Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥 لحظة تهتزّ لها القلوب... دخول السيد القائد الخامنئي دام ظله الشريف إلى حسينية الإمام الخميني (قده)، حيث يُجدد العهد مع الحسين (ع) كل عام، بثبات الجبال وإيمان الأنبياء.

اللهم احفظه بحفظك، وانصره بنصرك، وكن له سندًا أمام الأعداء كما كان للحسين أنصارٌ لا يُهزمون.
هو بقية عزنا، وصوت عاشورائنا في هذا الزمان.

#الخامنئي_عزنا
#يا_ناصر_الحسين
#هيهات_منا_الذلة
#قائد_الثبات
إعلام منطقة بيروت.

حزب الله أحيا الليلة العاشرة من شهر محرم في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أحيا حزب الله في منطقة بيروت الليلة العاشرة من شهر محرم بإقامة المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والنيابية والوزارية وعلماء دين وعوائل شهداء، وفعاليات اجتماعية وثقافية وإعلامية وأدبية وتربوية وبلدية واختيارية، وحشود غفيرة من الأهالي.

بداية المجلس كانت مع قراءة لزيارة وارث، ثم تلاوة لآيات بينات من القرآن الكريم، بعدها، جرى عرض لخطاب مصوّر للشهيد الأسمى والأقدس سماحة السيد حسن نصر الله (رض) بتاريخ ٢٣ تشرين أول ٢٠١٥، والذي حمل عنوان "بكربلاء الكل استشهد".

ومن ثم كانت كلمة لرئيس الهيئة الشرعية في حزب الله فضيلة الشيخ محمد يزبك استهلها بتوجيه كلمة للشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله (رض) بالقول، يا سيد شهداء الأمة، لقد أكملت الكلام، وفي كلامك رسمت ما ينبغي أن نكون عليه، وعهداً إننا معك ولن نتركك يا سيدي كما أنك لم تترك الحسين (ع)، وللأمانة حافظون، وعلى العهد باقون إن شاء الله، ونم قرير العين يا سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، فسنحفظ المقاومة بأشفار العيون.

وأضاف الشيخ يزبك إننا نعاهد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله أننا سنبقى على نهجك ونهج الإمام الحسين (ع)، وعلى طريقك، فكل الدماء والأموال ترخص من أجل هذا الدين الحنيف، لأن المعركة على الإسلام، وكربلاء حاضرة وجاهزة، فأنت يا سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، أقوى من الماضي، وكنت غيوراً على هذه الأمة، وكنت تتفاعل مع أمتك وشعبك ومنذراً من الذل والاستسلام وعدم الاعتبار من الآخرين الذي رضوا بالذل والهوان.

وأشار الشيخ يزبك إلى أن هناك مذابح في غزة والضفة والجنوب، ولا من يحرك ساكناً، بل على العكس، فهناك من ينتقد من يقاوم بأنه يعطي الذرائع، وعندما يتكلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يتحول الجميع إلى صم وبكم.

وتابع الشيخ يزبك: يا سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، أنت قلت ما أشوقنا للقاء الأحبة، ونحن نقول ما أشوقنا للقائك ولقاء الأحبة، فأنت كنت في طليعة المجاهدين والشهداء، وكنت معهم من المفلحين، وكنت كما الإمام الحسين (ع) لم تجبهم على كل عروضهم، ولقيت ربك مخضباً بالدماء، وحملت أمانة الجهاد في سبيل الله وعزة الأمة وتطهير الأرض من دنس الظالمين والمستكبرين.

وأكد الشيخ يزبك أننا لن نموت إلا ورؤوسنا شامخة مهما اشتدت الخطوب، وإن كانت الحرب حرب تجويع وحصار لحساب أمن كيان صهيوني غاصب وهيمنة الاستكبار، فلن نترك حجة لصبرنا وثباتنا ومقاومتنا في كل الميادين، وكما انتصر السيف على الدم في كربلاء، سننتصر بدمائنا، مشدداً على أننا مع شعبنا، ونحن نقدر مواقف شعبنا، وحاضرون ومستعدون ونلبي نداء الواجب إن نادى المنادي حي على الجهاد.

ولفت الشيخ يزبك إلى أن العدو الإسرائيلي أراد أن يعتدي على الجمهورية الإسلامية، وأن يعمل ما عمل بدعم أميركا والغرب، ولكن خسيء تحت ولاية الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله).

وختم الشيخ يزبك مؤكداً أننا مع بسط سلطة الدولة كاملة تحت سقف السيادة، وإنما نتحسس الخطر من الناقضين للاتفاق، وقد صبرنا وتحملنا وليس آخرها العمليات من دون رادع ولا حسيب أمام مرأى قوات "اليونيفيل" والجيش، فلن نتخلى عن حماية شعبنا، ولن نختار يا سيد شهداء الأمة إلا السلة إذا خُيرنا بينها وبين الذلة، ولا نموت إلا قاهرين، ولا نحيا مقهورين.

بعد ذلك، تلا فضيلة الشيخ علي سليم السيرة الحسينية العطرة، وفي الختام، لطم المشاركون صدورهم على وقع اللطميات العاشورائية، مرددين الشعارات الحسينية والكربلائية.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
*⭕️|| مقتطفات من إحياء الليلة العاشرة من شهر محرم الحرام في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت..*
2025/07/06 11:12:25
Back to Top
HTML Embed Code: