"انت متردد.. لكن وقتك لا يتردد مثلك بل هو مستمر بالعبور."
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏لديك أيام معدودة لتتخلص من ذلك الشيء الذي لا يستحق ان ينتقل معك الى العام الجديد. ربما شخص، عادة، او مجرد فكرة!
‏"خلل الكلمات الرصينة في مرتفعات العتب والتعب".
لطالما شبهتك بالطمأنينة
تلك التي تذوب في أضلعيّ .
"تبكي الزوايا فَكم ضَمّت لنا قِصصًا
وفي الفِناءِ خُطىً لم يَمحُها هَطِلُ
وَفي الشبابِيكِ آهاتٌ مُخبّأةٌ
الليلُ يَعرِفُها والشمسُ والظُلَلُ"
‏"ولستُ إلا صبرٌ متأجِّج، أصبرُ على أمسي وعلى غَدِي، ويطول مشوار صبري دونما يأسٍ"
‏يغادرنا القلق، لكن لا يتوقف عن الالتفات.
"هذا الغريبُ على فداحةِ حالِه
باعَ الدُّنى ليفكَّ قيدَ بِلالِه
ما شدَّه وَهْمُ الحياةِ لدرْكِهِ
لما العديدُ تعلّقوا بحبالِه
لم يبقَ فيه مِن مظاهرِ طينِه
إلا اشتباكُ جوابهِ بسؤالِه
وبقيةٍ مِن صورةٍ مزروعةٍ
غربَ الفؤادِ تجذَّرت برمالِه
وغمامةِ البؤسِ التي تمتصُه
وتظلُّ مُطبقةً على أوصالِه
ورؤىً مُسجّاةٍ لشاعرِ مِحنةٍ
صَمَمُ المدى أعيا لِسانَ مقالِه
هذا الغريبُ عريقةٌ أحزانُه
فأنا وجُرحُ الطَّفِّ مِن أخوالِه
رافقتهُ مُذ أنْ رَسمتُ سما غدي
ورَبطتُ أعيادي بثَبتِ هلالِه
واليومَ يحترقُ الغريبُ بِحُلمه
ويَلُفُّ واقِعهُ بحبلِ مآلِه
ويغيبُ في أُفق الشحوبِ بريقُه
والليلُ يشربُ صبحَه بدِلالِه
أتراه مثلي هالَهُ رُعبُ الرؤى
فقضى وراحَ ضحيةً لخصالِه؟!
أم أنَّ موساهُ تقمَّصَ خضرَه
ومضى بناقِصهِ لِطورِ كمالِه؟!
أزيادُ قلْ للخائفينَ مِن الرَّدى
دربُ النجاةِ يَمرُّ فوقَ نِصالِه
الموتُ أول ضمةٍ بعدَ النَّوى
حُلُم الغريبِ بوقفِ نَزفِ رحالِه
كلٌ تُبدِّده الحياةُ بريحها
ويُبيدُ أرحمُها قليلَ غِلالِه
فإلامَ يبقى ذو النُّهى مُتمسمِرا
في الأرضِ ليسَ يفرُّ مِن صِلصالِه؟!
فليستَعِد طعمَ السُّطوعِ، ومَن يَذُق
عَنَت النّوى يَجِد الهنا بزوالِه.."
الآن فقَط، أَحسَّستُ بـِ مأسَاةِ المُهْرِج، حينَّ يُفرِغُ دَمَهُ كامِلًا في عَروُقِ النُكْتَة ولا يَضحكُ أحد.
‏"أملـك الڪثير لأقولـه، لڪني أڪتفي
بِقـول الأشيـاء التي لا تتـرك ندوبًـا في الذاڪرة".
‏"شاخ الزمان، وحلمي جامح أبدًا
‏وكلما امتد عمري؛ زاد عصيانا"
‏"من غيرهُ طحن الأقمار في دمهِ
‏ليخبز الجرح صبحاً كلما كبرا"
‏"وكان ما كان مما لستُ أذكرُهُ
‏فظُنَّ خيراً ولا تسأل عن الخَبَرِ"
‏"كان وضعنا الطبيعي هو الصمت، ولكن ليس من النوع الذي ينم عن تناغم ما. الصمت بالنسبة لنا كان شكلًا من أشكال الإتهام، وتعبيرًا عن خيبة الأمل المتبادلة والغضب، وبديلًا عن العنف."
2024/04/29 13:13:02
Back to Top
HTML Embed Code: