ماذا يعني أن ترضى؟!

هل هو قبول الواقع الذي لا تستطيع تغييره؟!

أم هو نسيان ما يؤرق قلبك والمضي بحياتك قُدمًا؟!

أم هو فرصة لمراجعة نفسك، مالذي فعلته خطأ؟! وهل كان الخطأ مني؟!

أو بالفعل هو فرصة لتقبل الحقيقة المرة، هذا أقصى ما أنت عليه الأن، ضعيف!

وربما هو فرصة لسلوك طريق جديد، لتغيير مسارك، لتتبع آثارك والعودة إلى المفترق الذي أضعت فيه طريقك والمحاولة من جديد!

ربما هو محطة لك لتستريح من تقلبات نفسك، من نفسك التي تعيش في الخيال وتنصدم بالواقع فجأة!


وقد يكون اختبار لك، ماذا ستفعل؟ مالذي أدركته الأن، قُل!

مهما تكُن، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم، وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌّ لكم.

#نجم

أسعد الله مساءكِ يا وردتي،

إن كان هنالك احتفال بعيدٍ للحُبِّ فلا احتفال بلا ذِكر حُبنا، لكن كيف نستطيع حصر كل تلك الليالي والأيام بيوم واحد؟!

أنا لم أُحبكِ في ليلة واحدة، ولم يكتسح حُبَّكِ قلبيَ فجأة، لقد أحببتكِ رويدًا رويدًا، تخللَ حُبكِ قلبيَ قليلًا قليلًا يومًا بعد يوم.

تمعنتُ تفاصيلك على مهل، عرفتكِ كُل يوم أكثر، وكلما عرفتُكِ أكثر، أحببتكِ أكثر.

رأيتُ فيكِ حياتي ومستقبلي! رأيتُ فيكِ سعادتي ورضاي.

لا أتخيلُ العالم بدونكِ، وكُل يوم أشتاقكِ أكثر، وكُل يوم أدعو للقائنا بإذن الله.

أنتِ شمعتي في هذه الدنيا، وأنتِ عينيّ التي أرى بهمها الحياة جميلة ومُبشرة.

أحبكِ في كُل يوم أكثر، وأُحبكِ في كُل يوم أكثر!

تسألينَ لماذا لا أكتُب عنكِ كثيرًا وأنتِ التي تُحبين كتاباتي كثيرًا؟

أنا يا بهجة الروح أحبكِ، وأنتِ دائمة في قلبي لا مغيب لكِ!

ونحن نكتُب حينما نفتقد الشعور، لا نكتُب حينما نفتقد الجسد. وأنتِ باقية دائمًا في قلبي، وأشعُر بحُبكِ في كُل لحظة، ولا أحتاج لأكتبَ عليكِ؛ لا فرقنا الله عن بعضنا.

سأكتبُ لكِ ما دمتي تُحبين أن أكتب، وسأتحدثتُ عنكِ كلما ضحكتُ وأقول هي سبب فرحتي.

ولا تنسي يا حبيبة الروح أبدًا أنني أحبكِ في كُل يوم أكثر.🖤

#نجم

مبارك عليكم الشهر الفضيل وكل عام وانتم بخير.🖤

أولوياتك الحقيقية هي الشيء الذي لن تنساه في دعائك في رمضان.
هناك 840 ركعة في رمضان على الأقل ( خمس صلوات في اليوم، 8 ركعات تراويح كحد أدنى، وثلاث وتر) وفي كل ركعة هناك سجدتان. أي أن العدد الكلي للسجدات سيكون 1680 سجدة.
طبعا الأخ الإمام وسرعته سيكون عاملا مؤثرا على إمكانية ذكرك لكل أولوياتك، لكن حتى هذا سيجعلك قادرا على ترتيبها على نحو يؤكد أولويتها.
***
الثبات؟ التوبة؟ المغفرة؟ العائلة؟ الأولاد؟ الرزق؟ المشروع القادم؟ المشروع الحالي؟ الرزق الذي لم تحسب حسابه؟
كلها مشروعة.
وأنت من تحددها أمام الذي يعرف ما في الصدور.
أولوياتك الحقيقية...
الحقيقية.

#أحمد خيري العمري

تحزُّ في قلبي فكرة أن لا أكونَ جديرًا بكِ!

وأنتِ بكل هذا الكمال، كمال الروح وكمال المشاعر، أخاف أن تكوني كثيرة عليَّ، أكثر مما أستحق!

