في كل مرة تكتب لي أتساءل، من أين لكلماتك كل هذه القدرة على إعادة تشكيل الحياة في عينيّ من جديد!
"أعرف هذا الشعور جيدًا، أن تنتهي من شيء ولا ينتهي فيك، تتركه من يدك ويُمسك في قلبك، تشيح بوجهك عنه فتجده في النظرة."
"أتمنى أن تجمعني الحياة بكل ما هو حنون ، أن يقع في طريقي كل ما يجلب الطمأنينة إليّ وإلى قلبي.
"وأن لا أتعلق بما ليس لي، وأن لا أحاول من أجل شيءٍ لن أحصل عليه، أن أقف حينما أشعر بضرورة الوقوف، وأن أتجاوز كلما تطلب الأمر التجاوز."
هي من ذلك النوع الذي يشعر بالأشياءِ بعمق، لهذا هناك دائمًا تعب مؤذي في أعماقِ روحها، والكثير من الدموع في عينها.
"وتظل أنت كما عرفتك، قلبًا يعرف مواطن تعبي ويمحيه، يعرف خطأي ويختار أن يصفح، يعرف ما أحتاج ويكون."
"وإن كنت بعيدًا
للحد الذي لا أستطيع به
لمسك، أنت هنا
بين ثنايا روحي
حاضرًا في كل شيء."
للحد الذي لا أستطيع به
لمسك، أنت هنا
بين ثنايا روحي
حاضرًا في كل شيء."
"كنتُ أترك جزءًا مني في كل شخص عرفته وفي كل مقام مكثت به، أؤمن أنني تركت بكل شيء -غادرته أو غادرني- أثرًا يُشير إليّ بجميع أصابعه."