Telegram Web Link
كم خَابَ ظَنّي بِمنِ أهديته ثِقتَي
 فَأَجْبَرَنِي عَلَى هِجْرَانِهِ التُّهَمُ
 كَمْ صُرْتُ جِسْرًا لمَن أحببتهُ فَمَشَى
 عَلَى ضُلُوعِي وَكَمْ زَلَّت بِهِ قَدَمُ
 فَدَاسَ قَلْبي وَكَانَ القَلْبُ مَنْزِلهُ
 فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يمرُّ السيّد حسن شريفًا عزيزًا مجاهدًا من آلِ محمّد
على طريقِ القُدس ..
قتلتهُ إسرائيل وهو يدافع عن أطفال غزّة ..
وبقي العارُ للعربِ كلِّ العرب الذين شمتوا فيه ووقفوا مع إسرائيل وابتسموا مع خنازير اليهود في آنٍ واحد..

ويبقى السيّد ويفنى الحمقى .. ويُرفعُ نعشهُ في جنّةِ نعيمٍ مع الشهداء والأنبياءِ والصديقين .

إلى اللقاء مع انتصارِ الدمِ على السيف ..
إلى اللقاء في الشهادة..
إلى اللقاءِ في جوارِ الأحبّة..

_ دُرّة.
كنت أحسبُ أنّ شتاءً واحدًا يكفي لعمرٍ
بأكمله وأخطأتُ الحسبان، إذ يُدركني
الآن عَبَقٌ من برودته الموحشة.

كنت أحسبُ أنّ شتاءً وحيدًا
يكفي ولا ننساه لشدّة ما يجمعنا
في عزلاتٍ، منفردين، وحيدين،
لا يدركُ واحدنا جدوى أنْ يمكثَ
بين جدرانٍ مغلقة.
والشتاءُ طريقةٌ في الكلام،
تشبيهٌ فحسبْ،
لكننا نصدّق بَرْدَه ثمّ ندرك،
بعد الفوات، أنّ:
في داخلنا ردهاتٌ فارغة إلّا
من مشقّة الانتظار.

بسَّام حجَّار، مُجَرَّد تَعَب.
ونسألُ بالحيرةِ
الّتي تصنعُها عينان حائرتان،
ما الّذي يصنعهُ الشتاء
لكي يجعل الأماكن بعيدة..

لكي يجعل أرواحنا كالمَشْاتي.

بسَّام حجَّار، مُجَرَّد تَعَب.
«نَاصِيَتِي بِيَدِك، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُك»
هلَّا وَضَعْتِ يَدَكِ الصَّغيرةَ على قَلْبي لِكَي تَزولَ عَنْهُ الصَّحْراء، لكَي تَهربَ الذِّئابُ مِنْهُ وَصَدَى قِفارِها لِكَي يرحلَ العَنْكبوتُ الّذي يَتَنَفَّسُ في رئتي، لِكَي يُغادرني الخَدَر الّذي يَنْتَابُ أَشيَاءَ الرفوفِ والأدراجِ فَأحسَبُ أَنَّني مِنْها.

_ بسّام حجار
لو لم أكن إنسانًا
لوددت أن أكون بحرًا،
طيرًا،
أو شيئًا أنتمي فيه للسماء،
أحلِّق أينما شئت بقلب غير مأسور،
ولا حبيس الفكر،
بروحٍ راضية،
بنفسٍ معطاءة كريمة.

- جهاد عوض.
فكَم سَفرٍ،
وكَم ليلٍ، وكَم ألمٍ،
وكَم سورٍ..
أكُلُّ رياحِ هَذي الأرض
ضدَّ جَناح عُصفورِ ؟

ـ أحمد بخيت
‏"إنْ كان في صُدَفِ الأزمانِ رائعةٌ
فإنّك خيرُ ما جادتْ به الصُّدَفُ"
ثمَّة درس قاسٍ يخصّك سيتكرَّر في حياتك بمظاهر مختلفة لكن المضمون نفسهُ ، ولن يتوقَّف حتى تصلك رسالتُه وتبلُغك حكمتُه ، فإذا تعلَّمتَه اختفى إلى الأبد.
«أريد أن أذهب إلى القرية
لأقطف القطن و أشمّ الهواء
أريد أن أعود إلى المدينة
في شاحنة مليئة بالفلاحين و الخراف
أريد أن أغتسل في النهر
تحت ضوء القمر
أريد أن أرى قمرًا
في شارع أو كتاب أو متحف
أريد أن أبني غرفة
تتسع لألف صديق
أريد أن أكون صديقًا
للدوري و الهواء و الحجر
أريد أن أضع بحرًا
في الزنزانة
أريد أن أسرق الزنازين
و ألقيها في البحر
أريد أن أكون ساحرًا
فأضع سكينًا في القبعة
أريد أن أمدّ يدي إلى القبعة
و أخرج منها أغنية بيضاء
أريد أن أمتلك مسدسًا
لأطلق النار على الذئاب
أريد أن أكون ذئبًا
لأفترس مَنْ يطلقون النار
أريد أن أختبئ في زهرة
خوفًا من القاتل
أريد أن يموت القاتل
حينما يرى الأزهار
أريد أن أفتح نافذة
في كل جدار
أريد أن أضع جدارًا
في وجه من يغلقون النوافذ
أريد أن أكون زلزالاً
لأهزّ القلوب الكسولة
أريد أن أدس في كل قلب
زلزالاً من الحكمة
أريد أن أخطف غيمة
و أخبئها في سريري
أريد أن يخطف اللصوص سريري
و يخبئونه في غيمة
أريد أن تكون الكلمة
شجرة أو رغيفًا أو قبلة
أريد لمن لا يحب الشجر
و الرغيف
و القبلة
أن يمتنع عن الكلام».
‏نعمل أنا و الأرق بالتناوب داخل محطة القطار ، ننفض أثر الانتظار من فوق المقاعد ، نكنس التلويحات التي فات أوانها وفي أحايين أخرى نملأ حاويات الوداع بأعين مبللة ملفوفة داخل المنديل ، كل ذلك كان مقابل بقشيش من النوم العميق ..
‏رمضان يا أمل النفوس الظامئاتِ إلى السلام يا شهرُ بل يا نهرُ ينهلُ من عذوبتهِ الأنامْ.

رمضان كريم❤️
يقول جلال الدين الرومي:
خارج مضمار كلِّ الأفكار، كلّ مفاهيم الخير والشر، الفضيلة والخطيئة.. هناك مرجٌ واسعٌ بلا نهاية؛
‏سألقاك هناك.

ويقول محمد الثبيتي:
سَألقَاك يَومًا ورَاء السَّديمِ
ضِفافًا منَ الضوءِ
يَختالُ فيهَا شَمِيم العِرَارِ
ونَكْهَة مَاءِ المَطَرْ..
حَنانُ الشَخصِ يُغني عَمَّا دونهِ، وَكُلُّ مَا يأتي بَعدهِ مِن صِفاتٍ لا يُذكَر.

- باسم سلامة
2025/07/08 09:24:43
Back to Top
HTML Embed Code: