الصَمت أيضًا يَملُك صَوتًا؛ لكنّه يَحتاجُ رُوحًا لِتفهمه.

‏يَطولُ اِنتظاري، لَعلّي أَراك
لَعلّي، أُلاقِيك بَين البَشرْ
سَأَلقاك، لا بُدَّ لِي أَنْ أَراك
وَإنْ كانَ بِـالنَاظر المُحتَضرْ.
| بَدر شَاكر السَّيّاب.

أنا ابنُ الذين جلسوا تحت الشجرة، ينتظرون ظلًّا لم يُخلَق.
وورثتُ عنهم عادة التربّص بالسراب، لا لأني أرجوه، بل لأني لم أعتَد الماء.

حين سُئلت عن وجعي،
أشرتُ إلى فوضى رأسي كما يُشير الغريب إلى باب لا يعرفه،
ويقول: "أظنّ بيتي هناك."

كلما حاولتُ أن أشرح،
أفلتتْ المعاني من يدي كالحصى من راحة عجوز.
أنا لا أُجيد القول،
لأني كنت دائمًا مشغولًا بما لا يُقال.

كانوا يظنّونني ساكنًا.
لكن السكون الذي يملكني،
ليس سكون الطمأنينة،
بل سكون مَن كُسر صوته،
وظلّ يحاور العالم بعينيه.

أنا لا أختلف عنهم كثيرًا،
سوى أني أُبقي النافذة مفتوحة
حتى حين لا أمرّ بها.
لا لأني أرجو الدخول،
بل لأني أكره الأبواب.

-مورفو

I think she looks like me ..

| Atsushi Sakurai.

هذا الإنسان أحب اتأمَّل جَماله.