Forwarded from عائد
هل نحنُ على بالِ أحد؟!
نموتُ جوعًا، نزفًا، قهرًا، وكأننا لا نُعدُّ من سكان الكوكب..نتلوى تحت القصف، ونغفو على أصوات الانفجارات، ونصحو على نداءات الاستغاثة، ولا أحد يُجيب..هل خطرنا على بالِ حاكمٍ يتكئ على كرسيه الوثير؟!..نحنُ المنسيّون عمدًا، الذين لو صرخوا ألف عامٍ لما وصل صوتهم، نحن من نُمحى ولا أحد يسأل عنا ولا أحد يهمه أمرنا..فيا الله، إن نسينا العالم، فلا تنسانا أنت.
عن أبي هريرةَ رضي اللّٰه عنه، قال: قال رسولُ اللّٰهِ ﷺ: "خذوا جُنَّتَكُم“، قلنا: يا رسولَ اللّٰه، مِن عدوٍّ قد حضر! قال: ”لا، بل جُنَّتَكُم من النار، قولوا: سبحان اللّٰه، والحمد للّٰه، ولا إله إلا اللّٰه، واللّٰه أكبر؛ فإنّهنّ يأتين يوم القيامة مُنجياتٍ ومُقدِّمات، وهُنّ الباقيات الصالحات“
النسيان رحلة!

لن تستيقظَ يومًا فتجد الألمَ قد زال، أو الشوقَ تلاشىٰ، أو الذكريات تبخرت.

النسيان رحلة..

ينجبرُ فيها كسرُ النفوسِ بالصبرِ والعناية، ويُشفىٰ فيها القلبُ بالتطبيبِ والرعاية، فاستوعب الذكريات- بحلوها ومرها- ورتبها في هدوء، وافتح نوافذًا للحياة كي تدخلَ رياحُ التجديد وتحملُ لك معاني لم تلتفت إليها، ووجوهًا لم تصادفها من قبل.


لا شيء يبقىٰ علىٰ حاله، بعضُ العلاقات تصيبها الهشاشة، وبعض النفوس تغادرنا، وبعض المسافات تفرقنا، وبعضُ الألمِ لا يُمكن تحمله فنغادر كي نتجاوزه ونتعافىٰ.

د. هبة رؤوف عزت

العالم يغلي، وكُل الأحداث تُنذر بمُتغيراتٍ هائلةٍ علىٰ الأبواب؛ والبَعض لا يزال غافلًا لاهيًا لاهثًا خلفَ هُمومه الشخصيَة! والبعضُ لا يزال حائرًا لَمْ يُميّز بعدَ الصديق منَ العدو.
‏ومَنْ لم تُوقظه هذهِ النُّذُر فلاَ يقظة لهُ إلا حينَ يعيشها حقّ اليقين.

‏- الشيخ أحمد السيّد.
🌱

“لقد خَشِيتُ على نَفْسي يا خَديجة.”

« لا يُظهِرُ الرَّجلُ ضَعفَهُ إلَّا لامرأةٍ قدِ اسْتَوْلَتْ على كُلِّ شَغافِ قَلبِهِ،
لا يُظهِرُ ضَعفَهُ إلَّا وقد أَيْقَنَ أنَّ عندَها الطُّمأنينَةَ »
1
🌱

" الابن الذي قال لأبيه: «افعل ما تؤمر» هو ابن تلك المرأة التي قالت لزوجها حين تركها بواد غير ذي زرع بأمر من الله: «إذن لا يضيعنا».
الأم الصالحة هي صانعة الرجال وغارسة
العقيدة في نفوس الأولاد."

الجواهر من أخبار النساء في القرآن (صـ١٧٤)
🌱

علمني القرآن

أن زوجة ملك لم تستطع إغواء يوسف عليه السلام (بمفاتنها) وهرب منها إلى السجن

وأن راعية غنم فازت بقلب نبي الله موسى عليه السلام (بحشمتها) وارتقت معه

فعفاف الرجل، وحشمة المرأة هما السياج المتين لحفظ الأسرة والمجتمع من التفكك والانحلال.
1
أرجعينا..
لِنرىٰ عذبَ السنينَ
نَذكرُ الماضي الثمينَ
حَيَّنا والساكنينَ


حدِّثينا..
ما لَها الجُدرانُ خَرسا؟!
هل تُرى تَجفو وتنسى؟!
غُربَةُ الأرواحِ أقسى!


يا عظم أحزان غزَّة! 💔
Forwarded from أبو طَلحة
بوصلة المصلح | أحمد السيد
يا حَمَلة الإصلاح.. يا من تعكفون اليوم على فهم مراد الله ورعاية الميراث النبوي وإحياء منهاجه في العالمين:



إييييهٍ لو تعلمون جلال هذا الطريق وزكاءه وعظمته..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كيف لنا أن نثبت على الدين في هذا الزمن الصعب؟
لماذا نصبر ونثبت رغم الصعوبات الكثيرة والعقبات الكبيرة؟

قال الشيخ #أحمد_السيد مجيباً عن ذلك: "من يثبت في هذا اليوم، وفي هذه المرحلة، ولا ييأس ولا يحبط، ويجمع قلبه على الإيمان بما عند الله سبحانه وتعالى، ويجمع قلبه على اليقين بأنه سيلقى الله تعالى، وأن من أعظم ما يلقى اللهَ به في الآخرة هو أن يكون قد عاش في هذه الدنيا على طاعته وعلى الثبات على دينه وعلى نصرة دينه وعلى الدعوة إليه، وعلى الإصلاح في هذه الأرض، وعلى محاربة الفساد والإفساد والظلم والكفر وغيرها من صور الانحلال التي حاربها الله في كتابه، أن يلقى الإنسان المسلم ربه في الآخرة وقد عاش في هذا الزمن الصعب ولكنه قام بهذه الأمور، فهو أزكى وأعلى ما يلقى العبد به ربه!"
إذا لم تحدث مُعجزة، -ولَسنا في زمن المُعجزات-
فإن هذه الأيام هي آخر عهدنا بمدينة غزّة، مدينة كاملة ستُمحى من الوجود، أمام الكاميرات، والبَث المباشر، وحقوق الإنسان، والأهم من ذلك صُراخ أهلها، كأنهم يعيشون وحدهم، في عالم ميّت.!
ساق قوام السنّة الأصبهاني (ت:٥٣٥ هـ) معتقد أهل السنة، وجعل منه:

"والتهجد لقيام الليل لا سيّما لحملة القرآن"

الحجة في بيان المحجة ص٥٢٩
نقل الأصبهاني في حلية الأولياء:

"أنَّ ابنةَ عمران بن مسلم رأته في المنام بعد وفاته، ‏فقالت: يا أبتِ كيف حالك منذ فارقتنا؟

‏قال: خيرُ حالٍ يا بُنيّة، نحن نُغدَى ونُراحُ برزقنا في الجنَّة، قالت: فما الذي بلَّغَكم؟

‏قال: الضَّميرُ الصالح، وكثرة التّلاوة لكتاب اللّٰه“..
آفَةُ إخلاص المرء أن يُعرَف!
هنيئًا للأخفياء!
الصَّالِحُ مَن انشغلَ بعيوبهِ عن عيوب النَّاس.

#أنا_يوسف
🌱

لّله درّ فتاة خرجت من بيتها كأنّها لم تخرج!
مرّت ولم تعلق رائحتها، ولا شكلها، ولا صوت كعبها،
و لا صورة جسدها، أو وجهها في ذهن رجل.
خرجت بكلّ حشمة ووقار، لا يعرفون حتّى ملامح وجهها أو لون بشرتها، أتت بحاجتها بكلّ هدوء ورجعت إلى بيتها بأجر وثواب.

للّه درّها!
3

« إيّاك واستنزاف عُمرك الثمين في دروبٍ لا تؤدّي لغاياتٍ واضحة، أو أماكِن تأخذ منك فقَط ولا تعطيك، أوْ علاقات مُربكة وسامّة، أو اختيارات خاطئة ومُتعثّرة دُونَ سعي لِتصحيحِها، أو خطوات جاهدة ليست في مسارِها السَّليم؛ فإنّ فُرصة الحياة ثمينة، والعاقِل يستثمرها أعظَم استثمار ».
2025/10/19 07:00:44
Back to Top
HTML Embed Code: