Telegram Web Link
أمّا نحن فننتمي إلى الهشاشة،
عيوننا تخاف باهرَ الضوء، وأصابعنا
تريد أن تظلّ عمياء. نحن جبناء الواقع ،
بقايا البحر، يتامى الرقّة والعَبَث الطفولي،
نعيش وأيدينا تارةً فوق عيوننا
وطورًا فوق آذاننا من فرط التحاشي،
ولا يمكن إنقاذنا.
انتحار.
عود عراقي – مْدري شكنا نحچي + موال
شلون ما اسكّت بروحي تلتفت للماضي
تبچي تحط عل الحايط حزنها
هي تحچي وحايط الأيام يحچي
وآنه صافن مثل المحجر على الريح ارتچيت
لا متت انت ولا آنه احتييت ..
عزيزي الذي تتكلم في المناقشة بخصوص الانتحار وابتعادي عن الله ؛
أمر بفترة ضجر عصيبة. كل شيء غدا مضجرا بشكل يدفعني للتفكير في الانتحار بشكل ملح. أريد أن أرى العالم بعيني لا بعينيك؟ حسنا؛ كلما فتحت عيني على آخرها لا أجد إلا غشاوة الحزن تقبع فوق عيني. حزن كبير لا أستطيع الخطو فوقه. افتقادك لمعرفة مابداخلي من أعظم الأمور التي لايحق لك ان تتكلم عني . يوما ما أيضا أبحث عن ذاتي. حسنا، لم أجدها إلى الآن. خاصة هذه الأيام، أبدو فيها شبحاً أمام نفسي، لم أعد أعرف ماذا أحب أو أكره، ماذا أريد أو لا أريد. العالم تقلص فجأة إلى الحد الذي لا أريد فيه رؤية شيء فيه بعد الان. ومازلتَ ابدو الشخص الحكيم الذي يرغب الجميع في اللجوء إليه وسؤاله عما من المفترض بهم فعله. الشخص الذي في كل أحواله أردت أن أسرد له كل مقتضيات الأمور من حلو ومر، وسعادة وبؤس، وضجر وشغف. فقط لو كان بإمكانك سماعي، والتعليق ولو بكلمة واحدة عما أمر به. 
يا عزيزي كل البلاد مرهقة، كل الأماكن تفشل في احتوائي. .
يا اخوان هاي الفترة
أتفادى مشاعري
لأنها دائماً فياضة
وأنا متعب من محاولات النجاة
ولم أعد أطيق الغرق في أي شيء
يا سادة امر عجيب جداً
انتحار.
مُتعب من نوبات اكتئابي المفاجئة التي أصبحت تلازمني كثيراً مؤخراً ومن الإشتياق ومن أبسط الأفعال مُتعب من محاولة التعبير عن شعوري دون جدوى ،ومن التظاهر بأن كل الأمور على ما يرام. ‏أعود للمنزل، فارغاً، خالياً، وحيداً، على كتفي القلق، وفي معدتي يتكئ الغثيان،…
كنت حزينًا مرهقًا في ذلك المساء
لعلكم لا تعرفون الحزن يا سادتي الفرسان
(وإن عرفتموه، فهو ليس حزني )
حزني لا تطفئه الخمر ولا المياه
حزني لا تطرده الصلاة
قافلة موسوقة بالموت في الغرار،
والأشباح في الجرار، والندم
عليَّ وحدي أن أقودها إذا دعى النفير
نفير نصف الليل
أحوى بها ممزقًا على أخلاف نُوقِها
إلى مغاور النسيان والعدم
قافلة موسوقة بالموت والنشور
عليَّ وحدي أن أجرها من كهفها المقبور
أقودها ثانية على حبال الشمس
حتى أوافي غدها المقدور
حزني لا يفنى ولا يستحدث
‏"وأنا، أشعر بأني أكثر غرابة هنا مني في أي مكان آخر، وأكثر وحدة، وأطمح إلى أن أرحل، أن أفر الآن من هذا البلد الذي لم يعد إلا شبح ما كنت أحب من قبل.أدركت الآن أني ما عدت أستطيع أن أنخدع هنا أكثر، وأن كل السحر الذي ننسبه إلى بعض مناطق الأرض ليس إلا خدعة ووهما، ما دامت مظاهر الروعة فيها والجمال الخاص هي انعكاس لحالة أرواحنا .. لكن في اليوم الذي تتغير فيه أرواحنا العابرة يتداعى كل شيء ويتلاشى
وانتبهت كم حياتي قاسية وقلبي هش ،
وان اقصى قدرة لي على الاحتمال ما يمكنني من الاشاحة في الوقت الصحيح
، وبكائي لا يشفي شيئاً وعمري يفرّ مني وينقضي ،
والخوف وحده ما تألفهُ روحي في كل المحطات
وانا متعب ،
مُتعب فقط
وأريد أن أتوقف وأستريح.
من كان يطلبُ من أيامهُ عجباً
فلي ثمانون عاماً لا أرى عجباً
الناسُ كالناسِ والايامُ واحدةُ
والدهرُ كالدهرِ والدنيا لمن غَلبا
منين جاي : من شارع فلسطين
وين رايح : لساحة الخلاني.
افتر وارجع الطريق مقطوع اكو خطبة كل سنة
بيها مجال : لا مابيها مجال ... اتحرك.
الاستدارة والعودة يعني اختار وجهة اخرى ومزاج اخر وانا ما بيه عوفن هلي ... ولا بيه اعوف هواي .. قلبي نسيته هنا ياهو اليدوره وياي …
انتحار.
منين جاي : من شارع فلسطين وين رايح : لساحة الخلاني. افتر وارجع الطريق مقطوع اكو خطبة كل سنة بيها مجال : لا مابيها مجال ... اتحرك. الاستدارة والعودة يعني اختار وجهة اخرى ومزاج اخر وانا ما بيه عوفن هلي ... ولا بيه اعوف هواي .. قلبي نسيته هنا ياهو اليدوره…
العودة الى البيت بعد الخروج مباشرةً نكسة نفسية ، لافتات الأطباء في ساحة بيروت تثير الكآبة، استدرت مرةً اخرى عسى ان تسعفني ذاكرتي بمكان قد يليق بشغفي ، الهاتف يرن ، لا ارغب بالرد ورؤية شاشة الهاتف، اخشى المكالمات الطارئة ، الطوارئ في الحياة تعني هناك مصير سيتغير .
المحال التجارية تمر امامي مثل اوراق كتاب يقلبها الهواء، ورقة بعد ورقة ، الشوارع الطويلة تفتح شهية الذاكرة ، احداث قبل عشرة اعوام تهرول خارج الذاكرة مثل سجناء يهربون من معتقل ، الرغبة بتعلم رقصة الفلامنكو والتورط بحفلة رقص في مدريد ،تهرول خلفها هاربة ذكرى الوقوف ما بين الحدود العراقية والحدود التركية سبعة ساعات بسبب رفض الضابط التركي دخولي بلا سبب مقنع، والاختباء في الجامع لحين انتهاء واجب الضابط وإستبداله بضابط آخر، الجوامع افضل اماكن للإختباء.
انتحار.
العودة الى البيت بعد الخروج مباشرةً نكسة نفسية ، لافتات الأطباء في ساحة بيروت تثير الكآبة، استدرت مرةً اخرى عسى ان تسعفني ذاكرتي بمكان قد يليق بشغفي ، الهاتف يرن ، لا ارغب بالرد ورؤية شاشة الهاتف، اخشى المكالمات الطارئة ، الطوارئ في الحياة تعني هناك مصير…
قطعت شارع فلسطين وبدات بشارع اخر مستقيم ، ولي امل ان تنتهي الخطبة واعود الى مكاني ، لا احب التقاطعات الدائرية اشعر بان هناك عودة الى الماضي ، السر في هذا الوجود هو عندما نرى الماضي مع انعدام رؤيتنا للمستقبل، لذلك التخيل يخلق الإشكالات ، انتصب في حضن كرسي السياقة مثل طفل مستكين في حضن امه ، يقف باعة الشتلات والورد والأشجار ، الأغنياء زبائن دائمين لهم ، صاحبة النظارات السود تترجل من سيارتها تتفحص الزهور برغبة المتعالين ، الزهور لو يراد لها ان تتكلم لرفضت الذهاب معها ، الزهور عالم من النقاء لا يعيش في ارض المتكبرين والجشعين .
انتحار.
قطعت شارع فلسطين وبدات بشارع اخر مستقيم ، ولي امل ان تنتهي الخطبة واعود الى مكاني ، لا احب التقاطعات الدائرية اشعر بان هناك عودة الى الماضي ، السر في هذا الوجود هو عندما نرى الماضي مع انعدام رؤيتنا للمستقبل، لذلك التخيل يخلق الإشكالات ، انتصب في حضن كرسي…
سرقني الوقت وانا الف وأدور ، ابقى معلق ما بين رغبتين ، ما بين العودة الى البيت او محاولة العودة عسى ان تكون الخطبة انتهت ، مضى من الوقت ساعتين ، استدرت وقطعت الطريق نفسه مرةً اخرى من حيث بدات ، وصلت الى تقاطع الضلال ، المكان فارغ ، الكل غادرت والطريق مفتوح وكل شيء يقول بس ولعونا ومشوا ... حگ لعرفناهم .... تسعر ولا تنطفي .... نيران فرگاهم
مرحباً بالجميع ،
كُل مره أغيب عنكم فتره واشتاق الكم ،
هل أسرد الكم بعض المشاعر؟
احلام البزازين ،
غادرتني الأنفلونزا من دون ان تحقق انتصار يذكر ،لم يبقَ عنديَ ما يبتزّهُ الألمُ.كما يقول الجواهري ، الضعف يخلق في نفوسنا التوازن ،لا يمكن ان يكون الانسان مجيداً الا من خلال القوة والضعف معاً، مع حبوب علاج "الفلو آوت" استمع لأغنية من أمير الشجن رياض احمد : كل ضني اگضك بالحلم ... عنبر فحت .. ومن ردت اجيسك جست روحي وفرفحت ، ، لم تغادرني ذكريات الطفولة والارتباطات العاطفية السابقة ،عواصف من العواطف والالم والغناء ورغم كل هذا لم انقطع من الاحلام ،
انتحار.
احلام البزازين ، غادرتني الأنفلونزا من دون ان تحقق انتصار يذكر ،لم يبقَ عنديَ ما يبتزّهُ الألمُ.كما يقول الجواهري ، الضعف يخلق في نفوسنا التوازن ،لا يمكن ان يكون الانسان مجيداً الا من خلال القوة والضعف معاً، مع حبوب علاج "الفلو آوت" استمع لأغنية من أمير…
ليست مثل احلام "السبيس" و التبليط و المجسرات والجسور ، احلام لا تشبه احلام البزازين .
لا صوت في الشوارع سوى مواء القطط ، من الممكن أن تشعر هذه القطط بالمرض مثلي ، يتعالى صوت رياض احمد بهلهلة داخلية حنينة وعذوبة في الاداء : يا حلو يا بوسة سهر . يا ترف يا ييزي قهر ،
ابدأ بالمقارنة بيننا وبين القطط ، احلامها تشبه احلامنا ، مطاردات على لحمة تسقط من كيس "اثول" منشغل برفع بنطاله في السوق ، تتشابه معنا في روما نسيتها خلال شهر شباط وعلاقاتها الحميمية خوفاً ، من مصائد قد تقع فيها ، رغبات بسيطة ، مطاردات فاشلة .
الحمى بدأت بالانخفاض ومن ثم بدأ يتسرب شعور جميل بداخلي بأن الله استجاب دعائي بان اشفى !! ، الصوت الداخلي في عقلي يقول : لو كان الدعاء يتحكم في مصائر البشر لاصبح الجميع اغنياء ولما احتاج نور زهير لسرقة المليارات من دافعي الضرائب العراقيين
انتحار.
ليست مثل احلام "السبيس" و التبليط و المجسرات والجسور ، احلام لا تشبه احلام البزازين . لا صوت في الشوارع سوى مواء القطط ، من الممكن أن تشعر هذه القطط بالمرض مثلي ، يتعالى صوت رياض احمد بهلهلة داخلية حنينة وعذوبة في الاداء : يا حلو يا بوسة سهر . يا ترف يا…
بينما كنت استسلم للنعاس بدأت رحلة اخرى في عقلي المرهق المليء بالضغوطات والاحلام التي سرقها لصوص السياسة واصحاب خواتم الفضيلة ، وجدت نفسي اعود مرة اخرى لفكرة احلامنا واحلام القطط ، كيف يمكن لبلد يتبادل مواطنيه التهاني لمجرد اكمال مجسر لا يزيد طوله عن خمسمائة متر ؟ البلدان تقاس بمستوى احلام مواطنيها ، البلدان العظيمة مواطنيها يحلمون احلام عظيمة والدول البائسة مواطنيها يحلمون مثل احلام البزازين .
جاء النعاس يتسلل بين زوايا الظلام ، انتصر النوم ، تساقطت الافكار على المخدة كما تتساقط الدموع على الارض ، كل فكرة تحمل قصة خاصة بها ، تحمل حلم لا يشبه احلام المجسرات ولا احلام القطط ومطارداتها .
يا ابن الزَّنيم ويا ابن ألْفَيْ والدِ
يا ابن الطريق لصادر ولواردِ
ما فيك موضع لسْعة لبعوضةٍ
إلا وفيه نطْفَةٌ من واحدِ
2024/05/14 10:47:27
Back to Top
HTML Embed Code: