"ويود المرء لو يغرف كل أحاديثه التي تركها عند أحدهم ويستردها، يمزقها، يذروها مع الريح،
ثم يرجع عابرًا كما كان"
ثم يرجع عابرًا كما كان"
"لمْ أعرف
أننا على الحافةِ من كلِّ شيء
وأنّ كلمةً واحدة
تكفي لتيبسَ الشَّجرة
ويَصير الصَّمتُ ظِلاً
والقلبُ خزانة ألم"
أننا على الحافةِ من كلِّ شيء
وأنّ كلمةً واحدة
تكفي لتيبسَ الشَّجرة
ويَصير الصَّمتُ ظِلاً
والقلبُ خزانة ألم"
"قرأتُ في الجَريدة أنّ شخصًا
قد مَات اليوم،
واسمُه الأول يُطابق اسمك!
لَن أراسلكَ لأطمئنّ عليك.
لقد قررّتُ ضمنيًا أنّ هذا الشّخص
هو أنت.
وداعًا."
قد مَات اليوم،
واسمُه الأول يُطابق اسمك!
لَن أراسلكَ لأطمئنّ عليك.
لقد قررّتُ ضمنيًا أنّ هذا الشّخص
هو أنت.
وداعًا."
"في ذلك اليوم
لم تكن لدي فكرة حينها
بأن تلك المشاعر المختلطة
بين الحب والكره
ستظل تطاردني لوقتٍ طويل"
لم تكن لدي فكرة حينها
بأن تلك المشاعر المختلطة
بين الحب والكره
ستظل تطاردني لوقتٍ طويل"
أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً
وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاك
عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي
وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاك
فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا
وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناك؟
وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاك
عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي
وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاك
فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا
وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناك؟
أَرَاكَ تَذْكُرُ دَمعاً قَدْ جَفَانَا
وَتَهْجُرُنِي وَقَلْبِي مَا نَسَاكَ
عَهِدْتُكَ تَشْتَكِي البُعْدَ وَتَبْكِي
فَكَيْفَ صَبَرْتَ حَتَّى عَنْ لِقَاكَ؟!
أَتَانِي صَوتُكَ الشَّجِيُّ كَرِيماً
فَأَسْبَلْتُ الدُّجَى حَتَّى أَرَاكَ
فَلَوْ تَدْرِي بِمَا خَفِيَتْ عَلَيْكَ
لَعُدْتَ إِلَى السَّلَوِّ وَمَا أتَاكَ!
وَتَهْجُرُنِي وَقَلْبِي مَا نَسَاكَ
عَهِدْتُكَ تَشْتَكِي البُعْدَ وَتَبْكِي
فَكَيْفَ صَبَرْتَ حَتَّى عَنْ لِقَاكَ؟!
أَتَانِي صَوتُكَ الشَّجِيُّ كَرِيماً
فَأَسْبَلْتُ الدُّجَى حَتَّى أَرَاكَ
فَلَوْ تَدْرِي بِمَا خَفِيَتْ عَلَيْكَ
لَعُدْتَ إِلَى السَّلَوِّ وَمَا أتَاكَ!
"يقولون لي: أهلاً وسهلاً ومرحباً
ولو ظفروا بي خالياً قتلوني".
ولو ظفروا بي خالياً قتلوني".
وإني
واضحٌ مُبهَمْ!
ومفهومٌ ولم أفهَمْ!
وإنِّي
منذُ "عصرِ" الفِكرِ والتفكيرِ..
لا أدري ولا أعلَمْ
ومنذُ ولادةِ الأقلامِ
منذُ الشَّطبِ والتَشفِيرِ..
أَنطِقُ من فمٍ أبْكَمْ
وإني
-رغم مشكلتي-
أُحِسُّ بداخلي مَرْسَمْ
وعمري لوحةٌ كُبْرى
أنا رسامُها المُلهَمْ
واضحٌ مُبهَمْ!
ومفهومٌ ولم أفهَمْ!
وإنِّي
منذُ "عصرِ" الفِكرِ والتفكيرِ..
لا أدري ولا أعلَمْ
ومنذُ ولادةِ الأقلامِ
منذُ الشَّطبِ والتَشفِيرِ..
أَنطِقُ من فمٍ أبْكَمْ
وإني
-رغم مشكلتي-
أُحِسُّ بداخلي مَرْسَمْ
وعمري لوحةٌ كُبْرى
أنا رسامُها المُلهَمْ
"يُغريك هذا النور بي؟
لا تقترب نارٌ أنا في موطنٍ رثٍ خَرِب"
لا تقترب نارٌ أنا في موطنٍ رثٍ خَرِب"
"الآن
في المنفى ، نعم في البيت
في الستين من عمْر سريع
يوقدون الشمع لك
فافرح بأقصى ما استطعت
من الهدوء
لأن موتاً طائشاً ضل الطريق إليك
من فرط الزحام ... وأجّلكْ"
في المنفى ، نعم في البيت
في الستين من عمْر سريع
يوقدون الشمع لك
فافرح بأقصى ما استطعت
من الهدوء
لأن موتاً طائشاً ضل الطريق إليك
من فرط الزحام ... وأجّلكْ"