قال الأصمعي: سمعت أعرابيا يقول في دعائه وابتهاله: إلهي، ما توهمت سعة رحمتك إلا وكأن نعمة عفوك تقرع مسامعي: "أن قد غفرت لك"؛ فصدق ظني بك!

أكادُ أُقسِمُ أنَّ الورد في يدها
يغفو كوجهِ غريبٍ ضمَّهُ وَطنُ

أعتنِ بقلبك أولاً

‏أشيرُ إليك إن أعني سواكا
وإن يومًا سكتُّ فذا نداكا..

وأمضي لست أدري ما طريقي
ويرشد خافقي -حبًّا- هواكا..

أقولُ بأنني يومًا تعبتُ
وليس الجهد يُتعبُ.. بل جفاكا..

تعبتُ أسير مفضوحًا بشوقي
وتجهلُ -عامدًا- شوقي..💔 فداكا.. ❤️
‎

‏في بُعدها شيءٌ يُقال له أسىً
‏كأن في القلبِ أصفادًا وأغلالا !!!

محمد الفقي

مَتىٰ يجْمعُ الدَّهرُ ما فَرَّقَ ؟ 🖤🍂

إنّ الشيطان لا يزال يسعى جاهدًا ليصرف بصرك عن نعم الله، فيُريك ما فقدت، ويجعلك أسيرًا لما لم تُرزق به، حتى تُصبح النواقص شُغلك الشاغل، ومحور همّك وتفكيرك، فيضيق صدرك، ويكدر عيشك، ويثقل قلبك بالحزن... وهنا يبلغ مراده منك.

لكن تأمّل...
ألسنا في دار فناء؟
ألسنا عابرين على هذه الأرض؟
كلّنا ممتحنون، وكلٌّ على قدر طاقته يُبتلى، ولكنّ رحمات الله تُحيط بنا وإن خفيت، ولطفه يسري في التفاصيل وإن لم ننتبه.

فدرّب قلبك على الشكر، وعوّد نفسك أن تُعدّ النِّعَم لا الابتلاءات، وأن تنظر إلى ما أُوتيت لا إلى ما فاتك، فإنّ في الحمد شفاءً، وفي الرضا طمأنينة، وفي اليقين جمالًا لا يُدركه إلّا من أذعن لله بقلبٍ سليم.

واجعل قولك كل صباح:
"اللهم لا تجعلني أنظر لما حرمتني، وبارك لي فيما رزقتني، واغنني بك عمّن سواك."

بعض الأماكن لا يملؤها إلا شخص واحد ذلك أنّه لا يعوّضه أحد:
" و قالَ يا أسفى على يوسُف "
رغم أنّ كل أبنائه معه إلا يوسف فاللّهم لا تبّعد عنّا من نُحِبّ.

أسعد الله صباحكم بالخيرات والبركات.

‏إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي
‏وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي

‏خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي
‏إلا حديثُكِ ملجَئي وسَلامِي

إذا أتيتِ فنبعُ حبكِ صافِ

وَكَانت تُحِبّه، بَل كَانَت مُستَهَامَةً بِه، غَيرَ أنَّهَا كانَت أيضًا طَاهِرَةَ القَلب.

- الرَّافِعي.
🖤

وَمَن يأمَنكِ يا دُنيا الدّواهِي؟
تدُوسينَ المُصَاحِبَ فِي التُرابِ!»»

قال ابنُ نُمير: قال لي سفيَانُ: تزوجْتَ؟
قلتُ: لَا
قال: مَا تَدري ما أنت فيه مِنَ العافية.😅

في الحب لا توجد معادلة متساوية دائما هناك قلب يعطي أكثر ويتألم أكثر ويشتاق أكثر ، هل فهمت الآن معنى الحب ؟ نعم الحب لانهاية له .

وهَذَا حَالُ المَرءِ، تَعبٌ يَعلُوه كُسُور.

‏الكلمة الطيبة في زمن الجفاف أعذب من الماء البارد

{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}

"إن يكن في قلبك من الحزن وخزة؛ ففي قلبي منه كحزِّ السيف.. والحزن في قلبك أحزان في قلبي.."

يا ويح قلب تمكن العشق منه

عبرة:

عن العتبيِّ أن الوليد بن يزيد نظر إلى نصرانية من حِسان نساء النصارى اسمها سفري فأحبها، فبعث يراودها عن نفسها فأبت عليه، فألحَّ عليها وعشقها فلم تطاوعه، فاتفق اجتماع النصارى في بعض كنائسهم، لعيد لهم، فذهب الوليد إلى بستان هناك فتنكر وأظهر أنه مصاب، فخرج النساء من الكنيسة إلى ذلك البستان، فرأيناه فأحدقن به، فجعل يكلم سفيرى ويحادثها وتضاحكه ولا تعرفه، حتى اشتفى من النظر إليها، فلما انصرفت قيل لها: ويحك أتدرين من هذا الرجل؟
فقالت: لا! فقيل لها هو الوليد.
فلما تحقَّقت ذلك حنَّت عليه بعد ذلك وكانت عليه أحرص منه عليها قبل أن تحن عليه. فقال الوليد في ذلك أبياتا:

أضحك فؤادك يا وليد عميدا
صبا قديما للحسان صيودا

في حب واضحة العوارض طفلة
برزت لنا نحو الكنيسة عيدا

ما زلت أرمقها بعيني وامِق
حتى بصرت بها تقبل عودا

عود الصليب فويح نفسي من رأى
منكم صليبا مثله معبودا

فسألت ربي أن أكون مكانه
وأكون في لهبِ الجحيم وقودا

البداية والنهاية، 6/10.

‏في قلب كــل أنسان منا غـرفـــة مـغـلـقة ...
يـخـــاف أن يُطــرق بـابـها حـتى لاتخرج خباياه....
فليس كل أنسان هادىء خالي البال
و ليس كل أنسان صامت لا يبالي
ففي الهدوء والصمت ألف حكاية وحكاية....
أكبر و أعمق من أن تصفها كل الكلمات و اللغات
فهناك حياة داخلنا تختلف تماماً عن الحياة ....
التي يرانا بها الآخرون
فخلف كل صمت حكاية لا نريد أن نبوح به.