Telegram Web Link
خريطة الضربات الإسرائيلية في إيران بحسب المعارضة الإيرانية
أكسيوس:

البيت الأبيض يخطط للحد من تبادل المعلومات السرية مع الكونجرس بعد إصدار تقييم استخباراتي أمريكي يفيد بأن جزءًا كبيرًا من البرنامج النووي الإيراني لم يتم تدميره
رئيس الأركان الإسرائيلي:

وحدات كوماندوز برية عملت في عمق إيران خلال الصراع الذي استمر 12 يوما ونفذت تكتيكات خداع ساعدت في السيطرة على مجال إيران الجوي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الطرق غير المرئية في المحيطات...
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كيف تتجنب آلاف الطائرات المدنية الصدام يوميا...
عاجل
المتحدثة باسم البيت الأبيض لفوكس نيوز :
التهديد النووي الإيراني مدفون تحت أميال من الأنقاض
الجيش الاسرائيلي: ينشر انفوجرافيك يوضح بعض الاهداف التي تم اسكاتها عسكريا في ايران
استياء البعض من أن إيران أوقفت إطلاق النار دون أن تشترط وقف النار على غ ز ة يدل على الوهم الذي يعيشونه والتصورات الخاطئة التي حُقنت بها أذهانهم عن إيران.
الحرب في الأساس لم تقم لأجل غ ز ة كي يرتبط وقفها بوقف الحرب على القطاع.
الحرب قامت بسبب برنامج طهران النووي، والبرنامج بنته لإيران ليكون وسيلتها للتموضع قوة إقليمية تستحوذ على أكبر قدر من النفوذ، وإيران لم تقل يوماً إنها ستحارب من أجل غ ز ة، فلماذا هذه الأوهام؟!

قامت الحرب لأهداف، ولما تحققت الأهداف أو بعضها وقفت الحرب.
هذه كل الحكاية.
🖊محمد جميح
يمن تايمز_طوفان الأقصى
الدفاعات الجوية غرب إيران تعمل قبل قليل ضد المسيرات الإسرائيليه
#تقارير

◀️الأجواء الإيرانية تعج بالمسيرات الإسرائيلية التي ترصد التحركات الإيرانية على الأراض عقب اتفاق الهدنة.

◀️أجواء إيران اليوم ليست كما قبل 13 يونيو الجاري.

◀️لا فرق بينها وبين أجواء جنوب لبنان الخاضعة كذلك لرصد المسيرات الإسرائيليه والتدخل عند رصد اي خطر.
*تقارير إفريقية تكشف

قواعد حوثية سرية ومنشآت لتصنيع الصواريخ في جبال الصومال

خبر للأنباء - ترجمة خاصة:
قوات أمن بونتلاند تواصل ضبط شحنات أسلحة على طول شواطئ خليج عدن. رويترز

كشف تقرير نشرته مجلة "منبر الدفاع الإفريقي" عن تعمق التعاون بين حركة "الشباب" الإرهابية في الصومال وجماعة الحوثيين في اليمن، في تحالف يهدد أمن منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر. ويركز هذا التحالف على تبادل الأسلحة والخبرات العسكرية، مع استغلال السواحل الصومالية لنقل إمدادات إيرانية ودعم التوسع البحري للحوثيين. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو وجود أدلة على إنشاء قواعد حوثية في جبال جوليس بمحافظة سناج الصومالية.

كشف تقرير حديث نشرته مجلة "منبر الدفاع الإفريقي" عن تطور خطير في التعاون بين حركة "الشباب" الإرهابية في الصومال وجماعة الحوثيين في اليمن، حيث أظهرت الأدلة تعمق هذا التحالف الذي بات يشكل تهديداً مباشراً لأمن منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

ويستند هذا التحالف الاستراتيجي إلى تبادل المنافع بين الطرفين، حيث تقوم حركة "الشباب" بتوفير شبكتها الواسعة في السواحل الصومالية لتمكين الحوثيين من نقل الإمدادات الإيرانية، بينما يوفر الحوثيون دعماً عسكرياً متطوراً يشمل الأسلحة والتدريب.

وأكد محللون في مركز "كارنيغي للشرق الأوسط" (14 مارس 2025) أن السواحل الصومالية، التي يسهل اختراقها، أصبحت "شريان حياة" للحوثيين، حيث تصل عبرهم الإمدادات الإيرانية والمعدات الصينية الداعمة لبرنامج المسيرات والصواريخ التابع للجماعة.

وبينما تعتمد حركة "الشباب" تقليديًا على أسلحة مثل البنادق الهجومية والعبوات الناسفة، فإن الحوثيين زودوها بأنظمة أكثر تطورًا، مثل المسيرات المسلحة وصواريخ أرض-جو، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

قواعد حوثية في الصومال

من جهة أخرى، أفادت تقارير محلية من ولاية بونتلاند (شمال شرق الصومال) بوجود قواعد حوثية في جبال جوليس بمحافظة سناج. وكشف الرائد عبدالرحمن ورسامي، القائد السابق للواء "دنب" الصومالي، أن الحوثيين يديرون منشآت لتصنيع الصواريخ في المنطقة، حيث جرى اختبار صاروخ أطلق من عيرجابو إلى تليح (مسافة 459 كم).

وأضاف ورسامي في مقال نشرته "هيران أونلاين" (10 أبريل 2025) أن الحوثيين يتخفون تحت غطاء حركة الشباب لخداع السكان ومنع مقاومتهم.

تهريب الأسلحة وتدريب المقاتلين

في المقابل، وفرت حركة "الشباب" للحوثيين شبكتها الاستخبارية وخبرتها في القرصنة البحرية، مما ساهم في تصاعد الهجمات البحرية وزيادة التمويل لكلا الجانبين.

وكشف تقرير أممي صادر في فبراير 2025 أن تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" أرسل أكثر من 12 عنصرًا من حركة الشباب إلى اليمن لتلقي تدريبات على حرب المسيرات، كما أطلق تطبيق اتصالات مشفرًا لتبادل الرسائل بين الجماعتين.

كشف فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة في عام 2024 أن العلاقة بين حركة الشباب الإرهابية في الصومال وجماعة (الحوثيين) في اليمن هي علاقة "نفعية انتهازية" وليست مذهبية. ومع ذلك، حذرت الأمم المتحدة في تقريرها الصادر عام 2025 من تعمق هذه الروابط وازدياد خطرها الأمني على منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

وحذر مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية (28 مايو 2025) من أن التعاون بين الحركة والحوثيين وسّع نفوذهما في بحر العرب وغرب المحيط الهندي، مما يزيد مخاطر عدم الاستقرار الإقليمي.

وشدد المركز على أن مواجهة هذا التهديد "لا تكفي فيها العمليات البحرية وحدها"، بل يجب تقليص السيطرة البرية للجماعتين، التي تحولت إلى منصات لهجمات بحرية وتمويل وتطوير عسكري
*بيان يصحّح البوصلة.. لا يهاجم السفينة

🖊سمير رشاد اليوسفي

في خضم القلق الاقتصادي والمخاوف الإقليمية والاجتماعات المتلاحقة في العاصمة المؤقتة عدن، صدر بيان الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية ليضع إصبعه بهدوء على موضع الخلل: غياب المؤسسية وتراجع مبدأ الشراكة الوطنية.
 
لم يكن البيان صداميًا، ولم يتحدث بلغة الخارج عن الشرعية، بل انطلق من داخلها، وبأدواتها، ومن موقع الفعل في الميدان، لا من موقع المُزايد السياسي أو الناقد العقيم.
 
لم ينتقد البيان اللقاءات نفسها، بل تساءل: كيف نناقش تحديات اليمنيين اليومية في غياب الحكومة المعنية؟ وكيف يُعقد اجتماع يُقال إنه تشاوري مع المكونات دون إشراك مكون بحجم المقاومة الوطنية، التي ما تزال خارج تشكيلة هيئة التشاور والمصالحة لأسباب غير واضحة؟
 
المفارقة ليست فقط في تغييب مكون فاعل، بل في أن التمثيل داخل الهيئة هو المعيار الرسمي للدعوة للتشاور، ما يجعل تغييب بعض القوى قرارًا مزدوجًا: غيابًا عن الهيئة وغيابًا عن النقاشات المصيرية.
 
ليس من الحكمة أو العدل التعامل مع الشراكة الوطنية كمساحات مؤقتة تُفتح وتُغلق على المزاج، أو منح بعض القوى مرونة في التمثيل، بينما تُقصى أخرى رغم حضورها الوازن في المعادلة الوطنية.
 
البيان فعل ما يجب أن تفعله القوى الشريكة: لم يصرخ، لكنه نبّه؛ لم يزايد، لكنه سأل: هل هكذا تُدار مؤسسات الدولة؟ ولم يُطالب بأكثر من احترام الهيكل والميزان، وإعادة الأمور إلى نصابها القانوني والمؤسسي بما يتوافق مع الظروف الراهنة.
 
إن ما يحدث اليوم قد يراكم أزمات الغد، في الداخل حين يشعر طرف فاعل بأنه خارج دائرة القرار، وفي الخارج حين تُقرأ الرسائل السياسية من رأس الدولة وكأنها صادرة من نصف الشرعية لا كلّها.
 
الدعوة لتمثيل المقاومة الوطنية في هيئة التشاور والمصالحة، ومشاركتها في الحكومة، ليست طلب مقعد، بل طلب مؤسسية وعدالة تمثيل. ورئيس مجلس القيادة يملك صلاحية تعديل عضوية الهيئة أو زيادتها لتعزيز التوافق الوطني، مما يجعل تصحيح التمثيل واجبًا وممكنًا متى وُجد الخلل.
 
من المهم التذكير بأن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كيان مستقل، يتمتع بحضور سياسي وإداري فاعل، ويستحق التمثيل بذاته، لا من خلال مظلة مكونات أخرى.
 
وعلى صعيد الفعل السياسي، تمكن المكتب من تشكيل ثالث أكبر كتلة برلمانية داخل مجلس النواب، ما يعكس تأثيره السياسي المتزايد وقدرته على المشاركة الفاعلة في صياغة القرار الوطني.
 
بينما جاءت لغة البيان هادئة ومسؤولة، حاولت بعض المنابر الإعلامية إخراجه من سياقه، وجرّه إلى معارك جانبية عبر تفسيرات مؤدلجة تسيء إلى أسماء ومواقف كبرى في المنطقة، وكأنها تبحث عن أزمة مفتعلة بدلًا من مناقشة المضمون بروح المسؤولية. هذه الحملات لا تستهدف البيان بقدر ما تستهدف فرص التصحيح، وتضعف فكرة التعدد داخل الشرعية.
 
ما طرحه البيان هو الحد الأدنى من الانضباط المؤسسي: حضور الحكومة عند مناقشة اختصاصاتها، وعدم إدارة شؤون الدولة في دوائر مغلقة، وتصحيح خلل التمثيل كي لا يتحول إلى قاعدة.
 
وبما أن البيان نبّه، فالخطوة التالية المنطقية هي الاستجابة الحكيمة بمراجعة آلية تشكيل هيئة التشاور، وإدماج جميع الشركاء الفاعلين في صنع القرار الوطني، لا على قاعدة الترضيات، بل على قاعدة الشراكة والتكامل.
 
الشرعية التي صمدت أمام الانقلاب الحوثي يجب أن تصمد أمام اختلالاتها الداخلية عبر النقد من الداخل، والتصحيح الهادئ، والتواضع المؤسسي.
 
البيان وضع عنوانًا واضحًا: لا مؤسسات دون شراكة، ولا شرعية دون توازن، ولا استقرار دون احترام وزن الجميع.
 
فهل نبدأ التصحيح الآن، أم ننتظر المزيد من البيانات
قراءة في استراتيجية الوكيل الإقليمي حرب إيران وإسرائيل

🖊أحمد حوذان
من وجهة نظري  أن توقف المواجهة الأخيرة بين إيران وخصومها لا يكون ناتجًا عن قوة إيرانية ذاتية، بل عن رغبة أطراف إقليمية ودولية في الحفاظ على دور إيران كـ"وكيل مطلق" في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية.
 
 
فإيران بما تملكه من شبكة نفوذ وأذرع إقليمية بنتها منذ سنوات بمساعدة حلفاء الأمس الذين تحولوا إلى أعداء اليوم، تُعد أداة رئيسية تستخدمها قوى معينة لإبقاء الشرق الأوسط في حالة مستمرة من الفوضى والاضطراب.
 
فأي نصر  قد يُنسب لإيران في هذه المواجهة يُعتبر نصرًا مزيفًا، مُصممًا خصيصًا للحفاظ على "هيبة" طهران في المنطقة، وبالتالي ضمان استمرار دورها كعامل إرباك. ولذلك من وجهة نظري أن من يتصور هذا "الانتصار" أو يصدقه، لا يدرك الأبعاد الحقيقية للمعادلة الإقليمية المعقدة، ويفتقر إلى رؤية عميقة للتحركات الجيوسياسية.
 
ولهذا، فإن القوى الكبرى قد تجد مصلحة استراتيجية في الإبقاء على حالة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. وهي تستخدم لاعبين إقليميين مثل إيران لتحقيق هذه الغاية، مستفيدة من التشتت والاضطراب والانهيار المحتمل.
 
 وبالتالي، يُفسر أي "انتصار" أو "تراجع" لإيران في هذا السياق على أنه جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى استدامة التوتر، بدلًا من حل النزاعات بشكل جذري يهدد مصالح هذه القوى.
 
فهذه الدول لايرقى لها أن ترى  الشرق الاوسط في حالة الاستقرار.
تعليق صائب:

"يسألني، كنتم تقولون إن إيران وإسرائيل في تناغم، وحلفاء، والآن ماذا تقولون بعد أن وقعت الحرب بينهما؟
قلت: أربعون عاماً من التخادم وتدمير المنطقة هذه لا تراها، وأيام من التصادم غطّت على العقود الأربعة من التفاهمات؟ فيا عزيزي أنظر بعينين ولا تكن كالأعور الدجّال الذي يرى بعين واحدة!"

عادة أمريكية معروفة: تستخدم أدواتها ثم ترميها في الزبالة:

عندما سألوا نائب الرئيس الايراني الاسبق علي أبطحي قبل سنوات وسنوات عن طبيعة العلاقة مع أمريكا فقال: "لولا إيران لما نجحت أمريكا في احتلال أفغانستان والعراق". اعتراف صريح بالتعاون والتخادم والتواطؤ مع أمريكا. لكن كان على السيد أبطحي أن يعلم أن من عادة أمريكا أن تستخدم أدواتها ثم ترميها في الزبالة، فهي معروفة تاريخياً بأن لا حليف لها سوى إسرائيل، وهي بالتالي تستخدم الجميع كأدوات ثم تتخلص منهم تباعاً. نرجو أن تكون ايران قد فهمت هذه الحقيقة الأمريكية اليوم.

ما الذي حدث في المفاعلات النووية الايرانية؟
أيهما الأكثر تصديقاً؟

لا شك أن أمريكا تعلم جيداً أن تدمير أي مفاعل نووي سيؤدي بالنتيجة إلى تسريب وإشعاع نووي خطير جداً على بلدان وشعوب، وبالتالي، إما أن أمريكا لا يهمها الشعب الإيراني وبقية شعوب المنطقة المحيطة بإيران، أو أن طائراتها لم تصب المنشآت النووية التي تخصب اليورانيوم، أو ان ايران نقلتها الى اماكن اخرى كما تزعم، وبالتالي لا خوف على المنطقة وشعوبها من الإشعاع النووي.

يُقال:

الضربات كانت استهدافاً ًاستراتيجياً للقدرات التخصيبية (نطنز، أراك، إصفهان)، وليس محاولة لإحداث كارثة إشعاعية واسعة.
•لم تُضرب منشآت الطاقة النووية مثل بوشهر، ولذا فإن احتمالية التسرب الإشعاعي تُعد شبه معدومة حتى الآن.
•الإدعاء بنقل إيران لتخصيبها إلى مواقع آمنة هو أمر مرجّح وصادر عن دبلوماسيين ومسؤولين إيرانيين؛ ليست مجرد مزاعم.
•في النهاية، السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن أمريكا/إسرائيل اختارت مكافحة القدرات المتقدّمة لتخصيب اليورانيوم، مع تجنّب إحداث موجة إشعاع نووي محفوفة بالمخاطر على المنطقة.

سؤال حنفكوشي شنكليشي:

أين ذهب اليورانيوم المنضب الإيراني؟ أين ذهبت المواد النووية؟ الكل يؤكد أن القصف الأمريكي الإسرائيلي للمراكز النووية الإيرانية لم يؤد إلى تسريبات أو إشعاعات، وهذا يعني أنها لم تتأثر بالقصف. بالأمس قال ترمب إن التنسيق كان على قدم وساق مع الإيرانيين بخصوص تنسيق القصف مسبقاً، فهل هذا التنسيق ينسحب على إفراغ المفاعلات النووية من محتوياتها قبل قصفها

هل هذا صحيح فعلاً؟

ضباع تتقاتل على الفرائس:

الضباع الكبار في المنطقة يتقاسمون أشلاءها وينسقون عملية التقاسم فيما بينهم منذ سنوات وسنوات، وكانت الأمور بينهم سمناً على عسل، وكانت خلافاتهم على الفرائس مجرد فرقعات إعلامية لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون، بينما كانوا في السر متناغمين على اقتسام الغنائم، لكن في لحظة ما وقع الصراع بين الضباع على الفرائس، فتقاتلوا فعلياً هذه المرة، لكنهم عادوا وأوقفوا القتال للتفاوض على الحصص مرة أخرى. ومن هي الحصص يا ترى؟ بالتأكيد هي ما تسمى البلدان العربية.

🖊فيصل القاسم
#عاجل| استطلاع يظهر ارتفاع التأييد لنتنياهو بعد الحرب على إيران ما يؤهل حزبه الليكود لحصد 31 مقعدا بالكنيست (كانت 23 بآخر استطلاع) حال أجريت الانتخابات الآن (هيئة البث)
‏أي مذهب يريد أن يحول الإسلام من دين عالمي إلى دين عائلي ويريد أن يحول القرآن الكريم من كتاب اعجازي عظيم المعاني واسع الأفكار عالمي الخطاب إلى كتاب تفصل آياته على مقاس شخصيات معينة ليثبت لها حقا باطلا ولكي يتم استغلالهاواستخدامها من أجل اثبات حق دائم في حكم الناس وسلب أموالهم
‏ويريد أن يقدم شخصية الرسول الكريم العظيمة والمتواضعة والحكيمة والإنسانية على أنها شخصية سلالية أو طائفية تبحث لعائلتها وقبيلتها عن المناصب وتوزع عليهم الألقاب والمراتب هو مذهب باطل يكذب على الله تعالى،
ولو كان في ذلك المذهب خير لكانت ألف سنة أو تزيد كافية له ليقدم لهذه الأمة حضارة انسانية عظيمة، لكنه لم يقدم سوى التخلف والطبقية والسلالية والاستبداد والصراعات والحروب التي لا ولن تنتهي.
‏قولوا لقبي تحت قدمي موضوع ويمني فوق رأسي مرفوع وعملي وسام على صدري مطبوع، حتى تموت الأمراض الجاهلية التي ورثناها من مذاهب كاذبة على الله، هذا إن كنا صادقين في استعادة الحضارة اليمنية التي احترمت الانسان بعلمه وعمله فأبهرت العالم في ذلك العصر الذهبي وأستحقت بذلك لقب اليمن السعيد.
‏الولاية لمن يصرف مرتبات الموظفين ويفتح الطرقات للمسافرين ويخفض الأسعار للمواطنين ويوفر الخدمات الحكومية للشعب أجمعين ويحاسب ويعاقب الفاسدين والظالمين ويطلق سراح المختطفين، الولاية لمن يأتي للحكم عبر الصندوق فأمر المسلمين شورى بينهم.
هيا تفضلوا تنافسوا على الولاية لو كنتم صادقين!
‏الأصنام لا تنحت نفسها بل ينحتها عشاق العبودية.
صنمك يا عربي كان بالأمس تمرا أو حجرا إن جعت أكلته وإن غضبت دمرته، أما صنمك اليوم فقد صار على يديك بشرا إن جاع أكل حقك ومالك وإن غضب دمر بيتك وأوطانك.
‏المتاجرون بإسم الله يسرقون أموالنا ويصنعون الفقر لنا ثم يقيمون احتفالات ويحشدون الكاميرات ويحضروا البعض منا كي يتصدقوا عليهم أمامنا لقهرنا واذلالنا كي يجندوهم لخدمتهم ثم يطلبون منا شكرهم على سرقتهم لنا ويطلبون من الله الأجر والثواب على صدقات المن والأذى التي مكنت لهم رقابنا.
2025/07/05 07:08:19
Back to Top
HTML Embed Code: