Telegram Web Link
عندما تَضحكين

تغيبينَ في الازدحامِ
ويتعالى صدى خَفقِ قلبِك
فأغمضُ عينيَ
عسىَ أن أجمعَ أجزاءكِ
أحاولُ تكوينَ مفرداتٍ
تضم ارتسامَ الحياةِ
على ظلال جفنيكِ

أنتِ قريبةٌ مني
وآلافُ الأميالِ بيني وبينكِ
فأيُّ اجتياحٍ يجتازُ
جوانحي كالدمارِ
عبرَ مسافاتِ عينيكِ الطويلة

عندما تَضحكين
يتوقفُ اللونُ
عندَ امتدادِ شفتيك
وتنهضُ جزرٌ جديدةٌ
في محيطاتِ آلامي
أنتِ التي لا أقدرُ أنْ أسمّيكِ
ترتسمينَ على شفتيَّ
بألفِ اسمٍ
أتخيَّلكِ بألفِ صورةٍ
وتَمثُلينَ كالعُزلةِ


#مالك_كامل
‏فيما يخصّ الأفكار، وجهُكِ أجملها !
‏ما بقلبي..
‏لم يحظى
‏فمي
‏بمعرفته .
لقد ترك الحسين الناس تطوف حول بيت الرب..
وذهب ليطوف حول رب البيت

#علي_شريعتي
الذي يفرح في الحج لأنه أقام في أفخم الفنادق وانضم إلى أغلى القوافل.
فهو إبراهيمي العقيدة نمرودي السلوك.

#علي_شريعتي
وخارج الحج هناك كعبة أخرى
وهناك نمرود آخر وهناك أصنام أخرى أيضاً.
من يستحق الرمي بالحجارة.

#علي_شريعتي
‏وجهُك
‏أجمل ما تبتدأ بِه الأعياد.
الأُنْسُ ليسَ في مُخالَطةِ البَشَر،
بل في انتقاءِ مَنْ تُخالِط.
لا تنتظر النهاية، المتعة كلها في الطريق.
في حياتك احتسب فقط الليالي التي لا تُشبه غيرها.
نحن لا نعامل الآخرين فقط بشعورنا نحوهم، وإنما أيضًا بما رأيناه منهم،
نحن مرآة أفعالهم.
مهيأ للتجاوز
‏لا تعتقد بأنك محطتي الأخيرة.
نحن خلاصة الكتب التي نقرأها، والرحلات التي نعيشها، والأشخاص الذين نحبهم.
للمحبة مقامات
‏فالذي يسألك كيف حالك فتُجيب بتمام
‏يختلف عن الذي تشرح له تفاصيل التمام !
يا ذائداً قد أبهَرَ الأفلاكا
عبَّاسُ ما بَرِحَ الخُلُودُ لِواكا
 
يا شِبْلَ حيدرةَ الفداءِ تحيةً
لكَ مِنْ قُلُوبٍ كرَّمَتْ ذِكراكا
 
ذكراكَ يا بطلَ الطفوفِ علامةٌ
للعاشقينَ مدى الزمانِ عُلاكا
 
والسُؤْدَدُ الوضَّاءُ ينثُرُ عِطرَهُ
فالمَكرُمَاتُ غدَتْ عبيرَ ثَراكا
 
سَقْياً أبا الفضلِ النجيبَ لِموقفٍ
نُذِرَتْ بهِ كِرْمَى الحُسينِ يَداكا
 
فلقد صرَخْتَ وأنتَ طفلٌ ناصراً
لبيَّكَ يا ابنَ أبي أجَبْتُ نِداكا
لا درس يُضاهي درس واقعة الطف والمعايير الأخلاقية و الإنسانية،
العِزَّة و التمسك بالموقف الى حد التخلي عن الدُنيا ومافيها،
في معنى ان ينتصر الايمان والعقيدة والمبدأ امام الظلم والجهل و الذل ..

انها ايام نستعيد فيها عدة مفاهيم وفي كل مرة يتجدد فينا الولاء والتمسك بهذه العقيدة و بكُل ما جاء فيها اكثر فأكثر..
2025/06/30 23:00:17
Back to Top
HTML Embed Code: