Telegram Web Link
عن داود بن الحصين أنّه سمع الأعرج يقول: ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان.

📚 موطأ الإمام مالك ١٧٢/١

(عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْن) بِمُهْمَلَتَيْنِ مُصَغَّرٌ (أَنَّهُ سَمِعَ الْأَعْرَجَ) عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ هُرْمُزَ (يَقُولُ: مَا أَدْرَكْتُ النَّاسَ) قَالَ الْبَاجِيُّ: أَيِ الصَّحَابَةَ.

وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: أَدْرَكَ الْأَعْرَجُ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ وَكِبَارَ التَّابِعِينَ (إِلَّا وَهُمْ يَلْعَنُونَ الْكَفَرَةَ فِي رَمَضَانَ) فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ اقْتِدَاءً بِدُعَائِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْقُنُوتِ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِي لِحْيَانَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَصْحَابَهُ بِبِئْرِ مَعُونَةَ.

وَفِيهِ إِبَاحَةُ لَعْنِ الْكَفَرَةِ كَانَ لَهُمْ ذِمَّةٌ أَمْ لَا غَضَبًا لِلَّهِ.

[ شرح الزرقاني على الموطأ ٤٢١/١ ]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِلَّذينَ آمَنُوا اليَهودَ وَالَّذينَ أَشرَكوا﴾ الآية: إخبار عن شدة عداوة اليهود وعبدة الأوثان للمسلمين..
وهذا الأمر باق إلى آخر الدهر فكل يهودي شديد العداوة للإسلام والكيد لأهله.

[التسهيل (240/1) لابن جُزي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال بعض أهل العلم: إنفاق المال فى حقِّه ينقسم ثلاثة أقسام:

فالأول: أن ينفق على نفسه، وأهله، ومن تلزمه نفقته غير مقتر عما يجب لهم، ولا مسرف فى ذلك، كما قال تعالى: (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا) [الفرقان: ٦٧].
وهذه النفقة أفضل من الصدقة، ومن جميع النفقات، لقوله ﷺ (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك).

وقسم ثان: وهو أداء الزكاة، وإخراج حق الله تعالى لمن وجب له. وقد قيل: من أدى الزكاة فقد سقط عنه اسم البخل.

وقسم ثالث: وهو صلة الأهل البعداء ومواساة الصديق، وإطعام الجائع، وصدقة التطوع كلها فهذه نفقة مندوب إليها مأجور عليها..
فمن أنفق فى هذه الوجوه الثلاثة فقد وضع المال فى موضعه، وأنفقه فى حقِّه.

[شرح البخاري (409/3) لابن بَطال المالكي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[ وجوب التوبة وشروطها وعدم تسويفها ]

{‌وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

قال الإمام الأخضريّ في مختصره :
🔵 وشُروطُ التّوبة:
1️⃣النّدم على ما فات،
2️⃣والنيّة أن لا يعُود إلى ذنبٍ فيما بقِيَ عليه من عُمُره،
3️⃣وأن يترك المعصية في ساعتها إن كان مُتلبّساً بها،
◀️ولا يحلُّ له أن يُؤخر التّوبة، ولا يقُول: حتى يهديني الله، فإنّه من علامات الشقاء والخذلان، وطمس البصيرة.

*️⃣ قال ابنُ عاشر في المرشد المُعين :
وتوبةٌ من كُلِّ ذنبٍ يُجترم
تجبُ فورا مُطلقاً وهي النّدم
بشرط الإقلاع ونفي الإصرار
وليتلاف مُمكِناً ذا استغفار

🔴 قال الإمام زرّوق في النصيحة الكافية:
(لا يبعد أن يكون للولي الهفوة والهفوات، والزلّة والزّلات، وإنّما العظيم عند الله الاغترار والعناد، والخروج عن الحقّ إلى ضد المُراد)
وقال: (لا يبعد أن يكون للولي الزلة والزلات، إذ الأولياء محفوظون، والحفظ يجوز مع الوقوع في المعصية، إلاّ أنه لا يجوز مع الإصرار عليها)

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
حدث في مثل هذا اليوم:
١٧ رمضان سنة ٢ هـ
غزوة بدر الكبرى التي سماها الله في القرآن بـ(يوم الفرقان)

سرد لأحداث غزوة بدر الكبرى / للشيخ د.عبدالحميد آل الشيخ مبارك
شيخ المدرسة المالكية بالأحساء
في ٣ مجالس قصيرة :

غزوة بدر (١)
https://youtu.be/CLZOAvJrLsE?si=-OeVr_ep8gM2KnSC

غزوة بدر (٢)
https://youtu.be/Xl_XXYdd1_8?si=5YXBcm32v8HLaQ8r

غزوة بدر (٣)
https://youtu.be/-umf0LeI-c4?si=V_0SyYTa0SKYB-We
[ الانتباه لجارحَة اللِّسان ]

قال مالك: من لم يعد كلامه من عمله كثر كلامه.

وقال: ولم يكونوا يهذرون الكلام هكذا، ومن الناس من يتكلم بكلام شهر في ساعة، أو كما قال.

‏[الجامع (ص/170) لابن أبي زيد القيرواني]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[ التبكير إلى الصلاة ]

قال ابن عبد البر: لا أعلم خلافاً بين العلماء أن من بكّر وانتظر الصلاة، وإن لم يصل في الصف الأول أفضل ممن تأخر، وإن صلى في الصف الأول.

[فتح الباري (352/5) لابن رجب]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
(كَانَ النَّبِيُّ عليه السلام، أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ..)

قال المهلب: وفيه بركة مجالسة الصالحين، وأن فيها تذكار لفعل الخير، وتنبيها على الازدياد من العمل الصالح.

[شرح البخاري (22/4) لابن بَطال المالكي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
فما أشبه المسلمين اليوم بالعطشان يموت من الظمأ والماء بين يديه!…
ألا إن آخر هذه الأمة لا يصلح إلا بما صلح به أولها، وهو أن يعودوا إلى كتاب الله، يستلهمونه الرشد، ويستمنحونه الهدى، ويحكمونه في نفوسهم، وفي كل ما يتصل بهم.

[مناهل العرفان (8/2) للزُّرقاني]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
وَيُوقِفُ الأُمُورَ حَتَّى يَعْلَمَا = مَا اللهُ فِيهِنَّ بِهِ قَدْ حَكَمَا

"يَجِبُ على الْمُكَلَّفِ أَنْ لا يُقْدِمَ على أَمْرٍ حَتَّى يَعْلَمَ حُكْمَ اللَّهِ فيه وَلَوْ بِالسُّؤَالِ عَنْهُ"
[منح الجليل، لعليش 3/137]

وقد نُقل فيه الإجماع، قال ابن فرحون ت799هـ: "قال القَرَافِي في الذَّخيرة، والغزالي، وغيرُهما: أجمع المسلمون أنه لا يجوزُ لأحدٍ أن يُقْدِمَ على فعل حتَّى يعلم حكمَ الله تعالى فيه"
[إرشاد السالك، لابن فرحون 1/90]

ويحصل ذلك: "بالنظر في الأدلّة أو كتب العلم إن كان أهلاً لذلك، أو بالسؤال لأهل العلم، وحينئذٍ يفعل أو يترك"
[مختصر الدر الثمين، لميارة ص351]

قال الشيخ عبدالرحمن الأخضري ت983هـ في مختصره: " وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَفْعَلَ فِعْلًا حَتَّى يَعْلَمَ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِ، وَيَسْأَلَ الْعُلَمَاءَ، وَيَقْتَدِيَ بِالْمُتَّبِعِينَ لِسُنَّةِ مُحَمَّدٍ ".

وعليه: "فَمَنْ بَاعَ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَتَعَلَّمَ مَا عَيَّنَهُ اللَّهُ وَشَرَعَهُ فِي الْبَيْعِ، وَمَنْ آجَرَ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَتَعَلَّمَ مَا شَرَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْإِجَارَةِ، وَمَنْ قَارَضَ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَتَعَلَّمَ حُكْمَ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْقِرَاضِ، وَمَنْ صَلَّى وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَتَعَلَّمَ حُكْمَ اللَّهِ تَعَالَى فِي تِلْكَ الصَّلَاةِ، وَكَذَلِكَ الطَّهَارَةُ، وَجَمِيعُ الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ.
فَمَنْ تَعَلَّمَ وَعَمِلَ بِمُقْتَضَى مَا عَلِمَ أَطَاعَ اللَّهَ تَعَالَى طَاعَتَيْنِ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ وَلَمْ يَعْمَلْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ مَعْصِيَتَيْنِ، وَمَنْ عَلِمَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِمُقْتَضَى عِلْمِهِ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ تَعَالَى طَاعَةً وَعَصَاهُ مَعْصِيَةً"
[الفروق، للقرافي 2/148]

قال ميارة ت1072هـ : "وليس المُراد بأحكام هذه الأشياء جزئيات مسائلها، فإن ذلك من دأب الفقهاء ومن فروض الكفاية، وإنما المراد علم الأحكام بوجه إجمالي يبرئه من الجهل بأصل حكم ما أقدم عليه بقدْر وسعه"
[مختصر الدر الثمين، لميارة ص351]

وقد استنبط ابن عاشور ت1393هـ هذه المسألة من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات 1]وقال: "هَذِهِ الْآيَةُ تُؤَيِّدُ قَوْلَ الْفُقَهَاءِ: إِنَّ الْمُكَلَّفَ لَا يُقْدِمُ عَلَى فِعْلٍ حَتَّى يَعْلَمَ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِ"
[التحرير والتنوير، لابن عاشور 26/216]

وقد "قَالَ: الْمُحَقِّقُونَ مِنْ الْعُلَمَاءِ مَا وَجَبَ عَلَيْك عَمَلُهُ وَجَبَ عَلَيْك الْعِلْمُ بِهِ"
[المدخل، لابن الحاج 4/211]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[ نعمة الصوت الحسن ]

وَالْأَصْوَاتُ الْحَسَنَةُ نِعْمَةٌ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى، وَزِيَادَةٌ فِي الْخَلْقِ وَمِنَّةٌ.

وَأَحَقُّ مَا لُبِّسَتْ هَذِهِ الْحُلَّةُ النَّفِيسَةُ وَالْمَوْهِبَةُ الْكَرِيمَةُ كِتَابُ اللَّهِ؛

فَنِعَمُ اللَّهِ إذَا صُرِفَتْ فِي الطَّاعَةِ فَقَدْ قُضِيَ بِهَا حَقُّ النِّعْمَةِ.

[ أحكام القرآن (4/5) لابن العربي المالكي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
‏إذا فُقد (الإخلاص)
انتقل العلم من أفضل الطاعات
إلى أقبح المُخالفات.

‏[الذخيرة (1/47) للقرافي]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
🔺قال الإمام سحنون -ت240هـ- :

لأن أطلب الدنيا بالدف والمزمار أحب إلي من أن أطلبها بالدين!

[التاج والإكليل (2/115) للموّاق]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
🔺عَنْ مَالِك أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ كَانَ يَقُولُ: [مَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْهَا]

♦️قال الزرقاني في شرح الموطأ ٣٢٦/٢ :

(مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ كَانَ يَقُولُ: مَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ) حَضَرَهَا وَصَلَّاهَا فِي جَمَاعَةٍ (مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْهَا) نَصِيبِهِ مِنْ ثَوَابِهَا الْمُنَوِّهِ بِهِ فِي الْقُرْآنِ، وَفِي نَحْوِ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» "، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ..

وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: قَوْلُ ابْنُ الْمُسَيَّبِ لَا يَكُونُ رَأْيًا وَلَا يُؤْخَذُ إِلَّا تَوْقِيفًا وَمَرَاسِيلُهُ أَصَحُّ الْمَرَاسِيلَ.

وَقَالَ الْبَاجِيُّ: هُوَ بِمَعْنَى الْحَدِيثِ الْمُتَقَدِّمِ: " «مَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ لَيْلَةٍ» "، وَخَصَّهَا لِأَنَّهَا مِنَ اللَّيْلِ دُونَ الصُّبْحِ فَلَيْسَ مِنْهُ.

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
[ الزكاة ]

لُغَةً النَّمَاءُ، يُقَالُ: زَكَا الزَّرْعُ إِذَا نَمَا، وَبِمَعْنَى التَّطْهِيرِ، وَشَرْعًا بِالِاعْتِبَارَيْنِ،

أَمَّا الْأَوَّلُ فَلِأَنَّ إِخْرَاجَهَا سَبَبُ النَّمَاءِ فِي الْمَالِ فَسُمِّيَتْ زَكَاةً بِمَا يَؤُولُ إِلَيْهِ إِخْرَاجُهَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أَعْصِرُ خَمْرًا} أَوْ بِمَعْنَى أَنَّ الْأَجْرَ يَكْثُرُ بِسَبَبِهَا، أَوْ بِمَعْنَى أَنَّ مُتَعَلِّقَهَا الْأَمْوَالُ ذَاتُ النَّمَاءِ كَالتِّجَارَةِ وَالزِّرَاعَةِ، وَدَلِيلُ الْأَوَّلِ حَدِيثُ: «مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ» وَلِأَنَّهَا يُضَاعَفُ ثَوَابُهَا كَمَا جَاءَ: إِنَّ اللَّهَ يُرَبِّي الصَّدَقَةَ.

وَأَمَّا الثَّانِي: فَلِأَنَّهَا طُهْرَةُ النَّفْسِ مِنْ رَذِيلَةِ الْبُخْلِ، وَتَطْهِيرٌ مِنَ الذُّنُوبِ.

[شرح الموطأ (137/2) للزُّرقاني]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
قال القاضي عياض في (الشفا ص/339) ذاكراً وجوه إعجاز القُرآن :

"منها: أنّ قارئَه لا يملُّه، وسامِعَه لا يَمُجُّه؛ بل الإكبابُ على تلاوتِه يزيدُه حلاوةٌ، وترديده يُوجب له محبةً؛ لا يزال غضًّا طريًّا، وغيرهُ من الكلام ولو بلغ في الحُسن والبلاغة مبلغه يُمَلُّ مع الترديد، ويُعادى إذا أُعيد؛ وكتابُنا يُستلذُّ به في الخلوات، ويؤنس بتلاوته في الأزمات؛ وسواه لا يُوجد فيها ذلك.."

قال في الشاطبيّة:

وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ
وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِباً مُتَفَضِّلَا

وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
لا ينبغي للعاقل المؤمن أن يحتقِرَ شيئًا من أعمالِ البرِّ، فربما غُفِر له بأقلِّها.

‏ [التمهيد (539/12) لابن عبدالبَرّ]

https://www.tg-me.com/malik_ibn_anas
2025/10/04 20:50:59
Back to Top
HTML Embed Code: