Telegram Web Link
مرحباً اصدقائي ،
مثل كُل مره ،
اختفي ثم اعود لكم مُشتاق 💜
سأُسردُ لكم القليل
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
في كل صباح، أستيقظ وأنا أعيش قلقًا يشبه قطع البطيخة بالسكين . قد تكون البطيخة بلا طعم، تجسد يومَاً مملًا بلا أحداث تُذكر، أو قد تكون سكر زيادة، يوماً مليئًا بالمفاجآت الحلوة والمواقف الرائعة. في بداية كل يوم، أقف أمام هذا الاحتمال المثير والمقلق؛ فكرة البطيخة أو ما يطلق عليها العراقيون (الرگية)، في الزواج او العمل، الصديق، حتى رئيس الدولة، كلها تخضع لنفس فكرة قلق قطع البطيخة. بالسكين ، الحياة أشبه بلعبة قاسية من الحظ والنصيب في هذا العالم غير المتوقع. غريب هو الإنسان وغريبة هي الروح: "لا طيفك يمر بيها.. ولا ديرة التلفيها.. غدت وي ميل هجرانك ترد وتروح.. غريبة الروح.
انتحار.
في كل صباح، أستيقظ وأنا أعيش قلقًا يشبه قطع البطيخة بالسكين . قد تكون البطيخة بلا طعم، تجسد يومَاً مملًا بلا أحداث تُذكر، أو قد تكون سكر زيادة، يوماً مليئًا بالمفاجآت الحلوة والمواقف الرائعة. في بداية كل يوم، أقف أمام هذا الاحتمال المثير والمقلق؛ فكرة البطيخة…
الصباح هو السكين التي تفتح بطيخة يومي وأنا الآن في السرير، كتبت لكم هذه الحكايه في الساعة الحادية عشرة صباحًا ويتطلب مني أن أقرر هل أنهض من السرير أم أبقى قليلاً من الوقت؟ بالتأكيد، الناس ليسوا سواسية في طريقة بداية يومهم. أسرع شريط الأحداث كي لا يشعر القارئ بالإطالة، من وضع الهاتف على الشحن إلى المطبخ والفطور بالأرز المبزول والاستحمام وأتباعه من تصفيف الشعر وغيرها، إلى الخروج ومواجهة بطيخة اليوم وما تحمل من مفاجآت.
انتحار.
الصباح هو السكين التي تفتح بطيخة يومي وأنا الآن في السرير، كتبت لكم هذه الحكايه في الساعة الحادية عشرة صباحًا ويتطلب مني أن أقرر هل أنهض من السرير أم أبقى قليلاً من الوقت؟ بالتأكيد، الناس ليسوا سواسية في طريقة بداية يومهم. أسرع شريط الأحداث كي لا يشعر القارئ…
أحاول قدر الإمكان أن أتجاوز العنف اللامحسوس في شارعنا العراقي؛ عنف في قيادة السيارات، في تبادل النظرات بين الناس. أقف عند مجمع نور الياسمين للتسوق، الناس في تزاحم كأن البضاعة توزع مجانًا، عند السلم الكهربائي أتلقى نظرة وفي كتف أحد المتبضعين ضربة خفيفة. أخرج من المكان بطاقة سلبية، بطيخة اليوم لا تبشر بخير. أصل عملي قبل موعده المعتاد، الجمعة عطلة وبدليل الهاتف ممتلئ برسائل تقول "جمعة مباركة". البركة في السلوك لا بالرسائل الصورية. أفتح الكمبيوتر ونسيت أن هناك تعليقًا من أمس أبدي فيه رأيي بقضية عامة. أكثر من عشر ردود سلبية وفيها كمية من الشتائم لا تليق بصور صفحاتهم الشخصية. تعرف البشر من تعليقاتهم لا من طروحاتهم المثالية الزائفة. أمسح أم أترك التعليق والردود على تعليقي؟ مسحت تعليقي والردود وأمري إلى الله.
انتحار.
أحاول قدر الإمكان أن أتجاوز العنف اللامحسوس في شارعنا العراقي؛ عنف في قيادة السيارات، في تبادل النظرات بين الناس. أقف عند مجمع نور الياسمين للتسوق، الناس في تزاحم كأن البضاعة توزع مجانًا، عند السلم الكهربائي أتلقى نظرة وفي كتف أحد المتبضعين ضربة خفيفة. أخرج…
دائمًا لا تأتي الأشياء من فراغ، دائمًا عندما تتشكل رؤية في المجتمع تعتمد على السخرية والتهكم وإثبات الجدارة بالقوة، عندما يسيطر الوعي الفارغ من الإنسانية على المجتمع، حينها تكون قيمة الفرد من خلال شعار: "كن قويًا وأسحق الآخرين"، تكون حينها بطيخة اليوم بلا طعم، تجسد يومًا مملًا بلا أحداث تُذكر.
الحياة مجحفة
أحاول ألا أنتبه للفراغ
أن أمتن للروتين الجيد
وألا أفكر كثيرًا
لكن أحيانًا تمر ليالٍ
مثل هذه الليلة
لا أتمكن فيها من مراوغة الوحدة
ولا أجد جدوى من أن أخبر أحدًا عن يومي
أمسك هاتفي
وأكتب قصيدة متهالكة
عن الوحدة
ثم احزن كثيرًا
حتى أنام.
يا اخوان استمعو ،
ما كنت أريده حقًا هو الذهاب. الذهاب بعيدًا دون التفكير في أي شيء ودون الإلتزام بشيء، كما لو كانت الحياة تعاقب قطارات وطرق وسفن لا يوقفها أي شيء. لم أعرف كيف أشرح رغبتي تلك وما كان يحدث بداخلي .. رغبة الذهاب من بعيد إلى ما هو أبعد، ولكن إلى حدود مسافة لا رجعة بعدها قطُّ .. إنه الذهاب قدمًا حتى بلوغ النهاية..
اصدقائي كيف حالكم ،
اتمنى منكم الدعاء لعمي بالشفاء العاجل ، لقد مر وقت طويل وهوه طريح الفراش في المشفى وحالته سيئه ، اتمنى منكم الدعاء له
‏لا تظن أن الأمر سهل عليّ ، لا تظن أن الكتابة بهذا الشكل اليومي لا تستهلك من صحةٍ قلبي وجسدي الكثير ، الكتابة كأنمًا تمرر سكينا على قلبك وجلدك حتّى لا تفقد شعورك تجاه الأشياء التي كنت تعيشها يوما ، أسوأ شيء أن تفقد الشعور ، هذا الألم الذي أشعر به أفضل من أن لا أشعر بشيء ، ‏"أحيانًا أشعر بأني لن أكتب مرة أخرى مثلما كتبت سلفًا.. لأني خرجت من الحالة التي كتبت معظم النصوص تحت تأثيرها.. أقرأ بعض مقاطعي القديمة مصادفة أحيانًا وتسري رعشة ما في جسدي.. نعم أخاف، متى كتبت هذا؟ وكيف كتبته؟ وأحيانًا أشعر بالأسى تجاهي، مؤكد أنني فيما مضى تحملت الكثير من الألم."
زَخمُ أيامي مخبئي من ذكرياتي ، وذُروةُ انشغالي ملاذي عن نّفسي ، لم أعُد أنام بما يكفي ، لأن أحلامي تمثيلٌ مُعاكِسٌ لمخاوفي ، واستيقاظي مِنها يُبدِّدُ سبَبَ نومي ، بما يحمِلُهُ من كمّية عنيفة من الواقعية التي تُحيطُني ، ليست حياتي بأكثر من هربٍ طويلٍ من مأساتي ، ولم يكُن وجودي سوى كيانٍ مُتمرِّسٌ بإحزاني ، يُشكِّل تِلك اللحظةَ ويُماهيها مع كُلِّ ما أراه ، فيُخلِّفُني مُنتظِراً لمُجرّدِ الانتظار ، وبطلاً أولمبيّاً في تبديد الأيام ، لطالما احتقرتُ نفسي بقدرِ ما أحَبّها مَن عَرَفني ، وأعتقد أنني سأستمِرُّ بأن أفعل ، إن لم أبعثها حُرّةً تجاه المعرفة ، روحاً نَهِمة ، بعيداً عن البشر ، حيثُ احتضاري
انتحار.
يا اخوان استمعو ، ما كنت أريده حقًا هو الذهاب. الذهاب بعيدًا دون التفكير في أي شيء ودون الإلتزام بشيء، كما لو كانت الحياة تعاقب قطارات وطرق وسفن لا يوقفها أي شيء. لم أعرف كيف أشرح رغبتي تلك وما كان يحدث بداخلي .. رغبة الذهاب من بعيد إلى ما هو أبعد، ولكن إلى…
أنا لا أعرف كيفَ أعيش بإعتدال
عندما أحزن لا أبكي ، بل أنسكبُ كُلّي عندما أفرح لا أبتسم ، بل أسطع
عندما أغضب لا أصرُخ ، بل أُضرم النيران حولي الجميل في الأمر
أنّني حينَ أُحبّ أمنحُ أجنحةً لأولئك الذين أحبّهم لكن رُبّما هذا ليسَ لصالحي لأنّهم في كلِّ مرّة يميلون إلى التحليق بعيدًا عليك أن تراني عندما ينفطر قلبي لا أكتئب
بل أتقطّع .
‏أنا فاقد الشيء الذي يعطيه،
أنا بائع الوهم..
و تاجر الأمنيات،
و أنا..
أنا زبوني الوحيد.
يَ اخوان
يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كل الأذى منبعه من سوء إختياراته وأنه عندما سعى لكسب سعادة كان ينجرف لا إراديا لحزن آخر
انتحار.
يَ اخوان يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كل الأذى منبعه من سوء إختياراته وأنه عندما سعى لكسب سعادة كان ينجرف لا إراديا لحزن آخر
‏بالنسبه لي لم أبرع بشيء في حياتي مثلما برعت في طيّ الأسى.. والتحرّك دائمًا، أسعى بلا هوادة وكأن عقلي معطوب عن أوامر التوقّف؛ حتى عشتُ عمرًا كاملًا لم أعرف كيف يستريح شخص منهك.. كيف يطفئ شعلة المكان!
‏لا يستمر معي أي شيء طويلاً، كنت أغادر عن كل شيء عما أحب، وعما أكره، عما أريد، وعما لا أريد، قضيت عمري كله وأنا أشعر دائما بأن علي أن أغادر."
انتحار.
‏لا يستمر معي أي شيء طويلاً، كنت أغادر عن كل شيء عما أحب، وعما أكره، عما أريد، وعما لا أريد، قضيت عمري كله وأنا أشعر دائما بأن علي أن أغادر."
هكذا إذاً !
هكذا نفقد أنفسنا بكلِ هدوء .. هكذا إذاً تموتُ الأشياء بداخلنا .. هكذا يتم الأمر ببساطة .. دون أن يَلحظوا مَن تُشارك الحياة معهم، أو أصدقاءُك الذين يضحكون بصخبٍ دون مبالاة، أو مَن يجلسون بجانبك في المواصلات العامة يُحركون أرجلهم ضَجراً، أو مَن يعبرون الطريق أمامك في شُرودٍ تائهين كانوا أم عالمين وجهتهم جيداً، أو مَن يطرقون بابك مُخطئين بخجلٍ مصطنع .. هكذا إذا تسير الأشياء إلي نهايتها .. هكذا .. في خُطي سريعةٍ صامتة، دون أن يَلحظ أحد أو يلتفت أو يسمع دَويّ الرعدِ وصخب إنهياراتٍ تصمْ الآذان وقبورٍ تتفتح وأنهارٍ تجف وأراضٍ تتشقق وأعاصير لا حصر لها تقتلع الأشجار والبيوت والجبال وتُحيل كل شيءٍ إلي لا شيء .. بداخلك
"الثلاثون من ديسمبر… الأيام تتهاوى بسرعة، كأنها تسابق عقارب الساعة نحو النهاية.
هذا الشهر الذي حمل معه الحنين والبرد، الأحلام المؤجلة والذكريات العالقة.
كل يوم فيه كان كصفحة جديدة تُكتب بأحداث صغيرة، بكلمات غير مكتملة، بصمت طويل، وبنظرات تنتظر شيئًا لم يحدث بعد.
في الثلاثون من ديسمبر، أشعر وكأنني أقف عند عتبة وداع لا أريده. أُدرك أن العام يوشك على الرحيل، يحمل معه ما عشته وما لم أتمكن من عيشه.
تتسلل الأسئلة إلى ذهني: هل حققت ما يكفي؟ هل أحببت بعمق؟ هل عشت بصدق؟
لكني أدرك أن ديسمبر ليس مجرد نهاية، بل هو بداية لشيء آخر، شيء لم يتشكل بعد.
ربما في الأيام القليلة القادمة، سأجد نفسي أبحث عن أمنيات جديدة، عن خطوات مختلفة، عن فرصة لأعيد ترتيب هذا العالم الذي يبدو أحيانًا فوضويًا.
الثلاثون من ديسمبر
ليس وداعًا، لكنه وعدٌ جديد للعمر القادم."
يا اخون ،
هل يمكنني اسرد لكم القليل من مشاعري المعوقة ؟
2025/10/18 23:32:41
Back to Top
HTML Embed Code: