عاجل | مساعد الرئيس الروسي: بوتين أعرب لترمب استعداد موسكو لمواصلة عملية التفاوض مع كييف
عاجل | مساعد الرئيس الروسي: بوتين وترمب أكدا على أهمية استمرار التفاوض بشكل ثنائي ومباشر بين أوكرانيا وروسيا
عاجل | مساعد الرئيس الروسي: بوتين وترمب لم يتطرقا لمسألة وقف امدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا
عاجل | مساعد الرئيس الروسي: بوتين أكد لترمب أن روسيا لن تتراجع عن أهدافها في إزالة أسباب النزاع في أوكرانيا
عاجل | مساعد الرئيس الروسي: بوتين وترمب بحثا تطورات الأوضاع في #سوريا
عاجل | هآرتس عن مصادر: عائلات الأسرى بعثت رسالة إلى نتنياهو قبل زيارته إلى واشنطن تطالبه بإحراز تقدم في الصفقة
عاجل | وسائل إعلام يابانية: وزير الخارجية الأمريكي يؤجل زيارته لليابان وكوريا الجنوبية للتركيز على قضايا الشرق الأوسط
عاجل | المتحدث باسم غوتيريش: أوامر التهجير أجبرت في يوم واحد فقط نحو 30 ألف شخص في غزة على الفرار دون وجود مكان آمن
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نفذنا غارات على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة لحزب الله في جنوب #لبنان
عاجل | جيروزاليم بوست عن مسؤولين: المؤسسة العسكرية تريد انتهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش رصد صاروخا أطلق من #اليمن ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار
عاجل | سرايا القدس: قصفنا مقر قيادة وسيطرة للعدو شمال مدينة خان يونس بصاروخ وحققنا إصابة مباشرة
عاجل | مجمع ناصر الطبي: 5 شهداء وعدد من المصابين من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال شرقي مدينة #رفح
عاجل | الديوان الأميري القطري: أمير #قطر بحث في اتصال تلقاه من المستشار الألماني الأوضاع في قطاع غزة والأراضي المحتلة
عاجل | بلومبرغ عن مصادر مطلعة: الحكومة الصينية تعتزم إلغاء اليوم الثاني من قمة مرتقبة مع قادة الاتحاد الأوروبي
بيان نادي القضاة بتعز يعتبر حكما قضائيا باتا من المحكمة العليا وهذا نصه
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الهيئة الإدارية لنادي قضاة اليمن – فرع تعز
الحمد لله القائل: ﴿وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل﴾، والقائل: ﴿لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها﴾،
والصلاة والسلام على من بُعث رحمةً للعالمين، وبعد:
في ظل الانهيار المتسارع في الأوضاع المعيشية لمنتسبي السلطة القضائية، وما تشهده محافظة تعز من ظروف أكثر قسوة وضيقًا، ومع استمرار حالة اللامبالاة المعيبة من قبل الجهات الرسمية تجاه معاناة القضاة ومعاونيهم، فإن الهيئة الإدارية لنادي قضاة اليمن – فرع تعز، تجد نفسها أمام واجب البيان والموقف، وتؤكد ما يلي:
لقد بلغ الوضع المعيشي لمنتسبي السلطة القضائية حدًّا لا يُطاق، حيث:
فقدت الرواتب أكثر من 90% من قيمتها الشرائية مقارنة بما قبل عام 2016، وأصبحت لا تكفي لتأمين الحد الأدنى من احتياجات الحياة.
تُصرف الرواتب بغير انتظام وبلا اكتراث، ما يضاعف الأعباء على القضاة وأسرهم.
تُحجب العلاوات والترقيات القانونية منذ سنوات، في ظل غياب تام لأي تأمين صحي أو حماية اجتماعية.
البدلات المرتبطة بالوظيفة أصبحت شكلية، لا تغطي أدنى متطلبات السكن أو المظهر أو التنقل.
وفي تعز تحديدًا، تضاعفت الأزمات مع انعدام المياه، وغياب الكهرباء العامة، وارتفاع الإيجارات، وانعدام الدعم المؤسسي.
أمام هذا الواقع المؤلم، نطالب بالآتي:
1. مراجعة الرواتب والبدلات بما يواكب انهيار العملة وتضخم الأسعار، على ألا تقل الزيادات عن النسبة المكافئة لفارق سعر الصرف بين ما قبل 2016 واليوم.
2. صرف العلاوات السنوية والترقيات المستحقة بشكل فوري ودون تأجيل.
3. مضاعفة البدلات المرتبطة بالوظيفة (الإيجار، المظهر، المواصلات، الحماية) لتتناسب مع الواقع المعيشي الحالي.
4. إضافة بدل مواصلات وتأمين طبي، وفق الآلية المعتمدة لأعضاء مجلس القضاء الأعلى.
5. صرف الرواتب شهريًا ومنتظمًا وفي موعده دون تأخير.
6. توفير تأمين صحي شامل وعادل لكافة منتسبي السلطة القضائية.
ونؤكد أن:
القضاة في تعز لن يقبلوا بإهانة الكرامة ولا أنصاف الحلول، ولن يصمتوا إزاء هذا العبث المستمر بحقهم، وسيتخذون الموقف المناسب نهاية شهر محرم 1447هـ، في حال لم تتم الاستجابة الجادة والواضحة لكافة هذه المطالب.
أي موقف سيتخذه القضاة سيكون محمولًا بكامل المسؤولية أمام الله والشعب والتاريخ على مجلس القضاء الأعلى والحكومة.
فلا يجوز شرعًا ولا عدلًا أن يُترك القاضي فريسة للجوع والإهانة، ولا أن يُطالَب بأداء رسالته في ظل عوزٍ مذل، يُفقده احترام المجتمع، ويفتح أبواب الشك والريبة على العدالة، ويجعله - في نظر الناس - موضع اتهام بأنه "يأكل من مال الخصوم ويعيش من فتاتهم".
فكيف يُنتظر من قاضٍ لا يكفيه راتبه لإعالة أسرته أن يقدم عدالة مستقلة؟
وكيف يُلام القضاة على ما يفرضه الواقع القاسي من اختلالات، في الوقت الذي لا تتوفر لهم فيه أدنى مقومات العيش الكريم؟
ومهما تم تحشيد الأقلام والإعلام ضد القضاة ومواقفهم، فإن الموقف القادم سيكون إضرابًا شاملًا وكاملًا حتى تحقيق كافة المطالب، وهي مطالب مشروعة ومستحقة لا يجوز تجاهلها أو الانتقاص منها.
ونهيب بجميع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والحقوقي، الوقوف إلى جانب القضاء في معركته العادلة لاسترداد كرامته، فهو صمّام الأمان الأخير لبقاء الدولة، ولا عدالة بدون قضاة تُصان كرامتهم.
والله من وراء القصد، وهو نعم المولى ونعم النصير.
صادر عن:
الهيئة الإدارية لنادي قضاة اليمن – فرع تعز
التاريخ: 5 / محرم / 1447هـ
الموافق: 1 / 7 / 2025م
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الهيئة الإدارية لنادي قضاة اليمن – فرع تعز
الحمد لله القائل: ﴿وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل﴾، والقائل: ﴿لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها﴾،
والصلاة والسلام على من بُعث رحمةً للعالمين، وبعد:
في ظل الانهيار المتسارع في الأوضاع المعيشية لمنتسبي السلطة القضائية، وما تشهده محافظة تعز من ظروف أكثر قسوة وضيقًا، ومع استمرار حالة اللامبالاة المعيبة من قبل الجهات الرسمية تجاه معاناة القضاة ومعاونيهم، فإن الهيئة الإدارية لنادي قضاة اليمن – فرع تعز، تجد نفسها أمام واجب البيان والموقف، وتؤكد ما يلي:
لقد بلغ الوضع المعيشي لمنتسبي السلطة القضائية حدًّا لا يُطاق، حيث:
فقدت الرواتب أكثر من 90% من قيمتها الشرائية مقارنة بما قبل عام 2016، وأصبحت لا تكفي لتأمين الحد الأدنى من احتياجات الحياة.
تُصرف الرواتب بغير انتظام وبلا اكتراث، ما يضاعف الأعباء على القضاة وأسرهم.
تُحجب العلاوات والترقيات القانونية منذ سنوات، في ظل غياب تام لأي تأمين صحي أو حماية اجتماعية.
البدلات المرتبطة بالوظيفة أصبحت شكلية، لا تغطي أدنى متطلبات السكن أو المظهر أو التنقل.
وفي تعز تحديدًا، تضاعفت الأزمات مع انعدام المياه، وغياب الكهرباء العامة، وارتفاع الإيجارات، وانعدام الدعم المؤسسي.
أمام هذا الواقع المؤلم، نطالب بالآتي:
1. مراجعة الرواتب والبدلات بما يواكب انهيار العملة وتضخم الأسعار، على ألا تقل الزيادات عن النسبة المكافئة لفارق سعر الصرف بين ما قبل 2016 واليوم.
2. صرف العلاوات السنوية والترقيات المستحقة بشكل فوري ودون تأجيل.
3. مضاعفة البدلات المرتبطة بالوظيفة (الإيجار، المظهر، المواصلات، الحماية) لتتناسب مع الواقع المعيشي الحالي.
4. إضافة بدل مواصلات وتأمين طبي، وفق الآلية المعتمدة لأعضاء مجلس القضاء الأعلى.
5. صرف الرواتب شهريًا ومنتظمًا وفي موعده دون تأخير.
6. توفير تأمين صحي شامل وعادل لكافة منتسبي السلطة القضائية.
ونؤكد أن:
القضاة في تعز لن يقبلوا بإهانة الكرامة ولا أنصاف الحلول، ولن يصمتوا إزاء هذا العبث المستمر بحقهم، وسيتخذون الموقف المناسب نهاية شهر محرم 1447هـ، في حال لم تتم الاستجابة الجادة والواضحة لكافة هذه المطالب.
أي موقف سيتخذه القضاة سيكون محمولًا بكامل المسؤولية أمام الله والشعب والتاريخ على مجلس القضاء الأعلى والحكومة.
فلا يجوز شرعًا ولا عدلًا أن يُترك القاضي فريسة للجوع والإهانة، ولا أن يُطالَب بأداء رسالته في ظل عوزٍ مذل، يُفقده احترام المجتمع، ويفتح أبواب الشك والريبة على العدالة، ويجعله - في نظر الناس - موضع اتهام بأنه "يأكل من مال الخصوم ويعيش من فتاتهم".
فكيف يُنتظر من قاضٍ لا يكفيه راتبه لإعالة أسرته أن يقدم عدالة مستقلة؟
وكيف يُلام القضاة على ما يفرضه الواقع القاسي من اختلالات، في الوقت الذي لا تتوفر لهم فيه أدنى مقومات العيش الكريم؟
ومهما تم تحشيد الأقلام والإعلام ضد القضاة ومواقفهم، فإن الموقف القادم سيكون إضرابًا شاملًا وكاملًا حتى تحقيق كافة المطالب، وهي مطالب مشروعة ومستحقة لا يجوز تجاهلها أو الانتقاص منها.
ونهيب بجميع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والحقوقي، الوقوف إلى جانب القضاء في معركته العادلة لاسترداد كرامته، فهو صمّام الأمان الأخير لبقاء الدولة، ولا عدالة بدون قضاة تُصان كرامتهم.
والله من وراء القصد، وهو نعم المولى ونعم النصير.
صادر عن:
الهيئة الإدارية لنادي قضاة اليمن – فرع تعز
التاريخ: 5 / محرم / 1447هـ
الموافق: 1 / 7 / 2025م
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دول العالم تملك إنترنت بتقنية الجيل الرابع 4G بسرعات عالية جداً، وانتقلوا إلى الجيل الخامس 5G، ويعملون حالياً على تطوير الجيل السادس 6G.
وعندنا في اليمن بعض الناس يفكروا في فصل الإنترنت (البطيء) علينا آخر الليل بحجة المصلحة العامة (العذر المعتاد)
وعندنا في اليمن بعض الناس يفكروا في فصل الإنترنت (البطيء) علينا آخر الليل بحجة المصلحة العامة (العذر المعتاد)
صحفي فلسطيني بارز: حشر ”فلسطين” في جريمة قتل معلم القرآن صالح حنتوس إساءة لقضيتها
الخميس 3 يوليو 2025
أثار مقتل الشيخ الثمانيني صالح حنتوس، إمام المسجد ومعلم القرآن بمديرية السلفية بمحافظة ريمة، وحفيد شقيقه، برصاص مسلحي جماعة الحوثي، موجة غضب عارمة في الأوساط اليمنية والعربية، وسط إدانات واسعة لتبريرات الجماعة التي ربطت الجريمة بمواقف مزعومة تتعلق بالقضية الفلسطينية.
الصحفي الفلسطيني البارز الدكتور ياسر الزعاترة وصف الحادثة بأنها جريمة لا يمكن تبريرها، منتقدًا بشدة بيان شرطة الحوثيين الذي زعم أن "المدعو"، بحسب وصفهم، كان "يدعو للفوضى والتمرد ويرفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة لفلسطين".
وقال الزعاترة في منشور رصده "المشهد اليمني" : "لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها. حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوماً". وأضاف: "الشيخ صالح حنتوس، نذر نفسه لتعليم القرآن، وهو شهيد بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته".
موقف الزعاترة لاقى تفاعلًا واسعًا في أوساط اليمنيين، حيث أكد الإعلامي والأكاديمي الدكتور محمد قيزان معرفته بالشيخ حنتوس وشقيقه الداعية سعد حنتوس منذ عشرين عاماً، قائلاً: "أشهد الله تعالى شهادة أسأل عنها يوم القيامة، ما سمعتهم إلا مناصرين لفلسطين ورجال المقاومة، يبذلون من أموالهم ووقتهم الكثير لصالح فلسطين".
من جانبه، علّق الصحفي علي الفقيه بالقول: "لكي يدرك الأشقاء العرب المخدوعون بالحوثيين أنهم مجرد عصابة قذرة توظف القضية الفلسطينية وكل العناوين المحترمة لتغطية جرائمهم وتنفيذ أجنداتهم".
وكتب الناشط عادل مصلح: "عندما يكتب رجل بحجم الدكتور الزعاترة عن قضية الشهيد حنتوس، فذلك يُعد صفعة لسنوات من المتاجرة، ونسفًا لرواية دعم غزة التي استخدمها الحوثيون لتبرير التهم الموجهة للشيخ".
أما الناشط عادل أمين فتساءل ساخرًا: "هل كان الشيخ صالح حنتوس صهيونيًا؟ الكل يعرف أن حنتوس كان حمساويًا قبل ظهور الحوثي ونصر الدين عامر.. سيأتي يوم لا يجد فيه الحوثيون من يتعاطف معهم عندما ينتقم منهم اليمنيون".
فيما كتب الصحفي صلاح الدين حمزة مؤكدًا على أن الشيخ حنتوس كان معروفًا في المنطقة بعمله الخيري وتعليمه للقرآن الكريم، قائلاً: "الشيخ ممثل لجمعية الأقصى التي نهبها الحوثيون، ولا يمكن لعالم نذر نفسه لخدمة القرآن وفلسطين أن يُتهم بمعاداة القضية، وبيان شرطة الحوثي مجرد تبرير رخيص لجريمتهم بحقه".
وكان الحوثيون برروا جريمتهم النكراء، باتهام الشيخ صالح حنتوس، بعدم مساندة فلسطين، متجاهلين عمله لعقود في دعم القضية الفلسطينية وشعبها المرابط.
وكان الشيخ حنتوس، البالغ من العمر أكثر من 70 عامًا، قد استُشهد مساء الثلاثاء 1 يوليو الجاري، إثر حصار وقصف شنته قوة حوثية كبيرة استهدفت منزله بشكل مباشر، ما أدى أيضًا إلى إصابة زوجته بجروح خطيرة، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط اليمنية.
وقد حاولت مليشيات الحوثي خلال الأعوام الماضية منع الشيخ حنتوس من تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعد أن أغلقت دار التحفيظ التي كان يشرف عليها منذ عقود، وقامت بتهديده ومضايقته مرارًا، وصولًا إلى محاولة اختطافه، غير أنه رفض الاستسلام، وواجه الهجوم حتى استُشهد.
وبحسب شهادات من أبناء المنطقة، فإن الشيخ الراحل أفنى عمره في تعليم كتاب الله، والصلح بين الناس، وخدمة المجتمع، قبل أن ينتهي به المطاف قتيلًا على يد جماعة تزعم الدفاع عن القيم والمظلومين، بينما تمارس القتل والحصار بحق من يحفظون القرآن.
وأعرب اليمنيون عن صدمتهم من الجريمة، مؤكدين أنها تكشف تناقضات الخطاب الحوثي الذي يدّعي نصرة غزة، في حين تستهدف الجماعة معلمي القرآن داخل اليمن، وتفجر المساجد ومنازل المدنيين
الخميس 3 يوليو 2025
أثار مقتل الشيخ الثمانيني صالح حنتوس، إمام المسجد ومعلم القرآن بمديرية السلفية بمحافظة ريمة، وحفيد شقيقه، برصاص مسلحي جماعة الحوثي، موجة غضب عارمة في الأوساط اليمنية والعربية، وسط إدانات واسعة لتبريرات الجماعة التي ربطت الجريمة بمواقف مزعومة تتعلق بالقضية الفلسطينية.
الصحفي الفلسطيني البارز الدكتور ياسر الزعاترة وصف الحادثة بأنها جريمة لا يمكن تبريرها، منتقدًا بشدة بيان شرطة الحوثيين الذي زعم أن "المدعو"، بحسب وصفهم، كان "يدعو للفوضى والتمرد ويرفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة لفلسطين".
وقال الزعاترة في منشور رصده "المشهد اليمني" : "لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها. حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوماً". وأضاف: "الشيخ صالح حنتوس، نذر نفسه لتعليم القرآن، وهو شهيد بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته".
موقف الزعاترة لاقى تفاعلًا واسعًا في أوساط اليمنيين، حيث أكد الإعلامي والأكاديمي الدكتور محمد قيزان معرفته بالشيخ حنتوس وشقيقه الداعية سعد حنتوس منذ عشرين عاماً، قائلاً: "أشهد الله تعالى شهادة أسأل عنها يوم القيامة، ما سمعتهم إلا مناصرين لفلسطين ورجال المقاومة، يبذلون من أموالهم ووقتهم الكثير لصالح فلسطين".
من جانبه، علّق الصحفي علي الفقيه بالقول: "لكي يدرك الأشقاء العرب المخدوعون بالحوثيين أنهم مجرد عصابة قذرة توظف القضية الفلسطينية وكل العناوين المحترمة لتغطية جرائمهم وتنفيذ أجنداتهم".
وكتب الناشط عادل مصلح: "عندما يكتب رجل بحجم الدكتور الزعاترة عن قضية الشهيد حنتوس، فذلك يُعد صفعة لسنوات من المتاجرة، ونسفًا لرواية دعم غزة التي استخدمها الحوثيون لتبرير التهم الموجهة للشيخ".
أما الناشط عادل أمين فتساءل ساخرًا: "هل كان الشيخ صالح حنتوس صهيونيًا؟ الكل يعرف أن حنتوس كان حمساويًا قبل ظهور الحوثي ونصر الدين عامر.. سيأتي يوم لا يجد فيه الحوثيون من يتعاطف معهم عندما ينتقم منهم اليمنيون".
فيما كتب الصحفي صلاح الدين حمزة مؤكدًا على أن الشيخ حنتوس كان معروفًا في المنطقة بعمله الخيري وتعليمه للقرآن الكريم، قائلاً: "الشيخ ممثل لجمعية الأقصى التي نهبها الحوثيون، ولا يمكن لعالم نذر نفسه لخدمة القرآن وفلسطين أن يُتهم بمعاداة القضية، وبيان شرطة الحوثي مجرد تبرير رخيص لجريمتهم بحقه".
وكان الحوثيون برروا جريمتهم النكراء، باتهام الشيخ صالح حنتوس، بعدم مساندة فلسطين، متجاهلين عمله لعقود في دعم القضية الفلسطينية وشعبها المرابط.
وكان الشيخ حنتوس، البالغ من العمر أكثر من 70 عامًا، قد استُشهد مساء الثلاثاء 1 يوليو الجاري، إثر حصار وقصف شنته قوة حوثية كبيرة استهدفت منزله بشكل مباشر، ما أدى أيضًا إلى إصابة زوجته بجروح خطيرة، في جريمة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط اليمنية.
وقد حاولت مليشيات الحوثي خلال الأعوام الماضية منع الشيخ حنتوس من تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعد أن أغلقت دار التحفيظ التي كان يشرف عليها منذ عقود، وقامت بتهديده ومضايقته مرارًا، وصولًا إلى محاولة اختطافه، غير أنه رفض الاستسلام، وواجه الهجوم حتى استُشهد.
وبحسب شهادات من أبناء المنطقة، فإن الشيخ الراحل أفنى عمره في تعليم كتاب الله، والصلح بين الناس، وخدمة المجتمع، قبل أن ينتهي به المطاف قتيلًا على يد جماعة تزعم الدفاع عن القيم والمظلومين، بينما تمارس القتل والحصار بحق من يحفظون القرآن.
وأعرب اليمنيون عن صدمتهم من الجريمة، مؤكدين أنها تكشف تناقضات الخطاب الحوثي الذي يدّعي نصرة غزة، في حين تستهدف الجماعة معلمي القرآن داخل اليمن، وتفجر المساجد ومنازل المدنيين