ثمة اعتقادٌ راسخٌ في أذهان المصريين أن الزوجة المصرية نكدية، وأنها لا تستريح إلا حين تُكدّر، ولا تهنأ إلا إذا عكّرت. وهو اعتقاد ـ وإنْ بدَا للوهلة الأولى جائرًا ـ إلا أن شواهد الواقع تُبرهن على صدقه في أغلب الحالات، لا استثناءً عابرًا.

فالزوجة المصرية ـ بخلاف غيرها ـ تحمل همَّ الحياة على هيئة شكوى، وتعبّر عن المحبة بلهجة التأنيب، وتُترجم الاهتمام إلى لائحة طويلة من الأسئلة والمحاسبة. ولو كانت الحياة هادئة، لظنت أن في الأمر مكيدة!

إنها ترى في الرجل مشروع إصلاح دائم، لا يبلغ الكمال أبدًا. فإن سكتَ، قالت: "أنت مخبيّ عليّ حاجة؟"، وإن تكلم، قالت: "إيه النبرة دي؟"، وإن عاد مُتعبًا، عاتبته، وإن بدا مرحًا، اتهمته بأنه "مزوغ من همّ البيت"!

وقد يبيت الرجل ليلة الجمعة آملًا في دفء وطمأنينة، فإذا به يُوقَظ على شكاوى المطبخ، وأخبار الجارة، وصراخ الأولاد، وقائمة الأسعار، وقصيدة نكد تحفظها عن ظهر قلب!

وهي ـ حين تختلف ـ تستدعي كل الملفات القديمة، وتستحضر "غلاطاته" من يوم كتب الكتاب، ولا تنسى سقطة قالها في يوم صيفي منذ سبع سنين!

فالنكد عندها ليس حالة، بل طبيعة؛ لا تتعلّق بموقف، بل بأسلوب حياة.

ولستَ تجد في نساء الدنيا من تملك هذه القدرة العجيبة على صناعة النكد من العدم، وإحياء الخلافات من قبور النسيان، وإشعال الحرائق في سكون الليل، ثم تقول: "ما لك متضايق ليه؟!"

وهذه ليست هجاءً، بل وصفًا أمينًا، يؤكده واقع البيوت، ويكاد يُعدّ من تراثها المعمَّر.

وقد يُقال: "ليس جميعهن كذلك"، فنقول: نعم، ولكننا لا نتحدث عن الشواذ، بل عن القاعدة. والقاعدة هنا: "الزوجة المصرية نكدية.. شاء من شاء، وأنكر من أنكر."


#هلوسات_منتصف_الليل
#كناشة_الدرعمي

أكتب إِليك في أحزانِي اضطراراً أيها الصدِيق ،
فأنت الجِسم الثانِي لِروحي .


القلبُ الكريمُ المتألِّم .

سبحانك اللهم
سبحانك
سبحانَكَ سبحانكْ!
اللهم لا تجعل ما يرفعني يقذفني، ولا ما يمسكني يرميني، ولا ما يُنضرني يجفو بي..

كل يومٍ أقول في هذه الجميلة القاسية التي أبغضها ، أعني أحبها ، أعني أبغضها ... إنها لظريفة إلا حين يجب أن تكون ظريفة
ترى ماذا حبس كتابها عني ؟ أتُكلمُني بهذا السكوت ؟!
إن السكوت لَلُغةٌ أحياناً ، أم هي تدعني أبحث عن كلمتها في خواطري وأفكاري لأتألم بقدر ما أستطيع ؟

… أم المحبة قد أخذت تطير إلى النسيان بأجنحة الأنام التي تحمل كل شيء ولا ترجع به.. ؟

أنا لن أبغضها إلا أن تسيء إليَّ أكبر من إساءة دلالها، بل إساءة تضعها في دمي ... دمي الحر الجياش المتحدر إليَّ من أقصى تاريخ المكارم
وفي مذهبي أنه إذا اجتمع الأذى والحب في قلبٍ.. وجب أن ينصرف الحب مطروداً مدحوراً ، وليس من ذلك بُدّ ،
ولكن ، بالله!
أين منها الأذى الممض المؤلم الذي يطرد الحب ويجعلني أبغضها بدمي كما أحببتها بدمي؟

واهاً لحوادث الحب!

فقد — والله — كاد هذا الحب يجعلني على اختلاف أيامه أشخاصاً مختلفين متناكرين ..

-

وأحلى الحبِّ ما كانَ, ولم يعلم بهِ الناسُ

#ديوان_الرافعي🍒

كلا كلا ! ما ذهب الحب ، وإن الذي يكذب حبه بإظهار غيظه من الحبيب ليكذبه الغيظ !

-

إذا اتفقت له ساعة من حبيبته رآها عجيبة كأنها ليست من الحياة، أو ليست إلا الحياة .

#رسائل_الأحزان🍒

ويا قلبي ، ما هي المعجزة التي يمكن أن تمنع الأمر الذي وقع بعد ما وقع…

-

ويرى أن الإسلام لم يفرض صلاة الصبح قبل الشمس إلا ليجعل الفجر ينصب في الروح كل يوم .

#وحي_القلم🍒

كانت قصة حب ...

ثم انتهت كما ينتهي كل حب بين اثنين
وافترق الحبيبان على غير ميعاد
وفي نفس كل منهما حديث
يهم أن يفيض به ...

وإن كانت قصة حب
وإن انتهت ..

الآن أذكر قولها إذ سألَتني مرة :
هل ترى قيمة الدينار في يد ملك أو أمير أكثر منها في يد مفلوك أو صعلوك؟
وأذكر جوابي إذ أجبتها : إن الدينار في نفسه ملك يحكم الملوك والفقراء ، فهذا من رعيته وهذا من رعيته ، وهو فوقهما فلا يعلو به من يعلو ولا ينزل به من ينزل وكذلك دينار شتمها : هو على كل حال في يدي كما هو في يدها

ولو أنها جعلت قيمته في يوم غضبها مئة لعنة لما منعني ذلك أن أصرفه منها هي في يوم رضاها مئة قبلة!

-

تحير قلبي وهو ممتلئ بها
كما يملأ المرآة ناظرها ظلا
بأي مكان فيه قد حل شخصها
وأي مكان شخصها فيه ما حلا ؟!

#أوراق_الورد🍒

وهل غير الحب علَّم الإنسان كيف ينادي روحه ونفسه في غيره؟
أليس كذلك يا نفسي ويا روحي ...؟

-

الحب إيمان النفس بكائن طاهر
والدين إيمانها بكائن خفي
ألا يكون ذلك أسلوباً في الطبيعة ، لحفظ الإيمان في الإنسانية ؟

#أوراق_الورد🍒