أتساءل هل ينبغي أن يتساوى الطرفان في الحُبّ؟! هل يجب أن تقاسُ المشاعر والمبادرات الذاتية والاهتمام بميزان ما قبل أن تُقدم للطرف الآخر؟! وماذا إذا نقصت عند أحد الطرفين؟!

تساؤلاٌت كثيرة تعصف ببالي ولا أجد لها إجابات. أتمنى لو أنني أوفيكِ حقكِ بأكثر مما تستحقين؛ وأنتِ تستحقين حياتي وأكثر!

لا أبالي لو كنت أنا الذي يعطي كثيرًا، المهم أن ذلك يعني شيئًا جميلًا بالنسبة لكِ، أن تحبّيه.

وأخاف لو أنني أبخل بحُبي لكِ، بحديثي معكِ، بشعوري نحوكِ!

أنا أعترف بعيوبي الكثيرة، ولطالما تمنيت شخصًا يتقبلني بهذه العيوب، أن لا أضطر مجددًا للتظاهر بأنني شخص آخر غير نفسه، يعيش حياة أخرى غير حياته!

ولقد اخترتكِ أنتِ، وتمنيت لو أنكِ تحبينني كما أنا في الحقيقة، بدون تصنّع!

كم أثرتُ استيائكِ مني حينما أحدثكِ عن أشياء لا أُحبها فيكِ! لكن صدقيني أنني أُحبها أكثر ما أُحبُ فيكِ، تنظرين لها كعيوب وأنا أنظر إليها كانفراد واستثنائية تميزكِ عن غيركِ.

أحبكِ جدًا، وأتمنى أن أكون كما تُحبين، كما تخيلتي يومًا، كما دعوتي يومًا، وأدعو أن نكون معًا، أن لا تفرقنا الهشاشة في الانتقاء، أن لا نضطر للتصنّع مع بعضنا، أن نكون نحنُ، ونُحب بعضنا كما نكون دون أقنعة.

#نجم

عيد فطر مبارك، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير..

الله أعلم بما يجري في غزة، والله أرحم بهم من أمهاتهم.
أعيننا لم تعد تحتمل مناظر الأشلاء والدمار، ومناظر الجوع والحصار، لكن تالله إن قلوبنا لم تغض الطرف عن غزة. لا نملك لهم إلا الدعاء ولا نأملُ نصًر من خاذلين. لكن قلوبنا تردد وعد الله في القرآن، "أن الأرض يرثها عبادي الصالحون." وإلى الله المشتكى.

#نجم

هل تخليت عن أحلامك؟
هل تنازلت عنها؟
هل وضعتها في درج سري خاص وأغلقت عليها بالمفتاح ومن ثم أضعت المفتاح عامدا؟
هل وضعتها في العليّة مع دفاترك الملونة وألعاب طفولتك وذكرياتها واعتبرت أنها مثلها..مجرد ذكريات لمرحلة انتهت..(مرحلة كنت فيها لا تزال على قيد الحياة..وعلى قيد الحلم؟)...
هل تعايشت مع اليأس ؟
هل قررت أنها النهاية.
هل قررت أن ذلك الشخص الذي حلمت أن تكونه لا يمكن له أن يكون أبدا..وقررت أن تجهضه تماما فقط لأنه لم يولد بعد؟
هل قررت أن تتجاهل كل ما حلمت به ذات يوم ، فقط كي لا تؤذيك حقيقة أنك لم تحقق أحلامك؟
هل تدرك أنك تنتحر؟
أنك تموت قبل أن يحين موعدك؟
وأن هذا لا يمكن له أن يستمر ..مع الحج!
*******
يقول لك الحج ، أن من تسير على خطاه في تلك الرحلة قد بشره الله ، في خضم رحلة حياته ، بغلام عليم ، بعد أن بلغ من العمر وزوجه ما لا يسمح عادة بالإنجاب...
يقول لك الحج أن لا تتخل قط عن ما تريد..أن تتمسك به..إن حرمت من شيء ، فلا تقف عنده طويلا جدا ولكن أيضا لا تتخل عنه..
ضع أحلامك في ملف في وعيك..أو في لاوعيك..وتدرج بالوصول إليها..لكن لا تكف..
هل حقا حرمك الله من أن تكون أبا؟ من أن تكوني أما ؟
هل كل من لم يحرم من ذلك أدى مستحقات الأبوة _ أو الأمومة؟
بإمكانك أن تؤدي مستحقات ذلك حتى لو لم تكن أبا..أو لم تكوني أما..بإمكانك أن تساهم في تربية جيل جديد بجعل البيئة التي ينشأ فيها هذا الجيل أفضل..
يمكن لك أن تفرغ حنان أبوتك وأمومتك في عمل بنّاء..
لن يخفف هذا من ألم الحاجة إلى أن يكون لك من صلبك ومن رحمك ولد..
ولكن..ليكن الألم دافعا إلى العمل..
لا إلى القنوط والكآبة..
*********
أن تحرم إمرأة ما من أمومتها ..أمر شائع..ولكنه يبقى ضمن هامش إحصائي محدد...
لكن الحج، في مشهد البشارة هذه ، يحدثك عن حرمان آخر شائع جدا ، يعاني منه الكثيرون ، رجالا ونساء..
حرمان من وجود شخص ما..تحن إلى وجوده كما تحن الأم إلى طفل لم تحمله في أحشائها بعد..
نعم..
ثمة حنين إلى شخص ما...حنين قديم ومتراكم وعميق..
مع الوقت صار حنينك لهذا الشخص يشبه الأمل المستحيل اليائس بلقياه..
مع الوقت ، لم تعد تفكر فيه أصلا..
مع الوقت ، تناسيته..
ثم نسيته..
يأتي الحج ..ببشارة إبراهيم ...ليقول لك أنك ستلتقي أخيرا بهذا الشخص...
يأتيك الحج ببشارة..
تقول لك ، أن لقاءك بذلك الغلام العليم ،لم يعد مستحيلا..
ثمة أمل لك..بأن تلتقيه..
*****
من هو هذا الغلام العليم الذي كنت آيست من لقائه؟ بل من وجوده !
إنه أنت..
إنه ذلك الشخص الذي اشتهيت أن تكونه يوما ما..
إنه ذلك الشخص الذي كنت ترسمه في ذهنك لنفسك..ذلك الشخص الأفضل الذي لم تكبر لتكونه..
ذلك الشخص الأكثر نقاء والأكثر شجاعة والأكثر نشاطا..الذي خذلت نفسك عندما لم تمنحه الوجود..
الحج يقول لك ، لست عقيما ولا عجوزا قط..ما دمت حيا ويتدفق الإيمان في عروقك..
الحج يبشرك ..
يمكنك أن تكون ذلك الشخص الأفضل..
الأفضل حتى من كل أحلامك..
يمكنك أن تكون ..أن تبدأ من جديد..
الحج يحمل لك بشارة ، أن ثمة شخص ما في أعماقك ، آن لك أن تخرجه..
آن لك أن تكونه..
********
..وتعرف أن ذلك الشخص مفتاحه العلم ..
********
هل لهذه البشارة علاقة بما مررنا به سابقا من أنك تعود كيوم ولدتك أمك؟
ربما..

من ( طوفان محمد، عليه الصلاة والسلام)

#منقول من صفحة الدكتور#أحمد خيري العمري

أهنئكم بقدوم عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات، وكل عام وانتم بخير.🖤

Run Kuma, it's not happiness what you're looking for! It's the perfection of a pure hearted man! it's to be the man whom you've dreamed to be once. To be like him, to live like him, to die and u still are the pure hearted Kuma.

Your dying words was that u hope no one got hurt or sad because of you, but the truth is that everyone who's ever know you is sad now, is crying now. knowing that they can't return your so many favors , after what have you done for them. After the so many sacrifices you've suffered for them. After all the pain you've endured for them. And you still wonder as you're dying, have u ever caused any pain to anyone?!
Oh pure hearted and kind Kuma, we love you.🖤

نحن المتعبين، حين نغفو، تصحو آلامنا ومخاوفنا!
توقظنا على هيئة كوابيس، ثم تسهر معنا حتى ساعات متأخرة من الليل.
وحين يغلبنا النعاس أخيرًا وتستسلم أجسادنا للنوم،
تأتي الكوابيس الأخرى على هيئة أحلام سعيدة تتحقّق فيها أمانينا.
ثم نصحو من جديد في الصباح، فندرك أننا أُخرجنا من الجنة لتوّنا،
ونبدأ يومنا بابتسامة مُقنَعة، وكأن شيئًا لم يكن!

#نجم

تذهب الأيام، وتمضي السنين، ولا أنسى.
أُغمض عينيَّ، ولا تذهب صورته من خيالي، وأغفو لأحدّثه في المنام عن أيام عشتها بجانبه، أستند عليه، ويميل قلبي ليستريح في حضنه.
وإنّي لأمشي في الطريق، وحين أرجع إلى نفسي، أحدّثها، تمرّ ذكرى أبي.
وإنّي لأقيم الصلاة، وحين سجودي، وحين أُغمض عينيَّ، يحضر أبي، فأدعو له.
وحين أضحك، أذكر ضحكة أبي، وحين تأخذني الغيرة، غيرةُ الأسى على نفسي، وعلى ما لا أملك له حولٌ ولا قوة، أذكر غيرة أبي.
يقشعرّ بدني كما كان يقشعرّ بدنه، وترتعش أطرافي كما كانت ترتعش أطرافه.
كان يأسى على غزة كما آسى عليها الآن، ويدعو لها كما أدعو لها.
أدعو لأبيه، جدّي، كما علّمني أن أدعو له، وأزوره كلما اقتربت من قريته التي أحبّها كثيرًا.
وإنّ أبي لَضوءُ النجوم في الظلماء، وإنّ أبي لَنورُ الحياة.
سلامٌ عليك يا أبي، أفتقدك جدًا، والسلام على من افتقدك.
لا زالت ذكراك الطيبة، يا أبي، في كل مكان، وكل شخص عرفك.
لا زلت أسمع انبهارهم بك كلما لقيتُهم، وما زلت أسمع الدعوات تُرفع لك في كل مجلس.
وإنّي أحبّ أبي، وأشهد أن أبي نجمةٌ في السماء.
غاب جسده الطاهر في التراب، ولم يغب أثره.
وفي ذكرى رحيل أبي، تحنّ القلوب إليه، ويسمو الفؤاد بذكر اسمه الطيب.
خالدُ خالدٌ في الفؤاد، وخالدةٌ ذكرى أبي الطيب.

#الذكرى_السادسة_لاستشهاد_والدي_خالد_غيمان
#نجم

أعتقد بأننا امتلأنا بأشياء لم تكتمل!

لقد تجرعناها بشكل دوري، وبحسب موعدها كل يوم، كما قال القلب.
ثم انقطعت عنا فجأة قبل اكتمال جرعتها المحددة.

وتمامًا كما المضاد الحيوي، إذا انقطع قبل انتهاء جرعته المحددة، تعود البكتيريا أقوى، لا يستطيع الجسم مقاومتها بعد أن اعتادت عليه وعرفت نقاط ضعفه.

وهكذا ما امتلأنا به بالأمس، قضينا فيه سنين من عمرنا نقتاته، كما تقتات الطفيليات على الجسد.
ثم إنها إذا غاب الجسد، ماتت.
ولكننا لم نمت!
ولا زالت فينا بقايا مما امتلأنا به في الماضي.

في وقتها، حينما كنا نقاطعها عن عمد، لم تظهر هنالك أعراض جانبية للفقد، فأوهمنا أنفسنا أن الأمور لا تزال تحت السيطرة، وأن الأمور على خير ما يرام.
ثم بعد هذه السنين، نجد أنفسنا ممتلئين ببقايا لا هي تنفعنا، ولا هي تترك المجال لنا لنمتلئ بغيرها حدّ الاكتفاء.

لدينا من المتسع ما يكفي لنبتسم، لنضحك على الحياة، لنغني، لنعيش... ولكن، أي حياة!

لدينا من حياتنا ساعات اليقظة فقط!
أصبحنا الآن كالمرضى، نخاف النوم!
لأنك لا تدري متى تنام، ثم لا تستيقظ من جديد!

#نجم

وأنتِ بداية كل الحنين، وأنتِ البهية صوتُ المطر..🖤

وأيام حُبنا مثل الفراشات، مثل النجوم، ومثل المطر...🖤

وأنتِ كزهرة بستان، يغلبكِ الدلال والرقة🖤

لكِ أشياء لا يجوز السكوت عنها!

كُلٌ ما فيكِ ثائر تمرد على قانون قلبي. فمثلا عيناكِ وهما تلوحان لي ببراءة وتشدانّني بقوة، لا أدري أاتي إليكِ أم أتفرج من بعيد؟!
لا أعرف، لكني متأكد أنه لا يجوز لي السكوت وعدم فعل شيء. هذا مناقض لقوانين الجاذبية في عيناكِ!
🖤