Telegram Web Link
دخل الموت منزلُنا صباحاً وسرق أغلى وأعز فرد في عائلتنا لم نعد نأمن الحياة من بعد ذلك الصباح رحمك الله يا أمي..
اللهم تولى ما بي قلبي
اللهم ارحمني برحمتك
اللهم اجعل مثواهم الجنة واغفر لهم
اللهم صبر قلبي على فراقهم فإني متعبه
خليتني للبعاد وانا باقيه لك امان
تركتني للاحزان لين صرت لك كاتبة
اللهم أعطنا عفواً يكفينا ، وعافيه تغنينا ومقاماً في الفردوس يُعلينا ، ونظرةً لوجهك الكريم ترضينا وأغفر لنا ولوالدينا ولأهلينا
سأذكرك ولو غطاكِ قبرٌ
‏وأهمِسُ عيدك عيدٌ سعيد
‏وإني لستُ أنسى حين كنا
‏نقبّل رأسك في كلِّ عيدُ

‏اللهم إن أبي وأمي كانو نور أعيادي فنوّر قبرهم وجميع موتانا وموتى المسلمين واجعلهم في نعيمٍ لا ينفد، وأُنسٍ لا ينضب، وهناءٍ لا ينقطع
إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللهِ ناظرةٌ
‏أو يَخْذلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعَاك
اللهم اذق أبي وأمي من النعيم ما وعدت به المؤمنين الصابرين، اللهم ارحمهم واغفرلهم واعفُ عنهم وأجعلهم في نعيم دائم غير منقطع واسكنهم فسيح جناتك يارب العالمين
"هل تعرف معنى أن تصل لكنّها ليست وجهتك ؟أنتَ راضٍ، لكن أنّك لا تقفز فرحًا مثلهم"
وانا في طريقي للعوده بكيت،
‏بكيت لأن كل الأشياء التي آمنت بها يومًا
‏لم احصد منها سوى خيبة
‏وانا مُتعبة من محاولاتي المستمرة للتخطي
‏وعدم الإلتفات دون الوصول لجهة آمنة حتى الآن
"الفرق بيني وبينك أني في حزنك كنت أقِف على بابك أنتظر أن تأذن لي بالدخول، وفي حزني تركت الباب مواربًا لأجلك دخل كل شيء، الناس والطيور والحشرات والأتربة والمطر والرياح، إلا أنت"
ياراحلين قد اشتقنا لرُؤيتكم
‏وما لنا حيلةٌ في الوصلِ والنّظرِ
‏عزاؤنا أنكم من بعد غيبتِكم
‏في ذمّة اللهِ لا في ذمة البشرِ
كنت أعلم من بداية الأمر، انني سأعود أُرمم هذا القلب وحدي
كنت أعلم في أعماقي بأن هذا الرف مصيره الغبار و الرياح، لكني وضعت فوقه كل أشيائي الثمينة، و بقسوة الريح و إصرارها، سقط هذا الرف، بُعثر كل شيء، تطاير، و لم أعرف مالذي يمكنني إنقاذه، لذا وقفت مكتوفه الأيدي، نظرت إلى كل شيء بنظرةٍ باردة وحزينة،
‏ لعل الريح تحملني أنا أيضا
بإستطاعتي أنّ أهرُب ,من كل شيء دُون إستثناء
‏ولكن لا أستطيع الهرُوب من قلقْي وأرقي من
‏أفكارُ رأسي وإنطفائي
في نهاية المطاف ستأتي الأشياء من تلقاء نفسها دون أي جهد أو سترحل للأبد رغم كل الجهود
وتضل تلمحه وهو قائم لا ينحني حتى تمل وتذهبًا بلا سببِ
أصبحت أتجاوز كل شيء بصمتٍ مريب
‏لا يشبهني
2025/07/10 06:49:28
Back to Top
HTML Embed Code: