أصبحنا نسألك أن تُآنِس خطواتنا بالخير والبركة وأن تجعل سعينا لنا لا علينا
يا ربّ، الحمدُلله الذِي أَذِن لنا بيومٍ جديدٍ لنعبدَه ونشكرَه ونتوبَ إليه.♥️

اجعل يومك عامرًا بذكر الله، لا تنسَ تحصين نفسك بأذكار الصباح
﴿ اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهُداه ﴾

وشخصًا يَخطو معي الصِعاب ولا يُصعبها عليّ، هينًا لينًا لا يُشقيني في صُحبته.

إمّا أن تخفض سقف أملك، أو ترفَع قوّة تحمّلك.

ولربّما تأتي المسرّة بغتةً، ‏و تراك تنسى كل أيّام الألم، ‏ثق بالذّي أعطاك قلبًا طيّبًا، ‏ستطيب دنيانا وتزدحم النّعم.

"إنّ الحياة لا تُعاش بالأوهام، وإنما يعيشها من أراد أن يعيش بالإرادة الصادقة، وبالرأي الصريح، وبالهدف البَيِّن، وبالحق الذي لا يتجزأ، وبالمشقة التي تُوهن البدن، وتَستهلك القوى".

- يا صاحبي إنما هي أيام تمضي والموعد الجنَّة ! ..

قال ﷺ: "الدُّنْيَا سِجْن المُؤْمِن، وَجَنّةُ الْكَافِر."
-رواه مسلم.

قال رسول الله ﷺ:
"عليْكَ بِتِلاوةِ القُرآن، فإنّهُ نورٌ لكَ في الأرضِ، وذُخرٌ لكَ في السّماء."
-صحيح الترغيب.

{وَاستَغفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَّحِیماً}

المرءُ نتاجُ خَلواتِه أنت منْ انت فِي العُزْلة.

"راجع منشوراتك، صورك، رسائلك، كلامك، رنة هاتفك، كل شيء متعلق بك.

ثم تأمّل كلام الشاطبي:
"طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة، يعذب بها في قبره ويُسأل عنها إلى انقراضها."

هناك أيام لا تُبكيك، لكنها تُطفئك تبدو فيها حاضراً، لكنك في الحقيقة غائب كأن روحك تمشي متثاقلة، تبحث عن شيء لاتعرفه..

لا حديث تقدر أن تشرحه، ولا حكاية تستحق أن تُروى،كأنك تحمل وجعاً لم يُخلق له اسم، تسير به وتنام عليه، وتصحو وهو أول ما تشعر؟
يرهقك هذا الصمت الداخلي، أنك لاتعرف ماذا بك، لكن تعلم تماماً أنك ليس على ما يُرام

هنا، يصبح اسم الله "السميع" منقذك!

هو يسمع ما لم تقله، ما لم تعرف كيف تشرحه، ماخنقك وسكتّ عليه. هو يسمع الشعور، ويسمع النبض، ويسمع حديث النفس اللوامة، فكلما صمتّ تذكر:أن قلبك له صوت _واللّه لا يغفل عنه_ صوتك المنكسر الذي ظننته خافتاً! عند الله مسموع، محفوظ، يُستجاب له حين تظن أنه قد خَفت.

ياا ربّ

إلى السَماء و عَينيِ كُلها أملُ
عَليِك يَاربّ هذَا الكونَ أتَكلُ

ما دُمت حيا فلا تأمن على نفسك الفتنة،
ولا تُعير أحداً بمعصية،
ولا تتعجب من ذنب فعله غيرك،
ولا تستكثر طاعتك.
فهذه الأربعة مهلكات !

‏"قد يدعو العبدُ ربَّه في حاجة، فيفتح اللهُ عليه من لذَّة مناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة."

ابن تيمية