إن قسوة القلب لها دواء و هو الإكثار من قراءة القرآن، دليل ذلك (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعًا من خشية الله).

قرآني حياتي..❤️🖇️!"

‏﴿ و الله غالبٌ على أمره ﴾
"إذا إراد الله أن يرسل لك الخير حمله إليك ولو على ظهر عدوك ". 💛

قرآني حياتي..❤️🖇️!"

لا تجزَعنّ من الحياةِ وضيقها
حاشاهُ رحمنَ السما أن يخذُلكْ
ولو اطّلتَ على الغيوبِ ولُطفِها
لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ

قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمَهُ اللَّهُ-:

"ما رأيتُ شيئًا يُغذِّي العقلَ والرُّوحَ ويحفظُ الجسمَ ويضمنُ السَّعادةَ أكثرَ مِن إدامةِ النَّظرِ في كتابِ اللَّهِ تعالىٰ".

– مَجمُوعُ الفتَاوىٰ، (٤٩٣/٧).

••

ينبغي لقارئ القرآن أن يعتني بقراءة اللَّيل أكثر {لَيْسُوا سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ}.

قال النووي رحمه ﷲ:
وإنَّما رجحت صلاة الليل وقراءته؛ لكونها أجمع للقلبِ وأبعد عن الشَّاغلات والمُلهيات، والتصرُّف في الحاجات، و أصوَن عن الرِّياء و غيره من المُحبطات.

التبيان في آداب حمَلة القرآن | 💛📖

قرآني حياتي..❤️🖇️!"

- خَلل عَالمِي وَعُطلٌ مُفاجِئ يَضرب مَواقع فَيسبُوك وإنْستجرَام و وَاتسَّاب.

- تَوقفت فَجأة مَواقع التَّواصل وبَرامجها ، فَضجت النَّاسُ وهَاجت الجُموعُ ومَاجتْ وعَمَّتْ الفَوضىٰ هَذا يَسخَط وهَذا يَشتڪِي وَهَذا يَندُبُ حَظهُ !.

- ڪَيفَ لوٰ أنَّها لَحظَة الحَقيقة التِي غَفلنَاهَا وَهِي آتيةٌ لَا رَيب .. هَذا مَا سَيجري لنَا يوماً ، سَيتَوقفُ النَّفَس فَجأةً وَسَيزولُ النَّبض بَغتةَ ،
فَجَأة سَـ تشخَص العَينَان وسَيُعقدُ اللِّسَان وَتَتَوقَفُ الجَوَارِحُ وَالأرڪَّان.

- هَڪَذا فِي طَرفةِ عَينٍ سَننتَقِل مِن حَياةٍ لِحياة ، سَنُفارِق الصُّحبَة لِغربةٍ وَوحشَة يَومئذٍ يَا فَرحةَ مَن أطاعَ رَبهُ ويَا حَسرةَ مَن عَصىٰ !.

- اللهمَّ إنَّا نَسألكَ حُسنَ الخَاتمة ،
- اللهمَّ ارزُقنا قبلَ المَوتِ تَوبةً وَعندَ المَوتِ شَهَادة وبَعدَ المَوتِ جنةً ونَعيماً.

ما دام هذا القُرآن يصلُ إلى مرابع قلبك، و يأُثر فيه، و يقشعر له جلدك لا تزالُ بخير جدًا مهما ماجت بك وعثاء الحياة.

ما بعد ربيع القرآن إلا ربيع الجنان♥️🕊.

_فايز السريح_

‏و هل الحفظ إلا بالتَكرار !

‏تريد أن تحفظ القرآن؛ لابد أن تكرّر، لابد أن تتعب، لابد أن تترك بعض المباحات.
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).

‏لذة الختم، لذة القراءة غيبًا، لذة قراءة حزبك.

مَن فرّغ نفسه لكتَاب الله فَحفظه، و حَافظ عليه وَ ضبطه، فإن الله سبحانه و تعالى يَكفيه همّ الدنيَا وَ الآخرة.

أَينَ وَصَلَ خَيطُ مُصحَفِك ؟
أَتُرَاهُ يَتَنَقَّلُ، أَم أَصَابَهُ الهُجرَان !💭🌵

يقول الشيخ/ عبدالرزاق البدر :

إذا أكرمك اللَّٰـه أن تحفظ و تراجع القرآن في هذا الزمن المزدحم بالمشتتات و الملهيات و التحديات الكبرى، فهذه نعمة اختصك اللَّٰـه بها من بين كثير من الناس..
فاحمد اللَّٰـه على ما اصطفاك به، و اثبت و اعلم أنك ستُبتلى ليرى اللَّٰـه صدقك.."

(فأوصيكم بالمراجعة المراجعة يا أهل القرآن)

دوامُ المراجعة، و كثرة التِّكرار هِي"أداةُ الإتقان الناجحة"
"و علامة الضبط النافعة و ماسِواها فهو تبعٌ لها"

فللذين ينزعجون من كثرة مراجعة القرآن و تفلّته أقول:

لو شاء اللَّٰـه لصبّـه في قلوبنا لكن لعله جعله يتفلّت منا حتى نديم النظر فيه.

و لا يملّ اللَّٰـه حتى تَملّوا.

‏يقول:
‏"كنت أسمع عن بركة القرآن، و ما كنت أظن أنني سأجدها يومًا، فلما حفظته و داومت على تلاوته حتى أنني في بعض الأيام أقرأ عشرة أجزاء، فوالله إني أُنجز في ذلك اليوم ما لا أُنجزه في الأيام التي يقل فيها وردي من القرآن"
‏{هذا هو القرآن }، أكرِم به من صاحب.

هل يا ترى سيفنى العمر هكذا في الفضول والترفيه ونحن لم نتذوق حلاوة كتاب الله آناء الليل ؟!

إبراهيم السكران

اللَّهمَّ ثباتًا ما بعدهُ رجـوع .. 💙✨

"‏ثمّ إنّ القرآن أعظمُ ما رُتّبت بِه بعْثرةُ الأرواح، و أَجلّ مَا هُذّب به شَعث السَّرائر، و أنقىٰ ما جُمع بهِ شتاتُ القُلوب، فلنلزَمهُ في سرّائنا و ضرّائنا، و لنحذر مِن هَجْرِه".

-عبد العزيز الطريفي.

‏لا تسأل قلبًا مُعلقًا بالقرآن عن سبب سعادته و اطمئنانه و رضاه الدائم؛
لا تسأل !💙"