ألم أقل إنها شريفة؟

فكيف تكون خائنة إذا؟ اقرئي أقوال بعض المتدربات لدي وستدركين معنى كلامي.


تقول إحدى المتدربات:


"لا أدري من أين كانت تأتي بكل هذه النعومة في صوتها، حين يكون زوجي حاضرا."

وأخرى تقول:
"لماذا لا تتذكر أن تمزح وتقول النكات إلا في حضوره"

وغيرها تقول:
"منذ تزوج أخ زوجي قد بدأ عذابي مع زوجي، لقد أصبح يراها الكاملة المثالية، وأنا لا ينالني منه إلا الانتقاد ،وهي لا تكف عن المزاح بوجوده"

واحدة أخرى تقول:
إنها تصبح شقيقة حاتم الطائي حين يكون زوجي موجودا، فتأتي بكل ما تصنعه من طعام وحلويات، وأحيانا أشعر أنها تصنعه خصيصا لتظهر كم هي ربة بيت ماهرة.

وأخرى تقول:
إنها لا تتذكر أن تربي أولادها إلا أمام زوجي، فترقق صوتها في التعامل معهم، وتقول هذا خطأ يا ماما، افعل هذا يا ماما، هذه شقيقتك يا ماما.

وأخرى تشكو قائلة:
أصبحت أكره الجلسة التي تكون فيها، فحركاتها تختلف حين يكون أحد الرجال حاضرا، تظنين انها ممثلة خرجت من شاشة السينما.

وغيرها تبكي:
" لم يكن ينسى حتى أعياد ميلاد أولادها، ولا إحضار الهدايا ، كان يكثر من الدببة الحمراء التي تحمل قلوبا ولا ادري هل كانت الهدية للطفل أم لها؟"

وهناك من تتعجب بسخرية:
"تصبح الحوادث التي تكشف عن لحمها كثيرة سبحان الله، لتتصنع بعدها الخجل الشديد والحياء، من أين لمثل هذه بالحياء؟ تدخل الغرفة بدون حجاب، أو ببلوزة <نص كم> ثم تتصنع المفاجأة بوجوده"
إن هذا النوع من الخيانة غالبا ما يكون بين الأقرباء ، أو العلاقات الأسرية الممتدة والصداقات العائلية، وصلى الله عليه وسلم الذي قال:"الحمو الموت"


نعم كل هذه أشكال للخيانة .
ولكن أيضا هناك نوعين من هذه العشيقات فواحدة تمارس كل ما سبق ذكره حين يكون أي رجل حاضرا لتلفت الانتباه إليها، والنوع الآخر الذي لا يقوم بما سبق إلا في حضور رجل معين.
وهو غالبا رجل أبدى إعجابه بها إما بصورة مباشرة رفضتها حتى تظهر الشريفة العفيفة في عينيه، أو بصورة غير مباشرة، فتستمتع بهذا الاهتمام بها، وحتى تحتفظ بكل هذا الاهتمام تقوم بكل ما في وسعها لتجذب إليها الانتباه.
هؤلاء النسوة منهن من تعاني من نقص شديد في ثقتها بنفسها لأسباب شخصية كقلة الجمال أو انخفاض المستوى الجامعي مقارنة مع قريناتها ممن يحطن بها أو غيرها من الأسباب، ومنهن من تعرضت للخيانة من قبل زوجها فأثر هذا في ثقتها بنفسها ومثل هذه المبادرات من الرجل تهدأ روعها وتشعرها بأنها مرغوبة ومحبوبة.
:تصرف الرجال في هذ المواقف💢


في الحالة الأولى قد يعجب الرجل فعلا بهذه المرأة لصفات معينة فيها، فيبادرها بطلب علاقة أو يكتفي بما أسميه بالتلميح الصريح.
وهناك من يقع أسير امرأة بادرت بهذه الطرق لجذب الانتباه إليها ولا يوجد رجل لا يسعده اهتمام أنثى به بالطبع إلا من رحم ربي، فيحاول هو بدوره التصرف بصورة معينة للحفاظ على هذا الاهتمام من قبل هذه المرأة، فترينه يكثر انتقاد زوجته في حضورها، ويبالغ بالاهتمام بأطفالها، حتى أنه وغالبا ما يهمل أطفاله، ويكون أكثر الحاضرين اهتماما بطلباتها،يراقبها في كل صغيرة وكبيرة، فعندما تطلب زجاجة ماء بعيدة عنها مثلا يكون أول من يهب لتقديمها لها.
وما يثير الحيرة هو الغباء الذي يعاني منه على الأخص الرجل الذي حاول إقامة علاقة مع امرأة متزوجة ورفضته، ثم بدات تمارس معه الأفعال السابقة، أنه يراها أكثر النساء شرفا وأمانة، وأنبل النساء وأكثرهن أخلاقا وطهرا.

إنه لا يرى ولا يعلم إلا أنها رفضت خيانة زوجها، ولا يرى بعد ذلك تصرفاتها لجذب الانتباه إليه، بل نجده يعيش قصة حب مع نفسه، كثيرا ما يعيش هؤلاء الرجال قصصا درامية، يتخيلون فيها انفسهم متزوجين من هؤلاء النسوة، وأن زوجاتهم وأزواجهن هم العائق في وجه سعادتهم، كما قد يتخيلون أيضا أن هؤلاء النساء يعشقنهم ولكنهن لطهرهن ونبالة أخلاقهن لا يستطعن أن يظهرن ذلك أو أن يوافقن على علاقة معهم، ويقرؤون القصص والعبارات العاطفية حول الحب المستحيل وآلامه وما إلى ذلك.
وللأسف فإن هذا النوع من القصص تأخذ وقتا طويلا، أطول بكثير من النزوات التي قد يمر بها رجل في علاقة هاتفية، أو عاطفية حقيقية ، لأن كل ممنوع مرغوب، كما أنهم قد يكونوا بطبيعتهم أشخاص دراميين يحبون أن يعيشوا أدوار الضحايا، وفي نهاية المطاف يكون الضحايا الحقيقين هم الزوجات المسكينات، والأطفال، والأزواج الأغبياء لهؤلاء العشيقات الطاهرات
مقال جميل من كاتبة رائعة..

ادرجناه هنا لعله يوقظ الضمائر الميته لبعض النساء اللاتي رضين على أنفسهن أن يكن في مثل تلك الصورة ..
وهي صور حقيقية ومشاهدة وتصلنا الكثير من المشاكل بسبب تلك الصور من النساء والرجال على حد سواء..
وتخطيء بعض النساء عندما تواجه تلك المرأة بقوة وتحاول أن تبعد زوجها عنها بطرق غير موفقة..

💢في مثل هذه المواقف ابتعدي تماااماا عن المواجهة أو التلميح أو التصريح.. لأنه لن يصدقك أحد ولن يستجيب لك وسوف تظهرين بصورة المرأة السيئة والظالمة حتى وإن كان الحق معك.. ولكن من سيصدقك..

💢قد يكون الزوج غافلا عن تلك المرأة التي تحاول لفت نظره.. فإذا افتعلت مشكله تلفتين نظره إليها

💢استخدمي كيد النساء..
- كييييف؟؟
-
أذكري مشاكلها بطريقة تجعله يتقزز منها..
مثلا: ياربي اليوم دخلت غرفة فلانة.. الله يعين زوجها والله ياهي ريييحة .. المصيبة حمامها تكرم شي يقرف من جد انا مصدووومة في حريم كذة وسخات...الخ

💢طبعا بدون مبالغة وانتبهي لكلامك حتى لايتحول الى تعاطف معها.

💢زوجها دائم السفر وتلجأ زوجته لحماها (أخو زوجها ) ووصلت الأمور بينهم الى اكثر من قضاء حاجات إلى (سواليف واتساب)..
الحل الأمثل للزوجة انها ماتقاوم وتحاول تقطع العلاقات لأن الكل راح يتهمها .. ولكن تتواصل معها باستمرار وبذكاء عن طريق جوال زوجها.. مثلا:
راجعين للبيت .. تطلب من زوجها جواله.. جوالي طافي وابي اكلم فلانة يمكن تحتاج شي قبل نرجع..وتتواصل مع سلفتها عن طريق جوال زوجها
باستمرار بحيث تسيطر ع الوضع بذكاء.. ولو كانت تلك في نيتها شيء سيء تعرف ان حماها علاقته بزوجته طيبه وانها لو ارسلت او اتصلت الزوجة بترد عليها..

💢ضبط النفس مطلوووب في مثل هذه المواقف

💢وقبل كل شيءعليك بالاستعانة بالله عزوجل والإلحاح بالدعاء..



أ.منال الهاجري
للإشتراك في خدمة الواتساب
برسالة
+966536944886
💢خذيها قاااعده

⬆️اذا كانت المشكله بينك وبين زوجك داخل فيها طرف ثالث(زوجته/امه/اخته/حماته...الخ
فاحذري من اظهار انفعالاتك..

💢مثلا:
اخت زوجك اهدت زوجك كريمات تفتيح او شي يخص التجميل ..
انت عصبتي..لو اني اشوفه شي عادي..😊
💢كيف تكون ردة الفعل الصحيحة
اشكري اخت زوجك (مشكورة حبيبتي عالكريمات تهبل..استخدمتها مع زوجي).. وبس👍🏻
💢لو انفعلتي وزعلتي بتطلعين بصورة المرأة الغيورة الأنانية..ويعرفون الناس نقطة ضعفك ويمسكونها عليك دائما..كل مابغوا يغايظونك كرروا نفس التصرف

خليك ذكية وداهية👍🏻


حساب أ.منال الهاجري
انستا+تويتر+سناب وتلجرام
manal_hajri
خاطبوا القلوب برفق..
فما أطيّب الدُنيا إذا تَصَافت القُلوب و تَنَاست العيوب وتَجملت بحسن الأسلوب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"إلى متى التغافل عن خطورة الإلحاد؟"
للدكتور سعيد بن حسين القحطاني (حفظه الله).

سيبدأ الدكتور سعيد بدورة مهمّة للغاية غدًا بعنوان: "لماذا نحتاج إلى الدين؟".
الانضمام للدورة يكون عبر هذا الرابط:
https://www.tg-me.com/joinchat-V3pviDz9nQlmN2E0
بعد التسجيل هنا:
https://forms.gle/HGYLLMs3qosFHYuZ8
| الأسئلة |

رقم : ق / ج / ٣ / ١
تاريخ : ١٥ / ٤ / ١٤٤٣ هـ

_

• نص السؤال :

ما الحكم الشرعي فيما انتشر بكثرة في عصرنا الحالي ما يفعله بعض المدربين بالاشتراك في نوايا جماعية بأوقات فلكية محددة.
يسمونه بالرصد
يعني مثلا  نية حمل و علم طاقة و جذب هل مثل هذة الأمور حرام ؟



• الإجابة:

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذه الممارسات، مبنية على الاعتقاد بما يسمونه (قانون النية).
وهو من القوانين الباطنية المعطوبة، و فرع عن قانون الجذب.
وفي هذا الرابط بيان حقيقته ومخالفته لعقيدة المسلم:
اضغط هنا
 
والكلام المذكور في السؤال فيه عدد من المخالفات الظاهرة منها:
 
أولاً: الاعتقاد بأن النية المجردة مؤثرة في تشكل الواقع المحسوس بدون السعي في أسبابه، وهذا غرور من العبد ومنازعة للرب جل وعلا في الخلق والتقدير.
 
ثانياً: بيع الوهم من خلال هذا الادعاء، وتخدير الناس عن البذل والسعي في الأسباب المشروعة والمباحة لتحصيل المطالب.
 
ثالثاً: الاعتقاد بتأثير الكواكب أو سلطتها على الأرض في زمن محدد، ولا دليل على هذا التأثير بل هو فرع عن التنجيم المحرم.
 
رابعاً: توجيه النوايا في هذه الممارسة وتحصيل المطلوب، لا يكاد يخرج عن أمرين:
-إما أن ينسب  للكون.
-أو ينسب للنفس.
وكلا الأمرين (شرك) لانعدام السبب المباشر في تحصيل المطلوب، وجعل (ماليس بسبب سبباً).
فبالتالي هو استغاثة وطلب من غير الله، فيما لا يقدر عليه إلا الله.
 
فإن قيل: بل التوجه بالنوايا إنما هو لله وجل علا، لا لغيره، فهو كالدعاء.
فالجواب:
 
-مع أن هذا ادعاء مخالف للواقع-
إلا أن العبادات لا تثبت إلا بدليل، وهذه الممارسة بدعة في التعبد لله تعالى بما لم يشرعه.
 
والفروق بين هذه الممارسة وبين الدعاء كبيرة جداً ليس هذا محل بسطها.
 
ولزيادة الفائدة يمكنكم الاطلاع على هذا المحتوى الناقد لممارسة إطلاق النوايا:
اضغط هنا 

والله أعلم.

_
المجيب:

أ. هناء بنت حمد النفجان
ماجستير في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي: #القوانين_الكونية_الروحانية

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tg-me.com/ask_albaydha
14182.pdf
2.3 MB
laylat_algader.doc
616.5 KB
منال الهاجري
14182.pdf
بحث عبدالله المطرفي في تحديد ليلة القدر
وقد أشار إلى بحث الشيخ ممدوح الجبرين ورجح قوله بأنها ليلة الثلاثاء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قراءة بسيطة في شخصية الدكتور خالد الزعاق
2024/05/02 09:55:53
Back to Top
HTML Embed Code: