Telegram Web Link
سنرحل جميعًا،
ورغم علمنا بهذا الوداع المؤكد
لا نزال نؤذي
بعضنا بأشد أنواع الأذى .
"نَم مُطمئنًا.. برحمةِ الله سَترى كيف يهون الذي اعتقدت أنه لا يهون، وكيف تتجاوز الذي ظننت أنه صعب، سترى كيف يطيب قلبك وستشهد شفاء نفسك، فرحمة الله تُنسي وتُشفي ويعقبها العوض الذي يأتي من حيث لا تحتسب، فكرم الله عظيم ورحمته واسعة."
‏ستمشي ف جنازتي الطيور
وستلحقُ بي كلمات العجائز
الذين ابتسمتُ لهم يومًا أو ساعدتهم في حمل ثقل ما
سيتذكّرني كلّ الذين انتشلتهم من العتم
وسيبتسمون قائلين:
عاد إلي موطنه هناك حيثُ الأرواح الطيّبة والسلام.
فلتقف لنا الحياة إحتراماً ..
نحن الذين غضضنا بصرنا حين كسرتنا الظروف
نحن الذين إبتسمنا في وجه من خذلنا وقال فينا ما ليس فينا
نحن الذين تنهدنا بصمت حين كان كل شيء يدعونا للصراخ
نحن الذين لم يحالفنا الحظ يوماً ولكن مضينا قدماً في مواصله أحلامنا رغم إنهيارها كل مرة .!
نحن الذين بعد كل نهوض نسقط ونشد أزرنا بأنفسنا وننهض مرة أخرى وكأننا نتحدى الحياة والظروف والخسارات والوجع واليأس
نحن الذين تجاهلنا تلك الكلمات القاسيه التى حاولت إحباطنا وخبأناها في قلوبنا مع بقية الأشياء العتيقه التى حفرت لها نفقاً خاصاً في زاويه من ذاكرتنا
نحن الذين لم ينظر أحداً في أعيننا ليعرف كم حرباً فيها وكم دمار ، نحن الذين ضحكنا حين كان البكاء واجباً ..
ولازلنا نحارب تلك الظروف.
‏"أنضجتني الليالي التي قضيتها وحدي و أنا في حاجةٍ لمن يسمعني أو يهتم لأمري، الليالي التي كانت من مرارتها أيأس من فكرة أنها ستنقضي، و أني سأظل أعيش في متاهاتها كثيرًا، نجوتُ منها لكن الأثر الذي أحدثته بداخلي لا يُنسى لأنها جعلتني أكبُر عن عمري الحقيقي بمراحل."
يا أسفَا عَلَى الإنسانِ إن لَم يَكُن لَديهِ شَخصٌ في الأيامِ الصَعبةِ يَذهب إليه.
‏"لديكَ عائلة تُحبك، عدد قليلٌ من الأصدقاء الجيدين، طعام متوفر متى جعت، وسقف فوق رأسكَ، إذًا أنتَ أغنى مما تعتقد..وإن تعدوا نعمة اللّه لا تحصوها."
احيانًا يلازمني شعور أني أريد ان احتضن كل البشر وأساعد كل الناس واحمل حزنهم بدلًا منهم، أحيانًا أخرى أنا لا أطيق أي شخص لا أريد التحدث ولا أريد ان يكون ايًا منهم في حياتي وللاسف لا شئ فيهم يستمر اكثر من ساعات فتراني مرح وبشوش، ولا استطيع أن اعبس لحظه وتاره أخرى ترى دموعي لا تفارقني، اليوم أنا أحب هذا الشخص جدًا ولا أستطيع الاستغناء عنه وفي اليوم التالي أندم كل الندم أني عرفته يومًا، وبين هذا وذاك لا أعرف من أنا.
أُحب البيت، أطمئن لمجرد وجودي فيه لرائحته وشعور الدفء المتغلغل في كل زواياه،
عندما أكون في الخارج وفي طريقي للبيت أمشي مسرعًا، أتوسل الطريق أن يقصر، مع كل خطوة يتساقط مني عبء اليوم،
أفتح الباب..
أشعر بالراحة تتدفق إلى كل جزءٍ داخلي،
وأن كل شئ يُمكن حله؛
طالما أنني هنا
في البيت .
2025/07/14 09:38:09
Back to Top
HTML Embed Code: