أنتَ هنا، وحدك أو أقل، تفتقد شيئًا لا تراه. تحنُّ إلى شيءٍ، ولا تجد ما يرفع عنك هذا الحنين.
تعرف يقينًا أنك اقوى، وأن عبور هذا الأمر حتميّ، وإن الوخز سيهدأ وإن طال. فالطف بقلبك، ولا تكلّفه مالا يطيقه.
ربَّاه إني ضائعه
و الأرض في عيني تضيق
ربَّاه إني لم أبح
لا أخ يدري أو صديق
و اليوم جئتك سائله
و الجرح في قلبي عميق
و الأرض في عيني تضيق
ربَّاه إني لم أبح
لا أخ يدري أو صديق
و اليوم جئتك سائله
و الجرح في قلبي عميق
يؤرقني ألمك، نحن الذين اتفقنا أن نتشارك الحياة شطرين فيصيبني ما يُصيبك دون أن أكون مخيرًا في ذلك، فأطير في فرحك، أو أدنو في تعبك.
أريد أن تتوقف الحياة عند هذه اللحظة على الأقل، متعبة من حدوث الأشياء حتى العادية .
سأراك حبيبًا فرّقتنا الأقدار
والآن يا كل الهزائمِ في القصائدِ دُلنّي
من أين لي وطنٌ بديل؟ .
والآن يا كل الهزائمِ في القصائدِ دُلنّي
من أين لي وطنٌ بديل؟ .