لو اخترت صفة تبعثُ الإطمئنان والدفء في الإنسان لكانت بلا شك الرفق.. وهذا ما أتمنى أن أفعله دائمًا وأن يحدث لي دومًا.
فلا أريد المحاربة ثانيةً لأجل شيئ.. أريد ان أستريح للأبد وأن يأتيني ماهو مكتوبًا لي دون عناء، كأن أراه بكل سلاسة ويرتب على كتفي تعويضًا عن هذا العمر من الركض
عسى أن تتمدد المسرة على ميادين العمر، وتحاوطنا البهجة من كل حدب وصوب، وننسى شقاء أيامنا، وتتبدل جميع أحزاننا إلى راحة واستقرار
الخيبة التي نظن أننا نسيناها تعود بعد زمن على هيئة بكاء بلا سبب أو ضيق أو وحشه بلا توقيت، النسيان لا يأتي كاملاً
وجدت به كل الرفاق والأحبة كل الاشياء الثمينة والسعيدة التي تنهمر على صدر المرء ب غزاره وكل الايام المطمئنه والليالي الهادئة الساكنة وجدته ف وجدت المعنى الحقيقي وراء كل الابتسامات التي تبقى معلقة على وجهي لساعات طويلة دون زوال.. ولكن لم يجد بي شيئا واحدٍ