ما زال صوتك في ثنايا مسمعي
والشوق في صدري يفتت أضلعي

والله إنّ الشّوق فاق تحمّلي
يا شوق رفقاً بالفؤاد ألا تعي

يا ز هرتي إن مرّ إسمك عابراً
يزداد من فرط الحنين توجّعي

حاولت أن أخفي هواك وكلّما
أخفيته في القلب فاضت أدمعي

بالبين قد قضت الليالي بيننا
لكنّ روحك لم تغب دوماً معي

ولك في الروح عشقٌ خالدٌ
ولك في القلب نبضٌ خاشعي

ليكن مذهبك مع الناس:
«أنا لا أتكلم لأوافقك .. ولا أكتب لأسترضيك..
ولا أتحرك لاصطف معك .. ولا أتوقف لأجافيك..
أنا أفعل ما أراه صواباً .. فقط..»
(ولله عاقبة الأمور)

"فى ظنى أنا أعرف من أين تُؤكل الكتف، لكنني لا أريد أن آكلها بهذه الطريقة.

من أكثر ما يسبب المعاناة، أن يكون الإنسان الطيب (ذكيًا).

لأنه حينها الذكى صاحب القدرة التحليلية يرى بوضوح كيف يمكنه التعامل مع الأمور بطرق “فعالة”،
لكنه يدرك في الوقت نفسه أن هذه الطرق تحمل قدرًا من الخداع أو الانتهاك لمبادئه.
يعرف الطريق الذي قد يمنحه النجاة في الظاهر، لكنه يشعر أن السير فيه سيفسده من الداخل.

وهنا يبدأ الصراع الحقيقي: بين ما يعرف أنه يُجدي، وما يؤمن بأنه لا يليق."

من عوّد النفس أن تعطي بلا سببٍ
ساعة الغدر لا يُعذر المرءُ بالسببِ


محمد الفقي

‏اللهم أنت المستعان ولا حول ولا قوة إلا بك، خذ بناصيتي إليك وأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، يا ملجأ الخائفين ويا ملاذ المستضعفين ويا مجيب دعوة المضطرين، عليك توكلت، وإليك أنبت، وإليك المصير. إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، إنك أنت العفو الكريم

“أحيانًا، أشعر أنني أقترب ممن أحب، لا لأكون معهم، بل لأطمئن أنني لا زلت أستطيع الرحيل.

أشتاق، لكنّي أخاف أن يبتلعني هذا الاشتياق.
أُحب، لكن الحبّ عندي ليس ملاذًا، بل خطرًا يُهددُ توازني الهش.
أبحثُ عن القرب، ثم أختنق إذا شعرت به.

هناك صوت في داخلي يقول لي دومًا: “لا تتعلق، لا تثق، لا تُظهر احتياجك.”
ربما لأن شيئًا بداخلي تعلّم مبكرًا أن الاعتماد على الآخرين يُكلف الكثير.
تعلمت أن مَن تفتح له قلبك، يتركه مفتوحًا خلفه حين يرحل.

ومع كل محاولة تقرّب، أشعر بأنني أخون نفسي..
أخونُ المسافة التي صنعتها لتحميني.
أشعر بالخوف، لا من الآخر، بل من ضعفي أمامه.

وأبقى في منتصف المسافة..
لا قريبًا بما يكفي لأُحب بعمق،
ولا بعيدًا بما يكفي لأتخلّى تمامًا.

إنه صراع لا يُرى.
يظنّ من حولي أنني قوي، مكتفٍ،
ولا أحد يدرك أنني في كثير من الليالي،
أتمنى فقط لو كنتُ قادرًا على البقاء، دون أن أهرب من شعور القرب نفسه.”

«أعتقد أن الإنسانَ منّا
يحتاج لرفيقٍ واحدٍ على الأقل،
منتبهًا لحقيقة الدنيا، حاد البصر ..

يخافُ عليهِ أن يَمّسه عذابٌ من الرحمن، يذكرّه عندما يميلُ إلى مفترق طريق قد لا يجمعهما سويًا في جناتٍ النعيم

يحتاج المرءُ لواحدٍ يُحبه.. يحبهُ بصدق»

‏نَكْسَة مُحِبٍّ..

‏.
‏.

‏اكتُب -فدَيتُكَ- إنَّ الحِبرَ دمْعاتي
‏مصباحيَ الحُزنُ، والآلامُ مشكاتي
‏•
‏اكتُب، وإنْ جفَّ دمعُ العين، إنَّ لَنا..
‏دَمًا يفيضُ بأوجاعٍ وآهاتِ! 💔
‏•

رسالة جبران إلى ميّ زيادة:

"وقلّت لك في سريّ ، تعالي واسكبي جميع همومك هنا ، هنا على صدري، وفي بعض الأحيان أناديكِ باسماء لا يعرف معناها غير الآباء المحبين والأمهات الحنونات .
وها أني أضع قُبلةً في راحةِ يمينكِ ،وقبلة ثانية في راحة شمالكِ ، طالبًا من الله أن يحرسكِ ويبارك لكِ ويملأ قلبكِ بأنواره . وأن يبقيكِ أحب الناس لي  "

ما عاد يحملني الحنين فإنني
أمسيت من بعد الفراق عليلا

قلبي على كفي وهبتكَ نبضهُ
ما كنتُ بالنبضِ البريء بخيلا

لو كنتَ تسمعُ صوتهُ لرحمتهُ
إن المُتيّم لا يعيش طويلا

خذ ما تشاء وعُد إلي فإنني
سأذوب حزناً إن رأيتَ بديلا

‏يا خير من جمع الشمائل كلَّها
وقدِ اصْطفاكَ اللهُ بالقرآنِ

صلّى عليكَ اللهُ ما بلغَ الهدى
من رحمةٍ وشريعةٍ وبيانِ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد تسليما كثيرا.

نَكْسَة مُحِبٍّ..

.
.

"اكتُب -فدَيتُكَ- إنَّ الحِبرَ دمْعاتي
مصباحيَ الحُزنُ، والآلامُ مشكاتي
•
اكتُب، وإنْ جفَّ دمعُ العين، إنَّ لَنا..
دَمًا يفيضُ بأوجاعٍ وآهاتِ! 💔
•
ذاقَ الهوىٰ قلبيَ المكلومُ، كيفَ لهُ..
أن يستطيبَ كرًى، والبَينُ مأساتي؟!
•
لي في الكروبِ حكاياتٌ أُرَدِّدُها،
وفي الرَّزايا إذا رَتَّلْتُ آياتي!
•
أودَعتُ ليليَ: آمالي، وأُمْنِيَتي
والصُّبْحُ أسفَرَ أُخفي عنهُ غاياتي!
•
إذا خَلَوتُ بنفسي، الشَّوقُ يُرهِقُني
يَلوحُ طيفٌ لمَن يَهوىٰ ابتساماتي
•
تمضي السِّنينُ وحَبْلُ الوصلِ منقطعٌ
هل تلتقي الأرضُ يومًا بالسَّماواتِ؟!
•
أشكو لمَن؟ لرياح اليأس تعصفُ بي؟!
أم هل أبثُّ لأحلامي شكاياتي؟!
•
ما عاد ينفعني بَثِّي ولا حَزَني
ولا تُضَمَّدُ -إذ أشكو- جراحاتي!
•
دُنيايَ ضاقت علىٰ نفسي بما رحُبَتْ،
وأظلمَ الفألُ، واسْوَدَّتْ فضاءاتي
•
ما لي وللبؤس أرثي الروحَ قد ذبلَت!
ما نفعُ شِعريَ إذ ترثيهِ أبياتي؟!
•
عَذْبٌ هو الحُبُّ؟ أمْ أنَّ العذابَ بهِ
حتَّىٰ غرقْتُ ببحرٍ مِن عذاباتي؟!
•
أذنَبْتُ، جئتُكَ أرجو منكَ مغفرةً
هل تنفعُ اليومَ يا حِبُّ اعترافاتي؟!
•
كنتَ الحقيقةَ عشقًا عِشْتُهُ زمنًا
ما بالهُ صار ضربًا مِن خيالاتِ؟!
•
بكَ ابتدأْتُ حياةَ الحُبِّ يا أملي
والعهدُ أنَّا عليها للنِّهاياتِ
•
لٰكِنْ رحلْتَ، وساعاتُ الفراقِ كدَهْـ
ـرٍ، لا تُقاسُ بأيامٍ وساعاتِ! 😔
•
اليومَ يَسْكُنُني صوتُ الحنينِ، ولا..
أُصغي لهمسٍ سوىٰ همسِ المُناجاةِ
•
لَهْفي ليومٍ إذا عانَيتُ مِن ألَمٍ..
ما كان غيركَ مَنْ يَمحو معاناتي! 💔😞
•
ولَذَّةٍ.. لم يَعُدْ قلبي يهيمُ بها
مِن بعدِ فقدِكَ ما طعمُ الملذَّاتِ؟!
•
‏يا حَبَّذا زَمَنٌ كنتُ الحبيبَ به
وكنتَ أنتَ لذاكَ الحبِّ مِرآتي!
•
وحَبَّذا ذكرياتٌ قد مَضَتْ، فعسىٰ..
يومًا تعودُ، فتَحلو كُلُّ أوقاتي
•
يعودُ قلبي إلى الأفراحِ يُنشِدُها
لَحنًا مِنَ الشِّعر يَمحو كُلَّ أَنَّاتي
•
اكتُبْ -فَدَيتُكَ- ما هٰذي الدِّيارُ سوىٰ..
دارِ ابتلاءٍ، وفي هٰذا مواساتي!
•
وارفَعْ لواءَكَ يا مَحبوب منتصرًا..
بالهَجْرِ! هٰأنذا نَكَّسْتُ راياتي "💔

"لو عاوز تشوف فقرة كوميدية ممكن تسمع أسئلة الي بتيجي للشيخ مصطفى العدوى وإجاباته

واحد متصل عالشيخ بيقول إنه بقالة فترة بيدور على زوجة صالحة و لاقها وحافظه قرآن ولبس شرعي وملتزمه وحاجه برو ماكس

بيقوله مش قادر أكمل معاها لأنه مش حابب لهجتها الفلاحي

فلشيخ بيقولة زي إيه
قاله بتقول ( كِدة ) وبتقول ( إِيوة)
فالشيخ بيقولة طب إنت منين

إستنيت يقوله إنه من حدائق كاليفورنيا مثلا
قاله أنا من ( دِسوق) في كفر الشيخ

الشيخ بيقوله الي بيقوله هنروحو ونعملو ونسوو؟!
قاله آه

نبذة عن الإنسان الي مهتم بعيوب الآخرين الي هو من وجهه نظرته عيب وهو عنده نفس العيب جوا

بجد الناس بقت مريبه جدا"

ولقد نويتُ الحُبَّ حينَ رَأيتُه
ولكلِّ قَلبٍ فى المحبةِ ما نوى

أهواهُ عندَ القُربِ أو فى بُعدِهِ
ما ضَلَّ قلبى فى هواهُ وما غوى

‏من الكلام ما يطرب بغير عزف ولا غناء، يأخذ بمجامع القلب، وتعجب منه العقول! كقول العباس بن الأحنف:

‏"ثقي بعيني، فلو آنسْتُ مِن بصَري..
‏خيانةً لكِ، لم يَصحَبنيَ البَصَرُ!

‏هواكِ سِترٌ علىٰ قلبي، أقيكِ به..
‏مِن كُلِّ أُنثىٰ لها يُستحسَنُ النَّظَرُ"

والزوجة سُمِّيَت حَلِيلة؛
لأنَّها تَحلُّ مع الزوجِ حيث حَل!

يعني مبترضاش تحل عن سماه 😅

"وأصابني سَهْمٌ فأدمى أضْلُعي
فنزعْتُه ونظرتُ مَنْ أَجْرَاهُ،

ما مِتُّ يومَ نزعتُه لكنَّني
قدْ مِتُّ يوم عرَفْتُ مَنْ أَلْقَاهُ"

ورغم ذلك... كنت أقول لذات نفسي: اصبر، يا ولد، أنت ما زالت على أعتاب عمرك، وغدًا، وبعد غد، سوف تشرق شمس جديدة، ألست تناضل الآن من أجل ذلك المستقبل؟ سوف تفخر بأنك أنت الذي صنعته بـأظافرك، منذ أسِّه الأول، إلى الآخر..

— غسان كنفاني

"الزواج ليس عقدًا يُبرَم على الورق، بل ميثاقُ سكنٍ تُبرِمه الأرواح. هو أن تجد في الآخر امتدادًا لنفسك، وسلامًا تسكُن إليه بعد تعب الطريق. أن تكون له وطنًا، ويكون لك أمانًا، أن تتقاسما الحياة بكل ما فيها من فرحٍ وثقل، لا لأنكما مضطران، بل لأنكما اخترتما أن تكونا معًا.

هو أن تضع يدك في يده، لا لتتكىء فقط، بل لتنهضا معًا، أن يكون صوته ملاذك حين تصمت الأصوات، وحضوره دفئك حين تبرد الأيام. هو يقينٌ بأنك لست وحدك، وأنك دائمًا على مقربة من قلبٍ يعرفك ويختارك كل يوم من جديد. 💛"