-
{ ‏ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً }

-
لولا ظنّي الجميل لكانت الروح يبابًا، وما استقام لها طريق من الطرق، أو اتفق لها أن تواصل المسير، راغبةً عن أي مقصد.

فكلّ ما حول المرء ينزع عنه جمال ظنّه، لكن القلب العارف المجرّب لرحمة الأقدار، لا يقنط وإن هوت به ريح اليأس في مكانٍ سحيق، وأحكمت مغاليق قلبه، واعتصرت روحه جزعًا وتيهًا.

وإنّي ملازمٌ ظنّي الجميل مهما ضاقت بي السبل وتقطّعت بي الأسباب، فلها فرجٌ، وفي الصبر سلواني.

- عماد عيد

-
اللهم صيبًا نافعًا 🌧.

-
{ ‏أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ }

-
لنبتعد قليلًا عن الألفاظ المستهلكة والإستعارات المبتذلة كـ مساء الخير بما أنه لم يزرنا الخير منذ الصباح أو مساء الورد ولم نجد إلا منه إلا اسمه ، ولنتحدث بشفافية وواقعية مفرطة.

كيف حالكم يا رفاق ، آمل من الله أن تكونوا في أحن حال وأحسنه..؟♥️

-
{ ‏إِنَّ اللَّهَ مَعَنا }

-
مساء اللاخير وبعد، عندما تمنح الناس مكانًا عميقًا في فؤادك وسلطة على أفكارك، ثم تحزن لما يحدثوه فيك، تلك حماقة بالغة الغباء!
ألست أنت من وضعتهم في مكانهم الحساس ذاك!
ألست أنت من منحهم كل الصلاحيات اللازمة لإحداث الضرر والأثر فيك متحججًا أنهم لن يفعلوها!
ألست أنت من راهنت عليهم!

إذًا ومع كامل أسفي لك، تحمل وزر ما فعلته بيديك.

-
اليوم نهاية العام الهجري الحالي وسيبدأ عام جديد ١٤٤٧ه‍ الخميس ٢٦ يونيو بإذن الله.

إن أعمارنا وأرزاقنا ومواقيتنا تُقدّر بالتقويم الهجري القمري.

قال تعالى : "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ".

"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ".

للأسف لا أحد ذَكَر شيئًا عن السنة الهجرية الجديدة مثلما السنة الميلادية.

فَاللهُم صلِّ وسلِّم و زِد وبارك على مَن ترك أحب البلاد لقلبه من ١٤٤٧ عام حتى يبلغنا ديننا.

اللهُم إنّا نسألك خير هذه السنة ونعوذ بك من شرّها وأن تجعلها سنة العوض الجميل بعد الصبر الطويل .. كل عام ونحن إلى الله أقرب، ربنا يجعله عام مُبارك علينا جميعًا.

- وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