﴿ وَما كانَ رَبُّكَ مُهلِكَ القُرى حَتَّى يَبعَثَ في أُمِّها رَسولًا يَتلو عَلَيهِم آياتِنا وَما كُنَّا مُهلِكِي القُرى إِلَّا وَأَهلُها ظالِمونَ ﴾
﴿ فَلَمَّا تَراءَى الجَمعانِ قالَ أَصحابُ موسى إِنَّا لَمُدرَكونَ قالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهدينِ ﴾
﴿ وَلَو تَرى إِذ وُقِفوا عَلَى النَّارِ فَقالوا يا لَيتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكونَ مِنَ المُؤمِنينَ ﴾
﴿ لا يَسأَمُ الإِنسانُ مِن دُعاءِ الخَيرِ وَإِن مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئوسٌ قَنوطٌ ﴾
﴿ رَبَّنا إِنَّنا سَمِعنا مُنادِيًا يُنادي لِلإيمانِ أَن آمِنوا بِرَبِّكُم فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَكَفِّر عَنَّا سَيِّئَاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الأَبرارِ ﴾
﴿ فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِم أُجورَهُم وَيَزيدُهُم مِن فَضلِهِ ﴾
﴿ وَقالُوا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي أَذهَبَ عَنَّا الحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفورٌ شَكورٌ ﴾
﴿ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصرِهِ مَن يَشاءُ إِنَّ في ذلِكَ لَعِبرَةً لِأُولِي الأَبصارِ ﴾
﴿ أَمَّن يَهديكُم في ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ وَمَن يُرسِلُ الرِّياحَ بُشرًا بَينَ يَدَي رَحمَتِهِ ﴾
﴿ وَاعلَموا أَنَّما أَموالُكُم وَأَولادُكُم فِتنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجرٌ عَظيمٌ ﴾
﴿ أَلَم يَعلَموا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبادِهِ وَيَأخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ ﴾
﴿ وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الحَقُّ مِن رَبِّهِم كَفَّرَ عَنهُم سَيِّئَاتِهِم وَأَصلَحَ بالَهُم ﴾