما هي وكما يعيشها الناس، ورأينا شيخًا يصبر الجرحى، وشابًّا يطيب الخاطر، رأيناهم يصبرون ويحتملون ومنهم شقت الحرب على نفسه فتعب، ومن لا يتعب؟

نعم، عرفناهم، ورأيناهم، وألفنا وجوههم وأصواتهم، وألفت عيوننا شوارع غزة، المهدمة، وخيام غزة..

قبل عامين، لم نكن نعرف أيًّا من هذا، لم نكن نعرفهم، ربما أسماء عابرة، نسمع عن فلسطين هذه كما نسمع عن بلد بعيد قديم، نعرف أنها محتلة، ما معنى أنها محتلة؟ إنهم أناس بعيدون، كان الله في عونهم، سمعنا عن اليهود وإسرائيل، دروس عابرة في مادة الدراسات الاجتماعية، هزمناهم في حرب بعيدة اسمها حرب أكتوبر، خط بارليف، والفريق سعد الدين الشاذلي، من اليهود؟ ما إسرائيل؟ لا نعرف.. لا نعرف جلل وعظم أن بلدًا مسلمًا مجاورًا محتلًّا.. لم نكن نعرف، عرَّفتنا هذه الحرب، وربما تكمن هنا قيمتها الحقيقية في نفسي، ربما كان آباؤنا يعرفون هذا، يعرفون أن اليهود عدو خطر، كان عهدهم بحرب أكتوبر قريب، لكن نحن، هذا الجيل الأصغر، من يعلِّمنا؟ من يعرِّفنا هذه القيم؟ ما المقاومة؟ عرفتنا الحرب أن لي أخًا مسلمًا، ألمه ألمي، ووجعه ووجعي، وحزنه حزني، وفرحه فرحي، عرفتني ما معنى أن أكون مسلمًا من أمة مسلمة أفعل ما يتوجب عليَّ فعله كمسلم تجاه نفسي أولًا لكي تكون لي قيمة أستشعرها في نفسي، وتجاه إخواني هؤلاء، بعيدًا عن العنتريات الأسطورية، اعمل بما في يدك، حاول بما يدك، لا تبعد، لكن لتكن عينك علينا، لا تستطيع أن تجاهد؟ كن معنا، بمالك، بعلمك، بنفسك، بشعورك وقلبك، بدعائك، يا أخي.. كل هذا الكلام الذي كنا نقرؤه هنا وهناك، وفي كتب العلم، وفي كتب الأدب والسير وتاريخ المسلمين.. نعم، هناك إخوتكم، بقية النبوة وشعب بني هاشم.. ليس كلامًا أسطوريًّا، ولا كلامًا خياليًّا، ولا كلامًا فارغًا نحمله، كانت حياتنا لا شيء فيها، تيه في تيه في إثر تيه، عبث محض، زلزال في المغرب؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا معاهم. نكبة في السودان؟ لا إله إلا الله، ربنا يفك كربهم، لاجئون من سوريا؟ ربنا معاهم.. وخبر في إثر خبر، ونمر، لا شيء، لا شعور.. لكن، غزة، غصة القلب وجرح الأمة النازف، كانت خير معلم، وخير مربٍّ، دفعت في هذه التربية وهذا الإحياء دم فلذات أكبادها، وحرية نبهائها وكرامها، وصرخات نسائها، وعيون أطفالها الخائفة وبطونهم، وبيوتها ومدارسها وجوامعها، وخيرة رجالها وأسياد الدنيا، دفعت كثيرًا، كثيرًا..

منقول.

.

‏أخذَ يحيى الكتابَ بقُوَّةٍ فلم يترُكْ عُذراً لأحدٍ!
فإن لامه أحدٌ عن الدِّماء، فهذا هو دمه!
وإن لامه أحدٌ على الهدمِ، فها هو تحت الرَّدمِ!
وإن لامه أحدٌ على الجهاد، فها هو جهاده!
وإن لامه أحدٌ على كلِّ هؤلاء الشُّهداء، فها هي شهادته!
وإن لامه أحدٌ على العُمر، فها هو عمره أفناه مطارداً، وأسيراً، ومطلوباً، ومقاتلاً، ومحرِّضاً، وشهيداً!
وإن لامه أحدٌ على التَّعب، فها هو قد أمضى عمره منهكاً!
وإن لامه أحدٌ عن الذين لم يكن لهم قبورٌ، فها هو جثمانه بيد عدوِّه، زهدَ في كلِّ شيءٍ حتى في أن تكون له جنازة تليقُ به، وما عند الله خيرٌ وأبقى!
كفُّوا الملامة، فإنَّ من سوئها أن يُلامَ المرءُ لأنَّه كان رجلاً!

‌‎عامٌ على استشهاده، وما زال اسمه يدوّي كالرعد في صدر العدوّ.
كلّ رصاصةٍ في غزّة تهمس باسمه،
وكلّ ارتجافة خوفٍ في تل أبيب هي صدى صوته الذي لم يمت.
يحيى السنوار…
لم يخرج من الحياة، بل وسّعها حتى صارت فلسطين كلّها قلبه النابض.
‎#يحيى_السنوار
‎