"أصبحتُ بين نعمتينِ ﻻ أدري أيُهما أفضل؛ ذنوب سترها اللّٰه لا يُعايرني بها أحد، ومودة ألقاها في قُلوب العِباد ﻻ يَبلغها عملي."
.
كان مِن المُفترض أن ألجأ إليكَ بعد يوم كهذا ، يوم مُتعِب ، يوم أكل القلق فيهِ ما تبقى مِن روحي ، كان من المُفترض أن تُطمئن عقلي المُضطرب ، بعد يومٍ كهذا كان لابد مِن حديثكَ ، من ضحكاتكَ ومن إسمي وأنت تُرسله ، كان يجب بعد أن ألجأ إليك أن أذهب للنوم وقد شَعِرتُ بهوان قلقي... لكن أين أنتَ ؟!
كان مِن المُفترض أن ألجأ إليكَ بعد يوم كهذا ، يوم مُتعِب ، يوم أكل القلق فيهِ ما تبقى مِن روحي ، كان من المُفترض أن تُطمئن عقلي المُضطرب ، بعد يومٍ كهذا كان لابد مِن حديثكَ ، من ضحكاتكَ ومن إسمي وأنت تُرسله ، كان يجب بعد أن ألجأ إليك أن أذهب للنوم وقد شَعِرتُ بهوان قلقي... لكن أين أنتَ ؟!
أتمنى أن يزور الفرح بيتنا
أن تسعد أمي وتبتسم دائمًا
أن يرتاح قلب أبي وباله
أن ينال إخوتي كل ما يتمنوا
وأن يرزقنا الله الهداية ويرضى عنا . .
أن تسعد أمي وتبتسم دائمًا
أن يرتاح قلب أبي وباله
أن ينال إخوتي كل ما يتمنوا
وأن يرزقنا الله الهداية ويرضى عنا . .
"إنني أُقرؤك السَّلام..
أود أن أخبرك أن الشوق قد بلغ مني مابلغ، ولا أستطيع إليك سبيلاً.. وأن الأرض ضاقت بي ذرعًا من دونك، وأن الشوق يأكل قلبي."
أود أن أخبرك أن الشوق قد بلغ مني مابلغ، ولا أستطيع إليك سبيلاً.. وأن الأرض ضاقت بي ذرعًا من دونك، وأن الشوق يأكل قلبي."
" أنا ضد النّبرة لست ضد الطلب، ضد الصياغة لا ضد السؤال، أرفض الطريقة لا الفعل"
وأنت على مشارفِ إنهاء دراستك الجامعيّة،
ستنظر إلى عمرك الذي مرَّ وتود لو وقفت في منتصف الطريق تبكي ولا تغادر!
لقد مرَّ العام الأول باضطرابه، والعام الثاني بصعوبته، والثالث الذي قيل أنه أصعب عام،
لقد تجاوزت المشكلة التي كادت أن تُنهي علاقتي بصديقتي، وتجاوزت علاقة صديقة أخرى،
ملأت السعادة قلبي ليلة، ولم أنم من الحزن أخرى..
لقد كبرنا، ولا أعرف كيف ومتى حدث هذا،
كيف سخر مني العمر وألقى بي في جُحر الكبار الضيق ذاك!
سنجتمع _يومًا_ بالرفاق وقد تغيّرت ملامحهم وأحلامهم،
سنمرُّ على شارع الكليّة بابتسامة وربما دمعة حنين لأيام الصبا والأُنس،
سنراسل بعضنا كل عيد وكل مناسبة وعند كل ضائقة..
الشيء الثابت الوحيد _هنا_ أن قلبي للرفاق، وحبي للخطوات التي جمعتنا وأنا كلّي سأظل مُمتنة لمن مرَّ عليّ يومًا.
ستنظر إلى عمرك الذي مرَّ وتود لو وقفت في منتصف الطريق تبكي ولا تغادر!
لقد مرَّ العام الأول باضطرابه، والعام الثاني بصعوبته، والثالث الذي قيل أنه أصعب عام،
لقد تجاوزت المشكلة التي كادت أن تُنهي علاقتي بصديقتي، وتجاوزت علاقة صديقة أخرى،
ملأت السعادة قلبي ليلة، ولم أنم من الحزن أخرى..
لقد كبرنا، ولا أعرف كيف ومتى حدث هذا،
كيف سخر مني العمر وألقى بي في جُحر الكبار الضيق ذاك!
سنجتمع _يومًا_ بالرفاق وقد تغيّرت ملامحهم وأحلامهم،
سنمرُّ على شارع الكليّة بابتسامة وربما دمعة حنين لأيام الصبا والأُنس،
سنراسل بعضنا كل عيد وكل مناسبة وعند كل ضائقة..
الشيء الثابت الوحيد _هنا_ أن قلبي للرفاق، وحبي للخطوات التي جمعتنا وأنا كلّي سأظل مُمتنة لمن مرَّ عليّ يومًا.