Telegram Web Link
📩

‏لا تكُن سبباً في زيادة البلاء على نفسِك بنفسِك ؛ بسُوء ظنِّك بالله ؛ وترْكك للدعاء ؛ وضيق نظرتك للحياة ؛ والحُكم على نفسك بالنهاية ؛ والانطواء والاكتئاب ؛ والسَّماح للشامتين بالفرَح بمُصابِك ؛

بل واجه البلاء بالدعاء ، وقابل المُصيبة بحُسْن الظنِّ بالله ، واملأ قلبك ثقةً في الله .
لن يُخذَلَ ولن يندمَ ولن يضعُفَ ولن ييأس ولن يحزن ولن يُهان : مَنْ أدمن الدعاء
‏كل بلاء لا تفرُّ منه إلى الدعاء فهو عقوبة من الله لك ، وكلما غفلت عن الدعاء اشتدّ عليك البلاء ، ولن تُخفِّف عنك أي لذّة في الدنيا ما تُعانيه مِنَ البلاء ما دُمت بعيداً عن لذّة الدعاء ، ولو عاش المهموم وصاحب البلاء اللذّة في الدعاء لرأى من عجيب تدبير الله له ما لا يخطر له على بال.

د. سلطان العرابي.
القرآن يصنع منك شخصية مختلفة تمامًا ، يُستحال أن تعطي القرآن وقتك وجهدك ولا تجد له أثر ، يُستحال أن تبقى عاداتك السيئة كما هي ، يُستحال أن لا تجد بركة القرآن على نفسك وخُلقك حتى في الابتلاءات تجد أنَّ التسليم والرضا دأبك وعادتك والطمأنينة تنزل على قلبك كأنك لم يصبك شيء قط 🤍
مما اعجبني ونقلته لكم
«وإنَّك لولا عون الله ما وُفِّقت في خطوة»

‏" أيّما خطوة خطوتها فادعُ الله أن لا يكلك إلى نفسك فيها، ليس ينفع الإنسان حُسن تخطيطه ولحظات الدّأب والاجتهاد إن لم يكن له من الله عونًا ومعيَّة، فإن كنت تستمدّ توفيقك من الله فابشر ولتكُن معيّة الله معولك الأول"
Forwarded from نُجوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أعظم درس في الزلازل 💔

فضيلة الشيخ #فايز_الكندري
Messages in this channel will be automatically deleted after 1 day
Messages in this channel will no longer be automatically deleted
*الفرص الذهبية لاغتنام العشر الأواخر من رمضان*
*القناطير المقنطرة من الحسنات*

١- قل ( *لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير*) ١٠٠ مرة، فإن وافقت ليلة القدر كنت كمن أعتق ٣٠٠ ألف رقبة والرقبة الواحدة تعتق من النار
و كتب لك ٣ مليون حسنة
و محيت عنك ٣ مليون سيئة
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
*لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ*
*في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ، كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ*
حديث صحيح

٢- إقرأ كل ليلة سورة الإخلاص - *قل هو الله أحد*.. - ٣ مرات فإن وافقت قراءتك ليلة القدر كنت كمن قرأ القرآن الكريم كله ٣٠ ألف ليلة
*قال رسول الله صلى الله عليه*
"*من قرأ سورةَ الإخلاصِ فقد قرأ ثُلُثَ القرآنِ"*
حديث صحيح

٣- إقرأ كل ليلة آخر آيتين من سورة البقرة - *آمن الرسولُ*.. - فإن وافقت ليلة القدر فقد كتب لك قيام ٣٠ ألف ليلة
-*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم*
"*مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ*"
حديث صحيح

  ٤- قل
*سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*
ثلاث مرات
كنت كمن ذكر الله من بعد صلاة الفجر حتى منتصف النهار ٣٠ ألف يوم
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
*لقدْ قلْتُ بعدَكِ أربَعَ كلِماتٍ* ، *ثلاثَ مرَّاتٍ* ، *لَوْ وُزِنَتْ بما قُلْتِ منذُ اليومَ لَوَزَنَتْهُنَّ* : *سبحانَ اللهِ و بحمدِهِ ، عدَدَ خلْقِهِ ، ورِضَا نَفْسِهِ ، وزِنَةَ عَرْشِهِ ، و مِدَادَ كَلِماتِهِ*
حديث صحيح

٥- قل ( *صلى الله على محمد*
أو *اللهم صل على محمد*
أو *أي صيغ صلاة على النبي*)
صلى الله عليك٣٠٠ ألف صلاة
و حط عنك ٣٠٠ ألف خطيئة
و رفعك ٣٠٠ ألف درجة
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
*من صلَّى عليَّ واحدةً* ، *صلَّى اللهُ عليه عشرَ صلواتٍ* ، *و حطَّ عنه عشرَ خطيئاتٍ* ، *و رفعَ له عشرَ درجاتٍ*.
حديث صحيح
٦-قل
*سبحان الله*، *الحمد لله*، *لا إله إلا الله*، *الله أكبر*
*الحمد لله رب العالمين*
تكتب لك  - بمشيئة الله - أكثر من مليوني حسنة أو يمحي عنك أكثر من مليوني سيئة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
*إنَّ اللهَ اصطفى مِنَ الكلامِ*: *سُبحانَ اللهِ*، *والحمدُ للهِ*، *ولا إلَهَ إلَّا اللهُ*، *واللهُ أَكبرُ*، فإذا قالَ العبدُ: *سُبحانَ اللهِ*؛ *كَتَبَ اللهُ له عِشرينَ حسنةً*، *أوْ حَطَّ عنه عشرينَ سيِّئةً*، وإذا قالَ: *اللهُ أَكبرُ*؛ *فمِثلُ ذلك*، وإذا قالَ: *لا إلَهَ إلَّا اللهُ*؛ *فمِثلُ ذلك*، وإذا قالَ العبدُ: *الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ* مِن قِبَلِ نفسِه؛ *كُتِبتْ له ثلاثونَ حسنةً*، *وحُطَّ عنه ثلاثونَ سيِّئةً*
حديث صحيح
٧- صلي كل ليلة ركعتين قيام الليل بمائة أية و من الممكن أن تقرأ من المصحف، فإن وافقت صلاتك ليلة القدر كتبت عند الله من القانتين لمدة ٣٠ ألف ليلة - ٨٤ سنة
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
*من قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتب منَ الغافلينَ ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كتبَ منَ القانتينَ ومن قامَ بألفِ آيةٍ كتبَ منَ المقنطرينَ*"
حديث صحيح
٨- انشر ما سبق تؤجر بفضل الله بأجر مضاعف بكل من عمل بها
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
*مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا*
(1) ايه اللي يخلينا نآمن لحد للدرجة اللي تخلينا نتجوز؟ مهما كان الشخص دا كويس بس ايه اللي يخليني آمننله عمري كله؟ مهما كان ثقة وكويس ممكن يغلط أو ممكن الحب اللي موجود يروح أو أو ... وفي الآخر بعد كل دا محدش هيتعب غيري ):

ج) المخاطرة وعدم الأمان باكيدج بييجي مع الحياة كلها، عدم الزواج بييجي معاه احتياجات غير مسددة ووحدة وغربة وألم وجوع نفسي وعاطفي.

اللي عاوز ياخد خيار حر وواعي بعدم الزواج، هو حر تماما، لكن لو فاكر إن كده أمان من مخاطرات الحياة وألمها ونصبها= فالحياة هتفاجئه بأشكال متنوعة ومختلفة من الألم؛ والحياة بتتفنن جدا في إنها توجع اللي فاكرين نفسهم بيهربوا من وجعها..

.....

(2) واللي حاسس أن وجع قله الجواز أرحم من وجع انه يآمن لحد في حياته؟

ج) للأسف مفيش أي وسيلة علمية لقياس الإتنين وتحديد مين أرحم من التاني، كلها مخاوف نفسية نقع أسرى لها ولا يمكن أن يدعي صاحبها أن يتخذ قرارًا واعيًا..

.....

(3) واللي شايف انه وجع عدم الزواج اسهل من وجع احتمال انجاب اطفال مريضين بسبب مرض وراثي حامله ده مجنون برضه؟

ج) مقلناش عن حد أصلا لحد دلوقتي إنه مجنون، ونعم الإجابة واحدة، مفيش بارومتر لقياس الوجع، التفكير الإنساني ضحل وفقير بيظن إن السعادة هي في الهروب من الألم، وكل ما يهرب أكتر بيتوجع أكتر..

.....

(4) ما انا فتاة ومش عارفة احدد مين الي هيوجعني اكتر احتمال انجاب طفل مريض واتحمل رعايته طول عمري ولا البقاء بلا زواج مع الفراغ الي مش هيعبيه اي حاجه. كيف ممكن نحدد الخيار الاحسن؟

ج) الخيار الأحسن هو خوض الحياة بحلوها ومرها والألم لأجل ما يستحق..

ما أنت فيه مخاوف، ما الذي يوجد على الضفة الأخرى من الخوف؟

الجواب: لا شيء
لو زوجي مكتئب، اقدر اساعده ازاي؟

ج) معظم مرضى الاكتئاب يمكن مساعدتهم المساعدة الأساسية عبر الخطوات التالية:

(١) حثه على طلب المشورة المتخصصة، من حين لآخر بلا إلحاح طالما لم يصل لمرحلة التفكير في أذية نفسه فهنا يجب الإلحاح وطلب مساعدة الآخرين.

(٢) أن يشعر بدعمك ووجودك بجانبه دائما خاصة عبر الوسائل غير النمطية كرسائل الهاتف الداعمة له.

(٣) قولي له عبارات مثل: سيكون الله معك دائما فاطلب العون منه، أتفهم ألمك وأحب مساعدتك، امدحي إيجابياته، قولي له أنك دعوت الله له وتصدقت من أجله وافعلي هذا.

(٤) لا تقولي له: أنت أقوى من هذا، هناك من هو أشد بلاء منك، مينفعش كده شد حيلك، لا تزهديه في الطبيب أو الدواء.

(٥) نسقي مع الأشخاص اللي بيحبهم إنهم يدعموه من غير ما يحس بالترتيب اللي بينكم.

(٦) حتى لو رفض اللي بيحبه واللي بيفرحه خليكي معاه لحد ما ينغمس فيه وما تيئسيش بسبب مرات الرفض.
((نحن جميعًا ممتلئون بالخوف، وفقد سداد الاحتياجات، وإذا كنت ستتزوج كي تتخلص من خوفك وفقدك، فلن تنجح إلا في تزويج خوفك من خوف شخص آخر، سيحظى خوف كل منكما بزواج، وأثناء غرقكم في علاقة مستنزفة؛ ستطلقون على ذلك اسم الحب)).
صديقتي تم الاعتداء عليها وهيا صغيره كانت 6 سنوات المشكله ان اغلبيه كلامها بقي عباره عن اسئلة زي مثلا ده جزء من كلامها ليه ربنا مامنعش اللي حصلي وهو يقدر كنت بتعاقب علي ايه في السن ده،، ده لو ابويا كان شاف اللي حصلي كان منعه عني وده انسان عادي فما بالكم بربنا القادر علي كل شيء

ج) فرج الله عنها، هذا بلاء عظيم، أرجو أن يربط الله على قلبها وينير لها طريق تعافيها.

قولي لها إن يحيى بن زكريا النبي تم شقه بالمنشار وقدم جسده مهرا لامرأة بغي ساقطة، وأصحاب الأخدود كانوا مؤمنين وألقوا في النار جميعا والله يشاهدهم، إن الله إذا ترك المصيبة تقع بالعبد فهو يبتليه فإن صبر كانت بابا لجنته وإن لم يصبر دل ذلك على عدم أهليته لما أعده الله للمؤمنين الصابرين، ولو كانت الدنيا دار نعيم لا بلاء فيها= لكانت جنة، ولما كانت هي دار الامتحان التي تميز بين الناس ودرجاتهم وما يستحقون.

بعض الناس يكون ابتلاؤه كصاحبتك.

وبعض الناس يكون ابتلاؤه في بدنه أو ماله أو عياله ، وبعض الناس يكون ابتلاؤه غنى يلهيه ويُذهله عن ربه فلا يفيق إلا وهو في النار، وبعض الناس يكون ابتلاؤه سلطة تُطفيه فهو يستحم بدمها ليل نهار حتى يرد الله وما له حسنة تنفعه وفوق ظهره خطايا الناس.

وقد قد كان فيما قدره الله وقضاه في هذه الدنيا أن رأينا أراذل الخلق يقتلون الأنبياء.

وجُعل قتل نبي كريم قربانًا يتقرب به ملك كافر لبغي فاجرة.

وقد أخبرنا الله في قرآنه عن ملك لا يساوي فلسين، وهو يحفر الأخدود ليلقي فيه المؤمنين، ولم يتصارخ خيرة المؤمنين هؤلاء يتسخطون أقدار ربهم أن قد آمنا فكيف يتسلط علينا من يعذبنا فيحرقنا؟!

ما يحدث ليس جديدًا أصلا، وإن الله لم يخدع الناس شيئًا، بل هو من حكى لنا أخبار البلاءات العظيمة التي وقعت بأوليائه، أفحسبتم أن تؤمنوا وأنتم لا تفتنون؟

على أي جوانبها تدور الرحى فإنها لا تدور إلا لتُلقي برأسك على عتبة مولاك، صابرًا على البلاء، شاكرًا على النعماء، مستغفرًا من الذنوب، مطيعًا مفتقرًا ترجو رضاه والجنة.

وإن أعظم غيب آمنت به= غيبٌ تكون في شهادته راحةُ نفسك؛ فإنك إن صبرت على ألمِ الغيب وآمنت به، ورضيت أن تَبقى مؤمنًا به وهو غيب لم ترى شهادته بالنصر وعقوبة الظالم في الدنيا، رغم أن راحتك في شهادته وأن تنال العافية وتشتفي من ظالمك= كان لك من أجر المؤمنين بقدر صبرك وألمك، ما لا يكون لمن شهد هذا الغيب فأراه الله ما يشفي صدره في الدنيا

ولو كان كل ظالم تأخذه صيحة تهلكه=لما كان ليوم الحساب معنى، ولا كان يبقى للصبر موضع، ولا كانت التوبة فضيلة يُجزى صاحبها الجنة.

والمؤمن يجعل بين عينيه قول السحرة لفرعون لما آمنوا فعذبهم:
اقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا.
وقولهم: لا ضير إنا إلى ربنا لمنقلبون

السحرة مع فرعون من أظهر نصوص الوحي في فهم طبيعة الابتلاء وميزان الخير والشر، فهذه الدنيا وما يكون فيها ليست معيارًا للخير والشر وليست ميدانًا لتحقيق العدل الإلهي أصلا.

إن الله عز وجل يبتلي عباده ليرفع درجات الصابرين، ويزيد في عذاب الظالمين، ويمحص صف المؤمنين، ولتقام بهم الحجة على عذاب المجرم يوم القيامة فلا يشفق عليه أحد، ولا يعتذر عنه أحد، وليمتحن الله بهم أمثالنا من المؤمنين أيثبتون أم يستزلهم الشيطان فيكفروا.

أما المبتلون= فغمسة في الجنة تنسي كل شقاء كأن لم يكن، يخلقهم الله خلقًا آخر هو ربهم وملكهم لولاه ما كانوا.

وهو سبحانه ذكر لنا في محكم التنزيل خبر المؤمنين يلقون في أخدود النار، ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك موقفًا عظيمًا فيقول صلى الله عليه وسلم: ((جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام يا أم اصبري فإنك على الحق)).

إن طائفة المؤمنين الذين أعد الله لهم جنات النعيم= يعلمون أن الدنيا وشرها كله يسير في مقابل جنة الخلد ونعيم لا يفنى، ونظرة إلى وجهه الكريم لا يبقى في النفس بعدها شيء غير النعيم تذكره.

إن إلى ربك الرجعى.
2025/07/04 15:11:48
Back to Top
HTML Embed Code: