حرائق في الأحراش المحيطة بقصر الشعب في دمشق.
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس:
الجيش يعد خطة "لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديد إسرائيل".
الجيش يعد خطة "لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديد إسرائيل".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الرئيس الأميركي دونالد ترامب:
يقول أن إيران استأذنته قبل هجومها على قاعدة العديد بقطر :
ترامب : اتصلوا بي ليخبروني أن عليهم أن يهاجمونا، تحدثوا لي بكل احترام، لأننا أسقطنا 14 قنبلة عليهم، قالوا إننا نريد أن نهاجم 14 مرة، فقلت لهم: تفضلوا، أنا أفهم ذلك.
ترامب : أخبروني إين سيهاجمون، وقمنا بإخلاء القاعدة أخبروني "سيدي الساعة 1ظهرًا مناسب؟" قلت لهم حسنًا. ولم يكن في القاعدة أحد سوى المسؤولين عن صواريخ الاعتراض.
يقول أن إيران استأذنته قبل هجومها على قاعدة العديد بقطر :
ترامب : اتصلوا بي ليخبروني أن عليهم أن يهاجمونا، تحدثوا لي بكل احترام، لأننا أسقطنا 14 قنبلة عليهم، قالوا إننا نريد أن نهاجم 14 مرة، فقلت لهم: تفضلوا، أنا أفهم ذلك.
ترامب : أخبروني إين سيهاجمون، وقمنا بإخلاء القاعدة أخبروني "سيدي الساعة 1ظهرًا مناسب؟" قلت لهم حسنًا. ولم يكن في القاعدة أحد سوى المسؤولين عن صواريخ الاعتراض.
عاجل
تقارير إسرائيلية تؤكد أن الضربات الإسرائيلية في إيران استهدفت مشروع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الإيراني
تقارير إسرائيلية : الطائرات الإسرائيلية دمرت مركز "ميسامي" حيث طُورت أسلحة متقدمة من بينها غازات أعصاب من نوع "السارين" و"نوفيتشوك"
تقارير إسرائيلية تؤكد أن الضربات الإسرائيلية في إيران استهدفت مشروع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الإيراني
تقارير إسرائيلية : الطائرات الإسرائيلية دمرت مركز "ميسامي" حيث طُورت أسلحة متقدمة من بينها غازات أعصاب من نوع "السارين" و"نوفيتشوك"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بالإخلاء الفوري لسكان مناطق عدة في خان يونس والتوجه إلى المواصي غرب المدينة
#شاهد
الأجواء في روسيا الآن - مدينة أومسك.
الأجواء في روسيا الآن - مدينة أومسك.
الشيخ كمال غالب المسوري أخو زوجة الشهيد رحمه الله:
يكتب:
نقاط عاجلة بخصوص مقتل الشيخ #حنتوس رحمه الله ردا على سردية من (يكذبون كما يتنفسون)/
_ نزلت حملة على دار القران الذي أسسه ويديره الشهيد في اواخر مارس 2022م واصرت على أغلاق الدار وتدخل الوجهاء للضغط على الشيخ وإقناعه للقبول بذلك حفاظا على حياته وقبل الشيخ مشترطا الحفاظ على مسجده وحلقة القران التي يدرسها في المسجد ووافقوا له على ذلك (كعادتهم في التدرج المرحلي لتحقيق الغايات).
_ بعد ذلك بفترة اوصلوا له ملازم حسين الحوثي ومناهجهم الطائفية وطلبوا منه تدريسها في المسجد فرفض ذلك رفضا قاطعا.(ريمة سنية 100/100)
_ بعدها بداوا يضغطون عليه بواسطة بعض الوجهاء ليوقف تدريس القران اويقبل بتدريس ملازمهم ومناهجهم طبعا لم يقبل.
_ ثم طُلب من بعض مطاياهم ان يكتبوا تقارير كيدية انه يمارس نشاط مشبوه وانه يتلقى أموال من الخارج ....الخ الاسطوانة المعروفة ..
_ بعدذلك طلبوا منه الحضور الى المحافظة للتحقيق فيما ادعته تقاريرهم وطلبوا من الوجهاء اقناعه بالحضور للمحافظة (بوجه المحافظ) فقال لهم انتم تعرفوني وبامكانكم الحضور الينا والتاكدبانفسكم ان كل مايقال غير صحيح
_ تزايدت عليه الضغوط في الفترة الأخيرة لتسليم نفسه للمحافظ فشعر أن هناك نية مبيتة لاعتقاله واهانته وتغييبه فرفض كل ذلك قائلا انا لم أرتكب أي جناية والكل يعرف ذلك ولن ابرح بيتي ومسجدي مهما كان .
_ ثم حصل الهجوم المجنون عليه بمختلف الاسلحة حتى لقي الله شهيدا مجيدا مقبلا غير مدبر ومعه جرحت زوجته وعدد من اقربائه
_ تم خطف ثلاثة من اولاده واقربائه الجرحى الذين كانوا في المنزل من قبل المليشيات وتم نهب بيوت الاسرة بصورة تعبر عن مدى الانحطاط الذي وصلت اليه هذه الجماعة
_ الآن ومنذ الأمس وبعد أن ادان الناس كلهم هذه الجريمة المليشيات مستنفرة في الضغط على الوجهاء والأهالي تحاول ان تنتزع منهم اعترافات بأكاذيب تحاول من خلالها تبرير الجريمة التي استنكرها كل العقلاء واخذت صدى لم يكن متوقعا لدى المجرمين .
_ بلغني من مصادر موثوقة ان هناك تلاوم بين قيادات ومشرفي المليشيا في المنطقة كل واحد يحاول ان يتنصل من المسؤلية ويقول للاخر انت الذي قلت لنا ان في مخازن اسلحة واموال وكبرت الحكاية وهكذا ..وهذا يقول انت الذي رفعت التقرير وزعمت وجود حشود الخ وبلغني ان القادمين من الحديدة وغيرها يلوموا مشرفي السلفية ويقولون لهم الله يخزيكم نزلتوتا على عجوز وشيبة
_ طبعا هم بداوا بالقصف والضرب على منزله رحمه الله وبدأ يرد عليهم بسلاحه الشخصي ويلاحظ ان الحوثيين متناقضين في عدد قتلاهم مرة ثلاثة ومرة واحد ومرة اربعة اما الاسماء فلا توجد اسماء وهذا يؤكد كذب السردية التي يطرحونها .
_ طبعا لايستبعد ان يفكروا باحضار اسلحة الى منزله والادعاء بانها كانت معه بل لايستبعد بان يحضروا جثثا ويدعوا انه باشرها بالقتل فهم في هذه خبراء يتفوقون على ابليس نفسه .
_ سيضغطون على الناس كعادتهم وستسمعون في اعلامهم شهادات مكذوبة لايقبلها المنطق السليم ..
_ اليوم جمعوا عدد من المشائخ مع المحافظ واصدروا بيان غبي يحملون الشيخ الشهيد المسؤلية ويعتبرون قتله انتصارا لغزة (حاجة تضحك الحمير كمايعبر احد ابناء ريمة الطيبين)
_ الجريمة هزت كيان الحوثي وقضت على التعاطف الذي جلبته لهم الصواريخ الفارغة التي بطلقونها في اتجاه فلسطين المحتلة لأن الناس عرفوا انه لافرق بينهم وبين الكيان المجرم..
لذلك فهم في قمة التخبط..
(ماذا بينك وبينك الله ياشيخ صالح حتى يحبك الناس ويتكلم العالم في قضيتك رحمك الله )
يكتب:
نقاط عاجلة بخصوص مقتل الشيخ #حنتوس رحمه الله ردا على سردية من (يكذبون كما يتنفسون)/
_ نزلت حملة على دار القران الذي أسسه ويديره الشهيد في اواخر مارس 2022م واصرت على أغلاق الدار وتدخل الوجهاء للضغط على الشيخ وإقناعه للقبول بذلك حفاظا على حياته وقبل الشيخ مشترطا الحفاظ على مسجده وحلقة القران التي يدرسها في المسجد ووافقوا له على ذلك (كعادتهم في التدرج المرحلي لتحقيق الغايات).
_ بعد ذلك بفترة اوصلوا له ملازم حسين الحوثي ومناهجهم الطائفية وطلبوا منه تدريسها في المسجد فرفض ذلك رفضا قاطعا.(ريمة سنية 100/100)
_ بعدها بداوا يضغطون عليه بواسطة بعض الوجهاء ليوقف تدريس القران اويقبل بتدريس ملازمهم ومناهجهم طبعا لم يقبل.
_ ثم طُلب من بعض مطاياهم ان يكتبوا تقارير كيدية انه يمارس نشاط مشبوه وانه يتلقى أموال من الخارج ....الخ الاسطوانة المعروفة ..
_ بعدذلك طلبوا منه الحضور الى المحافظة للتحقيق فيما ادعته تقاريرهم وطلبوا من الوجهاء اقناعه بالحضور للمحافظة (بوجه المحافظ) فقال لهم انتم تعرفوني وبامكانكم الحضور الينا والتاكدبانفسكم ان كل مايقال غير صحيح
_ تزايدت عليه الضغوط في الفترة الأخيرة لتسليم نفسه للمحافظ فشعر أن هناك نية مبيتة لاعتقاله واهانته وتغييبه فرفض كل ذلك قائلا انا لم أرتكب أي جناية والكل يعرف ذلك ولن ابرح بيتي ومسجدي مهما كان .
_ ثم حصل الهجوم المجنون عليه بمختلف الاسلحة حتى لقي الله شهيدا مجيدا مقبلا غير مدبر ومعه جرحت زوجته وعدد من اقربائه
_ تم خطف ثلاثة من اولاده واقربائه الجرحى الذين كانوا في المنزل من قبل المليشيات وتم نهب بيوت الاسرة بصورة تعبر عن مدى الانحطاط الذي وصلت اليه هذه الجماعة
_ الآن ومنذ الأمس وبعد أن ادان الناس كلهم هذه الجريمة المليشيات مستنفرة في الضغط على الوجهاء والأهالي تحاول ان تنتزع منهم اعترافات بأكاذيب تحاول من خلالها تبرير الجريمة التي استنكرها كل العقلاء واخذت صدى لم يكن متوقعا لدى المجرمين .
_ بلغني من مصادر موثوقة ان هناك تلاوم بين قيادات ومشرفي المليشيا في المنطقة كل واحد يحاول ان يتنصل من المسؤلية ويقول للاخر انت الذي قلت لنا ان في مخازن اسلحة واموال وكبرت الحكاية وهكذا ..وهذا يقول انت الذي رفعت التقرير وزعمت وجود حشود الخ وبلغني ان القادمين من الحديدة وغيرها يلوموا مشرفي السلفية ويقولون لهم الله يخزيكم نزلتوتا على عجوز وشيبة
_ طبعا هم بداوا بالقصف والضرب على منزله رحمه الله وبدأ يرد عليهم بسلاحه الشخصي ويلاحظ ان الحوثيين متناقضين في عدد قتلاهم مرة ثلاثة ومرة واحد ومرة اربعة اما الاسماء فلا توجد اسماء وهذا يؤكد كذب السردية التي يطرحونها .
_ طبعا لايستبعد ان يفكروا باحضار اسلحة الى منزله والادعاء بانها كانت معه بل لايستبعد بان يحضروا جثثا ويدعوا انه باشرها بالقتل فهم في هذه خبراء يتفوقون على ابليس نفسه .
_ سيضغطون على الناس كعادتهم وستسمعون في اعلامهم شهادات مكذوبة لايقبلها المنطق السليم ..
_ اليوم جمعوا عدد من المشائخ مع المحافظ واصدروا بيان غبي يحملون الشيخ الشهيد المسؤلية ويعتبرون قتله انتصارا لغزة (حاجة تضحك الحمير كمايعبر احد ابناء ريمة الطيبين)
_ الجريمة هزت كيان الحوثي وقضت على التعاطف الذي جلبته لهم الصواريخ الفارغة التي بطلقونها في اتجاه فلسطين المحتلة لأن الناس عرفوا انه لافرق بينهم وبين الكيان المجرم..
لذلك فهم في قمة التخبط..
(ماذا بينك وبينك الله ياشيخ صالح حتى يحبك الناس ويتكلم العالم في قضيتك رحمك الله )
بعد الرئيس "صالح"… أصبح الوطن "غير صالح"
عدن-
*بقلم / أ. علي عباس بن طالب*
في زمن الرئيس علي عبدالله صالح، ورغم كل ما يُقال عن سلبياته وأخطائه، كان للوطن هيبة، وللدولة شكل، وللجمهورية معنى، وللأمن وجود، *أما بعده* أصبحنا نعيش في أطلال وطنٍ لم يعد صالحًا للحياة، غاب الزعيم علي عبدالله صالح، فغابت معه الدولة، وتصدعت أركان الجمهورية.
*في زمن صالح:* كانت الدولة واحدة وكانت صنعاء عاصمة، وعدن قلب، وحضرموت فخر، وتعز ثقافة، والحديدة نبض.
*أما اليوم :* فصنعاء رهينة، وعدن حائرة، وتعز محاصرة، وحضرموت مستغفلة، والحديدة مختطفة.
*في زمن صالح:* كانت العملة مستقرة والألف الريال السعودي ب 56000 ريال يمني وكانت الأسعار معقولة، وكان الموظف يصرف، والمواطن يشتري، والتاجر يستثمر.
*أما اليوم :* الألف الريال السعودي بلغ 720000 ريال يمني والريال اليمني يُهان، والأسعار تشتعل، والجوع يعم، والفقر يزأر، والراتب مفقود!
*في زمن صالح:* كانت هناك دولة تحكم ، وإن اختلفنا مع الرئيس، لكنه كان يحكم، ويأمر، ويمنع، ويحاسب، ويعرف تفاصيل وطنه.
*أما اليوم:* فلدينا مجلس أصنام مكون من ثمانية أشخاص لا يهش ولا ينش، وشخصيات تتحكم ولا تحكم، تصرف ولا تُحاسب، تنهب ولا تخجل!
*في زمن صالح:* كانت اليمن تتكلم من فمٍ واحد، كنا نختلف في الرأي، لكن نجتمع في الوطن، *أما اليوم :* فصارت اليمن أوطانًا متفرقة، ولكل منطقة لهجة، وسلاح، ومليشيا، ومشروع.
*في زمن صالح:* كان الجيش جيشًا، والأمن أمنًا ، *اليوم :* الجيش ممزق، والمليشيات مسلحة، والمرتزقة متخمة، والوطن مرهون في بورصة الصراع.
*علي عبدالله صالح ..* كان له ما له، وعليه ما عليه، لكنه في النهاية كان رئيس دولة، بيدها قرار الحرب والسلام، وكان للبلاد عنوانٌ واحد مهما اختلفنا عليه، لكنه كان قائداً يُحسب له ألف حساب.
*الرئيس علي عبدالله صالح* لم يكن ملاكًا، وكانت له أخطاء، بل وكبائر سياسية… لكن المقارنة لا تكذب، والحقائق تصرخ وما بعد صالح، دخل الوطن في نفقٍ مظلم لم يخرج منه حتى اليوم.
*بعد صالح...* تفككت المؤسسات، وضاعت هيبة النظام، وتمزقت خارطة الولاء الوطني بين أذرع الخارج وأنياب الداخل تحول الوطن إلى ساحة تصفية حسابات، تُدار فيها الحروب بالوكالة،
*بعد صالح...* انتهت الدولة وبقيت الدكاكين السياسية، غاب القرار وبقيت أصوات النباح، غابت الوحدة وبقيت شعارات الوهم ، غاب الأمن وبقيت جماعات السلاح، يفرضون سلطتهم على الناس بقوة النار لا بقوة القانون!
*بعد صالح...* لم تعد "الوطنية" مقياس الولاء، بل أصبح القرب من فُلان أو الموالاة لعلان هو معيار البقاء والتصعيد ،الفساد أصبح "شطارة"، والخيانة أصبحت "حِنكة"، والتآمر على الشعب بات "حنكة سياسية"!
*كانت لدينا دولة تحكمها سلطة،* فأصبحنا نعيش في دويلة تحكمها فوضى! كنا نختلف تحت مظلة واحدة، فأصبحنا نتصارع تحت سماءٍ مثقوبة بالدم والمآسي! كان الخطأ يُحاسب، واليوم أصبح الفساد يُكافأ، والخائن يُكرّم، والوطني يُقصى!
*مهما أخطأ* "صالح"، فقد كانت اليمن في زمانه ، دولة ذات سيادة، لها كلمة في الداخل والخارج، وكانت "صنعاء" تُدار من الداخل، لا من عواصم أخرى!
*كنا نختلف مع صالح،* ننتقده، نحاسبه، لكننا كنا نحيا في ظل دولة لها رأس وقرار، *أما اليوم:* فالمشهد كارثي .. حكومات لا تحكم ، فكل عاصمةٍ أجنبية تملك نسخةً خاصة من اليمن، وكل عميل يدّعي أنه "رجل المرحلة".
*اليمن اليوم ليس كما كان*… فقد تحوّل من جمهورية إلى ساحة معارك، ومن بلدٍ ينشد السلام إلى بلدٍ تعزف فيه البنادق نشيد الخراب!
*والحقيقة التي لا يمكن دفنها:*
أن من فرحوا برحيل "صالح" دون مشروعٍ وطني بديل، هم من جرّوا البلاد إلى هذا القاع!
لم يكن "صالح" نبيًّا، لكنه كان حاكمًا يعرف كيف تُدار دولة، لم تكن فترته وردية، لكنها لم تكن دموية كما اليوم، لم تكن مثالية، لكنها كانت "دولة"، لا "دويلات"
*مات صالح...* لكن الوطن هو من دُفن .. وماتت معه أحلام البسطاء، وأمان الفقراء، وطموح الشباب في مستقبلٍ يليق بكرامتهم.
*رحيل الزعيم* لم يكن فقط نهاية عهد، بل كان بداية الانهيار الكبير، من بعده تاهت البوصلة... وانكسر الميزان... وغاب الوطن .. "بعد الرئيس صالح... أصبح الوطن غير صالح!"
.
عدن-
*بقلم / أ. علي عباس بن طالب*
في زمن الرئيس علي عبدالله صالح، ورغم كل ما يُقال عن سلبياته وأخطائه، كان للوطن هيبة، وللدولة شكل، وللجمهورية معنى، وللأمن وجود، *أما بعده* أصبحنا نعيش في أطلال وطنٍ لم يعد صالحًا للحياة، غاب الزعيم علي عبدالله صالح، فغابت معه الدولة، وتصدعت أركان الجمهورية.
*في زمن صالح:* كانت الدولة واحدة وكانت صنعاء عاصمة، وعدن قلب، وحضرموت فخر، وتعز ثقافة، والحديدة نبض.
*أما اليوم :* فصنعاء رهينة، وعدن حائرة، وتعز محاصرة، وحضرموت مستغفلة، والحديدة مختطفة.
*في زمن صالح:* كانت العملة مستقرة والألف الريال السعودي ب 56000 ريال يمني وكانت الأسعار معقولة، وكان الموظف يصرف، والمواطن يشتري، والتاجر يستثمر.
*أما اليوم :* الألف الريال السعودي بلغ 720000 ريال يمني والريال اليمني يُهان، والأسعار تشتعل، والجوع يعم، والفقر يزأر، والراتب مفقود!
*في زمن صالح:* كانت هناك دولة تحكم ، وإن اختلفنا مع الرئيس، لكنه كان يحكم، ويأمر، ويمنع، ويحاسب، ويعرف تفاصيل وطنه.
*أما اليوم:* فلدينا مجلس أصنام مكون من ثمانية أشخاص لا يهش ولا ينش، وشخصيات تتحكم ولا تحكم، تصرف ولا تُحاسب، تنهب ولا تخجل!
*في زمن صالح:* كانت اليمن تتكلم من فمٍ واحد، كنا نختلف في الرأي، لكن نجتمع في الوطن، *أما اليوم :* فصارت اليمن أوطانًا متفرقة، ولكل منطقة لهجة، وسلاح، ومليشيا، ومشروع.
*في زمن صالح:* كان الجيش جيشًا، والأمن أمنًا ، *اليوم :* الجيش ممزق، والمليشيات مسلحة، والمرتزقة متخمة، والوطن مرهون في بورصة الصراع.
*علي عبدالله صالح ..* كان له ما له، وعليه ما عليه، لكنه في النهاية كان رئيس دولة، بيدها قرار الحرب والسلام، وكان للبلاد عنوانٌ واحد مهما اختلفنا عليه، لكنه كان قائداً يُحسب له ألف حساب.
*الرئيس علي عبدالله صالح* لم يكن ملاكًا، وكانت له أخطاء، بل وكبائر سياسية… لكن المقارنة لا تكذب، والحقائق تصرخ وما بعد صالح، دخل الوطن في نفقٍ مظلم لم يخرج منه حتى اليوم.
*بعد صالح...* تفككت المؤسسات، وضاعت هيبة النظام، وتمزقت خارطة الولاء الوطني بين أذرع الخارج وأنياب الداخل تحول الوطن إلى ساحة تصفية حسابات، تُدار فيها الحروب بالوكالة،
*بعد صالح...* انتهت الدولة وبقيت الدكاكين السياسية، غاب القرار وبقيت أصوات النباح، غابت الوحدة وبقيت شعارات الوهم ، غاب الأمن وبقيت جماعات السلاح، يفرضون سلطتهم على الناس بقوة النار لا بقوة القانون!
*بعد صالح...* لم تعد "الوطنية" مقياس الولاء، بل أصبح القرب من فُلان أو الموالاة لعلان هو معيار البقاء والتصعيد ،الفساد أصبح "شطارة"، والخيانة أصبحت "حِنكة"، والتآمر على الشعب بات "حنكة سياسية"!
*كانت لدينا دولة تحكمها سلطة،* فأصبحنا نعيش في دويلة تحكمها فوضى! كنا نختلف تحت مظلة واحدة، فأصبحنا نتصارع تحت سماءٍ مثقوبة بالدم والمآسي! كان الخطأ يُحاسب، واليوم أصبح الفساد يُكافأ، والخائن يُكرّم، والوطني يُقصى!
*مهما أخطأ* "صالح"، فقد كانت اليمن في زمانه ، دولة ذات سيادة، لها كلمة في الداخل والخارج، وكانت "صنعاء" تُدار من الداخل، لا من عواصم أخرى!
*كنا نختلف مع صالح،* ننتقده، نحاسبه، لكننا كنا نحيا في ظل دولة لها رأس وقرار، *أما اليوم:* فالمشهد كارثي .. حكومات لا تحكم ، فكل عاصمةٍ أجنبية تملك نسخةً خاصة من اليمن، وكل عميل يدّعي أنه "رجل المرحلة".
*اليمن اليوم ليس كما كان*… فقد تحوّل من جمهورية إلى ساحة معارك، ومن بلدٍ ينشد السلام إلى بلدٍ تعزف فيه البنادق نشيد الخراب!
*والحقيقة التي لا يمكن دفنها:*
أن من فرحوا برحيل "صالح" دون مشروعٍ وطني بديل، هم من جرّوا البلاد إلى هذا القاع!
لم يكن "صالح" نبيًّا، لكنه كان حاكمًا يعرف كيف تُدار دولة، لم تكن فترته وردية، لكنها لم تكن دموية كما اليوم، لم تكن مثالية، لكنها كانت "دولة"، لا "دويلات"
*مات صالح...* لكن الوطن هو من دُفن .. وماتت معه أحلام البسطاء، وأمان الفقراء، وطموح الشباب في مستقبلٍ يليق بكرامتهم.
*رحيل الزعيم* لم يكن فقط نهاية عهد، بل كان بداية الانهيار الكبير، من بعده تاهت البوصلة... وانكسر الميزان... وغاب الوطن .. "بعد الرئيس صالح... أصبح الوطن غير صالح!"
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد من الكمين المركب الذي نفذته سرايا القدس ضد قوات الاحتلال، شرق حي الشجاعية شرق غزة، صباح الأربعاء الماضي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الجيش الاسرائيلي ينشر خريطة عملياته العسكرية في قطاع غزة.