الودّ ودّي ان لي منزلٍ في أحِبالك الصوتيه .

تغانمت تالي مابقالي من أتلا الليل
‏وعطيت الرجاوي واحدٍ ما يخيبها

‏ليا شحّ فيها من وجيه العباد بخيل
‏تجي من كريمٍ مدته ما يشح بها .

أتمرجح في خيالٍ لانتهى منك استهلك
‏ موطن المغرم خياله لاقسى الواقع يجيله

‏كل شمسٍ ماتجيبك في ضحاها فدوةٍ لك
‏وكل صدرٍ ماتنفس صبح وجهك عزتي له .

‏لا تخلّيني في وادي وأنت عايش في فؤادي
‏الوصل غصنٍ يظلل مرتع العشّاق ظله

‏من عرف منك المحبه والتسامح والمبادي
‏يعرف انك ما تخلي واحدٍ ياخذ محله

‏كل شيٍ ودك تسويه لا من ضقت عادي
‏بس لا تاخذني لـ درب الهجر وأنا مادله .

‏ترى شاعرك بالوصف مبدع ماهو ممقوت
‏على خصرك .. يقيّس عقاله و مسباحه

‏شموخ ودلال وقدرك أغلى من الياقوت
‏وفيك الجمال اليوسفي يلبس وشاحه

‏أنا اقول حبك فالحقيقه سحر هاروت
‏تسلط على قلبي .. و بالقوه أجتاحه .

‏أحبك ، ولو عادت جميع الوجيه أغراب
‏خذيتك أمان ، يْشرّد الخوف من طيِبه

‏أشوف الحياة اللي مع الناس ؛ ملح وذاب
‏وأشوفك يقينٍ يقطع الشك ، والريبة

‏"أبيع السنين اللي بدونك بـ رخص تراب !
‏وأساوم على اللحظة معاك أنت باللي به".

منتب مع العالم ولا تقول لي ليه ؟
‏أنت أدرى منّي ووش جوابي وفحواه

‏كذيه .. ومن الله .. يازين وإليه
‏وأغلى طروش القلب ودواه من داه .

ناظرني واعقد لي طرفك المتسامح
‏انا ما احب الحياه بلا وجودك فيها

‏وان نشدت ويش مضمون الزمان الرايح
‏قلت حطيتك حياه اعيشها وابغيها

‏والطيوف اللي تجيبك لي غلاها راجح
‏والله ما اغلا من الطيوف إلا غلا راعيها .

‏من عشقتك قمت اشوف كل كايّد عادي
‏لو تقول انسجّ خيوط الشمس قلت ازهلهَا .

الا ياوجودي يالطيف الحشا وجداه
‏وجود الغريب اللي دموعه على خدّه

‏أنا لا لمحتك ذاب قلبي وفكري تاه
‏دخيلك تراعي .. خاطرٍ بايحٍ سدّه .

عساني على ما جاء من الله قويّ عزوم
‏صبورٍ على الضرّا شكورٍ على السّرا .

في غيبته ما لقيت الا التعب والكلايف
‏والحظ كشّر بـ نابه عقب ضحكة ثناياه

بموت م جزت من حبّه ولاني بعايف
‏ويلي على قرب مضنوني وشوفه ولاماه .

عيون الغرام اللي بـ بيد الوصال تعسّ
‏من يلومها دام الجفا بعثر اوراقي

‏قصيدي وانا انادي لـ طيفه عشان يحسّ
رواه الحنين وصححه صادق اشواقي .