.
الل عايز يفهم يعني اي بدعـة ...ولـمَّـا حد يجي يقولي علي حاجه ان دي بدعة وازاي ترد علـيـه..؟!
.
الل عايز يفهم يعني اي بدعـة ...ولـمَّـا حد يجي يقولي علي حاجه ان دي بدعة وازاي ترد علـيـه..؟!
.
كل ما أحس إني قلقان من أي حاجة أفتكر تفسير سورة الكوثر..
لما واحد كان بيعاير النبي صلى الله عليه وسلم علشان معندوش صُبيان وكل ذريته بنات فلما كان يشوف النبي بيضحك بسُخرية ويقوله: يا أبتر.. عارف إنت لو حد لاقدر الله عمل عملية بتر يعني قطع لجزء من جسمه..
فكان المقصود من أبتر اللي هو نسلُه هيتقطع بمجرد وفاته لأن محدش هيشيل إسمه من بعده.. النبي وقتها إكتئب والحُزن سيطر على مشاعره.. ربنا يسيبه؟..
طبعًا لأ..
فورًا بعتله سيدنا جبريل برسالة طمأنينة إتسجلت في القرآن، وكانت عبارة عن سورة قصيرة، سطر واحد بس.. لكنها كانت زي المرهم اللي داوى جرح النبي وطيب خاطره.. ربنا قاله: "إنا أعطيناك الكوثر".. يا مُحمد متزعلش نفسك.. إنت ليك نهر في الجنة بتاعك لوحدك، خلقته علشانك وسمتهولك الكوثر..
"فصلي لربك وإنحر".. قوم إتوضى وصلي ونفض تُراب الزعل وإدبح الدبايح ووزعها على الفقراء وإطعمهم وعبر عن شُكرك وفرحتك بكرمي.. "إن شانئك هو الأبتر"..
الشخص اللي شتمك دا هو اللي هيتقطع اسمه من الدُنيا وهيجي يوم القيامة ملهوش عيل ولا تيل.. إنما إنت يامحمد هيموت جسمك لكن سيرتك هتفضل عايشة وإسمك موجود، وكل مايتذكر في مكان هيتصلى عليك..
وقتها إطمن النبي وإتبسط وطمن كل مؤمن بالله إن ربنا لا هيكسفه ولا هيسيبه من غير ما يخرجه من محنته ويفرجها عليه..
لأن ربنا مبيرضهوش يسيب عبد من عباده مخنوق أو شايل هم غير لما يريح باله ويخفف عنه💛
- أحمد أيمن
لما واحد كان بيعاير النبي صلى الله عليه وسلم علشان معندوش صُبيان وكل ذريته بنات فلما كان يشوف النبي بيضحك بسُخرية ويقوله: يا أبتر.. عارف إنت لو حد لاقدر الله عمل عملية بتر يعني قطع لجزء من جسمه..
فكان المقصود من أبتر اللي هو نسلُه هيتقطع بمجرد وفاته لأن محدش هيشيل إسمه من بعده.. النبي وقتها إكتئب والحُزن سيطر على مشاعره.. ربنا يسيبه؟..
طبعًا لأ..
فورًا بعتله سيدنا جبريل برسالة طمأنينة إتسجلت في القرآن، وكانت عبارة عن سورة قصيرة، سطر واحد بس.. لكنها كانت زي المرهم اللي داوى جرح النبي وطيب خاطره.. ربنا قاله: "إنا أعطيناك الكوثر".. يا مُحمد متزعلش نفسك.. إنت ليك نهر في الجنة بتاعك لوحدك، خلقته علشانك وسمتهولك الكوثر..
"فصلي لربك وإنحر".. قوم إتوضى وصلي ونفض تُراب الزعل وإدبح الدبايح ووزعها على الفقراء وإطعمهم وعبر عن شُكرك وفرحتك بكرمي.. "إن شانئك هو الأبتر"..
الشخص اللي شتمك دا هو اللي هيتقطع اسمه من الدُنيا وهيجي يوم القيامة ملهوش عيل ولا تيل.. إنما إنت يامحمد هيموت جسمك لكن سيرتك هتفضل عايشة وإسمك موجود، وكل مايتذكر في مكان هيتصلى عليك..
وقتها إطمن النبي وإتبسط وطمن كل مؤمن بالله إن ربنا لا هيكسفه ولا هيسيبه من غير ما يخرجه من محنته ويفرجها عليه..
لأن ربنا مبيرضهوش يسيب عبد من عباده مخنوق أو شايل هم غير لما يريح باله ويخفف عنه💛
- أحمد أيمن
(١)
مَن قال أنّا لا نَعرِفُ الحُبّ؟
بل نحنُ السّاقونَ له الغارقون به التّائهون دونه، لكنَّنا يوسُفِيّونَ حينَ نستعصمُ مٰحَمّديّون حين العِشق! نَغُضُّ فلا نَلتَفِت
(١)
.♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
مَن قال أنّا لا نَعرِفُ الحُبّ؟
بل نحنُ السّاقونَ له الغارقون به التّائهون دونه، لكنَّنا يوسُفِيّونَ حينَ نستعصمُ مٰحَمّديّون حين العِشق! نَغُضُّ فلا نَلتَفِت
(١)
.♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
. (2)
في المرة الأولى..
ظننتُ الحُبّ وَهم، أو ما ينقله لنا الإعلام، أو صورةٌ ثابتة في أذهاننا بعيدة كُلّ البُعد عن الواقع
والّذي رأيت أنّ الحُبّ هو الواقع وأيُّ لحظةٍ دونه خالية، جافّةٌ قاسية، الحُبّ منبَعُ الرَّحمة..يعرف الواحد منَّا بالحُبّ نفسه، يقرأ ذاته، يُقوّم مساره، ينظر للآخر نظرة اكتمال، يَسُدّ فيه نواقصه
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
في المرة الأولى..
ظننتُ الحُبّ وَهم، أو ما ينقله لنا الإعلام، أو صورةٌ ثابتة في أذهاننا بعيدة كُلّ البُعد عن الواقع
والّذي رأيت أنّ الحُبّ هو الواقع وأيُّ لحظةٍ دونه خالية، جافّةٌ قاسية، الحُبّ منبَعُ الرَّحمة..يعرف الواحد منَّا بالحُبّ نفسه، يقرأ ذاته، يُقوّم مساره، ينظر للآخر نظرة اكتمال، يَسُدّ فيه نواقصه
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
.(3)
الحُبّ كما الصّوم، يدرّب الإنسان فيه نفسه صابرًا بألَم، مستعصمًا بعَمَل، داعيًا بشغف، حالمًا بأمل، يدعو الله قلبًا يكفيه، وجسدًا يحميه، وروحًا تطير به، يصدق بالطلب ويُحسن السّعي، وينهى نفسه عن الهوى، ويجدّد النّية ألف مرّة، حتى يروي الله ظمأ الرُّوح بِصَوم القلب، و تَبتَلّ عروق الصَّبر بماء الظَّفر، ويُسقى بالحُبّ حياةً جديدة
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
الحُبّ كما الصّوم، يدرّب الإنسان فيه نفسه صابرًا بألَم، مستعصمًا بعَمَل، داعيًا بشغف، حالمًا بأمل، يدعو الله قلبًا يكفيه، وجسدًا يحميه، وروحًا تطير به، يصدق بالطلب ويُحسن السّعي، وينهى نفسه عن الهوى، ويجدّد النّية ألف مرّة، حتى يروي الله ظمأ الرُّوح بِصَوم القلب، و تَبتَلّ عروق الصَّبر بماء الظَّفر، ويُسقى بالحُبّ حياةً جديدة
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
(4)
كُلّ الّذين عرفوا الحُبّ غابوا، يغيبون عن التفاهة، عن الفراغ، ويرتدون لباس السّتر والعِفّة والجلال، يخرجون من دائرة الاعتياد لدائرة الاجتهاد، فما كان المُحبّ إلا مجتهدًا لِيَرقَى، مُجاهدًا لِيَبقَى، وكُلّ روحٍ تألَفُ الحلال لا تَتلف! فلَيس الحُبّ حرامٌ شُوِّه معناه، بل حلالٌ مقصده الله!
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
كُلّ الّذين عرفوا الحُبّ غابوا، يغيبون عن التفاهة، عن الفراغ، ويرتدون لباس السّتر والعِفّة والجلال، يخرجون من دائرة الاعتياد لدائرة الاجتهاد، فما كان المُحبّ إلا مجتهدًا لِيَرقَى، مُجاهدًا لِيَبقَى، وكُلّ روحٍ تألَفُ الحلال لا تَتلف! فلَيس الحُبّ حرامٌ شُوِّه معناه، بل حلالٌ مقصده الله!
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
(5)
لا يطيب للإنسان..
إلّا أن يتبنّى الحُبّ منهجًا، فيُحبُّ ربّه حتى يضبط قلبه أولًا، ويُحبّ دينه حين يفهم عقيدته وثوابته وأصوله، ويُحبّ نبيَّه الجَميل حتّى يُدرك سَيرَه ومسيرته، و يُحبّ نفسه ويتقبَّل ما أنعمَ المحبوب عليه ويرضى
ويُحبّ نِعَمَه وموهبته وقدرته حتى يُحسن الاستثمار، ويُحبّ أهله حينَ يُدرك أن حُضنَ الأهل أعظم دفءٍ في العالم، ويُحبّ زوجته فيُشرق فيه ما لَم يَكُن يراه ويبزُغُ شمسًا لا تنطفئ، ويُحبّ صديقه ويغار على خُطَاه ويُهديهِ الحُبّ بدعاء الغيب
ويُحِبّ أمّته ويستشعر أنّه لَبِنَةُ بناءٍ وعمل، ويُحِبّ تفاصيله ويُقدّس طقوسه و يعشق عُزلته، ويُحبُّ قيمته وقدرته وقدوته وقِبلَته وغايته، ويُفرِّق بينَ حُبٍّ وآخَر، فلا تختلط المفاهيم ويأخُذ كُلّ جزءٍ حقّه، فلا يكون رَخوًا فَيَميل ولا صلبًا فَيُميل، يا فتى لولا الحُبّ لَجَفَّت منابع النَّاس وقَسَت مَنابِتُ الإحسان، ولا تنسَ؛ ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ﴾ تبدأ بها حكايتك ^^
• ختامًا: اسأل الله حُبًا يُحبّه
وأحبِب بذلك ما شئت.
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
لا يطيب للإنسان..
إلّا أن يتبنّى الحُبّ منهجًا، فيُحبُّ ربّه حتى يضبط قلبه أولًا، ويُحبّ دينه حين يفهم عقيدته وثوابته وأصوله، ويُحبّ نبيَّه الجَميل حتّى يُدرك سَيرَه ومسيرته، و يُحبّ نفسه ويتقبَّل ما أنعمَ المحبوب عليه ويرضى
ويُحبّ نِعَمَه وموهبته وقدرته حتى يُحسن الاستثمار، ويُحبّ أهله حينَ يُدرك أن حُضنَ الأهل أعظم دفءٍ في العالم، ويُحبّ زوجته فيُشرق فيه ما لَم يَكُن يراه ويبزُغُ شمسًا لا تنطفئ، ويُحبّ صديقه ويغار على خُطَاه ويُهديهِ الحُبّ بدعاء الغيب
ويُحِبّ أمّته ويستشعر أنّه لَبِنَةُ بناءٍ وعمل، ويُحِبّ تفاصيله ويُقدّس طقوسه و يعشق عُزلته، ويُحبُّ قيمته وقدرته وقدوته وقِبلَته وغايته، ويُفرِّق بينَ حُبٍّ وآخَر، فلا تختلط المفاهيم ويأخُذ كُلّ جزءٍ حقّه، فلا يكون رَخوًا فَيَميل ولا صلبًا فَيُميل، يا فتى لولا الحُبّ لَجَفَّت منابع النَّاس وقَسَت مَنابِتُ الإحسان، ولا تنسَ؛ ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ﴾ تبدأ بها حكايتك ^^
• ختامًا: اسأل الله حُبًا يُحبّه
وأحبِب بذلك ما شئت.
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
6)
يبقى المُحبّان..
يتدرّبان على المودة، تحبيبًا وتأديبًا وتهذيبًا، حتّى يجمع الله بينهما فيعيشانِ تحتّ ظلِّ رحمته، فيَرحَمُا ويُرحَما، وتُطوى الأيام فيهِما، بين شَدٍّ ورخاء، وفقرٍ وسخاء
ويبقى الوُدّ ما بَقَوا، ويَثبُتَ الحُبُّ ما سَقَوا، فيَصقِل الله قلبيهما قلبًا واحدًا..فيكتملان.
[مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً]
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
يبقى المُحبّان..
يتدرّبان على المودة، تحبيبًا وتأديبًا وتهذيبًا، حتّى يجمع الله بينهما فيعيشانِ تحتّ ظلِّ رحمته، فيَرحَمُا ويُرحَما، وتُطوى الأيام فيهِما، بين شَدٍّ ورخاء، وفقرٍ وسخاء
ويبقى الوُدّ ما بَقَوا، ويَثبُتَ الحُبُّ ما سَقَوا، فيَصقِل الله قلبيهما قلبًا واحدًا..فيكتملان.
[مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً]
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
(7)
"والمرأةُ في الإسلامِ مرغوبةٌ لا راغبة
ويُسعى إليها ولا تسعى هي البتة!
يُخطَى لها ألف ميل، ولا تتزحزح هي حتى تأتيها طالبًا، فتقابلك الخطوة بمثلها، ولربما فاقتك في الإحسان والعطف والرحمة، ولهنّ في هذا على الرجالِ مِزية!
تلك هي المرأة في ديننا رغم أنفِ الفسدة،
يُقطَع لها الدربُ طويلًا، وعلى قدر عفتها وكرامتها، تزداد المشقة حينًا، حتى إنه ليُخيل للطالب أنه قد حِيل بينه وبينها أبدَ الدهر، وأن الوصول إليها مستحيلٌ، فيستعن باللهِ ويجهز، ويدعو ربه ويتجهز، حتى إذا ما طرق باب الحلالِ لانت له الصعاب والدربُ إليها تذلل!"♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
"والمرأةُ في الإسلامِ مرغوبةٌ لا راغبة
ويُسعى إليها ولا تسعى هي البتة!
يُخطَى لها ألف ميل، ولا تتزحزح هي حتى تأتيها طالبًا، فتقابلك الخطوة بمثلها، ولربما فاقتك في الإحسان والعطف والرحمة، ولهنّ في هذا على الرجالِ مِزية!
تلك هي المرأة في ديننا رغم أنفِ الفسدة،
يُقطَع لها الدربُ طويلًا، وعلى قدر عفتها وكرامتها، تزداد المشقة حينًا، حتى إنه ليُخيل للطالب أنه قد حِيل بينه وبينها أبدَ الدهر، وأن الوصول إليها مستحيلٌ، فيستعن باللهِ ويجهز، ويدعو ربه ويتجهز، حتى إذا ما طرق باب الحلالِ لانت له الصعاب والدربُ إليها تذلل!"♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
✿"
"من أوصـاف النبي ﷺ أنه كان متواصل الأحــزان ، دائم الفكرة ، ليست له راحـة، طويل السكًت ، لا يتكلم في غير حاجـة ، ليس بالجافي ولا المَهِـين ، يعظِّـم النعمـة وإن دقَّـت ، لا يذمُّ منهـا شيئًـا ، ولا تغضـبـه الدنيـا ولا ما كان لـهـا، فإذا تُعُدِّي الحـق لم يقُـم لغضـبـه شيء حتى ينتصر له ، ولا يغضـب لنفسـه ولا ينتصر لـهـا ؛ وكان خافـض الطـرف ، نظـره إلى الأرض أطـول من نظـره إلى السـمـاء، مـن رآه بديهة هـابه، ومن خالطـه معرفة أحبَّـه، ولا يحسب جليسُهُ أن أحدًا أكرم عليـه منـه ، ولا يَطوي عن أحدٍ من الناس بِشْـرَه ، قد وسِـعَ الناسَ بَسْطُـه وخُلُقـه ، فصـار لهم أبًـا، وصاروا عنده في الحق سـواء يُحسِّن الحسن ويقوِّيه، ويقبِّح القبيح ويُوهيـه ، معتدل الأمر غير مختلف ؛ وكان أشدَّ الناس حـيـاءً ، لا يثبِّت بصـره في وجه أحد ، له نورٌ يعلـوه كأن الشمـس تجري في وجهـه.
لا يُؤيس راجيـه، ولا يخيِّب عافيـه، ومن سأله حاجة لم يردَّه إلا بهـا أو بميسور من القول؛ أجود الناس بالخير.
- مما قال الحسن بن علي هند بن أبي هالة عن أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم".
•┈┈┈•❈••✦✾✦••❈•┈┈┈•
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
"من أوصـاف النبي ﷺ أنه كان متواصل الأحــزان ، دائم الفكرة ، ليست له راحـة، طويل السكًت ، لا يتكلم في غير حاجـة ، ليس بالجافي ولا المَهِـين ، يعظِّـم النعمـة وإن دقَّـت ، لا يذمُّ منهـا شيئًـا ، ولا تغضـبـه الدنيـا ولا ما كان لـهـا، فإذا تُعُدِّي الحـق لم يقُـم لغضـبـه شيء حتى ينتصر له ، ولا يغضـب لنفسـه ولا ينتصر لـهـا ؛ وكان خافـض الطـرف ، نظـره إلى الأرض أطـول من نظـره إلى السـمـاء، مـن رآه بديهة هـابه، ومن خالطـه معرفة أحبَّـه، ولا يحسب جليسُهُ أن أحدًا أكرم عليـه منـه ، ولا يَطوي عن أحدٍ من الناس بِشْـرَه ، قد وسِـعَ الناسَ بَسْطُـه وخُلُقـه ، فصـار لهم أبًـا، وصاروا عنده في الحق سـواء يُحسِّن الحسن ويقوِّيه، ويقبِّح القبيح ويُوهيـه ، معتدل الأمر غير مختلف ؛ وكان أشدَّ الناس حـيـاءً ، لا يثبِّت بصـره في وجه أحد ، له نورٌ يعلـوه كأن الشمـس تجري في وجهـه.
لا يُؤيس راجيـه، ولا يخيِّب عافيـه، ومن سأله حاجة لم يردَّه إلا بهـا أو بميسور من القول؛ أجود الناس بالخير.
- مما قال الحسن بن علي هند بن أبي هالة عن أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم".
•┈┈┈•❈••✦✾✦••❈•┈┈┈•
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
Audio
▫️الصوت الشجي سعيد الخطيب
القرآن الكريم
القارئ: فارس عباد
- ﴿وَقُرآنَ الفَجرِ﴾ .
- سورة: الإسراء .
- سورة: الإسراء .