سُئل الإمام أحمد زرُّوق رضي الله عنه، عن أصلِ طريقته، فقال:
أصول طريقتنا خمسةُ أشياء:
١- تقوى الله في السر والعلانية .
٢- واتِّباع السُّنَّة في الأقوال والأفعال .
٣- والإعراض عن الخلق في الإقبالِ والإدبار .
٤- والرِّضى عن الله تعالى في القليل والكثير .
٥- والرجوع إلى الله تعالى في السَّراء والضَّراء .
وبيَّن سبيلَ كُلٍّ، فقال:
فتحقيق التَّقوى بالورع والاستقامة.
وتحقيق اتِّباع السُّنَّة بالتحفظ وحسن الخُلق.
وتحقيق الإعراض عن الخلق بالصَّبر والتَّوكل.
وتحقيق الرضى عن الله تعالى بالقناعة والتَّفويض.
وتحقيق الرُّجوع إلى الله تعالى بالحمد والشكر في السَّراء، واللَّجأ إليه في الضَّراء.
[أصول الطريقة (ص/5) لزرُّوق]
أصول طريقتنا خمسةُ أشياء:
١- تقوى الله في السر والعلانية .
٢- واتِّباع السُّنَّة في الأقوال والأفعال .
٣- والإعراض عن الخلق في الإقبالِ والإدبار .
٤- والرِّضى عن الله تعالى في القليل والكثير .
٥- والرجوع إلى الله تعالى في السَّراء والضَّراء .
وبيَّن سبيلَ كُلٍّ، فقال:
فتحقيق التَّقوى بالورع والاستقامة.
وتحقيق اتِّباع السُّنَّة بالتحفظ وحسن الخُلق.
وتحقيق الإعراض عن الخلق بالصَّبر والتَّوكل.
وتحقيق الرضى عن الله تعالى بالقناعة والتَّفويض.
وتحقيق الرُّجوع إلى الله تعالى بالحمد والشكر في السَّراء، واللَّجأ إليه في الضَّراء.
[أصول الطريقة (ص/5) لزرُّوق]
الفوائد المالكيّة
لأبي عبدالرحمن السُّلمي ت412هـ كتاب صغير الحجم، عظيم النّفع، باسم: [عيوب النّفس ومداواتها]، ذكر فيه -رحمهُ الله- [68] عيبا تقريباً، خلّصنا الله من العيوب بمنّه . فأتى الإمام أحمد زرّوق المالكي ت899هـ رحمه الله ونَظَمَ كتاب السُّلمي في أبياتٍ جاوزَت الـ[600]…
كُنْ أُخيَّ -كما قال الشيخ زرُّوق رحمه الله-:
" مُشَمِّراً في البَحثِ عن عُيوبكَ … وهارباً لله مِن ذُنوبِكَ "
__________________________
• أرجوزة (عيوب النَّفس) لزرُّوق، للاستماع:
https://youtu.be/C_k_Ux7mNwg?si=6A7G3qf3nYsH76ig
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
" مُشَمِّراً في البَحثِ عن عُيوبكَ … وهارباً لله مِن ذُنوبِكَ "
__________________________
• أرجوزة (عيوب النَّفس) لزرُّوق، للاستماع:
https://youtu.be/C_k_Ux7mNwg?si=6A7G3qf3nYsH76ig
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال ابن عبدالبر:
"يُقَالُ: إِنَّ مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ أَنْ تُضِيَفَ الشَّيْءَ إِلَى قَائِلِهِ".
[ جامع بيان العلم وفضله (922/2) ]
وقال الإمامُ القرطبي في مقدمة (تفسيره):
"وَشَرْطِي فِي هَذَا الْكِتَابِ: إِضَافَةُ الْأَقْوَالِ إِلَى قَائِلِيهَا، وَالْأَحَادِيثِ إِلَى مُصَنِّفِيهَا، فَإِنَّهُ يُقَالُ: مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ أَنْ يُضَافَ الْقَوْلُ إِلَى قَائِلِهِ".
[ الجامع لأحكام القرآن (3/1) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"يُقَالُ: إِنَّ مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ أَنْ تُضِيَفَ الشَّيْءَ إِلَى قَائِلِهِ".
[ جامع بيان العلم وفضله (922/2) ]
وقال الإمامُ القرطبي في مقدمة (تفسيره):
"وَشَرْطِي فِي هَذَا الْكِتَابِ: إِضَافَةُ الْأَقْوَالِ إِلَى قَائِلِيهَا، وَالْأَحَادِيثِ إِلَى مُصَنِّفِيهَا، فَإِنَّهُ يُقَالُ: مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ أَنْ يُضَافَ الْقَوْلُ إِلَى قَائِلِهِ".
[ الجامع لأحكام القرآن (3/1) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
اعلم أن الذكر على أنواع كثيرة: فمنها التهليل، والتسبيح، والتكبير، والحمد، والحوقلة، والحسبلة، وذكر كل اسم من أسماء الله تعالى، والصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، والاستغفار، وغير ذلك.
ولكل ذكر خاصيته وثمرته، وأما التهليل: فثمرته= التوحيد، أعني التوحيد الخاص، فإنّ التوحيد العام حاصل لكل مؤمن.
وأما التكبير: فثمرته= التعظيم والإجلال لذي الجلال.
وأما الحمد والأسماء التي معناها الإحسان والرحمة كالرحمن الرحيم والكريم والغفار وشبه ذلك، فثمرتها= ثلاث مقامات، وهي: الشكر، وقوة الرجاء، والمحبة؛ فإنّ المحسن محبوب لا محالة.
وأما الحوقلة والحسبلة: فثمرتها= التوكل على الله، والتفويض إلى الله، والثقة بالله.
وأما الأسماء التي معناها الاطلاع والإدراك كالعليم والسميع والبصير والقريب وشبه ذلك، فثمرتها= المراقبة.
وأما الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: فثمرتها= شدّة المحبة فيه، والمحافظة على اتباع سنّته.
وأما الاستغفار: فثمرته= الاستقامة على التقوى، والمحافظة على شروط التوبة مع إنكار القلب بسبب الذنوب المتقدّمة.
[التسهيل (102/1) لابن جُزي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
ولكل ذكر خاصيته وثمرته، وأما التهليل: فثمرته= التوحيد، أعني التوحيد الخاص، فإنّ التوحيد العام حاصل لكل مؤمن.
وأما التكبير: فثمرته= التعظيم والإجلال لذي الجلال.
وأما الحمد والأسماء التي معناها الإحسان والرحمة كالرحمن الرحيم والكريم والغفار وشبه ذلك، فثمرتها= ثلاث مقامات، وهي: الشكر، وقوة الرجاء، والمحبة؛ فإنّ المحسن محبوب لا محالة.
وأما الحوقلة والحسبلة: فثمرتها= التوكل على الله، والتفويض إلى الله، والثقة بالله.
وأما الأسماء التي معناها الاطلاع والإدراك كالعليم والسميع والبصير والقريب وشبه ذلك، فثمرتها= المراقبة.
وأما الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: فثمرتها= شدّة المحبة فيه، والمحافظة على اتباع سنّته.
وأما الاستغفار: فثمرته= الاستقامة على التقوى، والمحافظة على شروط التوبة مع إنكار القلب بسبب الذنوب المتقدّمة.
[التسهيل (102/1) لابن جُزي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال القاضي عياض في (الشفا ص/339) ذاكراً وجوه إعجاز القُرآن :
"منها: أنّ قارئَه لا يملُّه، وسامِعَه لا يَمُجُّه؛ بل الإكبابُ على تلاوتِه يزيدُه حلاوةٌ، وترديده يُوجب له محبةً؛ لا يزال غضًّا طريًّا، وغيرهُ من الكلام ولو بلغ في الحُسن والبلاغة مبلغه يُمَلُّ مع الترديد، ويُعادى إذا أُعيد؛ وكتابُنا يُستلذُّ به في الخلوات، ويؤنس بتلاوته في الأزمات؛ وسواه لا يُوجد فيها ذلك.."
قال في الشاطبيّة:
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ
وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِباً مُتَفَضِّلَا
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"منها: أنّ قارئَه لا يملُّه، وسامِعَه لا يَمُجُّه؛ بل الإكبابُ على تلاوتِه يزيدُه حلاوةٌ، وترديده يُوجب له محبةً؛ لا يزال غضًّا طريًّا، وغيرهُ من الكلام ولو بلغ في الحُسن والبلاغة مبلغه يُمَلُّ مع الترديد، ويُعادى إذا أُعيد؛ وكتابُنا يُستلذُّ به في الخلوات، ويؤنس بتلاوته في الأزمات؛ وسواه لا يُوجد فيها ذلك.."
قال في الشاطبيّة:
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ
وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِباً مُتَفَضِّلَا
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
ضبط العلم:
"الذي عليه جماعة فقهاء المسلمين وعلمائهم: ذم الإكثار دون تفقه ولا تدبّر"
[جامع بيان العلم وفضله (12/2) لابن عبدالبر]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"الذي عليه جماعة فقهاء المسلمين وعلمائهم: ذم الإكثار دون تفقه ولا تدبّر"
[جامع بيان العلم وفضله (12/2) لابن عبدالبر]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال الإمام مالك رحمه الله:
بُغيتك منها ما يكفيك، فأقلُّ عيشها يغنيك، وما قلَّ وكفى خيرٌ مما كثُر وألهى.
[ترتيب المدارك (64/2) للقاضي عيَاض]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
بُغيتك منها ما يكفيك، فأقلُّ عيشها يغنيك، وما قلَّ وكفى خيرٌ مما كثُر وألهى.
[ترتيب المدارك (64/2) للقاضي عيَاض]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[ وجوب التوبة وشروطها وعدم تسويفها ]
{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
قال الإمام الأخضريّ في مختصره :
🔵 وشُروطُ التّوبة:
1️⃣النّدم على ما فات،
2️⃣والنيّة أن لا يعُود إلى ذنبٍ فيما بقِيَ عليه من عُمُره،
3️⃣وأن يترك المعصية في ساعتها إن كان مُتلبّساً بها،
◀️ولا يحلُّ له أن يُؤخر التّوبة، ولا يقُول: حتى يهديني الله، فإنّه من علامات الشقاء والخذلان، وطمس البصيرة.
*️⃣ قال ابنُ عاشر في المرشد المُعين :
وتوبةٌ من كُلِّ ذنبٍ يُجترم
تجبُ فورا مُطلقاً وهي النّدم
بشرط الإقلاع ونفي الإصرار
وليتلاف مُمكِناً ذا استغفار
🔴 قال الإمام زرّوق في النصيحة الكافية:
(لا يبعد أن يكون للولي الهفوة والهفوات، والزلّة والزّلات، وإنّما العظيم عند الله الاغترار والعناد، والخروج عن الحقّ إلى ضد المُراد)
وقال: (لا يبعد أن يكون للولي الزلة والزلات، إذ الأولياء محفوظون، والحفظ يجوز مع الوقوع في المعصية، إلاّ أنه لا يجوز مع الإصرار عليها)
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
قال الإمام الأخضريّ في مختصره :
🔵 وشُروطُ التّوبة:
1️⃣النّدم على ما فات،
2️⃣والنيّة أن لا يعُود إلى ذنبٍ فيما بقِيَ عليه من عُمُره،
3️⃣وأن يترك المعصية في ساعتها إن كان مُتلبّساً بها،
◀️ولا يحلُّ له أن يُؤخر التّوبة، ولا يقُول: حتى يهديني الله، فإنّه من علامات الشقاء والخذلان، وطمس البصيرة.
*️⃣ قال ابنُ عاشر في المرشد المُعين :
وتوبةٌ من كُلِّ ذنبٍ يُجترم
تجبُ فورا مُطلقاً وهي النّدم
بشرط الإقلاع ونفي الإصرار
وليتلاف مُمكِناً ذا استغفار
🔴 قال الإمام زرّوق في النصيحة الكافية:
(لا يبعد أن يكون للولي الهفوة والهفوات، والزلّة والزّلات، وإنّما العظيم عند الله الاغترار والعناد، والخروج عن الحقّ إلى ضد المُراد)
وقال: (لا يبعد أن يكون للولي الزلة والزلات، إذ الأولياء محفوظون، والحفظ يجوز مع الوقوع في المعصية، إلاّ أنه لا يجوز مع الإصرار عليها)
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال الإِمامُ مالكٌ رضي الله عنه:
(مَا تَعلَّمْتُ العِلْمَ إِلاَّ لِنَفْسِي، وَمَا تَعلَّمتُ لِيَحْتَاجَ النَّاسُ إِلَيَّ، وَكَذَلِكَ كَانَ النَّاسُ)
[سير النُّبلاء (66/8) للذَّهَبي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
(مَا تَعلَّمْتُ العِلْمَ إِلاَّ لِنَفْسِي، وَمَا تَعلَّمتُ لِيَحْتَاجَ النَّاسُ إِلَيَّ، وَكَذَلِكَ كَانَ النَّاسُ)
[سير النُّبلاء (66/8) للذَّهَبي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
(إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قيلَ وَقالَ، وإضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ)
الْمَعْنَى فِي "قِيلَ وَقَالَ" -وَاللَّهُ أَعْلَمُ- الْخَوْضُ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ الَّتِي لَا فَائِدَةَ فِيهَا، وَإِنَّمَا جُلُّهَا الْغَلَطُ وَحَشْوٌ وَغِيبَةٌ، وَمَا لَا يُكْتَبُ فِيهِ حَسَنَةٌ، وَلَا سَلِمَ الْقَائِلُ وَالْمُسْتَمِعُ فِيهِ مِنْ سَيِّئِهِ.
[الاستذكار (579/8) لابن عبدالبَر]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
الْمَعْنَى فِي "قِيلَ وَقَالَ" -وَاللَّهُ أَعْلَمُ- الْخَوْضُ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ الَّتِي لَا فَائِدَةَ فِيهَا، وَإِنَّمَا جُلُّهَا الْغَلَطُ وَحَشْوٌ وَغِيبَةٌ، وَمَا لَا يُكْتَبُ فِيهِ حَسَنَةٌ، وَلَا سَلِمَ الْقَائِلُ وَالْمُسْتَمِعُ فِيهِ مِنْ سَيِّئِهِ.
[الاستذكار (579/8) لابن عبدالبَر]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
عَن عَبدِ اللَّهِ بن مسعود، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى).
قال القُرطبي رحمه الله في المُفهِم (49/7):
الهدى يعني: إلى الصراط المستقيم، وهو صراط الذين أنعم عليهم، والتقى: يعني الخوف من الله، والحذر من مخالفته، ويعني بالعفاف: الصيانة من مطامع الدنيا، وبالغنى: غنى النفس.
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال القُرطبي رحمه الله في المُفهِم (49/7):
الهدى يعني: إلى الصراط المستقيم، وهو صراط الذين أنعم عليهم، والتقى: يعني الخوف من الله، والحذر من مخالفته، ويعني بالعفاف: الصيانة من مطامع الدنيا، وبالغنى: غنى النفس.
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
"اللَّهُمَّ أَصلِح لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصمَةُ أَمرِي، وَأَصلِح لِي دُنيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصلِح لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجعَل الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجعَل المَوتَ رَاحَةً لِي مِن كُلِّ شَرٍّ".
قال القُرطبي رحمه الله في المُفهِم (49/7):
هذا دعاء عظيم جمع خير الدنيا والآخرة، والدين والدنيا، فحق على كل سامع له أن يحفظه ويدعو به آناء الليل وآناء النهار، لعل الإنسان يوافق ساعة إجابة فيحصل على خير الدنيا والآخرة.
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"اللَّهُمَّ أَصلِح لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصمَةُ أَمرِي، وَأَصلِح لِي دُنيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصلِح لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجعَل الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجعَل المَوتَ رَاحَةً لِي مِن كُلِّ شَرٍّ".
قال القُرطبي رحمه الله في المُفهِم (49/7):
هذا دعاء عظيم جمع خير الدنيا والآخرة، والدين والدنيا، فحق على كل سامع له أن يحفظه ويدعو به آناء الليل وآناء النهار، لعل الإنسان يوافق ساعة إجابة فيحصل على خير الدنيا والآخرة.
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[ اسم الله اللّطيف ]
قال القرطبي رحمه الله:
واللطيف الكثير اللطف،
وهو في حق الله تعالى رفقُه بعباده،
وإيصاله لهم ما يصلحهم بحيث لا يشعرون،
كما قال: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ}.
[ المُفهِم (404/1) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال القرطبي رحمه الله:
واللطيف الكثير اللطف،
وهو في حق الله تعالى رفقُه بعباده،
وإيصاله لهم ما يصلحهم بحيث لا يشعرون،
كما قال: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ}.
[ المُفهِم (404/1) ]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ - رَحِمَهُ اللَّهُ - إلَى مُؤَدِّبِ وَلَدِهِ: لِيَكُنْ أَوَّلُ مَا يَعْتَقِدُونَ مِنْ أَدَبِك بُغْضَ الْمَلَاهِي الَّتِي بَدْؤُهَا مِنْ الشَّيْطَانِ، وَعَاقِبَتُهَا سُخْطُ الرَّحْمَنِ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْ الثِّقَاتِ مِنْ حَمَلَةِ الْعِلْمِ أَنَّ صَوْتَ الْمَعَازِفِ، وَاسْتِمَاعَ الْأَغَانِي وَاللَّهْوَ بِهَا، يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ كَمَا يَنْبُتُ الْعُشْبُ عَلَى الْمَاءِ"
[المدخل (105/3) لابن الحاج]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[المدخل (105/3) لابن الحاج]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال ابنُ عبدالبَر رحمه الله:
"وأما مُناصحة وُلاة الأَمْر= فلم يَختلِف العلماءُ في وجوبها= إذا كان السلطانُ يَسمعها ويَقبلها.
ولمّا رأى العلماءُ أنّهم لا يَقبلون نَصيحا،ولا يُريدون مِن جُلسائهم إلا ما وافق هَواهم= زاد البُعد عنهم،والفِرار منهم"
[الاستذكار(579/8)]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"وأما مُناصحة وُلاة الأَمْر= فلم يَختلِف العلماءُ في وجوبها= إذا كان السلطانُ يَسمعها ويَقبلها.
ولمّا رأى العلماءُ أنّهم لا يَقبلون نَصيحا،ولا يُريدون مِن جُلسائهم إلا ما وافق هَواهم= زاد البُعد عنهم،والفِرار منهم"
[الاستذكار(579/8)]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْتُرُ مِنْ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ حَتَّى يَرْجِعَ).
قَالَ أَبُو عُمَرَ ابنُ عبدِ البَرِّ رحمه الله في:"الاستذكار" (4/5):
هَذَا مِنْ أَجَلِّ حَدِيثٍ رُوِيَ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ، لِأَنَّهُ مُثِّلَ بِالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ، وَهُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَال، وَجَعَلَ الْمُجَاهِدَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ لَا يَفْتُرُ عَنْ ذَلِكَ سَاعَةً، فَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ شَيْءٍ يَكُونُ صَاحِبُهُ رَاكِبًا وَمَاشِيًا وَرَاقِدًا وَمُتَلَذِّذًا بِكَثِيرٍ - مَا أُبِيحُ لَهُ - مِنْ حَدِيثِ رَفِيقِهِ وَأَكْلِهِ وَشُرْبِهِ وَهُوَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ كَالْمُصَلِّي التَّالِي لِلْقُرْآنِ فِي صِلَاتِهِ الصَّائِمِ الْمُجْتَهِدِ؟!
وَلِذَلِكَ قُلْنَا إِنَّ الْفَضَائِلَ لَا تُدْرَكُ بِقِيَاسٍ، وَإِنَّمَا هُوَ تُفَضُّلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قَالَ أَبُو عُمَرَ ابنُ عبدِ البَرِّ رحمه الله في:"الاستذكار" (4/5):
هَذَا مِنْ أَجَلِّ حَدِيثٍ رُوِيَ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ، لِأَنَّهُ مُثِّلَ بِالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ، وَهُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَال، وَجَعَلَ الْمُجَاهِدَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ لَا يَفْتُرُ عَنْ ذَلِكَ سَاعَةً، فَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ شَيْءٍ يَكُونُ صَاحِبُهُ رَاكِبًا وَمَاشِيًا وَرَاقِدًا وَمُتَلَذِّذًا بِكَثِيرٍ - مَا أُبِيحُ لَهُ - مِنْ حَدِيثِ رَفِيقِهِ وَأَكْلِهِ وَشُرْبِهِ وَهُوَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ كَالْمُصَلِّي التَّالِي لِلْقُرْآنِ فِي صِلَاتِهِ الصَّائِمِ الْمُجْتَهِدِ؟!
وَلِذَلِكَ قُلْنَا إِنَّ الْفَضَائِلَ لَا تُدْرَكُ بِقِيَاسٍ، وَإِنَّمَا هُوَ تُفَضُّلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
وإذا لم يكن لكم بُدٌّ من قراءة "كتب الزهد" فلا تشتغلوا منها إلَّا بثلاثة:
"كتاب ابن المبارك"،
و"ابن حنبل"،
و"هنَّاد بن السَّرِيِّ"،
فهي أمثلها، وهم أَجَلُّ الزُّهَّادِ، وأعلمُهم، وأكثرُهم حَوْطَةً على المسلمين، وأبصرُهم بما يَرْوُون.
[سراج المُريدين (50/2) لابن العَربي المالكي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
"كتاب ابن المبارك"،
و"ابن حنبل"،
و"هنَّاد بن السَّرِيِّ"،
فهي أمثلها، وهم أَجَلُّ الزُّهَّادِ، وأعلمُهم، وأكثرُهم حَوْطَةً على المسلمين، وأبصرُهم بما يَرْوُون.
[سراج المُريدين (50/2) لابن العَربي المالكي]
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
{ فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
قال القُرطبي رحمه الله في"الجامع"(108/18):
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ) هَذَا أَمْرُ إِبَاحَةٍ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا} [المائدة: ٢].
يَقُولُ: إِذَا فَرَغْتُمْ مِنَ الصَّلَاةِ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ لِلتِّجَارَةِ وَالتَّصَرُّفِ فِي حَوَائِجِكُمْ. (وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) أَيْ مِنْ رِزْقِهِ.
وَكَانَ عِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ إِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ انْصَرَفَ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَجَبْتُ دعوتك، وصليت فَرِيضَتَكَ، وَانْتَشَرْتُ كَمَا أَمَرْتِنِي، فَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وأنت خير الرازقين.
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال القُرطبي رحمه الله في"الجامع"(108/18):
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ) هَذَا أَمْرُ إِبَاحَةٍ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا} [المائدة: ٢].
يَقُولُ: إِذَا فَرَغْتُمْ مِنَ الصَّلَاةِ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ لِلتِّجَارَةِ وَالتَّصَرُّفِ فِي حَوَائِجِكُمْ. (وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) أَيْ مِنْ رِزْقِهِ.
وَكَانَ عِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ إِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ انْصَرَفَ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَجَبْتُ دعوتك، وصليت فَرِيضَتَكَ، وَانْتَشَرْتُ كَمَا أَمَرْتِنِي، فَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وأنت خير الرازقين.
https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas