"أصبحتُ بين نعمتينِ ﻻ أدري أيُهما أفضل؛ ذنوب سترها اللّٰه لا يُعايرني بها أحد، ومودة ألقاها في قُلوب العِباد ﻻ يَبلغها عملي."
ولا تُنبت في قَلبي ودًا
لِمن لا يصونه يا الله .
والان حان موعد عَودتي الى اتزاني
بِسم رب البدايات نبدأ  ..
.


كان مِن المُفترض أن ألجأ إليكَ بعد يوم كهذا  ، يوم مُتعِب ، يوم أكل القلق فيهِ ما تبقى مِن روحي ، كان من المُفترض أن تُطمئن عقلي المُضطرب ، بعد يومٍ كهذا كان لابد مِن حديثكَ ، من ضحكاتكَ ومن إسمي وأنت تُرسله ، كان يجب بعد أن ألجأ إليك أن أذهب للنوم  وقد شَعِرتُ بهوان قلقي... لكن أين أنتَ ؟!
‏أتمنى أن يزور الفرح بيتنا
أن تسعد أمي وتبتسم دائمًا
أن يرتاح قلب أبي وباله
أن ينال إخوتي كل ما يتمنوا
وأن يرزقنا الله الهداية ويرضى عنا . .
‏"لقد كنت
‏الأعز دومًا
‏إلى هذا الفؤاد،
‏الأقرب إليَّ
‏بشكلٍ لا يمكنني وصفه"
"عثرتُ اليوم على ضحكاتٍ قديمة تخصّني، لم يعد أيٌّ منها على مقاس فمي".
اكثر من يخاف الفراق
و أول من يقول وداعًا .
"إنني أُقرؤك السَّلام..
أود أن أخبرك أن الشوق قد بلغ مني مابلغ، ولا أستطيع إليك سبيلاً.. وأن الأرض ضاقت بي ذرعًا من دونك، وأن الشوق يأكل قلبي."
ما يميز غيابك
انهُ اجمل من حضور البقية.
‏" أنا ضد النّبرة لست ضد الطلب، ضد الصياغة لا ضد السؤال، أرفض الطريقة لا الفعل"
كُل عام والعالم محظوظ بكِ وبوجهكِ الذي لايملُك ادنى فكرة عن كم هو جميل ..
نَنْسى الجِراحُ ولا نَنسى تَذكُّرها
اذا بَرا الجُرح ُلم يبرأُ بِنا الاْثرُ..🇵🇸💔
لم أتخيل يومًا بأن تكون سلامة قلبي في أن أكفّه عنك...
ونومًا آمنًا خاليًا مِن الكوابيس.. يا اللّه.
"لو عَاد مُعتمرًا يطُوف حَول قلبي ما قبلته."
أشهد بالعصافير تطيرُ من عينيك إلى قلبي،
أشهدُ أنني أحببتُك مرة ومازلت.
وأنت على مشارفِ إنهاء دراستك الجامعيّة،
ستنظر إلى عمرك الذي مرَّ وتود لو وقفت في منتصف الطريق تبكي ولا تغادر!

لقد مرَّ العام الأول باضطرابه، والعام الثاني بصعوبته، والثالث الذي قيل أنه أصعب عام،
لقد تجاوزت المشكلة التي كادت أن تُنهي علاقتي بصديقتي، وتجاوزت علاقة صديقة أخرى،

ملأت السعادة قلبي ليلة، ولم أنم من الحزن أخرى..

لقد كبرنا، ولا أعرف كيف ومتى حدث هذا،
كيف سخر مني العمر وألقى بي في جُحر الكبار الضيق ذاك!

سنجتمع _يومًا_ بالرفاق وقد تغيّرت ملامحهم وأحلامهم،
سنمرُّ على شارع الكليّة بابتسامة وربما دمعة حنين لأيام الصبا والأُنس،
سنراسل بعضنا كل عيد وكل مناسبة وعند كل ضائقة..

الشيء الثابت الوحيد _هنا_ أن قلبي للرفاق، وحبي للخطوات التي جمعتنا وأنا كلّي سأظل مُمتنة لمن مرَّ عليّ يومًا.
-وان خانتك اختياراتك فلن يخونك لطف الله ولن يخذلك انقاذه.
2025/07/03 01:42:08
Back to Top
HTML Embed Code: