بارك لشجعان الحياةِ خلودهم
فالعيشُ حتماً موقفٌ وثباتُ
لا تبتئِس واجعل لنفسِك مَبسماً
فالخوفُ من ذِكر المماتِ مماتُ.
فالعيشُ حتماً موقفٌ وثباتُ
لا تبتئِس واجعل لنفسِك مَبسماً
فالخوفُ من ذِكر المماتِ مماتُ.
رغم ابتسامي فالحقيقةُ تظهرُ
فـ لإنكساري عِند امي، مَحضرُ
إنّي وإن كَبُرت عليَّ مصائبي
صار الحنينُ لوجهِ امي أكبرُ.
فـ لإنكساري عِند امي، مَحضرُ
إنّي وإن كَبُرت عليَّ مصائبي
صار الحنينُ لوجهِ امي أكبرُ.
لستَ كل شيء، لكنني
استطيع ان ارى كل الاشياء بك
إنكَ ضروريٌ .. كـ بسملةِ ما قبل التلاوة.
استطيع ان ارى كل الاشياء بك
إنكَ ضروريٌ .. كـ بسملةِ ما قبل التلاوة.
لم أعد أشتهي شيئاً سوى
المزيدِ من العزلةِ والصمت، والنوم
ولكن الاخير لم يعد يأبهُ بي ..
حروبٌ تحدث في رأسي
قبلَ أن تنتهي المسرحية
ويُسدل الستار فوقَ عيني
كي أنامَ بهدوء ..
أتسائلُ احياناً ...
ما ذنبُ وسادتي ؟؟
كيفَ لها أن تحملَ رأسي
بِكُل ما يدورُ فيه، يالها من مسكينة ..
كنتُ أراها مرهقةً في كلِ صباح
وهي تهذي بِبقايا افكاري ..
التي سَقطت من رأسي والتصقت بِها
ما زِلتُ أذكر ...
كنتُ أشعر بالرعب
الذي يسري بين سجائري
وأسمعهم يرتجفون خوفاً في كل ليلة
وعلبةُ السجائِر تخاطبهُم قائلة ؛
"إستعدوا يا رفاق، يبدو أنهُ حزينٌ هذهِ الليلة"
آهٍ يا إلهي ..
كلُ شيءٍ باتَ رمادياً ..
كلُ شيءٍ اصبح روتينياً ومُمل ..
حتى المستقبل ..
اصبح مألوفاً هو الاخر ..
أغوصُ في فُراغٍ يضجُّ بالهدوء ..
وإتجاه السقوط في هذه المرة
صار نحو السماء !!
سُحقاً .. وكأن ما فقدته
لم يكن كافياً حتى افقد
حقي في الارتطام ايضاً !!
لم يعد هنالك احد بجانبي ..
كل الاصحاب الذين كانوا بجواري
سقطوا شُهباً على أرضٍ
لا تعرفُ سوى الابتلاع ..
كل ما أعرفه الان هو أنني
لا أزالُ صغيراً على الهَرم الذي انا فيه ..
كل شيءٍ إنتهى بالنسبة لي
حتى النهايات !!
كان لابد لها ان تنتهي ..
ومنذُ ذلك الحين ..
صارَ كل شيءٍ ازلياً ولا يمكن انهاؤه !
سيجارتي ..
كوب قهوتي ..
قصائدي ..
وحتى هذا النص...
المزيدِ من العزلةِ والصمت، والنوم
ولكن الاخير لم يعد يأبهُ بي ..
حروبٌ تحدث في رأسي
قبلَ أن تنتهي المسرحية
ويُسدل الستار فوقَ عيني
كي أنامَ بهدوء ..
أتسائلُ احياناً ...
ما ذنبُ وسادتي ؟؟
كيفَ لها أن تحملَ رأسي
بِكُل ما يدورُ فيه، يالها من مسكينة ..
كنتُ أراها مرهقةً في كلِ صباح
وهي تهذي بِبقايا افكاري ..
التي سَقطت من رأسي والتصقت بِها
ما زِلتُ أذكر ...
كنتُ أشعر بالرعب
الذي يسري بين سجائري
وأسمعهم يرتجفون خوفاً في كل ليلة
وعلبةُ السجائِر تخاطبهُم قائلة ؛
"إستعدوا يا رفاق، يبدو أنهُ حزينٌ هذهِ الليلة"
آهٍ يا إلهي ..
كلُ شيءٍ باتَ رمادياً ..
كلُ شيءٍ اصبح روتينياً ومُمل ..
حتى المستقبل ..
اصبح مألوفاً هو الاخر ..
أغوصُ في فُراغٍ يضجُّ بالهدوء ..
وإتجاه السقوط في هذه المرة
صار نحو السماء !!
سُحقاً .. وكأن ما فقدته
لم يكن كافياً حتى افقد
حقي في الارتطام ايضاً !!
لم يعد هنالك احد بجانبي ..
كل الاصحاب الذين كانوا بجواري
سقطوا شُهباً على أرضٍ
لا تعرفُ سوى الابتلاع ..
كل ما أعرفه الان هو أنني
لا أزالُ صغيراً على الهَرم الذي انا فيه ..
كل شيءٍ إنتهى بالنسبة لي
حتى النهايات !!
كان لابد لها ان تنتهي ..
ومنذُ ذلك الحين ..
صارَ كل شيءٍ ازلياً ولا يمكن انهاؤه !
سيجارتي ..
كوب قهوتي ..
قصائدي ..
وحتى هذا النص...
كنتُ أعتقد بأن العشاق
وحدهُم من يقتطفون الورد، لكنني لم أعتقد
بأن عزرائيل صارَ عاشِقاً ليقتطفَ وردَ ارواحكُم..
كيفَ اقتطافُ الوردِ يا عِزريلُ
أوَما وجدتَ عنِ العراقِ بديلُ
مُذ لُحتَ روحاً في جناحِك هَل رأت
عينـاكَ في عينِ القَتيلِ قَتيلُ.
"12/1 - يوم الشهيد العراقي."
وحدهُم من يقتطفون الورد، لكنني لم أعتقد
بأن عزرائيل صارَ عاشِقاً ليقتطفَ وردَ ارواحكُم..
كيفَ اقتطافُ الوردِ يا عِزريلُ
أوَما وجدتَ عنِ العراقِ بديلُ
مُذ لُحتَ روحاً في جناحِك هَل رأت
عينـاكَ في عينِ القَتيلِ قَتيلُ.
"12/1 - يوم الشهيد العراقي."
قبلَ ثلاثِ سنوات..
ذهبتُ بمخيلتي إلى الحرب العالمية
لكي أكتبَ قصيدةً عنها..
ولكنني لم استطع العودة الى المنزل مُجدداً..
يبدو أنني قُتلت بـ غارةٍ جويةٍ هناك !!
"هذا ما يعني ان تكون شاعراً او كاتِب".
ذهبتُ بمخيلتي إلى الحرب العالمية
لكي أكتبَ قصيدةً عنها..
ولكنني لم استطع العودة الى المنزل مُجدداً..
يبدو أنني قُتلت بـ غارةٍ جويةٍ هناك !!
"هذا ما يعني ان تكون شاعراً او كاتِب".
قصيدتي الجديدة .. #اسمي_عراقي
شاركوها اذا لامستكم ..
الرحمة والخلود للشهداء. 💙
https://www.instagram.com/tv/CKWYkJWputG/?igshid=8ku1xtzrd2kp
شاركوها اذا لامستكم ..
الرحمة والخلود للشهداء. 💙
https://www.instagram.com/tv/CKWYkJWputG/?igshid=8ku1xtzrd2kp