Telegram Web Link
‏يالله تولّني إن تاهت بي دروبي و دُلني يَارب وأنِر عتمة أيامي ووسّع عليّ ما ضاق منها ياربّ العالمين.
‏صديقٌ واحدٌ بمقاسِ قلبي
‏احبُّ إليَّ من كُلِّ البقيّه
‏يُشاركني ويفهمُ ما شعوري
‏ويمنحُني مسراتٍ بهيّه
‏فلا الابياتُ منصفِةُ صديقي
‏ولاشيءٌ سيحكي ما لديَّ
‏تحارُ بهِ القصائدُ والقوافي
‏فؤادٌ طيّبٌ ، نفسٌ زكيه
‏يا زارعًا حُبّ النبيّ بقلبه
‏أسقيت زرعك بالصلاة عليه
‏هذا محمدُ ما تشوّق عاشقٌ
‏أحدا كشوقِ العاشقين إليه
‏"أنا الغريبُ بأرضٍ لا أراكَ بها"
‏أنت الضياءُ و كلهم ظلماتُ
أتبكين على عتاباً قد مضى؟
عَن شخصٍ لو كان يحبك لبقى
وتبوحين بسِرك للهوى؟
خاشية رحِيل مَن بقى
أفيقي ياجميله
هل سمعتي بميتٍ بعد الموت أتى؟
‏"بطريقة ما ستدرك أن الطريق الذي اختاره الله لك، كان أفضل ألف مرة من الطريق الذي أردته لنفسك وأن الباب الذي أُغلِق في وجهك ألف مرة، كان وراءه شرٌ محض وأن اليد التي أفلتتك، لم تكن تناسبك منذ البداية وأن البلاء الذي أنهكك لم يكن سوى رحمةٌ مُهداة."
‏أهيمُ في عينيك
‏ما السرّ الذي فيك؟
"كُفّي القِتالَ وَفُكّي قَيدَ أَسراكِ
‏يَكفيكِ ما فَعَلَت بِالناسِ عَيناكِ
‏كَلَّت لِحاظُكِ مِمّا قَد فَتَكتِ بِنا
‏فَمَن تُرى في دَمِ العُشّاقِ أَفتاكِ "
"خذني إليك إذا أردت بقاءنا
‏أمّا الفراق. فما أقولُ لأمنعك؟
‏أبقيتَني -رغم انتظاركَ- خائباً
‏وأنا الذي لا شيء مني أوجعك
‏حسبي بأنك إنْ أردت تكلما
‏أسكتّ صرْخات العتاب لأسمعك
‏أُبقيك في عيني كأنك واقفٌ
‏في طرْفها؛ حتى أخاف لأدمعك
‏وإذا سقطْتَ معَ الدموع فإنني
‏والقلب بُعثرنا سدىً كي نجمعك
‏"أحببتك رغم أني لا أحتضنك، ولا أراك دوماً أحببتك لأني كتبت بكِ، وقرأت لك، وضحكت من أجلك وتغيرت لأجلك أحببتك وأنت بعيد."
‏"أنا المسجُونُ في حُلمي
‏ وَ في مَنفى انكسارَاتي
‏أنا في الكون عصفورٌ بلا وطن
‏ أسَافِرُ فِي صَباباتي
‏أنا المجْنونُ فِي زَمن ٍبلا ليلى
‏ فأيْنَ تكونُ ليْلاتي
‏يَضيقُ الكونُ في عيني
‏ فتُغريني خَيالاتِي
‏أنا وطنٌ بلا زَمن ٍ
‏وَ أنتِ زَمانِي الآتِي"
‏- فاروق جويدة
‏أَما عَلِمَت عَيناكَ إِنّي أُحِبُّها
‏كَما كُلُّ مَعشوقٍ عَليمٌ بِعاشِقِ
‏أَلَم تَرَ عَيني وَهيَ تَسرُقُ نَظرَةً
‏إِلَيها عَلى خَوفٍ بِعَبرَةِ وامِقِ
‏أَراني سَأُبدي حُبَّهُ مُتَعَرِّضًا
‏وَإِن لَم أَكُن في الحُبِّ مِنهُ بِواثِقِ
‏من باب حب البنات ؛
‏دخل عمرو بن العاص على معاوية وعنده ابنته عائشة فقال: من هذه يا معاوية؟
‏فقال: "هذه تفاحة القلب، وريحانة العين"
‏"أتذكر قُبيل الفجرِ مجلسنا؟
‏كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا"
"إِنّي وإنْ فَتّتوا في حُبِّهِمْ كَبِدي
‏باقٍ على وِدِّهِمْ راضٍ بما فعلوا".
‏يافاتن الحُسن إن الحُسن يأسُرني
‏كالبدرِ وجهك والعينَّينِ تسحرُني.
كي أكتب الشعر في عينيكِ يا غزلاً
‏كم أعجزَ الليلَ، واﻷشعارَ بالسَمَرِ
‏عيناكِ كالمدِّ أمَضّى مَوجهُ عَبثاً
‏فأغرَقَ العَاشقَ الوَلهانَ بالخَطرِ
‏فَما استَطاعَتْ حروفُ الشِعرِ وَصفَهما
‏وَ لا استَطاعَ الفؤادُ العشقَ في حَذَرِ
ولمَّا تلاقينا على سفحِ رامةٍ
‏وجدتُ بَنانَ العامريَّةِ أحمرا
‏فقلتُ خَضِبتِ الكفَّ بعد فراقنا
‏فقالت: معاذَ الله، ذلكَ ما جرى
‏ولكنَّني لمّا وجدتُكَ راحلاً
‏بكيتُ دماً حتى بللت به الثرى
‏مسحتُ بأطرافِ البنانِ مدامعي
‏فصار خِضاباً في اليدينِ كما ترى
‏حدّثوني عنكم كيف حالكُم وكيف هو صباحكم الى الآن ؟

onyolo.com/m/CFCaMbBIFI
2025/07/08 04:21:19
Back to Top
HTML Embed Code: