Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
لاننسئ مولانا الغائب الحجة عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف من الدعاء بتعجيل الفرج

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
تصبحون على خير وبركة وعافية
نسالكم الدعاء
أحنا ليش موجودين؟
أو الله سبحانه ليش خالقنا؟



إن الله سبحانه وتعالى خلقنا فأحسن خلقنا، وصورنا فأحسن صورنا، وجعلنا فوق الخلق جميعا، وفضلنا عليهم إذ كرمنا بالجوهر العظيم، والصراط المستقيم المتمثل بالعقل القويم، وذلَّل لنا الخلق من دوابٍ وأنعام، فمنها نلبس ونأكل ونشرب وعليها نركب، فسهل لنا بذلك الصعاب، وهيئ لأجلنا الأسباب.

فهل يا ترى يتركنا بعد كل ذلك سُدىً (عبث بلا هدف)؟
لا يأمرنا بشيء؟
ولا ينهانا عن شيء؟

قطعا كل عاقل يرفض تعّقل ذلك، ليش؟
لإن بطبيعة الحال الذي يعطيني شيء لا بُد له من ان يطالبني بشيء أخر، وإن لم أفعل المطلوب يعاقبني، لأن المعطي واضع للقوانين قبل الإعطاء، منها طاعة الأوامر، وعدم تعدي الحدود، ولا يعطيك إلا بعد الموافقة.
وأنت لإنك محتاج لتلك العطيّة، توافق حتمًا على كل مايطلب، وتسأله ان يعينك على طلبه، اذا كان صعبًا، لأنه لا يأمر بمستحيل، فلا يكلف نفسا إلا وسعها، وما أعطاها.

وفي ذلك نسأل ما المطلوب منّا بهذا الوجود؟

إن الله سبحانه لم يخلقنا ليتركنا سدى كالبهائم والدواب همها علفها، فهو القائل في سورة القيامة آية ٣٦: ( أَ يَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً
يعني بس الإنسان ما ينترك سدىً ليش؟
لان كرّمه الكريم بعقل قويم، وعرّفه الصح من الخطأ، والخير من الشر.. فمو معقولة بعد كل هذا التكريم يتركه بمترك البهائم للرتع واللعب! فتلك أفعال الجاهل اللاهي غير الحكيم، وتعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، بل خلقنا لغاية، وفرع منها واحده أخرى، لتكون سهله علينا..

فتكون النتيجة كالآتي:

لوجودنا غايتين إحداهما أصلية والأخرى فرعية أما الأصلية فهي العبادة، وأما الفرعية فهي الدعوة لتلك العبادة.

الأصلية
جاءت في سورة الذاريات آية ٥٦ ( وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )، فتلك الغاية العظمى التي دارت الخلق عليها من بدئه إلى انقضائه، وبها ندخل الجنة وبها قد ندخل النار، وبها نثاب بالنعيم و قد نعاقب بالجحيم، والبحث طويل جدا في العبادة وكيف تكون العبادة بهذهِ الكتابة وأنت القارىء كيف تكون عابدا لله بقراءة هذهِ الكتابة! إذ كل حركة وسكنة وأيُ قولٍ وفعل يكون عبادة إما لله وإما للشيطان او للنفس او الناس، ولك في قول جواد الآل عليه السلام خير شاهد وبرهان: " من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق ينطق عن الله فقد عبد الله ، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس ".


أما الفرعية
فهمنا ان الغاية من وجودنا هي العبادة، زين شلون نعبد؟ بكيفنا يعني؟ إذا بكيفنا يعني أحنا نعبد نفسنا مو ربنّا، لان نكون نعبد مثل ما نريد مو مثل ما هو يريد.. فتأتي هنا الغاية الفرعية التي جاءت في سورة النحل آية ٣٦ ( وَ لَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ).
فالله سبحانه ارسل لنا أنبياء وأوصياء وعبادٌ صلحاء، حتى يعلمونا شلون نعبده، وندعوا لعبادته.

ولو عُدنا لتلك الآية المُجسدة للغاية الأصلية لرأينا ان السابق لها مفتاحُ قُفلِها كيف؟ أنظر: ( وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى‏ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ )، ( وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ).

ماذا يعني ذلك؟
يعني لولا الرساليين الحاملين لرسالة الله الداعين لعبادته، لَمّا عُبد الله! وإن لم يتوفر عبادٌ له سبحانه في الأرض فحتمًا لا يُبقي الباقين، (الذين لا يعبدوه) لذلك نرى إنه تعالى قدّ دمر كثيرًا من القرى التي نسميها دول أو قارات !.

زين أحنا شنو واجبنا اليوم؟
معقولة بس نهتم بعباداتنا ونترك عبادات غيرنا ونگول (موسى بدينه وعيسى بدينه)؟

الواجب علينا اليوم، نحن الذين ندعيّ الدين ونصرح بهِ بالأقوال المكتوبة، أو المحاضرات المسموعة، أن نحمل تلك الرسالة التي ضحى من أجلها بأقل تقدير من الحُجج دون العلماء التابعين لهم (٢٤٨ ألف!) رسالي من نبيّ ووصيّ، ليُعبد الله بكلِ شبرٍ في الأرض، قد واجهوا كثير من المعارضين والمعاندين لكنهم لم يهتموا وبقوا صامدين لان الله وعدهم بالنصرة والغَلَّبة حيث قال في سورة الحج آية ٤٠: (وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).

النصر حليف صاحب الرسالة حتمًا، لانه قد آوى إلى رُكنٍ وثيق، وسدٍ منيع، فهو مع القوي العزيز فكيف لا يقوى ويُعّز؟ بل كيف لا ينتصر وهو مع الناصر القادر على كل شيء !؟.

ففي الختام السبب من وجونا هي العبادة، والدعوى لها.

وتذكر أيها العزيز ان الداعي لله، يدعوا الله إليه، ويجعل أفئدة المؤمنين تلتف حوله، ويكن حاكما للأرواح دون الاجساد، والعقول والقلوب دون النفوس.. فلا تخف من الدعوى إلى ربك، ورفع رايته، فالله سبحانه يباهي بك الملائكة لو فعلت ذلك، وينصرك نصرًا عزيزًا..

هذا والحمدلله رب العالمين وصلِّ يارب على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه .
Anonymous Poll
23%
1-٣
31%
2-٥
46%
3-١٠
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لغيرك ياعلي متلوگ الخلافة⁦♥️
💐💐
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أن يعرِفَ الإنسان عيوبَه، و مَوَاطِن الشرِّ في روحَه، و يقُر بذلك -على الأقل- بينه و بين نفسه و يعترف دون مُبرِّرٍو جِدال، و انشغل بإصلاح ما عَرَف و أكتشَف، لكَان خيرًا له و لأستغرق ذلك الاكتشاف و الإصلاح الكثير مِن وقته، حتى ينشغل بنفسهِ عن الناس. لكِن الأكثر جهلًا بذاته هو مَن يعرف كُلّ شؤون الآخرين، و لا زال لا يعرف ما في نفسِه من شُررٍ و عيوب!.

-هالة الجبوري
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
Anonymous Poll
46%
1-10
23%
2-50
31%
3-100
السلام عليكم ورحمه الله
رحم الله من قرأ سورة الفاتحة الى روح المرحوم الشاب عماد كاظم الليلة وحشة
لا أدكول..؟
بعدني شاب وماشايف شيء من الدنيا خلي أتونس عود من أكبر أتوب وأرجع أصلي والتزم ، أنتبه كل بدايه ما ترضي الله نهايته ما ترضيك ولا تغرك الدنيا لأن تاخذ منك ماتنطيك فـ أنت لا تنطيها اكثر من ألازم وتنسه روحك ، عادي أطلع تونس سوي الي يعجبك بس خليلك وقت من برنامج اليومي لله وللعباده واللكل شيء بيه فايده الك لأن أنت يجوز اليوم موجود باجر مموجود ، فلا تكن من الغافلين ♥️🤚🏻 .
#الإنسان يتشَبه بِمعشوقِه؛
فإن كَان معشوقك الله وَ أولِياءَه كُنت هَادئًا ، قَويًا ، مُبتهجًا ، بصيرًا ، أما إذا
كَانت معشوقَتك #الدنيا ، فتكون في حَالة من الاضطراب،وَ الضُعف،و الهَم، و انعدامِ #البصيرة ..

#الشيخ_علي_رضا_بناهيان
Forwarded from الدروس الأخلاقية (سجاد كاظم)
أختيار الشريك بين الحقيقة والخيال!

بزمانِنا الحالي لانتشار الفسق والفجور بل حتى المجون في كل حدبٍ وصوب، أصبح من الصعب العسير أختيار الشريك الصالح المُستنير قلبًا وعقلًا بدين الله وأخلاقه، حتى نأمن به على أنفسنا ومستقبل أبناءنا.. فيجب الحذر كل الحذر من الاختيار، لكي لا نتورط ونورط أبناءنا مع الشريك الذي هو بالكادِ يعرف يسوي حركات الصلاة، ويصبر على الطعام والشراب في شهر رمضان!.

في الأمس حدثنّي أبي فگال: بويه هاي بنت أختي خوش بنية، تصلي وتصوم، وطالبة جامعة، ومؤدبة، وحلوة.. وهو يعلم أني عازم على فتاة مؤمنة صالحة تحفظ القرآن، وتعمل بحدوده، وهي داعية إلى الله، وممهدة لدولة وليّ الله، فتقيم الندوات للمؤمنات، وتعمل الصالحات.. (عرفت ذلك عن طريق الواسطة ولا حديث ليّ معها، إدعوا لنا لتتم).

برغم أن أبي يعرف كل ذلك إلا أنه قال لا نعرفها، وهذه بنت أختي نعرفها وتعرفنا..
فقلت يا أبي العزيز، نحن بالحقيقة لا نعرفها، فلم نجلس معها، ولم نحدثها، او نخرج معها.. فهي غريبة وليست قريبة إلا النسب، لان احنا اللي نعرفه عنها فقط نسبها، وأنها تعود إلينا من قريب.

قال فعلًا.. لكن أمها جيدة، وهي أختي..
فقلت ومن يدري؟ فقد تكون أم تلك الفتاة (العازم عليها) من الزاهدات العابدات، وهي من نسل رسول الله صلى الله عليه واله، فما أعظم تلك من منزلة وشرف لابنتها، بعد علمها ومعرفتها بالله ربها..

بالحقيقة أبي يُساير العُرف، لأن أحد إخوتي تزوج باختياره، وعلاقاته مضطربة. لكن مقابل ذلك قد تزوج الثاني باختيار ابي، لكن العلاقة أيضًا مضطربة!.

فليس المعيار اختياره او أختيارهم، بل المعيار هو الدين والخُلُق، ونعرف تلك الصفات بالشريك او لا، من خلال سؤاله، وإعطاءه المجال ليسألنا، وكذلك بالسؤال عنه.. (وماذا تسأل وكيف تسأل وضحنا ذلك في منشور سابق بجزئين بعنوان الگعدة الشرعية).

فبهذا الزمان أصبح من الصعب ان تجد شريكًا صالحًا، ومن السهل جدًا ان تجد شريكًا جميلًا، غنيًا، صاحب شهادات وامتيازات ومرتبات دنيوية عالية..

وكما قلنا في مطلع حديثنا (لكي لا نتورط، ونورط أبناءنا)، فليس نحن المُبتلين بالشريك إذا لم يكن صالحًا، بل حتى الأبناء، والمجتمع، بل العالم بأسرة!!

الأبناء فهمناها، لكن المجتمع والعالم شلون يأثر عليهم اختيارنا!؟

أنظر يا عزيزي شريكك الودود العطوف ليس لك فقط، بل للأسرة والمجتمع حصة به!
أي لان شريكك يكون أم، وخالة، وعمة، وجدة، وطبيبة، ومهندسة…
فإذا كان صالحًا حصدت صلاحه، وإذا كان فاسدًا حصدت فساده أيضًا!!

شوف هاي الآية اللي هي مصداق من مصاديق اللي يتزوج متبرجة، او اللي تتزوج الغني!! ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ).

هذا اللي يتزوج المتبرجة لجمالها، او مالها، أو العكس التي تتزوج الجميل الوسيم ذو المال الكثير لأجل ذلك.. همّه نفسهم لو أخبرتهم بالعذاب المنتظرهم يگولون معقوله نستاهل العذاب علمود هذا الفعل! هو أحنا شمسوين!!
أي معقوله لان الله سبحانه يگول (وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) فأنتم ما تدرون حقيقة هذا الفعل وعظيم فساده!! وهو القائل (وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ).

فيجب أختيار الشريك على أساس الدين والخُلُق، مو رسول الله صلى الله عليه واله يگول (من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إن لم تفعلوا، تكن فتنةٌ وفسادٌ كبير)!!، وهذا الفساد يرجعنا للآية الفوگ، فإذا لم يكن المعيار لأجل الدين والخُلُق تصير الفتنة والفساد.. وطبعًا هذا الفساد نطاقه واسع جدًا..

فالاولاد المولودين منهم، ماذا سيكونون ولم يتربوا ويتادبوا على حب النبي وأهل بيته وقراءة القرآن (وصية رسول الله صلى الله عليه واله بتأديب الأطفال)، حتمًا سيكونون فاسدين ويتعدون حدود الله، ويعملون ما نهى الله عنه، ويتركون ما أمر الله به، فيكون الفساد، وبالغالب يتزوجوا من أمثالهم من النساء، فيعمّ الفساد في الأرض، فيكونوا آله لإنتاج الفساد!! تخيّل ذلك..

وكل ذلِك جاء من عدم أختيار الشريك الصالح ذو الدين والخُلُق!! فاختاروا جيدًا واحذروا شديد الحذر، فبرقبتكم الأولاد والمجتمع، بل العالم!
ومن سنّ سنةً حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها من بعده من غير ان ينقص من اجورهم شيئًا والعكس بالعكس إذا كانت سنة سيئة كما يقول خير الأنام وربيع الأيتام محمد صلى الله عليه واله، والحديث عن ذلك طويل نقتصر بما ذكرنا وان شاء الله في القادم نتحدث عن تربية الأولاد..

وأنتم ما رأيكم باختيار الشريك؟
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيًء في الأرض ولا في السماء وهو السميع الحكيم
Anonymous Poll
45%
1-3
9%
2-10
45%
3-15
🏴🤍

مصيبةُ الإمام الباقر "" استثنائية
فكيفَ بطفلٍ كان شاهداً على كُل ماجرى في طف كربلاء من قتلٍ وسلبٍ، ويفرُّ في الصحراء مع الأطفال والنساء مابينَ نار الخيامِ وحوافر الخيول حتّى قُيّدوا يديهِ أسيراً مع السبايا ، يسُار بهم من الكوفةِ إلى
الشام، وختموا عمرهُ بسمٍّ قاتل ! ..💔

"السَّلامُ عَلَيْكَ يٰا باقِرَ عِلم النبَّيينَ"


🏴 🕊🌿
∴❧◈❧∴

بن علي السجاد آني الباقر ويشهد زماني

#عظم_الله_آجوركم🏴

🕊🌿

.•°°.♡.°°•.
2025/07/07 08:09:30
Back to Top
HTML Embed Code: