Telegram Web Link
‏"أن أتلاشى، أن أسافر مع الريح
‏أن أشعر بخفة
‏الحطب
‏وهو يصير رماد."
"بالرغم من الحب الكثيف الذي أحمله في روحي إتجاة الأشياء إلا أنني في النهاية لا أهاب خسارة أي شيء، لأنني أفهم جيدًا أنني لا أفلت شيئًا من يدي قبل أن أهدر في سبيله قلقي وكامل شعوري لذا فإن كل ما يتسرب مني لا يملك مهارة العودة أو إسترجاع شغفي الأول به."
"وكان يجلسُ دائماً بجوار الباب
وفهموا جلوسه
على أنه رغبةٌ
في المُغادرة.


وقالوا شيئاً
عن كونه ليسَ انساناً
وحين سألهم ما يكون؟
قالوا:
رغبةٌ قديمةٌ في المغادرة.


ولأن احداً
لم يكن يفهم حديثه
كانوا يتركونه واقفاً
هكذا،
على الحواف
والشرفات المفتوحة..

لذلك،
لم يكن يبكي،
كان رغبةً قديمةً
في البُكاء."
"بكينا
وهبنا الأرض حناجرنا العطشى
لألا نرى الغيم يداً
وننسى الأبواب
فلا نُغلّق بعدها غير الشبابيك
لنرى ما أبعد من الموت
طابوراً من الخبازين المتقاعدين
يضحكون على وجه الصفيح
كان ابنهم
صار أباهم العنيد
يا مدن الشبابيك المطلة على الموت
هرمنا من وسامتكِ"
"أكتب عن اللقاء
‏كآخرِ أطواق النجاة، لكنني لست من الناجين ولن أكون يومًا منهم."
" كانوا يعرفون أنّ فمي..
مُجرّد باب ثلاّجة
سيُقفلُ من تلقاء نفسهِ
بعد أن يُفرغوه من الضحك والكلمات والقُبَل.
مانحًا الضّوءَ لهم فورَ أن يفتح
مُحتفِظًا- كلما انغلقَ- بالعتمة
والبردُ لي وحدي.".
‏"مثل بيت قديم
‏وفارغ.
‏تسكنني الوحشةُ
‏وصفيرُ النوافذِ المحطمة
وأصوات الراحلين
وحطام الجدران"
"عن بداية الغربة الداخلية التي يشعر بها الإنسان مع ذاته يقول بسام حجار؛ لا أعرف هل لنا الوجوهُ التي في المرايا؟"
"بين أضلعي، مشاعري الجياشة تحديدًا، تتلاطم مثل أمواج متلاطمة، تسكنني وتقتلني. بقدر ما أملك من قوة في التحكم بها، بقدر ما تغلي في دمي"
"مَن سيفتح لي صنبور الحياة لأشرب،
‏إذا جَفَّ قلبي
‏تحت هذه السَّماء الخائنة؟"
"الآن عرفت أن الوجوه مرايا النفوس، تضيء بضيائها وتظلم بظلامها".

ـ المنفلوطي.
‏مَاذا لو مَرت أشِّعة الشَمس من خِلال قَلبي أيضًا..
"الأرواحُ جنودٌ مجنَّدة، ما تعارفَ منها ائتلَف، وما تنافرَ منها اختلَف."
‏لو جُمِعَت للمرءِ أشكال المواساة وألوانها فلن يجدَ شيئًا يمسح على قلبِهِ مثلَ تفويض أمره للّٰه، واستشعاره أنهُ في ظِلال معيَّته، وأنَّ اللّٰهَ مُتولٍّ أمرَهُ، وكافيه همَّه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"إنّ الإنسانَ ليس كائنًا مُستقرًا، بل هو حبلٌ مُمتدٌ فوق هاويةٍ من الشكّ واللايقين، وعليه أن يتّخذَ خطواته بجرأةٍ وخِفّةٍ على هذا الحبل، دون أن ينظرَ إلى الأسفل، لكي يُصبحَ إنسانًا عظيمًا"
‏"آخرُ قُطبةٍ في جرح القلبِ، يخيطها الإنسان بإبرة السّماح."
"أعترف أنني بارع في ترتيب الفوضى بصدور كل من أعرفهم من الحديث الأول معهم، أما عني فحدث ولا حرج، "خراب في خراب"، وألف حديث لا يشفيني، ليس تقليلاً من أحد، لكن المُعضلة دائماً أنه لا أحد يفهم حزني، ولا أحد يُجيد ترتيب فوضويتي، أعترف أنني أمنح غيري ما أحتاج إليه دوماً، وأني فاقد للشيء الذي أعطيه ."
2025/07/04 09:43:31
Back to Top
HTML Embed Code: