Telegram Web Link
من مخلَّفات الماضي!

لقد كنت ترى أن الأب يؤذيك وأنت صغير لفعل ما قد فعلته، وترى هذا الفعل لا يتناسب أبداً مع العقوبة، فتبدأ في هذه اللحظة في تكوين رأي تختزنه في عقلك، أنك في المستقبل البعيد عندما تنجب فلن تُعامل أولادك بهذه الطريقة، ولن تعاقبهم بهذا العقاب!
ثم تمضي الحياة، ويتوقف الأب عن العقوبة لأنك كبُرت وتتدرجت ونجحت في عملك بل وأقبلت على التفكير في الزواج وقد نسيت هذه التصرفات من كثرة الانشغالات والمسئوليات.

وعندما تتزوج وتبدأ في تربية طفلك، فإن هذه الآراء المُخَزّنة والأفكار المقموعة منذ زمن طويل، تخرج لحيز التنفيذ، فتبدأ في التيسير والتعامل برفق مع أولادك فتراهم سعداء ومسرورين، ثم بعد فترة تراهم منفلتين بعض الشيء فتقول في نفسك: إنهم أطفال وهذا وقت الانفلات وأنا لا أريد أن أُضيّق عليهم حتى لا يحدث لهم ما حدث لي!
ثم بعد أن يصلوا لسن العاشرة يجد أن الأولاد صاروا أكثر انفلاتاً وصعوبة في التعامل، وكثُرت مشاكلهم داخل وخارج البيت وأعصابه بدأت في الإنفلات، وحينها يقول في نفسه لقد صرت والحمد لله رجلاً ناجحاً في عمله ولى علاقات جيدة مع الناس، ويبدو أن ضرب والدي لي وأنا صغير لم يكن شيئاً سلبياً كما ظننت، بل هو شيء ضروري لتعديل السلوك وضبط الاتجاهات!
فيقرر على حين غفلة تغيير طريقة التعامل مع الأبناء، فيعاقبهم بالضرب الشديد والذي يصل لحد الإيذاء، تيمّناً بالماضي الذي أصبح جميلاً ونافعاً فجأة، ثم يجد أن هذا الإيذاء قد نجح في إسكات الأولاد، وصاروا بعدها خائفين وملتزمين بالتعليمات في العلن!
وفي نفس الوقت أصبحوا تائهين بسبب هذا التناقض الكبير بين الأمس واليوم في طريقة المعاملة، بل وقد تكون هذه المعاملة الجديدة سبباً في الإسراع للخروج عن الطوق الذي يريد والدهم أن يضعه لهم!

يا تُرى ما السبب في هذا التفكير، وهذا التذبذب؟!

إنها المبالغة!
نعم المبالغة في تقدير الأشياء، وأخذ القرارات دون علم ولا استشارة أصحاب الخبرات، فحينها تقع في التناقضات، بل وأحياناً تستسلم للواقع دون أمل في تغييره!

المبالغة في تقدير آثار الماضي يترتّب عليها المبالغة في قرارات الحاضر والمستقبل!

فالصح ألا تبالغ في التقييم، ولا تقيس نفسك على غيرك، ولا تتعامل بنفي العقوبات أو بالمزيد منها تجاه الأولاد، فهذا سيجعلك متذبذباً في التربية، وسيؤثر عليهم سلباً وبشدة، فأقصى اليسار دلع وحماية زائدة تصنع منه شخصية اعتمادية، دائماً يحتاج لغيره، ولديه صفات أخرى سلبية بخصوص المسئولية والشجاعة والتوازن في العلاقات والحياة.
وأقصى اليمين يصنع منه شخصية خائفة جبانة منطوية، أو شخصية مؤذية لنفسه ولمن حوله لأنه عندما يكبُر تكون لديه المشاعر المكبوتة والتي يصرّفها في إيذاء الجميع!

فلا تبالغ في التقييم، ولا تبتعد عن الوسطية، ولا تكن معاقباً لأولادك طول الخط، ولا تتركهم بلا عقاب طوال الوقت، لأن التوازن هنا مهم، ولكن النصيحة الكبرى لك: أن تقرأ أو تسمع أو تستشير متخصصاً في هذا المجال حتى لا تُعيد صناعة الماضي بآلامه وأفراحه "وبتناقضاته" على أرواح خُلقت في بيئة مختلفة معقدة حيث المادية والنفعية والانترنت وانتشار الشبهات والشهوات، وسيطرة التقليد للمشهورين والذين يكسبون المال بحركات البهلوان!
والله أعلم
د. محمد سعد الأزهري
Forwarded from د. إياد قنيبي
كتبت شيرين عرفة:
تطور مذهل وخطير

شاب تركي من ولاية "شانلي أورفا" جنوب شرق تركيا، واسمه #حسن_سكالانان متزوج ولديه 4 أبناء، دفع مبلغا كبيرا لشركة سياحية تنظم رحلات زيارة لبيت المقدس، ودَّع أسرته، ثم ذهب إلى الأراضي المحتلة، عبر الأردن، وبعد وصوله بساعات، نفذ عملية طعن لجندي إسرائيلي، فاجتمعت عليه قوات الأحتلال وأردته قتيلا، ومن ثمَّ ارتقى إلى ربه شهيدا

● ليرسل للكيان الصهيوني المجرم رسالة، مفادها:

-أن الثأر الآن أصبح مع كل ابناء الأمة الإسلامية، المليار ونصف المليار إنسان

-وأن الشعوب المسلمة الصامتة على تلك الإبادة الجماعية لأهل #غزة ، صمتها مؤقت واضطراري، بينما هي تغلي من داخلها، وقد اقترب وقت الانفجار

-وأن الكيان الصهيوني اللقيط، أصبح منبوذا مكروها محاربا، كما لم يكن كذلك من قبل، في أي وقت من الأوقات

-وأن الشاب التركي، الذي لم يزر فلسطين سوى مرة واحدة في حياته، فخرج منها شهيدا، قد جاءها ليموت فيها، فقط من أجل أن يثأر لدماء إخوانه التي سالت على أرض القطاع

-وأن تلك الحالة، ربما تتكرر كثيرا، وبعد ما كانت كل خطط إسرائيل كلها، على مدار الأعوام الماضية، قائمة على تطبيع علاقاتها مع محيطها العربي والإسلامي، كي تحصل من تلك الدول على الاعتراف بوجودها، وعلى فرص الأمن والسلام والاستثمار، ها هي اليوم، قد خسرت كل شيء، وعادت إلى المربع الأول، وكأننا في بداية الاحتلال،

-لكن يزيد عليها، كراهية عالمية، ونبذ مجتمعي واسع وعريض، يبدو جليا، في مظاهرات تعم بلاد الدنيا، في العواصم العالمية وفي أشهر الجامعات، وتقارير صحفية، توضح كيف أصبحت إسرائيل دولة منبوذة ووحيدة، وإعلانات تتوالى، من دول مختلفة، في قارات بعيدة تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال

فاللهم تقبل عبدك المجاهد المسلم، وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وألحقنا به مع الأنبياء والصالحين والشهداء.
🧭 بوصلة التعاطف


هذه تدوينة نشرتها قبل ما يقراب شهرين، والآن أرى أهمية تذكير إخواني بمضمونها، وتتعلق بطريقة تعاطفنا مع الأحداث، دعاني لذلك بعض المظاهر التي يمكن وصفها على الأقل بأنها غير سليمة أو غير جيدة.

ينبغي أن نكون نحن المتحكمين في ضبط مشاعرنا وانفعالاتنا، لا أن نذر "الصورة" التي يبثها "الإعلام" هي من يتحكم فينا، سواء كان قناة فضائية، أو تطبيقاً تواصلياً.
نحزن، نفرح، نستبشر، نتألم، نشجع، نزجر.. وفق ما نراه نحن من معطيات مستقصاة وصحيحة.
والمعطيات الصحيحة:
١-وقائع حقيقية.
٢-دليل يسلط الضوء عليها.
٣-طريقة تفكير صحيحة.

ربما لم آتِ بجديد! لكن الحاجة تدعو إلى التذكير بذلك في ظل وجود «إعلام قوي» يرتب القضايا والمسائل في أذهان كثير من المسلمين، وقد كان الأولى -بل الحق- أن يقوم بهذا الدور لهم: القرآن والسنة.

اليوم يشحن الإعلام المسلمين تجاه بعض قضاياهم بطريقة عاطفية، دون أن يتوازن، ودون أن يكون معتدلاً، ودون أن يدفعهم إلى العمل الإيجابي، ودون أن يرشّد انفعالاتهم، ودون أن يتخذ موقفاً صحيحاً مما يجري..إلخ.
والنتيجة: متفرج يدمن المشاهدة، حزين إلى درجة الإحباط، مسلوب الإرادة والفاعلية، فاقد البوصلة، حاد الرأي.. وهذا إذا كانت المصادر التي يتابعها يُظن أنها معه وفي صفه. فكيف إذا كانت المصادر منحازة ضده أصلاً!

أحد الذين كان لهم ورد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ يقول: بلغتُ خواتمها في الوقت الذي اندلعت فيه شرارة أحداث كبيرة، فمن فضل الله علي أن أكسبتني هذه القراءة اعتدالاً في الفكر، وبعداً في النظر، وسكينة في المشاعر، ويقيناً بوعد الله، وتوقعت بعض المآلات، وقد فهمت من السيرة ماذا يعني النصر وماذا يعني التقدم، وماذا تعني الانتصارات الجزئية وطبيعة الهزيمة ومعناها والتعامل معها… إلى آخر ما ذكر. وهذه نتيجة طبيعية للذين يهتدون بالسنة والسيرة النبوية، ومثل ذلك للمتدبرين لكتاب الله تعالى.

وقد سألني البعض في وقت مبكر عن متابعة الأخبار في قناة مشهورة بتغطية الأحداث فقلت لهم: نزِّهوا أسماعكم عن متابعة أخبار الفضائيات. لأن الإعلام عندما يعطيك الخبر يجتهد في صناعة تفكيرك تجاه ذلك الخبر وتوجيه انفعالاتك.
والدليل على ذلك ما يلي:
- استطاع الإعلام أن يرمز في عقلك شخصيات لم تتعرف عليها إلا من خلاله، ومؤخراً.
- استطاع الإعلام أن ينتزع من قلبك أهم المنجزات، بعد أن كنت تنظر إليها بدهشة بالغة.
- استطاع الإعلام أن ينسيك قضايا أخرى كنتَ مشغولاً بها قبل ذلك. فأين الناس اليوم عما يجري في السودان مثلاً؟
- بعض المصادر تضاعف عدد مشاهديها ومتابعيها (بزنس) وهو مجرد ناقل للأخبار التي تبثها الوكالات.
وغير هذا من الأدلة.

أخيراً، أنبهك إلى أني لا أدعوك لأنْ تكون خِلواً من المشاعر، أو غير مهتم ومتفاعل مع قضايا أمتك، فإن طبيعة المؤمن التعاطف مع أمته كما ورد في الحديث، ولا تظن أنني أمجد أولئك الذين لا يهتمون بشأن المسلمين، أو أنني أفصل بين العقلانية والمشاعر، … لكني أريد من نفسي ومنك أن نكون رجاعين إلى كتاب الله وسنة رسوله وسيرته صلى الله عليه وسلم، ومنها نتعلم النظر في هذه القضايا، والتعاطف المعتدل ومعرفة الواجب الصحيح لا الانفعالي، وبها تستطيع المزج بين الفرح والحذر، وبين الحزن والتفاؤل، وبين المكاسب والخسائر، ومنها نحافظ على بوصلة التعاطف من الانحراف.

يا شباب..
تفاءلوا فإن الله ناصر دينه..
وامنعوا الإعلام من التحكم بعقولكم..
واحذروا أن تهدر طاقاتكم فيما لا نفع فيه..
وابذلوا من أوقاتكم في طلب العلم النافع..
الله يبصرنا وإياكم بالحق، ويعيذنا وإياكم من زيغ القلوب والعقول. والله أعلم.
فايز الزهراني
Forwarded from د. سامي عامري
لا جديد تحت الشمس.. بلاد المسلمين المختطفة (بين الخمار والبناطيل!)
ضجّة إعلامية كبرى في تونس، نواح وعويل على منصّات المؤسسات العالمانية -وما أكثرها-، والسبب أنّ مدرسًا كرّم طالبة عنده لارتدائها الخمار بطلب من أبيها الذي رتّب لهذا الأمر في مدرسة خاصة.
"وقد ندد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة (جمعية)، الاثنين 29 أفريل/نيسان 2024، بما اعتبره "حياد الأستاذ عن قيم المدنية وخرق مبدأ حياد المدرسة عن كل التوجهات السياسية والأيديولوجية"، معتبرًا أن تكريم التلميذة على خلفية ارتداء الحجاب يعتبر "دعوة صارخة لمسائل عقائدية خاصة لا علاقة لها بالدرس ولا بالعلم".
قلتُ:
تداولت صفحات الشبكة مقطعًا من مسلسل تونسي عُرض قريبًا، يُظهر مديرة مدرسة (شريرة وبغيضة) ترفض دخول طالبة المدرسة بسبب ارتدائها بنطلونًا ممزّقًا -على الموضة-، فتدخلت إحدى المدرّسات لإنقاذ الموقف، ودعم هذه الطالبة؛ وأعطتها بنطلونها وأخذت بنطلون الطالبة، ودخلا المدرسة رغم (مكر) المديرة بهذه الطالبة (المسكينة).
=هي الرذيلة برعاية إعلام (المجاري)، ومؤسسات اللادينية المتفشيّة في البلاد كأورام السرطان.. ولا تزال الفضيلة تحت الحصار..
#حتى_لا_تكون_فتنة
أخت الطريق وماء العين ..
المسير في هذه الحياة والخوض في غمار كدها وبلائها وامتحانها، والعشرة لأصناف الناس، وتحول الأحوال، فكل يوم أنت في شأن، وتقلب الناس بين الرضى والسخط عنك، ومواجهة التحديات والصعاب والأزمات وحدك !
كل هذا يشعرك وكأنك في معركة طاحنة مستمرة بينك وبين الثبات، يجعلك توقن أنه مطلب عزيز لا يتأتى لمن يقف أمامه مكتوف الأيدي، ولا لمن أرداه العجز واليأس والقنوط، ولا لمن سلط عليه التسويف بلعل وسوف، بل لابد أن تكون هناك مثابرة لا تنقطع ولو انقطعت أنفاسك، وجهد لا بد أن تبذله ولو تقطعت نياطك، وخطوة يلزمك أن تأخذها ولو بترت قدماك، فنحن أولًا ودائمًا نسير إلى الله جل وعلا بقلوبنا، ويصدق هذا السير وضوح الشعائر وبيانها في الحركات والسكنات والأقوال والأفعال والأعمال حتى الإلتفاتة دليل حتى السكينة دليل !
وهذا يحتاج منك علم وفقه بحق الله على العباد، وحق العباد على الله، ومن توحيده جل جلاله من إفراده بخصائصه تنطلق،
فهذا هو المحور الأول الذي يدور عليه الكون كله، فالله جل وعلا الرب السيد المالك الصمد الإله الحق فلا معبود بحق سواه هو المركزية الأولى التي تنطلق منها المفاهيم والتصورات ومنه البداية وإليه المنتهى والمعاد، فمن هذا الفقه تبدأ الخطوة الأولى ..
فالتوحيد ليس مجرد عقيدة نعتقدها وندندن بها، إنما هي معيّار الحياة التي تعيشها، فكل ما خلا الله باطل !
ولا نفسك التي بين جنبيك !

{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}

ومن هذا المنطلق أنت تحقق ثباتك ..

بتحقيق العبودية الحقّة بتمام الحب ومنتهى الذل والخضوع لله جل وعلا !

وحينها لن يكون لرغباتك وشهواتك واسمك وقبيلتك ومجتمعك وعالمك ودنياك ومالك وجاهك وسلطانك وشهادتك أي قيمة في مقابل إذا قضى الله أمرًا !

حينها سيكون منك حال كالرعيل الأول مانزلت آية تحريم إلا انتهوا ولا آية أمر إلى وجوب الفور في العمل !

فلم ينتظرن نساء الأنصار رجوعهن إلى بيوتهن حتى يرتدين الحجاب الشرعي
وتالله ما أعجب الوصف الذي يأخذ بتلابيب قلبك : شققن مروطهن فخرجن كأنهن غرابيب سود، لا يوجد اعتبار وقيمة لتلك المروط إذا ما شقت في سبيل الله جل وعلا وأسدلت لتنفيذ أمره وإجابته على الفور ..

ولم ينتظرن من يشيد بفعلهن ويسطر الثناء والمدح بالشعر والنثر ولا قلائد وجوائز ذهبية ولا مداليات فخرية ولا أي وسام إلا وسام الشرف الحقيقي نظر الله جل وعلا إليهن ليرضى هذا جل ما شغلهن وجل اهتمامهن وجل تفكيرهن وما دونه لا شيء يذكر فالدنيا وأهله صائرون إلى الفناء فكيف سيكون هناك إعتبار لأي شيء مادي؟!
فشكر الله لهن، وخلد الفعل منهن، فرضي الله عن نساء الأنصار !
ولم يكن هذا وليد اللحظة ..
بل السنوات التي عقدت في مفهوم التوحيد .. بتمام الحب ومنتهى الذل والخضوع .
فأنت مجرد عبد لله، والله يفعل بعبده ما يشاء ويختار، فليس لك إلا التسليم .. بتمام الحب ومنتهى الذل والخضوع ..

ومن هنا يبدأ الثبات كالجبال الشم ..

فكل من عبد الله على شف جرف هار إنهار
وكل من عرفه بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته سكن وثبت وطمأن وفاز  ..

وأنت في معترك الحياة ثق أنك ليس لك إلا الله جل وعلا !
فأفلت يديك .. واشرأب بعنقك نحو السماء .. ولا تعد عيناك عن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي واصبر نفسك معهم !
وإنما الدنيا ساعة وتنقضي، فاجعلها كلها لله جل جلاله، وأقف روحك لمولاك وسيدك، فإن الله يتقبل الصدقات من الخلص وكم من درهم سبق ألف درهم، وكم من أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره .

شيخة الهاشمي
•. 🏔️



*إلى الأم التي تربي جيلًا*
والمعلمة التي تغذي عقولًا
إلى الأخت الكبرى،*والمربية الحانية.*

🔎 نشاطرك آمالك
*ونجيبك عن تحديات الطريق*
لنبني معرفة واعية.

نجمعك
مع ثلة متخصصة في *مكان واحد*
عبر لقاءات مسجلة، ومباشرة.🎖️

*منصة بانيات تسعد بانضمامك هُنا🌱*
https://banyat.bisaat.io/home

*على يديكِ يُبنى جيل، وتسمو حضارة*🏔️🌵
Forwarded from عزتنا بالإسلام
#تنبيه_هام عن #مركز_ضرار ،
لمن لا يعرف بعد ولمن لا يفهم الفرق بينهما :

1 - ((مركز تكوين)) على اليمين: هو مركز تكوين للأبحاث والدراسات: القديم المعروف بخدمة الإسلام،مركز أسس على التقوى من أول يوم فيما نحسبهم.. مختص بمحاربة الأباطيل التي تثار حول الإسلام ومقاومة وفضح الإلح ا/ د والرد على الشبهات وتعزيز اليقين.. تجدون شعارهم ذا دوما على أغلفة حفنة من أعظم الكتب في زماننا لنخبة من أفاضل علمائنا الذين على نهج السلف الصالح ومن تبعهم على عقيدة أهل السنة والجماعة..

=هنا قناة الكتب:
https://www.tg-me.com/ktbtakween
=وصفحتهم على فيسبوك:
https://www.facebook.com/takweencenter?mibextid=ZbWKwL
===> انشروهم في كل مكان..

2 -((مركز تكوين)) على اليسار: هو ((مركز ضرار)).. مركز جديد تماما أنشيء حديثا منذ أيام خصيصا لمحاربة الإسلام وبث الشكوك والأفكار الإلحادية وزعزعة الإيمان واليقين في حجية القرآن والسنة والإجماع وتأليف الشبهات والأباطيل، تحت شعار "نشر الإسلام الصحيح".. وبظأوا في بث سمومهم على المنصات ومن خلال الإعلانات المنولة المكثفة..
Forwarded from د. سامي عامري
سيبقى السؤال الأكبر: لماذا اجترأ نتنياهو على دمائنا والحزب الشيوعي الصيني على أعراضنا وإبراهيم عيسى على عقيدتنا؟
لكل من شح منا بجهد لنصرة الدين نصيب في ذلك، فإنه تعدو (الضباع) على من لا (أسود) له ..

نصرة الدين خطة حياة، وليست ردة فعل عابرة . جزى الله خيرا كل من اجتهد لدفع الباطل، وحدّث نفسه أن يزيد..

فإن سألتَ: أين أضع نفسي في هذه المعركة؟
فأقول: حدّث النفس أولا أن ترابط على حدود الدين والأمة ما بقيت، ثم فتش في ثغرات الواقع، وفي ما تحسنه، فإنه لنا في كل أرض حاجة إلى حراس للدين .. وتوكل..
تذكرة
#حتى_لا_تكون_فتنة
لا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء: معرفة به وبأسمائه وصفاته، ومعرفة بدينه وشرعه وما يحب وما يكره، ونفس مستعدة قابلة لينة، متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا. والله المستعان.

مدارج السالكين (3/ 156)
💭💜~


إنّي لأعجبُ من قلبٍ تعلّق بمخلوق ونسي خالقه ، فإذا ما بدر من ذلك المخلوق جفاء وغلظة-وذاك لا شكّ وارد-انكسر وتشتّت وتغشّاه الحُزن واكتئب ، يخفت ضوء الفرح في قلبه! فقط لمجرّد أنّ مخلوق ضعيف مثله رحل أو تخلّى عنه!
مسكينٌ والله حين علّق سعادته بقلب لا شكّ زائل بأي حال من الأحوال .

الكيّس الفَطِن يُدرك حقّاً أنّه فقير إلى الله ، وكل من يحبهم والناس أجمعين فقراء إلى الله ، وأنّ سعادته بيد الله وحده ، وأن الأُنسُ بالقرب من الله وحده ، ويعلم ويتيقّن أنّه متّى ما تعلّق بمخلوق مثله فإنه لا شك خاسر وحسير ولابُد سينكسر ويذبل ، وأنّ التعلّق بالله وحده هو الرواء لروحه الذابله.

إقطع كل رجاء علّقته بمخلوق كائناً من كان ، واجعل أملك ورجاءك بالله وحده ، فهو الذي يدبّر الأمر ، ويسخّر لك الكون بما فيه لنفعك ومن أجلك .
إيّاك أن يمضي بك العُمر وأنت تترقب سعادة أو منفعة أو ترجو تحقيق طموح من أحد غير الله ، فكُل أمل بغير الله لا شكّ خائب .

استغنِ بالله يغنيك الله ، ادعُ الله أن يغنيك بقربه وحُبّه ، اسعَ لرضاه واسأله أن يرضى عنك ، فإنّه متى ما رضي عنك أرضاك وأعطاك ، واعلم أنّ عُمرك مع الله في رِبح ، وأن آمالك بالله لن تخيب، وأنّ قلبك متى ماامتلأ بربّك فلا ضير عليك برحيل مخلوق أو جفاءه .

الله هو الأمان لقلبك ، فلا تجزع حين يبتليك بجفاء من تحبّ أو رحيله ، فأنت وقلبك ومن تحب لله ، فـ لُذ بالله وحده وارغب في ماعنده.

اللهم إنّا نسألك الأنس بقربك واغنَنا بفضلك عن من سواك ، واملأ قلوبنا بحبك ، وانعم علينا بقربك،ولا تحرمنا خير ماعندك بسوء ماعندنا ، وارزقنا اللهم الإخلاص في القول والعمل .
منقول
Forwarded from هيثم الحويني
نصيحة لوجه الله..
ماتفتحوش اى فيديو لمنصة تكوين.. ماتسمعوش منهم اى حاجة.. مهما كنت شايف انك جامد ومافيش منك ٢ ومش شوية زى دول اللى هيهزوا ايمانك او ثقتك فى دينك

محدش مننا عنده *العلم* الكافى اللى يخلى عقله يرد على كمية التكشيك وفِكر الالحاد المُغلف اللى بيقدموها بشياكة وبراعة فائقة تخلى الكلام معسول ومنطقى جدا بالنسبة لك!

ارجوكم ارجوكم.. ده باب فتنة مايتفتحش.. ماتقربلوش حتى.. مش هبالغ لو قولت انه باب من ابواب جهنم على الارض

انشغلوا بتلقى العلم الشرعى بدلاً من فضول الفُرجة على قنوات التشكيك
وحسبى الله ونعم الوكيل

-نقل
2024/05/14 07:09:47
Back to Top
HTML Embed Code: