يومٌ منهك في المدرسة يعقبه غداء لذيذ أمام التلفاز وقناة"نيكيلودين"، ثم أنهض لإتمام واجباتي المدرسية وتحضير جدول غدًا المحمل بلحظات سعيدة وأحلام سعيدة فغدًا حصة الألعاب والرسم معًا، وهذا يعني إفراغ الحقيبة من العديد من الكتب المدرسية، ثم أتوجه إلى غرفتي وأضع رأسي على وسادتي الدافئة وأنا أتخيل الغد وما يحمله من ألعاب ممتعة ورسومات وألوان وضحك مع الأصدقاء.
أعلمُ تمامًا أن لدي القُدرة على ردّ الصاع صاعين، الكلمة بعشرة، على إطلاق كلمات طائشة تترك علامات داكنة في القلب كما يحدث معي، ولكنّي اختار - بملء إرادتي- التجاوز، اختار ألا أُوذي وهذه أنبل اختياراتي.
"الشخص المُناسب
لن تشعُر بأنك مُتورّط في شرح نفسك..
هو يحبك
هو يعرفك كأصابع يديه. "
لن تشعُر بأنك مُتورّط في شرح نفسك..
هو يحبك
هو يعرفك كأصابع يديه. "
إمنح نفسك التشافي الذي يجعلك لا تلتفت لمن آذوك. لأن لا تُحرّك فيك تفاصيلهم أدنى شعور. إلى القدر الذي يستوون فيه غُرباء.
أرغب في تلك العلاقات التي لاتتحول إلى جرح. أعني أن تبقى دائما مثل ما بدأت عليه منذ البداية. أن لا تمنحني شعور غير الذي منحتني إياه بالأمس.
هذه ليست أفضل أيامي، لكنني أعيشها يارب على يقين تام بك أنك تراني كما لا أحد يراني، أسعى في سبيل أن أجد في نهاية المطاف ما تجبر به خاطري وتعبي، وأن تمنحني عطفك الذي يغنيني عن العالمين أجمع.
لا أريد خسارتك،
ويصعب عليِّ تكرار ذلك كل مرة،
كأن كلُّ مابيننا كان هشًّا بما فيه الكفاية
ليحتاج كل هذه التأكيدات!
ويصعب عليِّ تكرار ذلك كل مرة،
كأن كلُّ مابيننا كان هشًّا بما فيه الكفاية
ليحتاج كل هذه التأكيدات!
كان وداعه حملًا ثقيلًا عليّ، لكنني من اللحظة التي تجاوزته فيها آمنت بأن لا شيء ولا أحد يقدر على أن يهلك الإنسان إلا نفسه، حين تغرقه عنوةً في الذكرى، وتخيلُ له أن هذا هو قدره. وأنه لن يستطيع أن يمضي، أو يتخطى، وبأنه سيضل واقعًا في حب من خذله.