"نظّف الحساب قبل يوم الحساب"

‏رآجع حساباتك في وسائل التواصل، فإن وجدتَّ فيها ما يُغضِب الله فسارع إلى تنظيفها؛ لئلا تكون سيّئة جارية يجري عليك إثمها في حياتك وبعد مماتك.

‏﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدّمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون﴾

👆🏻👈🏻مقالة «وَأَتِمُّوْا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ» للسعدي

❤️ مِن أحب الأعمال إلى الله👆🏻

نصيحة تشترى بالذهب

لا تطل البقاء في مكان لاتشعر
فيه بالراحة

فإما أن تغير مفاهيمك وطريقة
رؤيتك واحكامك

او أن تفكر أن تغير مكانك

لا تظلم نفسك بالبقاء في مكان
لا تنتمي إليه وأنت غير ملزم به ...

ذلك لمن يعلم أن الخيارات كثيرة
و أرض الله واسعة

﴿إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ﴾

استشعار المعية و شعور الخوف

(لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى)

استشعار معية الله ومشاعر الخوف بينهما
علاقة عكسية

فكلما استشعرت معية الله تناقص
الخوف وكلما غبت عن استشعار
معية الله زاد الخوف

ف المعية حقيقة حتمية بينما
الخوف وهم لا وجود له إلا بغياب
استشعار المعية

المعية حق والخوف باطل

فكيف لك أن تكون ان لم يكن
لهذه المعية حقيقة وجود

﴿كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون﴾

كيف تكفر بالله... وقد كنت لاشيء
وأصبح لك وجود بفضله

تذكر هذه المعية

(اذكروني اذكركم)

لا تنسى هذه المعية فتنسى نفسك معها

(نسوا الله فأنساهم أنفسهم)

يعمل الشيطان لكي تنسى حقيقة
هذه المعية

( ﴿استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون﴾

لكي تغرق في الخوف وتبتعد عن
الاطمئنان والأمان

(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

فقط تذكر هذه المعية

(لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى)

عندما نلوم أنفسنا على أفعال كان خطأ

لحظة اللوم هي نفسها لحظة إدراك
الوقوع في خطأ في الماضي

فلولا هذا الإدراك لم تكن تنبته
لوجود هذا الخطأ

فتكون بين خيارين

تلوم نفسك لاكتشاف الخطأ وتلوم
هذا الإدراك

او تكون ممتن لهذا الإدراك وشاكرا
له لنقلك لما أنت عليه

أما القدر و مشيئة الله...

فقد شاء الله أن نقرر ونختار بين
أقدار وخيارات لا متناهية ولكل اختيار
منها يظهر نتيجته

ولو شاء الله... لنزع منا حق الاختيار
والمشيئة واصبحنا ننفذ ما نؤمر بدون
اختيار

وكان ذلك اختبار المشيئة لنا بواسطة
أبينا آدم في تلك الجنة التي أمر بعدم
الأكل من تلك الشجرة ولكنه لم يلتزم
وخرج عن الأمر... وتلك إشارة فعالية
هذه المشيئة

معلومة حقيقية ونادرا مايشار
إليها وهي طبيعة بشرية

نعجب بالبعيد الذي لاينتمي إلينا
َونشجعه ونناصره

ونحارب الذي ينتمي إلينا ويخرج
من بيننا ونهاجمه

الفكرة
الشخص
المنتج
المعلومة

البعيد جميل و مبهر
والقريب عكس ذلك

لذلك ناصر رسولنا الكريم سيدنا محمد
عليه السلام أهل المدينة واستقبلوه
و رحبوا به

و هاجمه و عاداه محيطه الذي تواجد
به ونشأ بينهم و طاردوه

هي طبيعة بشرية أشار لها القرءان

(أءنزل عليه الذكر من بيننا)

( أءلقي عليه الذكر من بيننا)

(أهولاء من الله عليهم من بيننا)

هي طبيعة بشرية تحكم بموجب
الشخص وليس بموجب الفكرة
والتجرد في الحكم عليها...

إذا كنت لا تحب المواجهة
وتفضل الهروب دائما

في

مكان العمل
العائلة
الصداقات
المواقف اليومية
من سلوك تكرهه

ستضل هاربا طوال العمر وسيظل
ماتهرب منه يلاحقك حتى تقرر
مواجهته

وعندها ستنتهي الحكاية...

لذا واجه من البداية بدلا من
الهروب المستمر الذي لن ينتهي

رسالة لك :
كن على يقين بأن كُلّ خير كتبه الله لك سيأتيك ، في وقته ومكانه المقدر له ..
فقط توكل على ربك ، واعمل بقدر ماتستطيع ..
واعلم أن الهم والقلق ليست من ضمن أسباب حصولك على ماتريد ، فلا تهلك نفسك بها .
ربي يسعد قلبك ويرزقك الطمأنينة.

من أبلغ ما قيل في الحُبِّ :
( إني أخافُ أن يمسَّكَ عذابٌ من الرَّحمن ) سورة مريم ٤٥ 💙
فالحبُّ أن تخافَ على من تُحب من النار
كُنْ على يقين :🤍
من لا يهتمُّ بآخرتك
لا يهتمُّ بك !

رسالة يقين ••

( إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا )

قيل خاف من استهزاء الناس به
لعظم سؤاله بالولد في الكبر .

هات دعوتك التي يستبعد
إجابتها الناس، وقل : يا رب .

..

٠٠


‏الجُروح التي يُداويها القرآن . .
‏جبرها طويل المدىٰ

‏✍🏽 قال ابن القيّم:
‏لمّا كان الهم والحزن والغم يضاد حياة القلب واستنارته، سأل الرسول ﷺ أن يكون ذهابها بالقرآن، فإنها أحرى ألّا تعود.

‏وأما إذا ذهبت بغير القرآن من صحّة أو دنيا أو جاه، أو غير ذلك فإنها تعود بذهاب ذلك.

🫧

🎬 خطوات نحو الملك
-19- كيف تكون في معية الله ؟
-الجزء الثاني-
🕡 04:00 💾 3.6 MB

•| أحد افضل السلاسل الدعوية

مؤسسة علمية شاملة لا تفوتڪم👇🏻

https://khazayin.com/

قصة الصحابية الجليلة دُرَّة بنت أبي لهب رضي الله عنها
✨ نورٌ يخرج من بيت الظلام...

في قلب مكة 🕋، ووسط بيتٍ عُرف بالعداوة الشديدة للإسلام، وُلدت دُرَّة بنت أبي لهب، حفيدة عبد المطلب، وابنة واحدٍ من أشد أعداء النبي محمد ﷺ.

👂 كانت تسمع همسات الدعوة الجديدة، وتُراقب ذلك النور الذي يتسلل من كلام النبي الكريم... حتى بدأ قلبها ينبض بالإيمان، رغم أنها ابنة من قال الله فيه:
"تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" 🔥فهي بنت ابو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم لكن دُرَّة لم تخف، بل قالت بثقة وثبات:
❤️ "نعم، آمنتُ بالله وحده وبرسوله محمد ﷺ."

لكنها لم تُبالِ، فقد شعرت بالصدق في دعوة محمد ﷺ، فأسلمت سرًا ✨

عندما علم قومها بإسلامها، هاجموها بكلمات جارحة:
🗣️ "أتتبعين محمدًا وقد تركتِ دين أبيك؟!"
لكن دُرَّة لم تخف، بل قالت بثقة وثبات:
❤️ "نعم، آمنتُ بالله وحده وبرسوله محمد ﷺ."

وصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ستظل تُخلّد في كتب السيرة:
🕊️ "لا يؤذى أحدٌ فيّ، و دُرَّة بنت أبي لهب لا يُؤذى أحد في رسول الله."أي من اذاها فقد أذى النبي فتراجع القوم عن كلامهم الجارح لها💔💔

🌷 وكانت كلماته بلسمًا لقلبها، ورفعت من شأنها في أعين المؤمنين.

هاجرت إلى المدينة، وصارت من الصحابيات الثابتات، وتوفيت على الإيمان رضي الله عنها.وعن أمهات المؤمنين

❤️❤️قصة دُرَّة بنت أبي لهب رضي الله عنها تُعلّمنا أن الثبات على الحق يحتاج إلى شجاعة، وأن الإيمان لا يُقاس بالأنساب ولا بالأسماء، بل بالقلوب التي تُصدّق وتثبت..

❤️اللهم اجعلنا ممن يثبتون على الحق حتى نلقاك..."
آمين يا رب العالمين

من أراد أن يعرف معنى العوض الإلهي؛ فليترك الذنب الذي يشتهيه لذات الله وفي ذات الله ورجاء لما عند الله؛ وسيرى عوضا لا يخطر على قلبه وهو أجل من أن يصفه الإنسان؛ لأن العوض الإلهي فوق التصور الإنساني؛ من رحمة تلج الصدر، من رزق يساق دون قصد، من محبة توضع في الأرض، من صلاح للقلب والقصد...

‏"سيفرجها الله رُغم الظروف والأبواب المغلقة لتعلم أنه اذا أراد لك شيئًا أتاك به مهما كان في نظرك بعيداً فمن كان الله معه لايحق له أن يقلق أو يقتله كثرة التفكير في متى وكيف
{ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ }
في السماء إلهٌ يقولُها فلا تستكثر ما يرغبهُ قلبُك، ولا تستعظم أمنياتك

يأتِ بها الله، يأتِ بها دائمًا مثلما نريد، بل وأحسن مما نريد، يأتِ بها وإنّ تأخرت لسبب يُعلمه ولا نعلمه، يأتِ بها في الوقت المناسب تماماً وبالطريقة التي اختارها لنا ولم تخطر لنا عَ البال، ولسوف يعطينا ربنا، فنرضى ونسعد ".