إن غدًا نسيتني
فأنا لن أنساك أبدًا
هذهِ الحياة عذبتني
فلا تنسني أبدًا….
أنا أصُونَ كَرامَتي قَبلَ الهَوى،
ولتَفعَلِ الأشوَاقُ بِي مَا تَفعَلُ".
اتذكر العهد الذي لي قّلتهُ؟
الغدر بين قُلوبنا لا يقبل؟
ها أنت أهملت الفؤاد وخنته
لله ذنبُك!. أ مثل قلبي يُهمل؟..
هارب حَتى من نفسه.أ تظن آتٍ إليك؟..
وحَتى الليل أحن منك
مادري السواد البيك من يالون؟
بالأمسِ ودعتني
وذلك الأمس مر عليهِ الزمان
ولا زلتُ أنا هنا في ذلكَ المكان
عالقةٌ بالأمسِ..ذلكَ الأمسِ.
فلا الأمس يمضي ولا الغد يأتي
ولا أنتَ تعود ولا أنا أنسى
ولحظات الوداع.وحدها من ستبقى..
سألتقيك غدًا
أو على حافة العُمَرِ و سَتحُبني مَره أخرى.
أربعينك يتكاثرون في طريقي اليوم
رأيت الكثير منك و أظن إني
قد وصلت الرقم التسعين
وبعدها
تعبت من العد
كف، عن نشر ملامحك في وجوه العابرين.
أ تُرى يعود الطيرُ من بعد إغتراب؟
اضطريت لخلعك مني أثقلتني وانا لا أنحني.
القصيدة الچانت تذكرني بيك
شككتها وبعد ماتعنيلي.
2024.1.1
2024/05/04 08:47:05
Back to Top
HTML Embed Code: