Telegram Web Link
يفنى العبادُ ولا تَفنى صنائعُهم، فاختَر لنفسِكَ ما يحلو به الأثَرُ
يراني الرائي فيحسبني سعيدًا، لأنه يغترّ بابتسامة في ثغري، وطلاقةٍ في وجهي. ولو كُشف له عن نفسي، ورأى ما تنطوي عليه من الهموم والأحزان لبكى لي بكاء الحزين إثر الحزين.

_ المنفلوطي [ كتاب: النظرات ].
‏"لا يتمدّد مثل جسر، لكن يعبره الآخرون،
لا ينتسب للبحر، لكنه يتردد جيئة وذهابًا مثل موجة،
لا ينتظر شيئًا، ولكن يشعر بأن قدره الوقوف مُترقبًا مثل شرفة."
"في غفلة العمر لا حُزنٌ ولا ألمُ
‏ولا ابتهاجٌ بإنجازٍ ولا ندمُ
‏ولا يمرّ بنا طيفٌ فنذكرَه
‏ولا يلوذُ بنا وجدٌ ويضطرمُ
‏نمضي كأنّ خيوط الوقت عابثةٌ
‏تعلو بنا الريح حيناً ثم نرتطمُ
‏باتت تُغالبنا الدنيا فتغلبنا
‏عيشٌ ضروسٌ به نكبو ونقتحمُ."
المرة الأولى التي يخسرك أحدهم يجب أن تكون الأخيرة، لا تمنح الفرص، لأن ضريبة العفو سترديك صريعًا لا محالة، فلا أحد يستحقك مرتين.
وجودك معَي وسليـّة لحُب الحياة .
‏"تعبتُ .. نعم
‏ولكن بي محطّاتٌ
‏من الإيمان لم تتعب
‏كأنّي الشمسُ لا تغرب
‏سأبقى ذاكرًا ربي
‏ولن أيأس"
الربُّ أقربُ يارِفاق
‏من شاءَ يومًا أن يبوح.
‏دع القطار يفوتك، ليست كل السكك تحمل وجهتك.
‏" يا جالسًا بخشوعٍ شاردا دهرا 
‏كما المآذنَ في أحلامها فجرا 
‏كم ارتديتَ من النسيانِ أقنعةً 
‏وقلبكَ الغضّ يغلي قابضاً جمرا.."
‏يسيرون
فِي ظلِّ أحلامهم
مكاسيرَ
لكنَّهم سائرونْ.

-أحمد بخيت
"وقد يغفر المرء،
لا عن محبّة ورضا،
بل عن زهد العارف
بما سينتهي إليه كل هذا."
"رسالة الحب السامية أن يُغيِّرك دومًا لأفضل مما تكون. فلا تُكابر ولا تُعاند بحجّة القبول."
محمود درويش مرّةً كتب :
أُطِلُّ على امرأةٍ تَتَشَمَّسُ في نفسها
‏"الدهرُ أدَّبني واليأَسُ أغناني
‏والقوتُ أقنعني والصبرُ ربانّي
‏وأحكمَتني مِنَ الأيامِ تجرِبةٌ
‏حتّى نَهيتُ الَّذي قَد كانَ ينهاني."
2024/06/01 02:52:26
Back to Top
HTML Embed Code: