'

فَأجَابَ -رَحِمَهُ اللّٰهُ:

• دَوَاؤهُ الإلتِجَاءُ إلىٰ اللّٰهِ تَعَالىٰ، ودَوَامُ التَضرُع إلىٰ اللّٰهِ سُبحَانَه، والدُّعاءُ بِأن يَتَعَلم الأدعِيةَ المَأثورَة، وَيَتَوخىٰ الدُّعَاء فِي مَظَانِّ الإجَابَة مِثلُ آخرُ الَلِّيل، وأوقَاتُ الأذَان والإقَامَة وَفِي
سُجُـودِهِ، وَفِي أدبَارِ الصلَوَات.

• ويَضُمُّ إلىٰ ذَلِك الإستغفَارُ، فَإنّهُ مَن إستَغفر اللّٰهُ ثُمَّ تَابَ إليه مَتَّعَهُ مَتَاعًا حَسنًا إلىٰ أجَلٍ مُّسَمًّىٰ.

• وليَتَخِذَ وِردًا مِنَ الأذكَارِ طَرَفي النَّهارِ ووَقتَ النَومِ.

• وليَصبر عَلَىٰ مَا يَعرِضُ لَهُ مِنَ المَوَانِع وَالصَوارِف، فَإنَّهُ لا يَلبَث أن يُؤيدَهُ اللّٰهُ بِرُوحٍ مِنه، ويَكتُبُ الإيمَانُ فِي قَلبِهِ.

• وليَحرِص عَلَىٰ إكمَالِ الفَرَائِضِ مِنَ الصَلَواتِ الخَمس بِبَاطِنهِ وَظَاهِره فَإنَّها عَمُود الدِّينِ .

• وليَكُنْ هَجِّيرَاهُ: لا حَولَ وَلا قُوَةَ إلا
باللّٰه العَلِّيِّ العَظِيم، فَإنَّهُ بِها تُحمَّلُ الأثقَال، وتُكَابُد الأهوَال ويُنَالُ رَفِيعُ الأحوَال.

• ولا يَسأمُ مِنَ الدُّعَاءِ والطَلَب، فَإنَّ العَبدَ يُستَجَابُ لَهُ مَا لَم يُعَجل فَيَقول: قد دَعَوتُ فَلَم يُستَجَبُ لِي.

• وَلَيعلَم أنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ وأنَّ الفَـرَجَ مَعَ الكَربِ، وأنَّ معَ العُسرِ يُسرًا.

• ولَم يَنَل أحَدٌ شَيئًا مِن جُسَيمِ الخَيرِ -نَّبِيٌّ فَمَن دُونَهُ- إلا بِالصَّبرِ.

والحَمدُ للَّه رَبِّ العَالَمِين».

- [ جَامِعُ الرَسَائِل].
.
﴿ وَمَن تابَ وَعَمِلَ صالِحًا فَإِنَّهُ يَتوبُ إِلَى اللَّهِ مَتابًا ﴾


ثم قال تعالى مخبرا عن عموم رحمته بعباده وأنه من تاب إليه منهم تاب عليه من أي ذنب كان، جليل أو حقير، كبير أو صغير:فقال ( ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا ) أي: فإن الله يقبل توبته، كما قال تعالى: ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) [ النساء: 110 ]، وقال
( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ) [ التوبة: 104 ]، وقال ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) [ الزمر: 53 ]، أي: لمن تاب إليه.

[ تفسير ابن كثير]
﴿ وَ يَضِيقُ صَدْرِي وَ لَا يَنطَلِقُ لِسَانِي ﴾

‏لله!

‏كيف جسدت هذه الآية وصفا استعصى على لب الفصاحة!
ْ۟
فحين يضيق الصدر يضيق اللسان عن التعبير، فتبقى المعاني حبيسة القلب يضطرب لأجلها ولا ينطلق اللسان ببيانها ..

وحسبك بهذا الحال من ألم!
وأي شـيء أعظَـم أثَـرًا في النَّـفس من أن تجِـد فجـأة رأيًـا يؤيّـدك في رأي كـنت تخـافُ إبـداءه والبَـوح به!

- محمود شاكر
📌قال العلامة حماد الأنصاري رحمه الله تعالى :

• قول ما شاء الله لاحول ولا قوة إلا بالله، قالها الإمام مالك لمن سأله كيف حصّلت هذا العلم ؟

فقال بقولي :
ما شاء الله لاحول ولا قوة إلا بالله

 وهذا الدعاء فيه شبه إجماع من أهل العلم أن من افتتح به الدرس يُفتح عليه

📚المجموع (٤٨٢/٢)
الكتمان قوة …

والقوة تُفجر أوعية القلبٍ الرهيف!

والكتابةُ ثقبٌ فيه، يصب الدم حبرا على ورقها حتى يُنفِّس عنه بعض الضيق ..

فالحمد لله على ذي النعمة وإلا انبجستْ قلوبنا
.


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

عدنا والعود أحمدُ ..


ترقبــــــــــوا

افتتاح منصتنا بحلتها الجديدة
وببرامجَ نافعة ومفيدة


منصة شمس الإسلام الدعوية
•.

ومَـاذَا لَو لَـم أُعجِـبكَ؟!

هِيَ مُشكِـلتُك فابـحَثْ لَهَـا عن حَـلّ،
خُـذْ عَـلَى سَـبِيلِ المِثـال:-

1-اقـطَعْ صِـلَتِكَ بِـي.
2-تعَـرَّف عَـلى أشـخَاصٍ يُعجِـبُونَك.
3-اقـتَرِب من حَـائِط صَـلب، ثُـمّ اخبُـط رأسَكَ عليـهِ حَـتَّىٰ تَـرضَىٰ.
4-اتَّـجِهْ إلى أقـرَبِ سَـاحِل، واشْـرَب من البَـحرِ حَـتَّىٰ تَـروَىٰ
#نفحات_من_أقوال_السلف

‏قال ابن القيم-رحمه الله-: "قال مالك:" وكان يقال في كل شيء وفاء وتطفيف" فإذا توعد الله سبحانه بالويل للمطففين في الأموال فما الظن بالمطففين في الصلاة"

‏الصلاة (٨١)
‏مات أبو جهل !!

‏فعاش الجهل يتيمًا

‏حتى تبناه سفهاء ⁧الصوفية⁩
Forwarded from زنبيل العلم
“طغيان الألفاظ”

احذر كل الحذر من طغيان
«أنا» و«لي» و«عندي»

فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتلي بها :
إبليس وفرعون وقارون .

(أنا خيرٌ منه ) لإبليس .
(لي ملكُ مصرَ) لفرعون .
(إنما أوتيتهُ على علمٍ عندي) لقارون .

[زاد المعاد ٢/٤٧٥]

#مواعظ_ابن_القيم
كَانَتْ كُلْثُومُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ تَقُولُ:

«دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي زَوْجًا يَصُبُّ الْحُـبَّ عَلَيَّ صَبًّا، وَ عَابِدًا لِلَّهِ»

فَرَزَقَهَا اللَّهُ بِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَحَدُ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ.

نَقَلَ عَنْهَا السّلَفُ أَنَّهَا قَالَتْ:

«كَانَ إِذَا رَآنِي تَهَلَّلَ وَإِذَا سَمِعَ صَوْتِي تَبَسَّمَ، وَكُنْتُ إِذَا بَكَيْتُ بَكَى، وَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَطْمَئِنَّ عَلَى دِفْئِي فِي فِرَاشِي، وَمَا تَرَكَ صَلَاةً إِلَّاَّ وَدَعَا لِي فِيهَا قَبْلَ نَفْسِهِ، وَكُنْتُ إِذَا مَرِضْتُ جَاوَزَنِي فِي الْأَلَمِ وَ كَأَنَّ الْعِلَّةَ فِي جَسَدِهِ، وَلَا يَهْنَأُ لَهُ بَالٌ حَتَّى يُجْلِسَنِي بِجَانِبِهِ، وَكَانَ إِذَا آكَلُ يَسْبِقُنِي بِاللّقْمَةِ إِلَى فَمِي فَيُطْعِمُنِي بِيَدِهِ، كُنْتُ فخَارَهُ وَعِزَّهُ فِي سِرِّهِ وَ عَلَنِـهِ.»

📓سِيَـرُ أَعْلَامِ النُّبَـلَاءِ.
قال الله تعالى [ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ ]
قال العلامة القرطبي المالكي - رحمه الله  :-
قَالَ عُلَمَاؤُنَا: أَوَّلُ مَا يُكَابِدُ قَطْعَ سُرَّتِهِ .
ثُمَّ إذا قُمِطَ قِمَاطًا، وَشُدَّ رِبَاطًا، يُكَابِدُ الضِّيقَ وَالتَّعَبَ .
ثُمَّ يُكَابِدُ الِارْتِضَاعَ، وَلَوْ فَاتَهُ لَضَاعَ، ثُمَّ يُكَابِدُ نَبْتَ أَسْنَانِهِ، وَتَحَرُّكَ لِسَانِهِ، ثُمَّ يُكَابِدُ الْفِطَامَ، الَّذِي هُوَ أَشَدُّ مِنَ اللِّطَامِ، ثُمَّ يُكَابِدُ الْخِتَانَ، وَالْأَوْجَاعَ وَالْأَحْزَانَ، ثُمَّ يُكَابِدُ الْمُعَلِّمَ وَصَوْلَتَهُ، وَالْمُؤَدِّبَ وَسِيَاسَتَهُ، وَالْأُسْتَاذَ وَهَيْبَتَهُ، ثُمَّ يُكَابِدُ شُغْلَ التَّزْوِيجِ وَالتَّعْجِيلَ فِيهِ، ثُمَّ يُكَابِدُ شُغْلَ الْأَوْلَادِ، وَالْخَدَمِ وَالْأَجْنَادِ، ثُمَّ يُكَابِدُ شُغْلَ الدُّورِ، وَبِنَاءِ الْقُصُورِ، ثُمَّ الْكِبَرَ وَالْهَرَمَ، وَضَعْفَ الرُّكْبَةِ وَالْقَدَمِ، فِي مَصَائِبَ يَكْثُرُ تَعْدَادُهَا، وَنَوَائِبَ يَطُولُ إِيرَادُهَا، مِنْ صُدَاعِ الرَّأْسِ، وَوَجَعِ الْأَضْرَاسِ، وَرَمَدِ الْعَيْنِ، وَغَمِّ الدَّيْنِ، وَوَجَعِ السِّنِّ، وَأَلَمِ الْأُذُنِ. وَيُكَابِدُ مِحَنًا فِي الْمَالِ وَالنَّفْسِ، مِثْلَ الضَّرْبِ وَالْحَبْسِ، وَلَا يَمْضِي عَلَيْهِ يَوْمٌ إِلَّا يُقَاسِي فِيهِ شِدَّةً، وَلَا يُكَابِدُ إِلَّا مَشَقَّةً، ثُمَّ الموت بعد ذلك كله، ثم مسألة الْمَلَكِ، وَضَغْطَةَ الْقَبْرِ وَظُلْمَتَهُ، ثُمَّ الْبَعْثَ وَالْعَرْضَ عَلَى اللَّهِ، إِلَى أَنْ يَسْتَقِرَّ بِهِ الْقَرَارُ، إِمَّا فِي الْجَنَّةِ وَإِمَّا فِي النَّارِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ .
فَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيْهِ لَمَّا اخْتَارَ هَذِهِ الشَّدَائِدَ.
وَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّ لَهُ خَالِقًا دَبَّرَهُ، وَقَضَى عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْأَحْوَالِ، فَلْيَمْتَثِلْ أَمْرَهُ.
[📚 تفسير القرطبي، ٦٣/٢٠]
يهود ايران

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« يتبع الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَة »
[[رواه مسلم]]

#اصبهان هي إيران.

وأما " الطيالسة " ؛ فهو جمع " طيلسان " ، وهو الشال أو الوشاح الذي - . يوضع على الرأس أو الأكتاف كالصورة المرفقة

ويزيد اليهود الأورثوذكس وضع شيء اسمه " التيفلين " ؛ وهو - صندوق أسود يُربط على الجبين ، وآخر مثله يُربط على الذراع الأيسر على مستوى القلب ، وفيهما أوراق صغيرة تُكتب عليها آيات من التوراة ؛ كالحجاب للتبرك والحماية والتذكير بشريعة الله ، يضعونها وقت الصلاة الصباحية كل يوم عدا يوم السبت.

وسبب تعليقها هكذا ؛ هو أخذهم بحرفية الآية التالية في التوراة : - وازبطها - أي التوراة - علامة على يدك ، ولتكن عصائب بين عينيك ] 6 : 8 ) . (تث
روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن، من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قام إلى جنب المنبر، فقال: "الفتنة ها هنا، الفتنة ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان، أو قال: قرن الشمس.

وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( الدجال يخرج من أرض بالمشرق؛ يقال لها: خراسان ) رواه الترمذي

أرض الفتن ما حاربت من أجل دين قط.

فهؤلاء من هؤلاء وهؤلاء لهؤلاء جعل الله بأسهم بينهم شديدا.

قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى :
" وَالرَّافِضَة " كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ فِي اسْتِيلَاء النَّصَارَى قديمًا عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ الْمُسْلِمُونَ مِنْهُمْ ."
📚 مِنْهَاج السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ ٤١٤/٧

قال شيخ الإسلام رحمه الله عن الرافضة : (معاونتهم لليهود أمر شهير، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير).

📚منهاج السنة (٢١/١) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺑﻐﺪاﺩ اﺑﻦ اﻟﻌﻠﻘﻤﻲ اﻟﺮاﻓﻀﻲ ﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﺧﺎﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻛﺎﺗﺐ اﻟﺘﺘﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻠﻬﻢ ﺃﺭﺽ اﻟﻌﺮاﻕ ﺑﺎﻟﻤﻜﺮ ﻭاﻟﺨﺪﻳﻌﺔ ﻭﻧﻬﻰ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻗﺘﺎﻟﻬﻢ.

📌 قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ:

«أمَّا الرَّافضيُّ فلا يُعاشِر أحدًا إلَّا استعمَل معه النِّفاقَ، فإنَّ دينَه الَّذي في قلبه دينٌ فاسدٌ، يحمِلُه على الكذبِ والخيانةِ، وغشِّ النَّاسِ، وإرادةِ السُّوءِ بهم، فهُو لا يألوهُم خبَالًا، ولا يتركُ شرًّا يقدِرُ عليه إلَّا فعلَه بهم».
2024/05/13 02:29:09
Back to Top
HTML Embed Code: