“من لم يجد في نفسه الرغبة والغاية، فلن يجدها في الناس ولا في الأحداث ولا في الطريق“.
“حسبنا أننا عباد لله نعيش في كنفه وتدبيره، إذا ألمت بنا الملمات لجأنا إليه ولا حيلة لنا إلا ذاك فلا رب لنا سواه ولا حول ولا قوة لنا إلا به“.
”يجب أن يتعلم كل فرد منا أن العالم ليس مصنوعًا من أجلنا، وأنه مهما كان جمال الأشياء التي نشتهيها فإن القدر بإمكانه منعها عنا“.
“فلا أحب للمرءِ من أن يجدَ إلى جانبهِ جليسًا؛ يستطيع أن يسكبَ نفسهُ في نفسه ويُفضي إليه بسريرةِ قلبه “.
“إن ما يبحث عنه العاقلون في العلاقات ليس خلوها من المشكلات ولا ورديّتها الأبدية وإنما الأمان الذي حين يحل اختلاف أو خلاف لم تخشَ فيه انتهاء الودّ ولا انقطاع الوصل ولا فجر الخصومة فحبيبك ليس من أحببته، وإنما من أمِنته“.
"لا أخشى شيء في حياتي كلّها بقدر ما أخشى أن أبقى في مكان لا يألفني ولا يغمرني بالحب“.
“أستطيع الإستمرار في المحاولة، لكن الأمر لا يتعلق بالقدرة كما تعتقد، إنما بالرغبة“.
“لا وجهة لي غير ذاتي، و لا أسير في طريقٍ بُغية الوصول لشيءٍ عداها، لا خرائط أملكها غير خرائط الضمير تلك التي تقودني نحو إنسانيّتي الكاملة“.
“أعرف الإنسان من ضميره أعرف ان كان يمتلكُ قليلًا من الإنسانية بداخله، ما بداخلنا يتدفق من أعيننا“.