"أتمنى أن تدرك أنني لم أرك أبدًا خطةً بديلةً، أو ممرًّا جانبيًّا، لطالما رأيتك الحلول كلها، لطالما كنت الطريق والسفر"
"لا أعرف معنىً آخر للحبّ سوى أنْ نكون سويًا، متعبين لكننا سويًا، صامتين أو مهزومين .. لكننا سويًا"
"الذي ارتضى لك الأذى لا يستحق فرصة ثانية، حتى وإن كان أذاه في نظرة، إيماءة، أو صمت كامل"
"يا الله لا تدع القسوة تحوم في قلب من كنت أُواسي نفسي بحنانِه، لا يكُن الجفاف فوق أصابعه التي لا طالما شعرت بأن البَلَل مصدرُها"
"كيف أتخلصُ من عادةِ انتظارك ؟
كيف أقنعُ قلبي بأنكَ لم تعد تنتظرني ؟
وبأني آخر الأشياء بعد أن كنتُ أولها."
كيف أقنعُ قلبي بأنكَ لم تعد تنتظرني ؟
وبأني آخر الأشياء بعد أن كنتُ أولها."
وبكيتُ في غيابك كما لم أفعل من قبل، بكيتُ من كلُّ الحواس، بكيتُ كأنّي لا أبكي بل أذوب دفعةً واحدة وأُمطر
تركتني وكأنني لا أخصك، كأنني لم أعلّمك لغة الأحلام، كأنك لم تكبر في مُدني الرائعة، ولم تركض في شبابي الأخضر
هناك شيء قاسٍ في الغربة التي تأتي بعد الألفة، لا ترغب في أن تصدّق ذلك. أمس كنّا نلهو معًا، اليوم تعبر الشارع لتتجنبني؟
"وأخشى أن لا أقابلك أبدًا،
وأن ينتهي كلُّ الذي بيننا، وأن
تموت كلُّ الأشياء التي حظينا بها معًا."
وأن ينتهي كلُّ الذي بيننا، وأن
تموت كلُّ الأشياء التي حظينا بها معًا."
"أتأمّلُ الفراغ بيننا بتنهيدةٍ ثقيلة، ليتني أستطعتُ قول كلُّ ما أردت قولهُ حين كان من المفترض أن أقوله، حين كان الوقت مواتيًا والفرصةُ سانحة، قبل أن تنمو الجدرانُ والمسافاتُ بيننا."
"أدرك تمامًا معنى أن تراقب الأشياء بصمتٍ فظيع، دون أن تتفوه بكلمة واحدة حتى وإن سارت بالأتجاه الخاطئ".